وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(1)
فراشات بقلبي
و تراتيل ترحيب بضيوف البر
و تحية لهم لأنهم سيسرقون خبز البهجة
و قليلاً من عناقيد اليقين..
أهوَ يأسٌ من الحياةِ؟
أم ترحيبٌ بقدر الله؟
(2)
قد عرفت مذ كنت في حديقة عينيها
أن سمائي حبلى بالملذات..
بالاحتمالات بالخيارات والاختيارات
و لكن القادمين من الأعماق
هم من يتجهزون للحظة الحرة
وينامون على كتاب هامشه أصلٌ
وحروفه تمتمات وطلاسم..
آه لهؤلاء القادمين(آهة الم!)
هل سيحسنون القراءة ام سيضعون مع الطلاسم.. كما ضاع الكثير فأخطؤو الإختيار!
(3)
أ ترين تلك اليتيمة ؟! ..
جمعت كلَّ صدف الشاطئ
وخبأته لأمير متخصص في حب الفقيرات
والجميع يهتف و يُشجٍّع..
لكن المشكلة انها لا تبتسمُ ( بالمجان ) !
(4)
بعد صبر أطول من شكِّي
فاجأني النهر بضفتين،
أُوْلَاهُمَا : كئيبة
و الأخرى: ساحرة تأكل زرع السماء
وتزفر أبناءها بالمئات في كل مكان
اما هذه فخارج حدود مملكتي
فأنا ساحرتي ..تنثر الورود في كل مكان!
وحي القلم,,
كنت هنا e067" class="inlineimg" />
كعادتك ..لازلت مبدعاً هنا
تمنياتي لك بالسعاده في الدارين
المفضلات