فهمت حقًّا ماذا يعني أن تكون عاجزًا عن اقتلاع ألم من تحب، عندما سمعت نشيجك اللذي فتك بقلبي من سماعة الهاتف. كان صوتك متقطّعًا، حزينًا، يائسًا من الفرح، واحتوى شهيقك على بحّةٍ لم أعتد سماعها منك... ماذا حلّ بك؟
ماذا حلّ بمن كان يسقيني الأمل في كل ليلة؟
لم أملك -بكل أسف- سوى بضع كلماتٍ أبثها لك، علّها تشفي قليلًا من جراحك... تمنّيت بُعد كل حزنٍ وألمٍ عن قلبك، لكن الأماني شيءٌ، والواقع شيءٌ آخر.
المفضلات