إن مغيب شمس (مصطفى محمود) عن دنيانا خســارةٌ تضاف لرصيد خسائرنا مع من سبقه من العظام..

وفقدٌ عظيم للأمة الإسلامية عامةً.. وللمصريةُ منهـا خاصة.

لكلِ باحثٍ عن الحقيقة، لطبيعة المفكر الإسـلامي.. لمن بحث عن الله بالله، فهدته حروف كتابٍ لا يأتيه الباطـل من بين يديه ولا من خلفه، فكان خلفـاً لمن بعده !

(مصطفى محمـود) الإنسـان، الذي قامت عليه الدنيـا ولم تقعد، والذي تناسته الدولة ودبلوماسيوها وذكره رجل الشـارع، والرجـال والنسـاء الذين كانوا يومـاً أطفـالاً يتراصون حلقات حول برنامجه الأشهر ( العلم والإيمــان).

إلي شعوبٍ عربية عودتنا أن يكون جُل اهتمامها - إلا من رحم الله - بسفهـاء القوم وسخافات الأحداث..

فيُقاد المفكر إلي قبره بينمـا تلتهب عقول الأمة بمـباراة مصر والجــزائر..

إلي صفحاتٍ من الشبكة خلت أو كادت من أثر المفكر إلا من تقريرٍ أُعيد نقله هنـا وهنـــاك.

تبقى علامة في ذاكرة الزمــان لا تُنسى، وجُرحـاً - بفقـدك - لا يبرأ..

ولتدم رحمـات الله عليكَ بقدر ما دَلكَ -سبحانه - عليه، وحيث كُنت وتكون الآن..

وداعـــاً (مُصطـفى محمــود) !

وداعـــــــــاً.



المصــــادر

- بعض الموسوعـات العربية.

- مقالات عدة بمجلاتٍ وصحفٍ مصريــة.

- السيرة الذاتية للدكتــور الذي تركها قبل وفـاته.

- منتدى للمهتمين بالمفكر ( مصطفى محمود).

- مدونـــات عدة لصحفيين عرب.

- كتـاب (لوتس عبد الكريم) (مصطفى محمود سؤال الوجود بين الدين والعلم والفلسفة).

- بعض مواقع الويب.