يا غاضبًا والغضبُ يركبه، لا أستطيع أن أسامحك؛ لأنك فقط كذلك !

[بعاد]

بسم الله الرحمن الرحيم

" بعض الأخطاء لا يمكن أن تُنسى أبدًا، خاصةً إذا كانت من حبيبٍ قريب ! "

هذه ليست قناعة وليست رأيًا أعتنقه، ولكنها شيء أشعر به رغمًا عني حينما أصادف موقفًا كهذا

لا بأس أن يخطئ أحدهم بحقّي، فأنا أسامح على أية حال

ولكن ! هناك أخطاء...وجروح...ومواقف، ضربةٌ قاصمة وصفعةٌ تدير وجهك إلى الجنوب القطبيّ

لتستوعب هل هو نفس الشخص الذي كنت تحبّه ؟ وتحترمه ؟ وتعتبره شخصًا لا يمكن أن يفعل ما فعله معك أنت بالذات ؟

هل هذا ضعف فينا، أم قلّة إدراك بحقيقة البشر والحياة ككل ؟

أم هل نحن لم نعرفهم " حقًّا " إلّا لحظة إقتراف الخطأ ولحظة غضبهم بشكل أخصّ ؟

أم هل هو غضبٌ فقدَ فيه سيطرته فحسب ؟

أم أنه الغضب الذي يُسقط القناع فترى وجه حبيبك الحقيقي بدون أية أكاذيب !

ما هي الحقيقة على كلّ حال ؟؟؟

بالنسبة لي - ومهما بحثت عن أعذار - في بعض الأحيان لا أستطيع أن أنسى

وهل هي خطيئةٌ ألّا أنسى خنجرًا لم يستطع صاحبه أن يأخذه معه حين قال كلمته ؟

هل نحن ملزمين بأن نصفح عن " كلّ الأخطاء " !!!

لنصبح الجدار الأبيض الذي لا يضرّه بصاق غاضب، يعود إليه كلّ ما أراد ذلك

وهذا الغاضب لا يعرف أن غضبه لا يعني إلّا مزيدًا من الذنب على عاتقه، فغضبه يتكرّر

ومعوله يعود ليوسّع الجرح...الذي لا يرتقه مليون إعتذار !

ألا يعرف بأنه ثمّة أخطاء لا يكفّرها إلّا أن يرحل....يرحل فحسب

لربما برحيله ترك ذكرى أو موقفًا يشفع له .

تحياتي للجميع

بعاد ..

[معتزة بديني]

شكر لك على كلماتك
وفعلا وللأسف كل ما قلته صحيح
الغضب هو من ترى فيه اى شخص على حقيقتة
ولكن من يحبك ويهتم بك بصدق لن يؤثر فيه الغضب أو أى شئ أخر
ويجب أن نتسامح دائما ما دام لم يمس ديننا ولأنه السبيل الى النجاة
حيث أننا لا نعلم هل يغضب الأخرون منا فيمكن أن نكون أغضبناهم
دون أن نشعر فيجب أن نلتمس الأعذار للآخرون ونتسامح
فالتسامح من صفة المسلم المؤمن
" واعفوا واصفحوا الآ تحبون أن يغفر الله لكم"
تلك الأية لو جعلناها دائما أمامنا لارتاحت نفوسنا
ودمت فى أمان الله

[Hope Tear]

الأخطاء موجودة نعم هيَ موجودة ولن تمحى إلا بعفو تام عمن أساء إلينا وارتكبها معنا ..
قد نستغرب أحياناً مواقف لا تخطر على بالنا من أشخاص أيضاً لم يخطر على بالنا أن هذه الأخطاء قد يرتكبونها في حقِّنا ..
لكن مهما كان .. لن أجبرك على أن تعفو عن كل من أساء إليك "وانتبه هنا العفو وليس المغفرة فهنالك فرق بينهما"
لكن أنا بطبيعتي لا أدع كلاماً جارحاً يؤثر فيَّ من أي شخصٍ كان .. لأنني إن تركته يفعل ذلك سيكون قد حصل على مراده وهذا ما لا أريد له أن يحصل فلن يزيدني سوى همَّاً فوق همَّي ..
وليكن في علمك أن محاسن من تحب تغفر عن زلاته فمهما كان ذنبُ من تحب عظيماً سيكون من قمة الوفاء مغفرة ذلك الذنب له ..
ربما برحيله قد يريحك لكن بإمكانك أنت أن تواجهه وتريح نفسك ..
والغضب يبقى مشكلة لها حل .. ربما أفضلها بترك المكان الذي نتواجد فيه مع ذلك الشخص الغاضب والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم مع كثر الاستغفار ..
آسفة على الإطالة ..

في أمان الله ..

[سحآبة]

يالها من حروف صادقة, ومعبرة..
بحق, لقد ولجت لقلبي مباشرة..

شكراً لهكذا كلمات =)

وعذراً لردي القصير ^^"..

[Dek2on]

الكذب و الأخطاء ... عنوانٌ مشهورٌ وصارمٌ
و كان وما زال وسيبقى منتصراً على البشرية
انسان غَدَر الزمان
و مزج الغدر وقدمه بكل خباثة الى الزمان
ليصبح الزمان هو الغدار ... !!
فكيف سينتهي الظلم والأكاذيب والأخطاء
والزمان ينتقم من معاملتنا له
والمشكلة ان مرتكب الخطأ
يدافع عن نفسه
بكل قوة
يا له من انسان
ويا لهذا الزمان
والمكان .. !
كل التقدير والأحترام

Dek2on

[Yuzuyu-chan]

حسنٌ، مرارة ألمكَ خلف كلاماتكَ لم تسمح لي أن أعود قبل أن أقرأ النص مرارًا، ربما قرأته ما يقارب الـ "25" مرة!!

أظنني أوافقكَ الرأي!.
أرى أنه مهما كانت العلاقة قوية، فإن نوعًا من الأمور لا يجبُ أن يُفصح عنها!.
وتلكَ هي التي تخرجُ من إحدانا - ربما - في ساعة الغضب!.
فيقول كل ما كان يخبئه، لأنه لم يعد يتحمل أن يكتمه في قلبه أكثر من ذلك!.
وربما يقول شيئًا يهدمُ أُسس العلاقة من أصلها!.
وأنا فعلًا لا ألتمس لأحدٍ العذر إن قال كلامًا في الصميم مدعيًا أنه لم يكن مدركًا ما يقول!.
ليس وكأني لن أسامح، لكن ما نفعُ الاعتذار أو التبرير بعد أن أُغمد الخنجر في الموضع المقصود؟!
ولا أظنني يومًا أستطيع أن أعيد العلاقة على ما كانت عليه!.

وكما أُشير قبلًا، لا أظن أن الرحيل سيصلح ما حدث!.
الرحيل فعلًا كلمة عقيمة، منذ متى ورحيلنا سيجبر كسر قلوب من آذينا؟!
واجهتُ أناسًا فعلًا يظنون أن الرحيل هو الحل الأمثل!.
بنظري، إنه يزيد الأمور سوءًا!.
أرى الرحيل وكإنكَ تخلي مسؤوليتكَ عمّا حدث، ماضيًا في طريقكَ غير آبه بأي شيء!.
هل هذا ما تستحقه العلاقة التي كانت بيننا؟!

فعلًا، لا أعرف كيف أعبّرُ عما يجول بداخلي، لذا خرجت كلمات خالية من أي تنسيقٍ أو منطق!.
ربما لأن الأمر لا يزال يؤلم!.

أسأل الله أن يزيل ألمكَ ويُسعدكَ أينما حللت!.
شاكرةٌ لكَ!.

[Emi]

صدقت ... بعض الأخطاء لا تنسى و خاصة إذا كان المخطأ قريب ...

لكن ما الفائدة أنها تبقى بالذاكرة أو عالقة في الذهن ...

هذا سيزيد حملاً على الذاكرة التي لو وضعنا فيها شيئاً آخر مفيد لكان افضل ...

{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134 ...

... وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ) الشورى37)

اعاننا الله على النسيان و كضم الغضب

[أبوعبيده92]

موضوع حلو ، أحيانا نغضب وأخرى نثور
وأحيانا نعفو وأخرى لا
وتعلم أخى العفو أجمل والتسامح خير
ويجب الأ نحمل أنفسنا فوق طاقتها لاننا سيمر علينا
الكثير والكثير واذا غضبنا من هذا وذاك لغدرهم بنا
فلن نستطيع العيش وسنعيش بعزلة من الناس.
فالعفو أفضل
فى أمان الله

[kakashii]

أنا سامحتك

لذلك من فضلك سامحني

تعرفني او لا تعرفني

فقط سامحني

ضايقتك..او جرحتك..او اغضبتك...فقط سامحني

لانك عندما تعلم مقدار المسامحه عند الله...ستتمنى لو ان كل الكائنات في الارض ضايقوك وسامحتهم...

_شكرا لك عالموضوع_ ^_^

[سجين العالمَين]

بِعاد كيف حالك؟؟ اشتقنا لك
هممم......بخصوص الموضوع هل رحيله سيشفع له يوماً؟؟ جميلُ جداّ ماقلته هنا صراحة.........لكن أتعلم مالذي أخشاه؟؟ أن أشتاقَ له يوماً مثلاً
خاصة إن كان ماقاله لم يكن وجهه الحقيقي وإنما لحظة غضب اعمت عقله تماماً................
الموضوع متشعب.................لكن.............سأسكت هنا

[سميد]

اول شي شكرا اخوي بيعاد
على طرحك للموضوع الكيوووت xd
انت تضرب نقاط في صميم
لكن اسالك
الغضب و ما هو الغضب ؟
اعطني تعريف له
^ احب الفلاسفه او الغطس في المحيط xd
من جهتي انا انسان قليل الغضب
و ليه احرق اعصابي
لكن لازم تعرف الانسان لحظة الغضب و البركان
ماا يفكر يكون مثل سكران
يسوي و يقول اشياء راح يندم عليها طول عمره السعيد
لكن ما اظن هي تكشف حقيقة انسان
انا مثلا عصبت مره و قلت كلام يكسر الصخر ل واحد من شله
لكن ما ما هديت اعتذرت منه
و حسيت بتنيب ضمير
ما كنت اقصد كلام اللي قلته له
كانت لحظة زعل و غضب
المهم
لي عوده بعد ما تجاوب على سؤال اعلاه

[بعاد]

معتزّة بدينى

وربّما أحيانًا يجرحك شخصٌ يحبّك من أعماق قلبه، ولكنّه لا يدري أو ربّما يدري ولكن يعرف أنّك ستسامحه يومًا ما
وربّما هذه الـ " يومًا ما " هي ما تجعله يجرحك باستمرار


كلامك جميل، جزاك الله خيرًا أيتها المعتزّة بدينها


zan*maya

اسمحي لي قبل أن أعقّب عليك، أن أسألك : ما معنى اسمك أختي ؟ ^^

/

كلامك جميل جدًا، وأغبطك على كونك لا تسمحين لأحد بأن يؤثر فيك، ولكن بالنسبة لي أكره أن أسمع أحدًا يشتمني

حتى لو كان غاضبًا...حتى لو كان في حالةٍ يرثى لها، أعتقد أن كلامه هذا - في معظم الأحيان - هو ما كان يرغب دائمًا في قوله لي وهو ليس بغاضب /:

ولكن في آخر المطاف..لا بدّ من العفو، لأن قلوبنا لا ترتاح إلّا به



شكرًا للطيف مرورك


سحابة

حيّاك الله
وشكرًا لمرورك المغيم



سأعود للبقية، متعبٌ اليوم


ولا أنسى أن أشكر كلّ من مرّ وقرأ بصمت، وأخصّ بالشكر من أكرمني بشكره


تحيتي للجميع
بعاد

[- يوكي -]

أهـلـاً بـِـكَ .. بــِـعـاد ( =


أحرفـكَ جميـلـة أشعر بجمـالهـا حينَ أقرأهـا




هو الغضب , تلك العـاطفـة القـوية من لم يسيطر عليهـا وقع في المتـاعب و أهلكَ نفسـه و من حـوله ..

وحتى المسـامح الصـافح يضيقُ ذرعـاً بهذا



شكراً جزيلاً لـكَ ..

مودتي }

[Yuzuyu-chan]

عدتُ، بحمد الله!.

[Ash..!!]

الغضب يقتلُ كل شيء كان!
وأنا لم أسامح من قبل من أخطأ بالغضب!
دائمًا إلى سلة نسيان الذاكرة! (:

[Bheeg Kun]

السلام عليكم ,,

هممم ,, اذا ما دام أنه غير صريح معك دائما
كتم ما في نفسه حتى ضاقة من سعة ما يخفيه
ليفجر غضبه فيك
> فهو ليس حبيب اصلاً
>> رغم أن للغضب أنواع وأتسائل أي غضباً كان يحمله , أهو من أجلك ؟ أو ضدك ؟
فان كان من أجلك فعليك تفهمه ^^
وان كان ضدك > فكما قلت لا يعتبر حبيب من الأساس !!

في أمان الله

[مُذنِبةُ أنا]

سلامٌ ورحمه من الله عليكم

عالم الغضب وماأدراك مالغضب
ومن دخل عالم (من دون قصد ) خرج منه بجرح لا ينسى أو مشكله لانهايه لها أوقتل .. للمغضوب عليه

لذلك أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال (لاتغضب لاتغضب لاتغضب ) >>ثلاث مرات لإن نتائج الغضب وخيمه
....و ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا و حي يوحى

ما هي الحقيقة على كلّ حال ؟؟؟

سأدلي بدلوي بقول عمر رضي الله عنه
لاتعتمد على خلق أحد حتى تجرَّبه عند الغضب ...

وهذا الغاضب لا يعرف أن غضبه لا يعني إلّا مزيدًا من الذنب على عاتقه، فغضبه يتكرّر

حتى لايتكرر غضبه جاء المصطفى صلى الله عليه وسلم بدواء للغضب
ومنها مجاهدة الطبع على ترك الغضب ..قال تعالى (والكاظمين الغيظ )...(وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
و الوضوء فإن الغضب جمره من النار والنار يطفئها الماء ((الطهور شطر الايمان))((الوضوء سلاح المؤمن ))
و إذا كان واقفاً أن يجلس وأذا كان جالساً أن يضطجع
أو يسكت فلايتكلم أذا غضب
ويتذكر ثواب الكا ظمين لغيظهم والعافين عن الناس المسامحين
^
^
للفائده
علاج لكثيرين الغضب

أشكرك و دمت بخير

[Hope Tear]

اسمحي لي قبل أن أعقّب عليك، أن أسألك : ما معنى اسمك أختي ؟ ^^

كم من مرة وجِّه إليَّ هذا السؤال .. حسناً ليس له معنى هو مجرد اسم قد ألَّفته أنا وإحدى صديقاتي هذا كل ما في الأمر .. ويبدو بأنني على وشك تغييروه بإذن الله ..

/

كلامك جميل جدًا، وأغبطك على كونك لا تسمحين لأحد بأن يؤثر فيك، ولكن بالنسبة لي أكره أن أسمع أحدًا يشتمني

حتى لو كان غاضبًا...حتى لو كان في حالةٍ يرثى لها، أعتقد أن كلامه هذا - في معظم الأحيان - هو ما كان يرغب دائمًا في قوله لي وهو ليس بغاضب /:

ولكن في آخر المطاف..لا بدّ من العفو، لأن قلوبنا لا ترتاح إلّا به



شكرًا للطيف مرورك

أنا لا أنكر أوافقك الرأي أنَّ أي شخص عند غضبه ما يخرج منه هو بالضبط ما يكنُّه لك في قلبه ..
وهذا بالتأكيد يؤلم جداً وخاصة عندما يأتي من شخص لم تكن تتوقع منه ذلك .. قد جرَّبت هذا الشعور ..
لكن .. مع ذلك حاولت في بادئ الأمر مواجهتها .. وإن لم يتغير شيء .. فأنا لا أحمل عليها شيئاً .. لأن حسنات من تحب تغفر زلاته ..
كما قال ابن القيم :
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنُه بألف شفيع
وهكذا أنا لا أجبر أحداً على أن يكون كما أكون .. وكما قيل لو لا اختلاف الأذواق لبارت السلع ..
لكن يبقى العفو هو مطلبنا جميعاً ..
آسفة على الرد مرة أخرى .. أشعر أنني قد أثقلت عليكم ..
دمتم في حفظ المولى ورعايته ..

[روح الحريه_7]

السلام عليكم

بعض التعليقات للإفادة إن شاء الله.....

لا نستطيع النسيان..ولكن نستطيع التناسي...

لسنا ملزمين لأن نسامح الطرف الآخر.. ولكنا ملزمين للتسامح من اجل " ذاتنا "....

نستطيع ان نسامح.. ونستطيع أيضا أن نبتعد مع الحفاظ على المودة ولو كانت ضئيلة.....

[بعاد]

شكرًا لجميع من مرّ وشكر وخصووووصًا من ردّ وحضر وشرّفني كثيرًا بحضوره المتألق

( دي أون - يوزويا - إيمي - تاكاجى1 - كاكاشي - جيمس بوند - سميد - يوكي - آش - بهيج - هاكروري - روح الحرية )

فعلًا أنا ممتنّ لكم حفاوتكم بي، وإن كنت " عجّازًا " لا أشارك كثيرًا



وإن كتب الله لي عمرًا ووقتًا سأعود للإجابة على كل التساؤلات




وأحب أن أشكر شقيقتي العزيزة " أنا وأختي " ، لأنها دفعتني لأن أكتب موضوعًا هنا
وقد قالت - فيما قالته - أني شخص لا يستثمر موهبته
شكرًا لثقتك الدائمة بأخيك بعاد