تلك الحمامة الصغيرة ،، المنزوية في أقصى القلب ،، لم أكن أعلم أنها كذلك حتى رأيت جسدها السقيم ملقاً على الأرض ..
تناثرت دموعي حينما رأيتُ ذلك المشهد الأليم ،، فخيم الحزن قلبي ..
وسال الحِـبر بعد الدمع يرثيها -- بكل اليأس مكتئباً يناجِيها.
-------------
رأيتُ الطيرَ تحت الشمسِ شاكي .... يـُــخبِّــرني عـن الآلام بـــاكِـي
فـقـلتُ لـــهـا حـــمــامة ُحـــدثيني .... فقــــلبي كــــله مُــلـْـــكٌ فِــداكِ
أجــــابتني تـــودِّعـني ومـــالــــت .... وداعــــا ً إن روحِــي في هلاكِ
أحـقـاً مـا أراهُ ومـــا تقـــــولـــي؟ .... فــوا عـجبـاً تقولــي ومـا أراكِ!
فـــقـد ذرفــتْ دمـوعـي من رحيل ٍ .... وأمسى القـلب منكسراً وبـاكـِي
أراك الصـــبح يـــومـاً بعـــد يـوم .... وبــعـد اليـوم هـل لي في لقـاكِ؟
فكــم مـــن دمعـــةٍ سالتْ تــُــعزّي .... وســالَ الـحِـبْرُ أيضاً في عـزاكِ
ِ قلمي: D.AS
1430/1/24 هـ .
2009/1/21 م .
بالمناسبة..
هذه القصيدة كانت سبباً في انتقالي للمرحلة الأخيرة والتصفيات النهائية في مسابقة الشعر التي أقامتها المدرسة في ذلك العام .
وقد كانت أيضا أول أنطلاقي إلى عالم الشعر ..
ولله الحمد من قبل ومن بعد..
المفضلات