[منقول] لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile [منقول] لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |



    مرحباً بكم جميعاً =)
    يتجدد اللقاء مع اروع شعراء " بني تميم "
    انه جرير ومن منا لايعرفه ^^

    استمتعوا



    جَرير
    28 - 110 هـ / 648 - 728 م
    جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، أبو حزرة، من تميم.
    أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل.
    كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.

    كان من أسرة عادية متواضعة.. وقف في الحرب الهجائية وحده أمام ثمانين شاعرًا، فحقق عليهم النصر الكبير،

    ولم يثبت أمامه سوى الفرزدق والأخطل.


    كما كان أبيًا محافظًا على كرامته، لاينام على ضيم، هجاء من الطراز الأول، يتتبع في هجائه مساوىء خصمه،

    وإذا لم يجد شيئًا يشفي غلته، اخترع قصصًا شائنة وألصقها بخصمه، ثم عيره بها..

    اتصل بالخلفاء الأمويين، ومدحهم ونال جوائزهم،..

    سلك في شعره الهجاء والمديح والوصف والغزل..

    عاش حوالي ثمانين سنة.

    اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ وفاة جرير، على أنه في الأغلب توفي سنة 733م/144ه وذلك بعد وفاة الفرزدق بنحو أربعين يومًا،

    وبعد وفاة الأخطل بنحو ثلاث وعشرين سنة.






    "أقِلّي اللّوْمَ عاذلَ وَالعِتابَا"

    أقِلّي اللّوْمَ عاذلَ وَالعِتابَا
    وقولي، إنْ أصَبتُ، لقَد أصَابَا
    أجِدَّكَ ما تَذَكَّرُ أهْلَ نَجْدٍ
    و حيا طالَ ما انتظروا الايابا
    بَلى فارْفَضّ دَمْعُكَ غَيرَ نَزْرٍ،
    كما عينتَ بالسربِ الطبابا
    و هاجَ البرقُ ليلة َ أذرعاتٍ
    هوى ما تستطيعُ لهُ طلابا
    فقلتُ بحاجة ٍ وطويتُ يكادُ منهُ
    ضَمِيرُ القَلْبِ يَلتَهِبُ التِهابَا
    سألْنَاها الشّفَاءَ فَما شَفَتْنَا؛
    و منتنا المواعدَ والخلابا
    لشتانَ المجاورَ ديرَ أروى
    وَمَنْ سَكَنَ السّليلَة َ وَالجِنابَا
    أسِيلَة ُ مَعْقِدِ السِّمْطَينِ مِنها
    فقلْتُ بحاجِة ٍ وَطَوَيْتُ أُخْرَى
    وَلا تَمْشِي اللّئَامُ لَهَا بسِرٍّ،
    و لا تهدى لجارتها السبابا
    وَفي فَرْعَيْ خُزَيمَة َ، أنْ أُعَابَا
    شعابَ الحبّ إنَّ لهُ شعابا
    فهَاجَ عَليّ بيْنَهُمَا اكْتِئابَا
    تبينَ في وجوههم اكتئابا
    إذا لاقَى بَنُو وَقْبَانَ غَمّاً،
    شددتُ على أنوفهمِ العصابا
    تَنَحّ، فَإنّ بَحْري خِنْدِفيٌّ،
    وَأحْرَزْنَا الصّنائَعَ والنِّهَابَا
    لنا تحتَ المحاملِ سابغاتٌ
    أعُزُّكَ بالحِجازِ، وَإنْ تَسَهّلْ
    وَذي تَاجٍ لَهُ خَرَزاتُ مُلْكٍ،
    سَلَبْنَاهُ السُّرادِقَ وَالحِجَابَا
    ألا قبحَ الالهُ بني عقال
    وَزَادَهُمُ بغَدْرِهِمُ ارْتِيابَا
    أجِيرانَ الزّبَيرِ بَرِئْتُ مِنْكُمْ
    فَلا وَأبِيكَ ما لاقَيتُ حَيّاً
    لقدْ عزَّ القيونُ دماً كريماً
    و رحلاً ضاعَ فانتهبَ انتهابا
    وَقَدْ قَعِسَتْ ظُهُورُهُمُ بخَيْلٍ
    تجاذبهمْ أعتها جذابا
    علامَ تقاعسونَ وقدْ دعاكمْ
    أهانكمُ الذي وضعَ الكتابا
    تعَشّوا مِنْ خَزيرِهِمُ فَنَامُوا
    و لمْ تهجعْ قرائبهُ انتخاباً
    أتَنْسَوْنَ الزّبَيرَ وَرَهْطَ عَوْفٍ،
    و جعثنَ بعدَ أعينَ والربابا
    ألمْ ترَ أنَّ جعثنَ وسط سعدٍ
    تسمى َّ بعدَ فضتها الرحابا
    وَأعْظَمنَا بغَائِرَة ٍ هِضَابَا
    كأنَّ على مشافرهِ جبابا
    وَخُورُ مُجاشِعٍ تَرَكُوا لَقِيطاً
    وَقالوا: حِنْوَ عَينِكَ وَالغُرَابَا
    وَأضْبُعُ ذي مَعارِكَ قَدْ علِمْتمْ
    لَقِينَ بجَنْبِهِ العَجبَ العُجَابَا
    وَلا وَأبيكَ ما لهُم عُقُولٌ؛
    و لا وجدتْ مكاسرهم صلابا
    وَلَيْلَة َ رَحْرَحانَ تَرَكْتَ شِيباً
    و شعثاً في بيوتكم سغابا
    رَضِعتُمْ، ثمّ سالَ على لِحاكُمْ،
    ثعالة َ حيثُ لمْ تجدوا شرابا
    تَرَكْتُمْ بالوَقيطِ عُضارِطاتٍ،
    تُرَدِّفُ عِندَ رِحْلَتِها الرّكابَا
    لَقَدْ خَزِيَ الفَرَزْدَقُ في مَعَدٍّ
    فأمسَى جَهدُ نُصرَتِهِ اغْتِيابَا
    وَلاقَى القَينُ والنَّخَباتُ غَمّاً
    تَرَى لوُكُوفِ عَبرَتِهِ انصِبَابَا
    فما هبتُ الفرزدقَ قد علمتمْ
    وَما حَقُّ ابنِ بَرْوَعَ أنْ يُهابَا
    أعَدّ الله للشّعَراءِ مِنّي
    صواعقَ يخضعونَ لها الرقابا
    قرنتُ العبدَ عبد بني نميرٍ
    بدَعوى َ يالَ خِندِفَ أنْ يُجَابَا
    أتَاني عَنْ عَرادَة َ قَوْلُ سُوءٍ
    فلا وأبي عرادة َ ما أصابا
    لَبِئْسَ الكَسْبُ تكسِبُهُ نُمَيرٌ
    إذا استأنوكَ وانتظروا الايابا
    أتلتمسُ السبابَ بنو نميرٍ
    فقدْ وأبيهمْ لاقوا سبابا
    أنا البازي المدلُّ على نميرٍ
    أتحتُ منَ السماء لها انصبابا
    إذا عَلِقَتْ مَخالِبُهُ بقِرْنٍ،
    أصابَ القلبَ أو هتكَ الحجابا
    ترَى الطّيرَ العِتاقَ تَظَلّ مِنْهُ
    جَوَانحَ للكَلاكِلِ أنْ تُصَابَا
    فَلا صَلّى الإلَهُ عَلى نُمَيرٍ،
    و لا سقيتْ قبورهمُ السحابا
    وَخَضْراءِ المَغابِنِ مِنْ نُمَيرٍ،
    يَشينُ سَوادُ مَحجِرِها النّقابَا
    إذا قامَتْ لغَيرِ صَلاة ِ وِتْرٍ،
    بُعَيْدَ النّوْمِ، أنْبَحَتِ الكِلابَا
    و قدْ جلتْ نساءُ بني نميرٍ
    و ما عرفتْ أناملها الخضابا
    إِذا حَلّتْ نساءُ بَني نُمَيرٍ
    على تِبراكَ خَبّثتِ التّرَابَا
    و لوْ وزنتْ حلومُ بني نميرٍ
    على الميزانِ ما وزنتْ ذبابا
    فصبراً ياتيوسَ بني نميرٍ
    فإنَّ الحربَ موقدة ٌ شهابا
    لَعَمْرُ أبي نِسَاءِ بَني نُمَيرٍ،
    لَسَاءَ لَها بمَقْصَبَتي سِبَابَا
    سَتَهْدمُ حائِطَيْ قَرْماءَ مِنّي
    قوافٍ لا أريدُ بها عتابا
    دخلنَ قصورَ يثربَ معلماتٍ
    و لمْ يتركنَ منْ صنعاءَ بابا
    تطولكمُ حبالُ بنيب تميمٍ
    وَيَحمْي زَأرُها أجَماً وَغَابَا
    ألمْ نعتقْ بني نميرِ
    فلا شكراً جزينْ ولا ثوابا
    إذا غَضِبَتْ عَلَيكَ بَنُو تَميمٍ
    و قد فارت أباجلهُ وشابا
    أعدُّ لهُ مواسمَ حامياتٍ
    فَيَشْفي حَرُّ شُعْلَتِها الجِرابَا
    فغض الطرفَ إنكَ من نميرٍ
    فلا كعبا بلغتَ ولا كلابا
    أتَعْدِلُ دِمْنَة ً خَبُثَتْ وَقَلتْ
    إلى فَرْعَينِ قَد كَثُرا وَطَابَا
    و حقَّ لمن تكنفهُ نميرٌ
    وَضَبّة ُ، لا أبَا لكَ، أنْ يُعابَا
    فَلَوْلا الغُرّ مِنْ سَلَفَيْ كِلابٍ
    و كعبٍ لاغصبتكم اغتصابا
    فإنّكُمُ قَطِينُ بَني سُلَيْمٍ،
    تُرَى بُرْقُ العَبَاءِ لكُمْ ثِيابَا
    إذاً لَنَفَيْتُ عَبدَ بَني نُمَيرٍ،
    وَعَلّي أنْ أزيدَهُمُ ارتِيابَا
    فَيَا عَجَبي! أتُوعِدُني نُميرٌ
    بِراعي الإبْلِ يَحْتَرِشُ الضِّبابَا
    لَعَلّكَ يا عُبَيدُ حَسِبْتَ حَرْبي
    تقلدكَ الأصرة َ والغلابا
    إذا نهضَ الكرامُ إلى المعالي
    نهضتَ بعلبة ٍ وأثرتَ نابا
    تحنُّ لهُ العفاسُ إذا أفاقتْ
    وتَعْرِفُهُ الفِصَالُ إذا أهَابَا
    فَأْوْلِعْ بالعِفاسِ بَني نُميَرٍ،
    كَمَا أوْلَعْتَ بالَّدبَرِ الغُرَابَا
    و بئسَ القرضُ عند قيسٍ
    تهيجهمُ وتمتدحُ الوطابا
    وَتَدْعُو خَمْشَ أمّكَ أنْ تَرانَا
    نُجُوماً لا تَرُومُ لهَا طِلابَا
    فلَنْ تَسطيعَ حَنظَلَتي وَسُعدى
    وَلا عَمْرَى بَلَغتَ وَلا الرِّبَابَا
    قرومٌ تحملُ الأعباءَ عنكمْ
    إذا ما الأمْرُ في الحَدَثَانِ نَابَا
    هُمُ مَلَكوا المُلوكَ بذاتِ كَهفٍ
    و همْ منعوا منَ اليمنِ الكلابا
    فَلا تَجزَعْ فإنّ بَني نُميرٍ
    كأقْوَامٍ نَفَحْتَ لَهُمْ ذِنَابَا
    شَياطِينُ البِلادِ يَخَفْنَ زَأرِي،
    وَحَيّة ُ أرْيَحَاءَ ليَ اسْتَجَابَا
    تَرَكْتُ مُجاشِعاً وَبَني نُمَيرٍ،
    كدارِ السوءِ أسرعتِ الخرابا
    ألَمْ تَرَني وَسَمْتُ بَني نُمَيرٍ
    وَزِدْتُ على أُنوفِهِمُ العِلابَا
    اليك اليكَ عبدَ بني نميرٍ
    وَلَمّا تَقْتَدِحْ مِنّي شِهَابَا





    " حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى "

    حيوا أمامة َ واذكروا عهداً مضى
    قَبْلَ التّصَدّعِ مِنْ شَماليلِ النّوَى
    قالتْ بليتَ فما نراك كعهدنا
    ليت العهود تجددتْ بعد البلى
    أأُمَامُ! غَيّرَني، وأنتِ غَريرَة ٌ،
    حاجات ذي أربٍ وهمٌّ كالجوى
    قالَتْ أُمامَة ُ: ما لجَهْلِكَ ما لَهُ،
    كيف الصبابة ُ بعد ما ذهب الصبا
    و رأت أمامة في العظام تحنياً
    بعدَ استقامته وقصراً في الخطا
    و رأتْ يلحيته خضاباً راعها
    وَالوَيْلُ للفَتَياتِ مِنْ خَضْبِ اللّحَى
    و تقولُ أني قدْ لقيتُ بلية ً
    من مسح عينك ما يزالُ يها قذى
    لَولا ابنُ عائِشَة َ المُبارَكُ سَيْبُهُ،
    أبكَى بَنى ّ وَأُمَّهُمْ طُولُ الطَّوَى
    إن الرصافة َ منزلٌ لخليفة ٍ
    جَمَعَ المَكارِمَ والعَزائِمَ والتُّقَى
    ما كانَ جرب عند مدَّ حبالكمْ
    ضعف المتون ولا انفصامٌ في العرى
    ما إنْ تركْتَ منَ البِلادِ مَضِيلَّة ً
    إلاّ رَفَعتَ بها مناراً للهدى
    أُعطِيتَ عافِيَة ً ونَصراً عاجِلاً،
    آمينَ ثم وقيتَ أسبابَ الردى
    ألحَمْدُ لله الّذي أعْطاكُمُ
    سنَ الصنائعِ والدسائع والعلى
    يا ابنَ الخَضَارِمِ لا يَعيبُ جُبَاكُمُ
    صِغَرُ الحِياضِ وَلا غَوائِلُ في الجبَا
    لا تجفونَّ بني تميمٍ إنهمْ
    تابُوا النَّصوحَ وَرَاجَعوا حسنَ الهدَى
    مَنْ كانَ يَمرَضُ قلبُهُ مِنْ رِيبَة ٍ
    خافُوا عِقابَكَ وانتَهَى أهلُ النُّهى َ
    و اذكرْ قرابة َ قوم برة َ منكمُ
    فالرحمُ طالبة ٌ وترضى بالرضا
    سوستَ مجتمعَ الأباطحِ كلها
    و نزلت منْ جبلى قريشٍ في الذرى
    أخَذُوا وَثائِقَ أمرِهِمْ بعَزائِمٍ
    للعالمينَ ولا ترى أمراً سدى
    يا ابن الحُماة ِ فَما يُرامُ حِماهُمُ
    و السابقين بكلَّ حمدٍ يشتري
    ما زلتُ معتصماً بحبلِ منكم
    مَنْ حَلّ نُجْوَتَكُمْ بأسبابٍ نَجَا
    وَإذا ذكَرْتُكُمُ شدَدْتُمْ قُوّتي
    و إذا نزلتُ بغيثكمْ كان الحيا
    فلأشكرنَّ بلاءَ قومٍ ثبتوا
    قصبَ الجناح وأنبتوا ريشَ الغنا
    مَلَكُوا البِلادَ فسُخّرَتْ أنهارُهَا
    في غير مظلمة ٍ ولا تبعِ الريا
    أوتيتَ منْ جذب الفرات جواريا
    منها الهنى وسائحٌ في قرقرى
    سيروا إلى البلدِ المباركِ فانزلوا
    وَخُذوا مَنازِلَكُمْ من الغيثِ الحَيَا
    سيروا إلى ابن أرومة عادية ٍ
    وَابنِ الفُرُوعِ يمدُّها طِيبُ الثّرَى
    سيروا فقد جرت الأيامنُ فانزلوا
    بابَ الرُّصَافَة ِ تَحمَدوا غبّ السُّرَى
    سرنا إليكَ منَ الملا عيدية ً
    يَخبِطنَ في سُرُحِ النِّعالِ على الوَجَى
    تدمى مناسمها وهنَّ نواصلٌ
    من كُلّ ناجِيَة ٍ ونِقْضٍ مُرْتَضى َ
    كَلّفْنُتُ لاحِقَة َ النَّميلِ خَوَامِساً،
    غُبْرَ المَخارِمِ وهيَ خاشعة ُ الصُّوى
    نرمى الغرابَ إذا رأى بركابنا
    جُلَبَ الصِّفاحِ وَدامِياتٍ بالكُلَى





    " إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً "

    إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً
    جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ
    و لقدْ نفعتَ بما منعتَ تحلارجاً
    مكسَ العثورِ على جسورِ الساحلِ
    قَدْ نَال عَدلُكَ مَنْ أقامَ بأرْضِنا،
    فإلَيْكَ حاجَة ُ كُلّ وَفْدٍ رَاحِلِ
    إنّي لآمُلُ مِنْكَ خَيراً عَاجِلاً،
    و النفسُ مولعة ٌ بحبَّ العاجلِ
    وَالله أنْزلَ في الكِتابِ فَرِيضَة ً،
    لابنِ السّبِيلِ وَللفَقِيرِ العَائِلِ




    "ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما"

    ألاَ حيَّ المنازلَ والخياما
    وَسَكْناً طَالَ فِيها مَا أقَامَا
    أُحَيّيهَا، وَمَا بيَ غَيرَ أنّي
    أُرِيدُ لأُحْدِثَ العَهْدَ القُدَامَا
    منازلَ قدْ دخلتْ منْ ساكنيها
    عفتْ إلاَّ الدعائمِ والثماما
    محتها الريحُ والأمطارُ حتى
    حَسِبتَ رُسومَها في الأرْضِ شامَا
    و جربها الكلاَكلِ جونٍ
    أجَشِّ الرّعْدِ يهتزمُ اهْتِزَامَا
    يزيفُ ويسيطرُ البرقُ فيهِ
    كَما حَرّقْتَ في الأجَمِ الضّرَامَا
    كأنَّ وميضهُ أقرابُ بلقٍ
    نحاذرُ خلفها خيلاً صياما
    كأنَّ ربابهُ الضلالَ فيهِ
    نعامٌ جافلٌ لاقى نعاما
    قفا يا صاحبيَّ فخبراني
    على تلومُ عاذلتي علاما
    على َ مَ تأومُ عاذلتي فانيَّ
    لأبغضُ أنْ أليمَ وأنْ ألاما
    وَرَبِّ الرّاقِصَاتِ إلى الثّنايَا،
    بِشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَمَامَا
    أُحِبُّكِ يا أُمَامَ، وَكلَّ أرْضٍ
    سكنتِ بها وإنْ كانتْ وخاما
    كَأنّي، إنْ أُمَامَة ُ حُلأّتْني،
    أرى الأشرابَ آجنة ً سداما
    كصادٍ ظلَّ محتماً لشربٍ
    فَلابَ عَلى شَرَائِعِهِ، وَحَامَا
    وَلَوْ شاءتْ أمَامَة ُ قَدْ نَقَعْنَا
    بِعَذْبٍ بَارِدٍ يَشْفي السَّقَامَا
    فما عصماءُ لا تحنو لالفٍ
    تَرَعّى في ذُرَى الهَضْبِ البَشَامَا
    ترى نبلَ الرماة ِ تطيشُ عنها
    و انْ أخذَ الرماة ُ لها سهاما
    مُوَقّاة ٌ، إذا تُرْمَى ، صَيُودٌ،
    ملقاة ٌ إذا ترمى الكراما
    بِأنْوَرَ مِنْ أُمَامَة َ، حينَ تَرْجو
    جَدَاها، أوْ تَرُومُ لهَا مَرَامَا
    كما تنأى إذا ما قلتُ تدنو
    شموسُ الخيلِ حاذرتِ اللجاما
    فا،ْ سألوكِ عنها فاجلُ عنها
    بما لا شَكّ فِيهِ، وَلا خِصَامَا
    و قدْ حلتْ أمامة ُ بطنَ وادٍ
    بهِ نخلٌ وقابلتِ الرغاما
    تزينها النعيمُ بهِ فتمتْ
    كقرنِ الشمسِ زايلتِ الجهاما
    كأنَّ المرطَ ذا الأنيارِ يكسي
    إذا اتّزَرَتْ بهِ، عَقِداً رُكَامَا
    ترى القصبَ المسورَ والمبري
    خدالاً تمَّ منها فاستقاما
    فَلَوْلا أنّهَا تَمْشِي الهُوَيْنَا،
    كَمَشْيِ مُوَاعِسٍ وَعْثاً هَيَامَا
    إذا لتقصمَ الحجلانِ عنها
    وظنا في مكانهما رثاما
    و لوْ خرجتْ أمامة ُ يومَ عيدٍ
    لَمَدّ النّاسُ أيْدِيَهُمْ قِيَامَا
    تَرَى السُّودَ الهِبَاجَ يَلُذْنَ مِنها،
    و انْ ألبسنَ كتاناً وخاما
    كلاَ يومُ آيتها فانيَّ
    كأنَّ المزنَ تمطرني رهاما
    فإنّك، يا أُمامَ، وَرَبِّ مُوسى،
    أحَبُّ إليّ مَنْ صَلّى وَصَامَا
    مَتى مَا تَنْجَلِ الغَمَرَاتُ يَعْلَمْ
    هريمُ وابنُ أحوزَ ما ألاما
    هما ذادا لخندفَ عنْ حماها
    و نار الحربِ تضطرمُ اضطراما
    إذا غَدَرَتْ رَبِيعَة ُ، وَاستَقادوا
    لِطَاغِيَة ٍ دَعَا بَشَراً طَغَامَا
    فمناهمْ متى لمْ تغنِ شيئاً
    غلامُ الأزدِ واتبعوا الغلاما
    فَوَلّوهُ الظّهُورِ، وأسْلَمُوهُ
    بمَلحَمَة ٍ إذا ما النِّكسُ خَامَا
    وَقَدْ جَعَلُوا وَرَاءهُمُ سَنَامَا
    حواسرَ ما يوارينَ الخداما
    وَمَنْ يَقْرَعْ بِنَا الرَّوْقَينِ يَعرِفْ
    لَنَا الرّأسَ المُقَدَّمَ وَالسّنَامَا
    ألَمْ تَرَ مَنْ نَجَا منهُمْ سَلِيماً
    عليهمْ في محافظة ِ ذماما
    وَخَيرُ النّاسِ عَفْواً وَانْتِقَامَا
    لهامِ الأزدِ قبحَ ذاكَ هاما
    نكرُّ الخيلَ عائدة ً عليهمْ
    تَوَطّأُ مِنْهُمُ قَتْلَى لِئَامَا
    و منْ بلغوا الحزيزَ وهمْ عجالٌ
    و قدْ جعلوا وراءههمْ سناما
    فذوقوا وقعَ أطرافِ الغوالي
    فَيَا أهْلَ اليَمَامَة ِ لا يَمَامَا
    و بكرٌ قدْ رفعنا السيفَ عنها
    و لولا ذاكَ لاقتسموا اقتساما
    فودوا يومَ ذلكَ إذ رأونا
    نَحُسّ الأُسْدَ لَوْ رَكِبوا النّعامَا
    وَعَبْدُ القَيْسِ قد رَجَعوا خَزَايا،
    وَأهْلُ عُمَانَ قَدْ لاقَوْا غَرَامَا
    مَشَوْا مِنْ وَاسِطٍ حتى تَنَاهَتْ
    فلولهمُ وقدْ وردوا تؤاما
    فَمِنْهُمْ مَنْ نَجَا وَبهِ جرَاحٌ،
    و آخرُمقعصٌ لقى الحماما
    فلولا نَّ إخوتنا قريشٌ
    وَأنّا لا نُحِلّ لَهُمْ حَرَامَا
    و أنهمُ ولاة ُ الأمرِ فينا
    و خيرُ الماسِ عفواً وانتقاما
    لكان لنا على الأقوامِ خرجٌ
    و سمنا الناسَ كلهمْ ظلاما
    منعنا بالرماحِ بياضَ بحدٍ
    وَقَتّلْنَا الجَبَابِرَة َ العِظَامَا
    بجُرْدٍ، كالقِدَاحِ، مُسَوَّمَاتٍ،
    بأيْدِينَا يُعَارِضْن السَّمَامَا
    وَكَمْ مِن مَعشَرٍ قُدْنا إلَيهِمْ،
    بِحُرّ بِلادِهِمْ، لَجِباً لُهَامَا
    يُسَهِّلُ حينَ يَغْدُو مِنْ مَبِيتٍ
    أوَائِلُهُ لآخِرِهِ الإكَامَا
    بكلَّ طوالة ٍ منْ آلِ قيدٍ
    تَكادُ تَقُضّ زِفْرَتُها الحِزَامَا
    عَصَيْنَا، في الأمورِ، بَني تَميمٍ،
    وَزِدْنَا مَجْدَهَا أبَداً تَمَامَا





    " ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها "

    ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها
    مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ
    سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها
    ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ
    يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها
    تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ
    تَلْقى حِياضَ بَني الدّيّانِ مُتْرَعة ً،
    و غالَ حوضكَ خبثُ الماءِ والطعنِ
    إنّا وَجَدْنَا قَنانَ اللّؤمِ، إذْ نَبتوا،
    أصلاً خبيثاً وفرعاً بادي الأبنِ
    أمْسَى سَرَاة ُ بَني الدّيّانِ نَاصِيَة ً،
    وَاللّؤمُ يَأوِي إليَكُمْ يا بَني قَطَنِ





    " في رثاء زوجته "

    لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ
    ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ

    ولقد نظرت وما تمتـع نظـرةٍ
    في اللحد حيث تمكن المِحفـارُ

    فجزاكِ ربُكِ في عشيركِ نظـرةٍ
    وسقى صداك مجلجـل مـدرارُ

    ولهت قلبـي إذ علتنـي كَبـرةٌ
    وذوو التمائم من بينك صغـارُ

    أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
    عصبُ النجوم كأنهـن صـوارُ

    نعم القرينُ وكنتِ عِلق مضنـة
    وارى بنعـف بُليـة الأحجـارُ

    كانت مكرمة العشير ولم يكـن
    يخشى غوائل أم حـزرة جـارُ

    ولقد أراك كُسيت أجمل منظـرٍ
    ومع الجمـال سكينـةُ ووقـارُ

    والريـح طيبـةٌ إذا استقبلتِهـا
    والعرض لا دنـسُ ولا خَـوارُ

    وإذا سريت رأيت ناركِ نـورت
    وجهاً أغـر يزينـه الإسفـارُ

    صلى الملائكة الذيـن تُخُيـروا
    والصالحون عليـكِ والأبـرارُ

    وعليك من صلوات ربكِ كلمـا
    نصِب الحجيج ملبدين وغاروا




    الى هنا اكون قد وصلت للنهايه =)
    آمل ان يحوز على رضاكم =)

    دمتم عطريـن ^^



  2. #2

    الصورة الرمزية سجين العالمَين

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    2,110
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    محجوووووووووز
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ
    شاعر فحل بحق...........هذا البيت لوحده يستحق ان يوضع في إطار من ذهب ولايقربه أحدُ حتى
    شكراً على هذا الإختيار البديع
    التعديل الأخير تم بواسطة سجين العالمَين ; 26-4-2010 الساعة 01:12 PM

  3. #3

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    جيمس بوند =)

    الشُكرُ لمرورك وإطرائك الجميل =)

    كن بخير ^^
    التعديل الأخير تم بواسطة هلوله ; 26-4-2010 الساعة 10:18 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية - يوكي -

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,850
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    شــاعـرٌ مخظــرم ~

    يحجز لحيـن !



    وعليكم السلام ورحمـة الله وبركـاته


    كيف حـالكِ عزيزتي ! أتمنى أن تكونِ بخير ^^




    وَالله أنْزلَ في الكِتابِ فَرِيضَة ً،
    لابنِ السّبِيلِ وَللفَقِيرِ العَائِلِ



    رائعــه .. رائعــه جــداً





    ألمْ يكُنْ في وُسُومٍ قدْ وَسَمتُ بِها
    مَنْ حانَ، مَوْعِظَة ٌ، يا حارِثَ اليمنِ
    سرَّ القصائدَ قدْ جازتْ غرائبها
    ما بَينَ مِصرَ إلى الأجزَاعِ من عَدَنِ
    يخزى اليمانية َ المخضرَّ عرمضها
    تَجرِيدُ لا طيّبٍ منها، وَلا حسَنِ



    راقت لي كثيــراً هــذهِ الأبيــات ( :




    أمــا قصيدته في رثاءِ زوجتـه , فهـيَ ذات جمــال فــريد و لعـذوبةِ كلمـاته حـلاوه ..




    هلولتي الغـالية " وفقتِ فيمـاطرحتـهِ هنــا ( :


    أسعـدكِ الرحمن دومــاً

    مودتي ~
    التعديل الأخير تم بواسطة - يوكي - ; 4-5-2010 الساعة 08:00 AM

  5. #5

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    اهلاً ياحلوه
    سعدت بمرورك عزيزتي =)
    دمتِ رائعه ^^
    التعديل الأخير تم بواسطة هلوله ; 13-5-2010 الساعة 10:32 PM

  6. #6

    الصورة الرمزية ذكــرى الأيام

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    60
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    { ...

    السلام عليكم ورحمهــ الله

    من افضل الشعراء الذين درستهم هو جرير ...

    على خلاف الفرزدق ..لديه اسلوب سهل و ممتع ...

    جرير من الشخصيات التاريخيهــ التي تروق لي ...

    ليس فقط أسلوبهـ أو كلـماتهــ ...

    بل حتى مشاعرهــ تظهر بصوره واضحه في شعرهــ ...

    اختي هلوله أحسنتي في اختيار الشخصيهــ ..ـ
    فجرير من اعظم الشعراء بالنسبه لي ...
    }}تقبليــ مروريــ..ذكرى الأيام ..}

  7. #7

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    ذكرى الأيام

    ليست فقط مشاعره بل وحتى غزله لطيف و محافظ
    راق لي كثيراً ^^

    شكراً لعطركِ عزيزتي ^^
    اسعدتني ياقمر =)

  8. #8

    الصورة الرمزية أبوعبيده92

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    358
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    موضوع رائع عن شاعر أروع
    مشكورة أختى

  9. #9

    الصورة الرمزية غسق

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    298
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    بقي الموضوع لفترة في مفضلتي ويبدو أن وقته حان

    أبو حرزة جرير ، ما أشعره

    أقِلّي اللّوْمَ عاذلَ وَالعِتابَا
    وقولي، إنْ أصَبتُ، لقَد أصَابَا
    ياللروعـــة، هذا البيت له مكانة عندي
    الأسلوب فيه والخطاب قريب جدًا للنفس

    إذا غَضِبَتْ عَلَيكَ بَنُو تَميمٍ
    أليس شطره الآخر حسبت الناس كلهم غضابا ؟!

    أعَدّ الله للشّعَراءِ مِنّي
    صواعقَ يخضعونَ لها الرقابا
    يالها من صواعق ياجرير، كيف حال نمير بعدك ؟

    و رأتْ بلحيته خضاباً راعها
    وَالوَيْلُ للفَتَياتِ مِنْ خَضْبِ اللّحَى


    إنّي لآمُلُ مِنْكَ خَيراً عَاجِلاً،
    و النفسُ مولعة ٌ بحبَّ العاجلِ
    وَالله أنْزلَ في الكِتابِ فَرِيضَة ً،
    لابنِ السّبِيلِ وَللفَقِيرِ العَائِلِ
    مما يُعاب على جرير هذه المسائل

    أُحِبُّكِ يا أُمَامَ، وَكلَّ أرْضٍ
    سكنتِ بها وإنْ كانتْ وخاما
    عذب المشاعر

    هلولة ، رائعة باختيار جرير
    تعيشي وتختاري



  10. #10

    الصورة الرمزية هلوله

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    2,240
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    تاكاجي1
    سعدتُ بمـرورك وشكـراً لردك =)

    غســق =)

    مـرحباً بكِ يارائعه ^^
    جرير وماادراكِ ماجرير

    اممممم هذا ماقيل في كتب الدراسه
    لكن ليس ما اتفق عليه العرب !

    فعلاً يعاب عليه اظهار حاجته في قصائده !

    شكراً لردك الرائع .. استمتعت بقراءته =)
    لروعتكِ ياحلوه

  11. #11

    الصورة الرمزية سجين العالمَين

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    2,110
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: لولا الحياء لهاجنـي أستعبـارُ ..ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ | جرير |

    احم....تم فك الحجز الأول

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...