السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
كيف حالكم يا عائلة مسومس الواسعه{زادها الله اتساعا}...1/تعتبر هذه القصة قصير وبعض المشاهد قليلة الوصف والسبب في ذالك
موضوعي اليوم عبارة عن قصه كانت مناسبتها برنامج عرض
من شهر او شهرين تقريبا في احدى القنوات الوثائقية...
ان القصة اصلها خاطرة خرجت لتعبر عن الغضب الذي كان بداخلي....
2/سيتم وضع القصة بأذن الله على شكل عدة اجزاء وستكون مباشرة
في المنتدى يعني{ابشرو مافي تحميل}^!^وهذي الملاحظه للعانوا مع القصة الماضية
من مشاكل التحميل...
{1}وقفت في تلك النافذة الصغيرة الضيقه اتأمل السماء الواسعه..
ليتردد في مسامعي صدى ايام مضت بينما كان الهواء ذي النسمات العليلة الذي يحرك شعري يحمل معه رائحة تلك الايام فأنهمرت دموعي تلقائيا...
{آه/آخ/الرحمة يا الله}...
كانت تلك هي الكلمات التي اعتدت على الاستيقاظ من نومي صباحا عليها..
في الحقيقة هذه الاصوات كانت تقريبا لا تهدء ولا كنني في الليل كنت اءوي الى فراشي وانا بالكاد ارى امامي
لذالك كانت لا تشكل لي هذه الاصوات مشكلة بالنسبة لي ليلا...
في الليلة التي سمعت فيها تلك الاصوات لاول مرة في عمري،،لم استطع ان انام الليل حتى انني تركت سريري
الدافء في ليلة شتوية باردة متوجهة نحو غرفة والداي..
لاكن ومع ظلمة المكان والتي بدت مرعبة جدا بالنسبة لي وعزز من كل ذالك تلك الاصوات المرعبة..
فتسمرت في مكاني وبدى لي الممر المؤدي الى غرفتهما طويلا جدا على غير العادة..
فجرجرت قدماي عائدة نحو غرفتي واندسست في سريري وغطيت وجهي بالغطاء...كانت ليلة لا تنسى...
كنت حينها في الخامسة من عمري ..
و في صباح اليوم التالي حضرت امي لايقاظي لتجدني اعاني حمى شديدة وهذيان ولهذا تغيبت عن المدرسة،،
و امتد بي الحال اربعة ايام اخرى وانا لا اتحسن بل وازداد حالي سوء..
كنت ارفض التحدث الى اي احد مهما كان،،حتى اتت ليلة لم اسمع فيها ذالك الصوت...
البقية تأتي بعد الردود وارجو ان تنال اعجابكم...
واعود فأقول كلمتي المعتاده:ارحب بالنقد طالما انه هادف...
تحياتي للجميع..وتذكرو دائما:
المفضلات