الجزء الثاني: الصارم المشهور على المنافقين ودعاة الفجور

[عثمان بالقاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله بارئ النسم ، وخالق الخلق من عدم ، نجى نوحا من السفينة من الغرق الذي عم ، وسلم موسى من طغيان فرعون ونجاه من اليم ، لا يخيب من قصد بابه وأم ، ولا يندم من رجا ثوابه ولا يهتم ، إله له الفضل إذا أنعم تم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله.

الصارم المشهور على المنافقين ودعاة الفجور

يعقدون مجالسا سوداء للغيبة والنميمة ، ويشتمون في خلق الله وهم يضحكون، ويُطبل لهم كل منافق على مائدة الشيطان، ويُزمر لهم كل ذي سلطة فانية ، ويسكت عن ظلمهم ، وتصفق لهم شلة جاءهم فاسق بنبأ فلم يتبينوا ، ولطالما قلت بأن النصر قرين الصدق، وما دام للإنسان وجه واحد فسينتصر على كل منافق له أوجه يخدع بها الناس، الآن ستبدأ المعركة فالحرب أولها كلام ُ، فعندما تكون للباطل سلطة ، فليس لنا إلا الله وبه نستعين ونقاتل وبه سننتصر بإذن الله، فإما النصر أو نهلك دون ذلك.

أرى تحت النار وميض نار---ويوشك أن يكون لها ضِرامُ

يا منخدعون أنا النصيح لكم---فإنه فاجر عديمُ إيمانِ
ويا منخدعون كونوا على حذر---من خُبثه فهو شر الإنس والجان

أيها المُرجفون

قبلوا يدهُ واحنوا رءوسكمُ---كي لا يصيبكم يوما بعدوانِ

إن الأذى لا يهزم دعوة لخير أبدا ، ولن يصل الطغاة لاعتقاد القلب مهما فعلوا .

لعمري فالقوم جر عليهم---بما لا يؤاتيهم تُيوسٌ مُضِلة
أراذلُ عبادون للمال والهوى---وما وردوا إلا موارد حَمأةِ
بهم تُضرب الأمثال في كل مجلس---فصاروا كبُعرانٍ أصِبْنَ بِحَكةِ
وهم يسترون الجهل، والجهل فيهمُ---مُبينٌ وهل تُخفي ذكاءً بِخرقةِ
فيا معشر الإخوان طُرا تمسكوا---بهدي رسول الله أفضل عدةِ
فذاكم سلاح لا يُفل غراره---به تُهزمُ الأعداء في كل وقعةِ
ووالوا عليه من يعظم أمرهُ---وإن كان منكم ذا بُعادٍ وشُقةِ
وعادوا مُعاديهِ جميعا وإن أتوا---وأدلوا بقربى أو بعظمِ مودةِ

لا تقربا بي مجلس الرأي إنهُ---ضلالٌ يحط لتابعيهِ بهوَةِ
وأبغضني الأقوام حين نبذتهم---ومِلتُ إلى قفو الكتاب وسُنةِ
وقد قلبوا ظهر المِجنِ وخُشنَت---صدروهم لي واستعدوا لمِحنتي
وقد زعموا هجري وشتمي قربةً---وكل جليس لي سيردى بسرعةِ
أماني حمقٍ تُضحك الثاكلَ التي---بواحدها سارت ركاب المنيةِ

والبغي والعدوان شيمتهم وهم---شتى الضلال فسقهم مُستحكمُ
ما عندهم من حرمة للشرع بل---طاغوتهم بالجهل فيهم يحكمُ

إن السهام لا تخطئ، ولكن لها أمدٌ ، وللأمد انقضاءُ

أتاني فحش القول من جاهل فَدمِ---وقِدماً كلابُ الجهلِ تنبحُ ذا الفضلِ
يظل عدو الخير يكذب جاهدا---على ربه كي يأكل السُحت بالرجمِ
وإن كان كالعصفور عقلُك خفةً---وطيشاً فمثل البغلِ قد صِرتَ في الجسمِ
علامَ استطبت الأكل من نجسٍ---ءأعرجُ أم أعمى أم أنت أخو سُقمِ
نعم فيك سقمٌ لم ير الناس مثله---عمى الجهل إن الجهل للقلب قد يُعمي
لقد هزُلت حتى بدا من هُزالها---كُلاها وحتى سامها كلُ ذي عَدَمِ

فإذا ادلهمت الخطوب وضاقت عليك الأرض بما رحُبت ، وعز الصديق وقل الناصر وزمجر الباطل ، واهله، ودُعم الفساد وأهله، وكُبتَ الحق وأهله ، ونطق الرويبضة ، وغدا القرد ليثا والفأر مستأسدا وأفلتت الغنم ، فارفع يديك إلى من يقول { ادعوني أستجب لكم } إن السهام لا تخطئ ولو بعد حين.

من يأمرن بالعرف أو ينه عن---نُكر يغلهُ منهم غائلُ
يكيدهُ سيدهم مثل ما---يكيده السوقة والسافلُ
وذنبه عندهم جل أن---يشمله من عفوهم شاملُ
إذ كل ذنبٍ عندهمُ دون ذنبِ---من يغارُ إن بدا باطلُ
ويرمقون اسمه بأبصارهم---شزراً وفيها حقدهم جائلُ
وإن رأى فُحشا وأنكرهُ---بالقول فهو الظالم العائلُ
وينصر الفسق على علمهِ---بسوء عقبى من له مائلُ
ومن يرمُ من حقه ذرةً---فهو عليه ضيغمٌ صائلُ
لا سامعٌ عدلا ولا راحمٌ---ضعفاً ولا شِكاتهِ قابلُ
يسلب من يأمر بالعرفِ حقا---قد حباهُ الحق العادلُ
ويستبد بالأمور معاً---حتى القضا فهو به داخلُ
إن وافق الحكم هواه مضى---أو لا يحل من دونه حائلُ

ستصيب السهام ، فلها أمد وللأمد انقضاءُ

ما كان من أمر السيد سوى---ركوب عار ماله غاسلُ
يا فرحة الفساق يومئذ---طرا بما ارتكبه العاملُ
وحزن أهل الحق إنهم---من ذا المُصاب كلهم ذاهلُ
فأين رفقه بلى إنه---للمجرمين وحدهم شاملُ
لكن أهل الأمر بالعرف لا---ينالهم من رفقه نائلُ
وحسبه من رفقه أنه---بسوطه لرأسه صاملُ

المدافعة أحيانا تكون بالسكوت وقد طال، وأحيانا تكون بالإختفاء ،وأحيانا تكون بالإعراض ، لكنها اليوم ستكون المدافعة بالمجابهة

وإن همُ دعوا للعرف أو نفي منكر---تولوا وحاصوا حيصة الحُمراتِ
وصدوا عن الداعي وعدوه أحمقا---ثقيلا بليد الطبع غير مُؤاتِ
يخوض بأمر ليس يعنيه ساعيا---إلى حتفه جهلا بغير حصاةِ
وقالوا له ذا ليس شأنك فانتهِ---وإلا تُلاقي عاجل النكباتِ
فما أنت والأمر الذي لست أهله---هذيك يا مسكينُ فُز بنجاةِ
فنحن الأسياد فوقك فاصمتِ---ونحن اصطفينا لذاك فاصمتِ
وأنت لحمق فيك أبقيت مُهملا---ولم تك أهلا بيننا فاصمتِ
فدم في صمت واستعد لمحنة---معجلة من أعظم المحناتِ
وقالوا تعالوا دبروا في مكيدة---لنُوقع ذا المجنون في الهلكاتِ
تعالوا فَشُوا عند السيد ونَمِقوا---لهُ فريةً من زُخرفِ الكذباتِ
وقولوا له هذا شديدٌ منفرٌ---عديمُ سياساتٍ عديمُ أناةِ
فكم فتنة قد شب في الناس نارها---وكم ذا له من طائشِ الحركاتِ
نخاف اتساع الخرق إن دام أمرهُ---فأنزل عليه أعظم النقماتِ
ليزدجر الحمقى من الناس مثله---وتنتظم الأحكامُ مُنضبطاتِ
لقد غفلوا عن قول أصدق قائل---لدى النمل تحذيرا لنا وعظاتِ
فأخبر أن القوم جاءوا بمكرهم---فقد جاءهم مكر من الله آتِ
وهل تنفع الايات إلا أولي تقى---وأفئدة صينت من الكدراتِ
وأما القلوب الغافلات عن الهدى---فليست وإن تحرص بمُنتفعاتِ
فيا أيها القوم الذين تواطئوا---على نصر ضُلال وكيدِ هُداةِ
ألم تسمعوا لعن الرسول لِمُحدثٍ---في الحديث يرويه أجل رواةِ
ويشمل هذا اللعن من كان راضيا---بما قد أتى من سيئ الفعلاتِ
تحمل هذا اللعن من ضل سعيه---ليستمتع المغبون بالشهواتِ
فيا ويله ماذا تحمل من بلا---لحظ قليل مُعقب بفواتِ
فعما قريب يقرع السن نادما---إذا ما صحا في سكرة الغفلاتِ
إلى الله أشكو لا إلى الناس إنني---أرى الدين في نقص وفقد حُماةِ
فيا رب، يا الله يا سامع الدعا---ويا كاشف الضراء والكُرباتِ
أغثنا بنصر من لدنك مؤيدٍ---لدين الهدى مُخزٍ لمن هو عاتِ
وبصر سيدهم بمكر من---غدا لابسا للحق بالشبهاتِ

نعم وهكذا يقولون ، فليعلموا أن السهام لا تخطئ فلها أمد وللأمد انقضاءُ

أيها المُرجفون من انعدمت فيهم عقيدة الولاء والبراء إعلموا أن الصاحب كصاحبه، وأن القرين بالقرين، وأن الناس أشكال كأشكال الطير، الحمام مع الحمام ، والغراب مع الغراب، والدجاج مع الدجاج، والنسور مع النسور، والصقور مع الصقور، كل مع شكله ، والطيور على أشكالها تقع، والخليل على دين خليله.
ففر من خليل السوء فرارك من الأسد، فهو أجربُ مُعدٍ يقودك إلى جهنم إن أجبته قذفك فيها، يُعديك بالشهوات ويُعيدك بالشبهات ، وسيكون لك عدوا بين يدي الله الواحد الأحد { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} فيا من صاحبت فاسقا فاجرا منحلا سيكون عدوك، ويامن صاحبت مُخمرا سيكون عدوك، ويامن صاحبت داعيا للخنا والأغاني والمجون سيكون عدوك ، ويا من صاحبت منافقا خالصا يدعو للشبهات سيكون عدوك، ويا من صاحبت ظالما متمصلحا سيكون عدوك ، فالأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين.

لا بد يوما أن يُهشم باطلٌ---ويُظهَرَ حق كان من قبلُ خافيا
على سيدهم المولى يطمع ذو الغبا---يُروج مكذوبا من القول واهيا
ويأبى له العقل حينها---قبولا لبهتانِ الذي جاء واشيا
وعندي من البُرهان ما يهدمُ الذي---بناه العِدا من زُخرفِ القول واهيا
وصل إلهي كل حين وساعة---على المصطفى المبعوث للخير داعيا

وقبرة أضحى لها الجو خاليا---من النسر والعقبان والباز والصقرِ
فلا تفرحي يوما سيأتيكِ صائدٌ---ويسقيك كأس الحتف كالصابِ والصبرِ
فيا عجبا حتى كُليبٌ تسبني---كأن أباها من لؤي ومن فهرِ
فيا مُبغضي هدي النبي ألا ابشروا---بخزي على خزي وقهر على قهرِ
هم استضعفونا اليوم من أجل أننا---قليل وقد يعلو القليل على الكُثرِ
وقد أكمل الرحمن من قبل دينه---فلم يبق من زيد لزيد ولا عمرِ
وكم من زائد في الدين أصبح ناقصا---يبدل دين الله بالحدس والحزرِ
ومن ظن تقليد الأئمة مُنجيا---فأفتى بتقليدٍ فيا له من غُرِ
لعمرك ما التقليد للجهل شافيا---وأما نصوص الوحي فهي التي تُبري
وصل وسلم يا إلهي على النبي---صلاة تدوم الدهر طيبة النشرِ
فدونكها بكرا عروبا خريدةً---مُهفهفة غيداً عروساً من الشِعرِ
يُظيء ظلام الليل نور جمالها---وليس لها إلا القراءةُ من مَهرِ

خلا لك الجو فبيضي واصفري، ونقري أنى شئتِ أن تُنقري
إن الدهر دول والأيام قُلب لا تدوم على حال.
إن العصا أداة للتقويم والتربية والإصلاح متى وُضعت في موضعها أفادت كالدواء .
متى يعي ويدرك كل ناصر لباطل أنهم مخدوعون ، وأن الدهر دول والأيام قُلب ودوام الحال من المحال، متى يعون ذلك.

لأنني مولع بالحق لست إلى سواهُ---أنحو ولا في نصره أهنُ
دعهم يعضوا عن صُم الحصا---كمدا من مات من غيضه منهم له كفنُ

هذا وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا.

[هَاجر]

[جزاكم الله خير الجزاء
كلمات قوية جدا .........
سننطلق في الدعوة ولن نبالي


لا تقربا بي مجلس الرأي إنهُ---ضلالٌ يحط لتابعيهِ بهوَةِ
وأبغضني الأقوام حين نبذتهم---ومِلتُ إلى قفو الكتاب وسُنةِ
وقد قلبوا ظهر المِجنِ وخُشنَت---صدروهم لي واستعدوا لمِحنتي
وقد زعموا هجري وشتمي قربةً---وكل جليس لي سيردى بسرعةِ
أماني حمقٍ تُضحك الثاكلَ التي---بواحدها سارت ركاب المنيةِ

لا تحتاج لتعليق من مثلنا

[أبو رويم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى عثمان على الجزء الثانى
وبارك الله فيك وننتظر منك الجديد

[متقصي الحق]

السلام عليكم رغم أني لا أفقه كثيراً في الشعر .. لكني حقاً أحسست كم للمنافقين من أثر سيء في حياتنا !! لن أتحدث عن الاستهانة بالمعاصي .. ولا عن مجالس الخوض في أعراض الناس .. بل هناك أمر .. في نفسي .. إنه كاتب ليبرالي كنت أقرأ مقالاته كل يوم .. أرى أن كتابته ممتعة وأسلوب طرحه ممتع وجميل ما يريد إلا إصلاحاً في البلاد ونهضة !! من يدري ربما كانت الليبرالية مظلومة .. من قال إنها عداء للإسلام .. فصاحبنا هذا يحتج بالقرآن ويستشهد بالسنة .. يبدو حقاً أن الليبرالية شيء جيد !! لعلنا نفرق بين الليبرالية والعلمانية .. لكن الحمد لله .. في الأمس انكشق لي هذا الكاتب .. إذ كتب في مقاله وهو يعيب الوضع السياسي القائم .. وضحالة تفكير من يمثل الأمة وإلخ ... ثم قال : وما كان من أولئك إلا أن أضافوا إلى القانون بدعة .. وهي عدم مخالفة الشريعة !! سبحان الله .. الأمر واضح .. الرجل يعادي الشريعة !! ولكن لماذا ؟! أليس مسلماً يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله !! لكن حقاً محتار هل أمثال هذا من المنافقين ؟! شكراً لك على الموضوع .. أسلوبك هذا يصلح عندما يكون محل حديثنا عن معادي الدين .. أما إن الحديث بين الإخوان في الملة الواحدة .. فأسلوب النصح والكلام العذب هو الصواب .. ولعلك تعلم ما أقصد .. جزيت خيراً على ما كتبته هنا ..

[عثمان بالقاسم]

[جزاكم الله خير الجزاء
كلمات قوية جدا .........
سننطلق في الدعوة ولن نبالي


لا تقربا بي مجلس الرأي إنهُ---ضلالٌ يحط لتابعيهِ بهوَةِ
وأبغضني الأقوام حين نبذتهم---ومِلتُ إلى قفو الكتاب وسُنةِ
وقد قلبوا ظهر المِجنِ وخُشنَت---صدروهم لي واستعدوا لمِحنتي
وقد زعموا هجري وشتمي قربةً---وكل جليس لي سيردى بسرعةِ
أماني حمقٍ تُضحك الثاكلَ التي---بواحدها سارت ركاب المنيةِ

لا تحتاج لتعليق من مثلنا

وأنت من أهل الجزاء، وبارك الله فيك.
وشكرا لمرورك.
بإذن الله لن نبالي بهم ، فالحجر لا يحبس طريق النهر .

ولكِ أن تعلقي كيف شئتِ ، فمنكم نستفيد إن شاء الله تعالى.

وفقكم الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخى عثمان على الجزء الثانى

وبارك الله فيك وننتظر منك الجديد

وأنت من أهل الجزاء أخي عبد الرحمن ، وبارك الله فيك.
وأتمنى أن تسلم لي على الأخ خالد إن تحدثت معه.
بوركت، وأبشر بالجديد ما دام في الوقت فسحة وفي الجسم نفس.

وفقك الله.
وربي يحفظك.

نفع الله بك دينه وبني دينه

أهلا ومرحبا.
آمين ، آمين وإياك أخي الكريم.

وفقك الله وأعانك.
وربي يحفظك.

--------------------

ولنا عودة إن شاء الله تعالى للرد على البقية

[|[ گريستال ]|]

جزاك الله أخي المبارك عثمان وبارك في علمك وقلمك ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين

[دمعة الشوق]

اللهم ياعزيز يا جبار لا تجعلنا منهم
واغفر زلاتنا وخطايانا وارحمنا برحمتك يا كريم

:: اللهم آمين ::

جزاك الله خيرا ونفع بك الأسلام
جهود تشكروا عليها
في أمان الله


سبحان الله وبحمده

[عثمان بالقاسم]

السلام عليكم رغم أني لا أفقه كثيراً في الشعر .. لكني حقاً أحسست كم للمنافقين من أثر سيء في حياتنا !! لن أتحدث عن الاستهانة بالمعاصي .. ولا عن مجالس الخوض في أعراض الناس .. بل هناك أمر .. في نفسي .. إنه كاتب ليبرالي كنت أقرأ مقالاته كل يوم .. أرى أن كتابته ممتعة وأسلوب طرحه ممتع وجميل ما يريد إلا إصلاحاً في البلاد ونهضة !! من يدري ربما كانت الليبرالية مظلومة .. من قال إنها عداء للإسلام .. فصاحبنا هذا يحتج بالقرآن ويستشهد بالسنة .. يبدو حقاً أن الليبرالية شيء جيد !! لعلنا نفرق بين الليبرالية والعلمانية .. لكن الحمد لله .. في الأمس انكشق لي هذا الكاتب .. إذ كتب في مقاله وهو يعيب الوضع السياسي القائم .. وضحالة تفكير من يمثل الأمة وإلخ ... ثم قال : وما كان من أولئك إلا أن أضافوا إلى القانون بدعة .. وهي عدم مخالفة الشريعة !! سبحان الله .. الأمر واضح .. الرجل يعادي الشريعة !! ولكن لماذا ؟! أليس مسلماً يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله !! لكن حقاً محتار هل أمثال هذا من المنافقين ؟! شكراً لك على الموضوع .. أسلوبك هذا يصلح عندما يكون محل حديثنا عن معادي الدين .. أما إن الحديث بين الإخوان في الملة الواحدة .. فأسلوب النصح والكلام العذب هو الصواب .. ولعلك تعلم ما أقصد .. جزيت خيراً على ما كتبته هنا ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياكم الله.

ردي باختصار شديد: الليبيرالية = العلمانية = الكفر بالله عز وجل، ومن اعتقدها واتخذها مذهبا له فقد وقع في الكفر .

لمن لا يعرف من هم الليبيرالية وما هو مذهبهم الكفري المخرج من الملة فليدخل هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=31100

وما أحسن ما قاله الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي بعد حديثه عن مذهب الليبيرالية قال: " هذه جملة من المفاهيم والمعتقدات الليبيرالية والمتفحص لها يجد انها لا تخالف الإسلام فقط ، بل تقف ضده بشراسة وتعتبره وأهله والداعين إليه والمدافعين عنه عناصر ظلم وظلام وتخلف ورجعية، وتصور هذا كاف في معرفة حكم الليبيرالية ، ألم يستحق إبليس وصف الكفر ونار الخلد برده على الله أمرا واحدا فكيف بمن يرد جملة ضخمة من أحكام الدين بل من نصوص القرآن العظيم؟"

وأنصحك أخي ألا تقرأ كتب هؤلاء الهالكين ولا كتب أهل البدع والأهواء ، فالشبهة خطافة.

أما عن موضوعي فحديثي وأسلوبي هو للمعادين ألم تقرأ العنوان : " الصارم المشهور على المنافقين ودعاة الفجور" ؟
الملة هي ملة الإسلام لا غير.
أسلوبي كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة فيقول ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ويزجرهم وينهاهم عن ذلك واللبيب بالإشارة يفهم .
ويبدو لي أخي الكريم أن ردك هنا في واد غير واد الموضوع .

على العموم ، شكرا لك لمرورك ، وبارك الله فيك، وأنت من اهل الجزاء.
وفقك الله وأعانك وجعلني وإياك من المتقصين للحق.
وفي رعاية الله .

------------------

ولنا عودة إن شاء الله تعالى للرد على البقية

[عثمان بالقاسم]

جزاك الله أخي المبارك عثمان وبارك في علمك وقلمك ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين

مرحبا أخي الصغير الحبيب شمس الإسلام -_-.
وأنت من أهل الجزاء ، وفيك بارك الله .
آمين، آمين وإياك أخي وإياك.
نسأل الله القبول والإخلاص.
وفقك الله وأعانك وجعلني الله وإياك من المتبعين لمنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم .
ربي يحفظك.

اللهم ياعزيز يا جبار لا تجعلنا منهم

واغفر زلاتنا وخطايانا وارحمنا برحمتك يا كريم

:: اللهم آمين ::

جزاك الله خيرا ونفع بك الأسلام
جهود تشكروا عليها
في أمان الله

سبحان الله وبحمده

آمين، آمين يا رب، يا ربُ آمين.
اللهم آآآآمين.

وأنت من أهل الجزاء وبارك الله فيك.
آمين وإياك.
نسال الله القبول .
ربي يحفظك.

وفقكم الله.

سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده.

[معتزة بديني]

وعليكم السلام ورحمه الله
جزاك الله خيرا
ونفعنا الله بعلمك وجعله فى ميزان حسناتك
ونحن فى انتظار كل جديد
ودمت فى رعايه الله وحفظه

[عثمان بالقاسم]

وعليكم السلام ورحمه الله

جزاك الله خيرا
ونفعنا الله بعلمك وجعله فى ميزان حسناتك
ونحن فى انتظار كل جديد
ودمت فى رعايه الله وحفظه

حياكم الله.
وأنتِ من اهل الجزاء وبارك الله فيك.
آمين، آمين، نسأل الله القبول والإخلاص.
إن شاء الله تعالى ، وابشروا بالجديد ما دام في العمر فسحة وإن كنا من أهل الدنيا.
ربي يحفظك من كل سوء.
وفي حفظ الله ورعايته.