[منقول] ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    الصورة الرمزية طَيْفْ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    3,603
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [منقول] ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..

    بسم الله الرحمن الرحيم




    ذات مساء مضيء برفقتها .. وقد اتكأنا على كرسيين مريحين في غرفتها نأكل الفشار ونستمتع بفعل " لاشيء " .. بعد أن فعلنا " كل شيء " خلال أياي اختباراتنا في الأسبوعين الماضيين ..
    - جوالك لاااازم يتغير .
    أنتشل جوالي من بين يديها , بعد أن أخذته مني على حين غرة ..
    - اتركي جوالي وحاله .
    - لكن قدييييم , قديم جددداً ..
    - " هنو " حرام عليك , هو فقط عندي منذ تخرجي .
    تضحك بسخرية ..
    - فقط ..؟!! فقط منذ تخرجك ..؟!! وفي أي مستوى أنتِ الآن ؟
    - في المستوى السادس .
    - آها .. يعني مر على تخرجك من المدرسة ثلاااث , أتسمعين ؟!! ثلاث سنوات عجاف ..!
    لا أملك إلا أن أضحك ..
    - هنّو لم تكن عجافاً , بل مليئة بالذكريات ..
    - النقطة ليست في عجاف , بل في " الثلاث " .. صدقا انتهت صلاحيته .
    - وكيف لي أن أتخلى عن رسائلي الـ ..
    أفتح صندوق الوارد في جوالي ..
    - رسائلي المئة وأربع وتسعون ..؟!
    - رتيم .. هي مجرد رسائل ..! ثم إنك ستحصلين على غيرها ..
    أتنهد ..
    - هي ليست مجرد رسائل يا هناء , هي ذكريات .. هي تاريخ يحكي عن تخرجي , قبولي في الجامعة , ثم تسلسلي بين سنينها ومستوياتها .. هي قصة نضوجي , بل قصص مختلفة من حياتي .. عن صداقات كونتها وأخرى تخليت عنها , عن تجارب خضتها بحلوها ومرها , عن أمور ارتكبتها فعوقبت عليها , أو انجازات حققتها فهنئت بها , هي .. هي كلمات من أحب يا هناء , هي همساتهم لقلبي .. فكيف لي أن أتخلى عن همسهم ..؟!


    •••

    من صندوق الوارد :
    عفوا حبيبتي , اعترفي .. حياتك مستحيلة من دوني ومن دون دولاب ملابسي ..
    ملحوظة : أعطيتك فستاني بنظام الإعارة لا بنظام الهدية ؛ فأعيديه سريعا ..
    المرسل : خالة هنو
    ~
    أدير مقبض الباب وأدخل غرفتها , غرفتها التي لم تعد تشبه غرفتي كثيرا .. صحيح أنها مازالت بلون " الليلك " , ومازالت تزين جدرانها لوحات لمناظر صورناها معا , ومازالت تحمل بقايا رائحة عطرنا المفضل .. لكن شيئا جوهريا فيها فقد .. شيئا أو معنى يطلقون عليه " الحياة " ..!
    أغلق الباب ورائي فتتزاحم علي الذكريات .. هنا في غرفتها لا مجال للهرب , لأن وراء كل شيء . مهما كان صغيرا . قصة .. قصة عشتها معها أو حكتها لي ..
    لكنني مع ذلك , أحاول الاختباء .. أحاول أن أختبئ منها في غرفتها ..!
    أفتح خزانة ملابسها وأجلس على أرضيتها .. فأجدني محاطة بملابسها الرسمية أو ملابس " الخروج " على حد تعبيرها .. شيء من السكينة يتسلل إلى أعماقي , هنا .. أشعر وكأنني أضمها , وكأنها عادت , وكأنها لم ترحل ابتداءً .. وأدركت أنني لم أهرب منها , بل هربت من غرفتها إليها .. غرفتها التي لم أعد أستطيع مواجهتها وحدي ..
    أتنهد .. أتنهد بعمق .. وأطلق العنان لدموعي , لأشكو إليها غرفتها وممتلكاتها التي أتشبث بها بقوة , وأحاول المحافظة عليها ..
    أسمع طرقات على الباب .. أحاول النهوض من مكاني فلا أستطيع , أو لا أريد .. كل ما
    أستطيع فعله هو أنني أمسح دموعي ..
    - السلام عليكم , قالت لي أمي أنكِ أتيت .
    يسكت .. حين يرى الخزانة مفتوحة ويجدني أجلس داخلها ..
    - رتيم ..!
    أحاول أن أرسم شيئا يشبه الابتسامة على ثغري فلا أستطيع .. ويبدو أنني لم أستطع حتى مسح دموعي جيدا , لأنه ناولني منديلا ..
    - كيف حالك باسم ؟
    - الحمد لله .
    يمد يده ليساعدني على النهوض ..
    - ما الذي كنتِ تفعلينه ؟
    - .........
    - كنتِ .. تودعين ملابسـ ..
    - لا , لا يا باسم
    - ألم تحدثكِ أمي عن ..؟!
    - بلى
    - إذا ..؟
    أتجه نحو الباب
    - إذا لا .. لا .. أرجوكم دعوني ..
    أشير بيدي إلى غرفتها ..
    - و .. دعوها
    وأخرج .. أخرج من مملكتها ..


    •••

    من صندوق الوارد :
    أنتِ وهناء خلعتما ضرس العقل في الأسبوع نفسه !! أعاننا الله على الجنااااااان !
    المرسل : خالي باسم
    ~
    لطالما وجدت صعوبة في التعريف بهناء .. صحيح أنها خالتي .. لكنها - عمليا - أختي أكثر مما هي أخت أمي .. وبما أن الجميع يعرف أن إخوتي كلهم ذكور , فلا مجال للإدعاء بأنها أختي .. وهي أيضا لا ينطبق عليها مفهوم الصداقة ؛ لأن الصديقة لا تطلب من إخوتك – مثلا – أن يكسروا باب غرفتك , لتدخل هي وتواسيك كما فعلت هناء ذات مرة حين كنت مكتئبة ..
    ولطالما انتهى الأمر بي للتحدث طويلا أمام الآخرين , وبعبارات متقطعة وجمل غير مترابطة , لأوصل لهم من هي هناء بالنسبة لي .. وعندها , أعتقد أنهم يفهمون المغزى .. لا من كلماتي المبعثرة , بل من طريقتي وبريق عينيّ حين أتحدث عنها ..
    أمور كثيرة تلك التي ساعدت على توثيق أخوتنا .. فعام واحد يفصل بين عمرينا , وجدار أبيض يفصل بين بيتينا , وكون أمي أختها وأمها جدتي , وإخوتي أبناء أختها وإخوتها أخوالي .. إضافة لشخصياتنا التي لم تكن متشابهة بقدر ما كانت متفاهمة .. كلها عوامل أوجدت بيننا رابطا قويا وعميقا يصعب تفسيره .. لكنني – تجاوزا – سأقول كما يقول خالي باسم , بأننا توأم من رحمين نستطيع أن نعتبرها – تجاوزا أيضا – رحما واحدا ..!
    خالي باسم – أو باسم – في المقابل , كان يسهل علي بأن أشير إليه بأنه أخي الأكبر , مع أنه لم يكن يفضل ذلك .. هو من النوع الذي يفضل أن يقوم بدور " حامي الحمى " , خصوصا حين يتعلق الأمر بي وبهناء , مع أنه لا يكبرني إلا بثلاثة أعوام ..
    وهو من ذلك النوع الحنون جدا , والهادئ جدا .. ولربما كان أقرب في شخصيته لي من هناء ..
    لذا حين رَحَلت .. كان هو الوحيد الذي لم يحاول مواساتي ؛ لأنه يعرف أنه ليس هناك ما يقال .. ليس هناك ما يقال فقط ..!


    •••

    من صندوق الوارد :
    ربما لا أستطيع أن أشاطرك مشاعر فراقها ..
    وربما لا أعي كل مشاعر الحب والوفاق التي كانت بينكما ..
    لكنني أذكرك بأنه فراق مؤقت ..
    لعلها سبقتها لدار خير من دارنا ..
    المرسل : أ/هند
    ~
    لا أعرف متى بالضبط قررت أن أقوم بدور " الحارس " على ممتلكات هناء .. على غرفتها , ملابسها , دفاترها , حقائبها , فرشاتها وبقايا خصلات شعرها التي عليها , على كل ذرة هباء على سريرها .. أو باختصار , على كل شيء ..
    ربما بدأ الأمر حين أفقت من وقع الصدمة وأدركت أنني لن أراها أبدا , وأن هذا هو كل ما بقي لي منها .. أو ربما كانت البداية قبل ذلك , حين تلقيت خبر الحادث ولم أصدقه , وهرعت إلى غرفتها بحثا عنها فلم أجدها .. أو أنني في الأساس مهيأة للقيام بدور كهذا , لحراسة الذكريات أعني .. فكما تقول أستاذة علم النفس / هند :
    " بعض الأنماط لديهم أفكار استحواذية تجعلهم يسلكون سلوك النهم , يحتفظون بك ما يقع في أيديهم , حتى لو كان دليل أرقام أصدقائهم الغابرين منذ عهد رياض الأطفال .. والتي تواءمت فيها الستة والاثنان ؛ وبدأت فيه الأرقام من اليمين بدل اليسار .. إنهم لا يألفون إلا ما يعرفون .. ولا يأمنون إلا لما يملكون .. مقتنياتهم أكثر من مخططاتهم .. وذكرياتهم أكبر من آمالهم .. إنهم عشاق الماضي ..! "
    لكنه حتما كان تصرفا عفويا من قبلي .. فالأمر بالنسبة لي كباقي كل الأشياء التي أحتفظ بها .. كاحتفاظي بزجاجات العطر الفارغة مثلا .. أو تذاكر الحافلة ذات الطابقين التي ركبناها قبل أعوام في لندن , أو الشموع واللوحات الباهتة التي هي هدايا تفوق مدرسية .. أو ككل الأشياء التي تملأ أدراجي وخزانات غرفتي , والمخزن الذي تحت الدّرَج أيضا .. والتي تحاول أمي جاهدة التخلص منها أو إقناعي بعدم جدواها .. لكنني أتمسك بما أملك أو بما ملكته يوما ما .. وأخبرها دائما بأنني لا أريد نسيان الماضي الجميل , لذا احتفظ بكل ما أستطيع الاحتفاظ به .. وترد عليّ هي بأن الأشياء المادية لن تعيد الماضي , وأننا إذا نظرنا للأمام قد نجد ما هو أجمل .. لكنني لم أقتنع , ولم تفهمني هي ..
    ما لا أفهمه أنا الآن , هو إصرارهم على التخلص من ممتلكات هناء .. حتى جدتي حاولت إقناعي ذات مرة ..
    - يا ابنتي يا رتيم .. مر على وفاتها أشهر ..!
    - جدتي حتى و لو مرت أعوام .. لا أصدق كيف تطاوعكم قلوبكم على التخلص من حاجيات هناء ..!
    - يا ابنتي يا حبيبتي لن " نتخلص " منها , سنتصدق بها عن هناء .. نَهِبها لمن يحتاج إليها ..
    - والأمر سيان ..
    - سنعطيكِ ما تريدين منها ..
    - جدتي أنا لا أريد شيئا , لا أريدها لي ..!
    - إذا ..؟! ما الذي تريدينه يا ابنتي ؟
    على الرغم من أنها قالتها بحنانها المعهود , لكنني لمست في نبرة صوتها ضيقا , أو ربما نفاد صبر .. كتلك النبرة التي أعرفها جيدا في صوت أمي حين نتحدث عما أحاول الاحتفاظ به , وتحاول التخلص منه .. لكن الوضع هذه المرة أكثر تعقيدا ؛ فالأشياء ليست مجرد " أشياء " .. الأشياء هي هناء .. أو ما بقي منها ..
    - أريد هناء
    لم انتبه أنتبه أنني قلتها بصوت عالٍ إلا حينما أجابتني جدتي ..
    - هناء رحلت يا حبيبتي .. ولن تعود ..
    - لكن أشياءها ستبقى ..


    •••


    صندوق الوارد :
    - فارغ -

    ~
    حين نتمسك بشيء ما بقوة ونأبى التخلي عنه , ونحرص على المحافظة عليه .. حين نبالغ في الحرص ونبالغ في التعلق ..
    حينها .. وللأسف الشديد .. قد نفجع بفقده ..!

    هذا ما تعلمته اليوم صباحا حين كنت أركض للحاق بمحاضرة الأدب العباسي .. لم أنتبه حينها أن حقيبتي كانت مفتوحة إلا حين سمعت ارتطام شيء ما بالأرض .. توقفت ؛ لأكتشف أن هذا الشيء هو جوالي ..
    لحظتها .. نسيت المحاضرة , نسيت أنني تأخرت خمس دقائق , وأن خمس دقائق أخرى من التأخير ستحرمني من دخول القاعة ..
    رفعت جوالي الذي كان مغلقا حينها من أثر الصدمة , وبيدين مرتعشتين أعدت تشغيله ..
    حاولت أن أطمئن نفسي : إنه يعمل , هذا مؤشر جيد .. ضغطت على زر الرسائل - صندوق الوارد - لاتوجد رسائل ..!
    شعرت بدموع حارة تتزاحم في مقلتيّ , توشك أن تخرج .. استعذت بالله من الشيطان الرجيم – لا أدري لماذا .؟
    أغمضت عينيّ وهتفت من قلبي : " يااارب .. مئة .. وأربع .. وتسعون .. رسالة .."
    أغلقت جوالي , أعدت تشغيله مرة أخرى ..
    الرسائل - صندوق الوارد - لاتوجد رسائل ..!
    صندوق الوارد :
    - فارغ -
    لحظة .. وصلتني رسالة :
    عزيزي العميل , تم إصدار فاتورتك بمبلغ 245 ريالا , نرجو .... الخ
    المرسل : الجوال


    •••


    بعد محاولاتي اليائسة لاستعادة رسائلي , والتي أشركت فيها أبي وإخوتي وباسم والسائق .. وبعد أن مرّ جوالي " المريض " على كل محال بيع الجوالات والوكالات المتخصصة بإصلاحها , وثبتت حالته المستعصية .. بعد كل هذا فقط , أدركت أن ذاكرة جوالي لن تعود .. وقررت أن ألجأ لذاكرتي أنا ..
    استطعت أن أسترجع بعض الرسائل حرفيا , خاصة تلك التي كنت أقرؤها كثيرا ..
    ورسائل أخرى تذكرت كلمات تميزها .. بينما البعض الآخر - خاصة الحديث منها والتي لم تتح لي فرصة قراءتها مرارا - لم أتذكر منها سوى معناها ..
    لكنني على أية حال لم أكتبها أو حتى أحاول .. خشيت إن دونتها على ورق أن تضيع أو تُمزّق , وإن أدخلتها على الكمبيوتر أن يتعطل أو حتى يسقط . فأكون بذلك قد فقدتها مرتين لا مرة واحدة ..
    وثمة شعور غريب ودخيل عليّ .. فبعد فقدي لرسائلي في لحظة ارتطام , لم أعد أثق تماما في مدخراتي .. أو أنني لم أعد أشعر أنها ملاذ آمن للاحتفاظ بذكرياتي .. بتُّ أشعر بأن ذاكرتي أنا ربما كانت أفضل وأضمن .. صحيح أنني قد أنسى مع الزمن .. قد أسهو عن بعض التفاصيل .. لكنني لن أمسح كل شيء في لحظة ..!


    •••


    من الرسائل المرسلة :
    إلى كل من أحب .. لطالما ملأت رسائلكم العزيزة صندوق رسائلي .. قرأتها حين أرسلتموها .. وقرأتها مرارا وتكرارا كلما شدني الحنين إليكم وإلى كلماتكم الرقيقة .. لكن حادثة مريرة لجوالي تركتني - كما صندوق رسائلي - خاوية إلا من محبتكم .. فهل سيبقى صندوقي خاليا يتجرع الفقد والألم ..؟

    ~
    ألُف فستانها بالورق البلاستيكي الشفاف الذي كان يغطيه حين أعارتني إياه .. ألقي عليه نظرة أخيرة , ثم أحمله بعلاقته الخشبية إلى بيت جدي ..
    لا أدري ما الذي حصل تحديدا بعد فقدي لرسائل جوالي , ولا أدري إن كان لذلك علاقة بما سأفعله الآن .. ما أعرفه هو أن شيئا ما داخلي حتما تغير .. أو أنه أصبح قابلا للتغيير ..!
    أضغط على زر الجرس حتى أعلمهم بحضوري , ثم أفتح الباب بمفتاحي .. وأسرع الخطى نحو غرفة هناء ..
    أضع فستانها على السرير , وأفتح خزانة ملابسها .. يصلني صوت جدتي من على الدرج ..
    - رتيم ..؟
    - أمي " صالحة " , أنا هنا في غرفة هنو ..
    أبدأ بإخراج ملابسها قطعة قطعة .. أتحسسها , أشمها , أضمها وأقبلها .. ثم أطويها بحرص وأضعها على سريرها ..
    - ما الذي تفعلينه يا ابنتي ؟
    - جدتي .. ألن نتصدق بملابسها ؟
    يرتفع حاجباها في دهشة ..
    - بلى ..! لكن ..
    - لكن ماذا ..؟ جدتي إن لم تساعديني فسأغير رأيي
    - لا .. لا .. سأساعدك .. " الله يهديك ويصلحك دائما يا بنيتي .."
    ~
    وهكذا , بلا مقدمات .. وبلا أسباب واضحة من قبلي .. تصدقنا بملابسها وبعض حاجياتها الأخرى .. بقيت غرفتها , أنام فيها كلما أردت المبيت عندهم , وبقيت أشياء أخرى أيضا ..
    ولا , لم أتغير كليا .. مازلت أحتفظ بالزجاجات الفارغة والتذاكر وغيرها من الأشياء ..
    قد أتخلى عنها يوما ما , وقد لا أفعل .. لكنني أصبحت أدرك أن ذكرياتي المحفورة بذاكرتي هي أثمن وأجمل ..
    وأنني إن نسيتها , فلعلّي حينها أفسح مجالا للقادم الذي ..
    قد يكون أفضل ..!
    * الرتيم : السير البطيء والمكسور , والرتيمة : خيط يعقد في الأصبع للتذكر ..!

    أ.هـ


    •••

    نقلا عن مجلة حياة للفتيات | لفائف تحت الوسادة ص 24 , 25 , 26 | ثمة ذكرى تحت الدّرَج ~
    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 6-2-2010 الساعة 02:48 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..

    محجوز عزيزتي..



    صُندوقُ الواردِ هذا يحملُ عبق ذكرياتٍ تعشقُها تلك الفتاة..
    صداقةٌ ورديّة.. "هنّو"..
    جويندا..
    لَا أجدُ ما أضيفهُ فوق هاتيك الحروفِ الرقيقة..
    فقط.. ثمَّة قلبٌ اشتاق لكِ و للحديثِ معكِ..
    ثمَّة حُبٌّ خلف قناع وجهٍ شاحب..
    * دُمتِ بود..
    همسة: اعذريني على هذا الرد البارد الذي لم يُعطي موضوعكِ حقهُ.. لكن هذا ما أقدرُ علي : (
    التعديل الأخير تم بواسطة غصنُ البَانِ ; 6-2-2010 الساعة 11:49 AM سبب آخر: كل شيء اسويه لعيونكِ.. ولا يهمكِ حبوبة :)

  3. #3

    الصورة الرمزية طَيْفْ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    3,603
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..

    وليه تحجزين .. أساسا الظاهر مافي أحد بيرد غيرك xD

    أنتظرك ^^

  4. #4

    الصورة الرمزية غصنُ البَانِ

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    1,461
    الــــدولــــــــة
    كندا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..

    عدتُ (:

    .
    .
    ......

  5. #5

    الصورة الرمزية yakumo

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    225
    الــــدولــــــــة
    المكسيك
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..


    لي عوده في القريب العآجل أن شاء الله ~

    ~


    الــٌســلآم ع ــليَكمّ و رحمه الله وبركآته ,,

    صندٌوق الرسآئلً صندوقٍ ذكريآتُ متنوعهٌ ,,

    يحملً مشًآعر وأحآًسيسُ أيآمً مضتٍ .... و ستبقى في الذآكرهٍ ,,

    أستمتعتٍ بموضوعكٍ الجميٌل ,,

    حمًل في ضيًآتهٍ الكثِير من الأحآسيسُ ,,

    سٌلمت يدآكٍ ,,
    التعديل الأخير تم بواسطة yakumo ; 7-2-2010 الساعة 09:24 AM

  6. #6

    الصورة الرمزية !.MoMoCHi

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    555
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..

    الــســلآآم عــليــكــم ..

    كـيــف حــآلــكـ جــويـنــدآآ ..؟؟

    شــكــرآآ لــكـ عــلـى هــذه الــقــصــة الجــمــيــلــة ..
    إســتــمــتــعـــت بقــرأتــهــآ ..
    جــزيــتــي خــيــرآآ ..


    تحــيــآتــي ..

  7. #7

    الصورة الرمزية yakumo

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    225
    الــــدولــــــــة
    المكسيك
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ثمة ذكرى تحت الدّرَج ..

    تم فك الحجز =)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...