][الحلقة الأولى من برنامج ::لنرتقي بأنفسنا نحو الثريا :: ][

[دمعة الشوق]

عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق
لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل
إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم 'نيلسون'، وعندما وصل المالك مع
نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة
حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب،
ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه
المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك
ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام،
وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى
حتى يتعب ويتألم وينام.

ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه
مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري
أن يروض الفيل نيلسون تمامًا.
وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة
لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه،
ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح،
وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج
بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك:
هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه
من الكرة الخشبية؟

فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت،
وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية

ما المستفاد من هذا المثل؟
معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوا اعتقادات معينة،
ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تمامًا مثل
الفيل نيلسون وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهم السلبية
التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة.
فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون
وترتفع نسبة الأشخاص، الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف
والأزمات القلبية ...
كل هذا سببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات.

[دمعة الشوق]

إن التغيير أمر حتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروف والأحوال تتغير حتى نحن نتغير من الداخل،
فمع إشراقة شمس يوم جديد يزداد عمرك يومًا، وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتك ويزداد عقلك نضجًا وفهمًا،
ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتك أكثر من أن تنشط للعمل ضدك.

إن الفيل نيلسون كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًا وازداد قوة، وتغيرت الظروف من حوله فتبدلت الكرة
الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبية صغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه، ولم يغير من نفسه
التي قد أصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل.
إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل
فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].
ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد دلنا على الكيفية التي نغير بها أنفسنا،
فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:'ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله'.
وقال صلى الله عليه وسلم:'إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتحرر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه'.
فكل واحد فينا من الممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل، ولكلما ازداد فهمك لنفسك وعقلك أكثر كلما سهل
عليك التغير أكثر وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقات أن تمنحك أدوات التغيير لنفسك ولعقلك، ولكن من المهم
أن تتذكر دائمًا أن التغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لم تستطيع توجه دفة التغير للأفضل فستتغير
للأسوأ قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر:37].
فهو إما صعود أو هبوط؛إما تقدم أو تأخر، إما علو أو نزول.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟
كيف أتحسن للأفضل؟ إليك أيها الأخ شروط التغيير

[دمعة الشوق]

شروط التغيير الثلاثة:

الشرط الأول: فهم الحاضر:
الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر،
وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن

وفي هذه اللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة،
فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها،
لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسك
منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي.

الشرط الثاني: لا تؤرق نفسك بالماضي:
إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أن تسمح
للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هو المضي بخفة
بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليس بالشرك
الذي يسقطك في داخله.
فخذ ما تشاء من الماضي من فوائد وخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي.
أنت الآن شخص جديد أقوى بكثير من الماضي،

وأفضل بكثير من الماضي
،
واستفدت من أخطاء الماضي فكيف تعيش فيه؟

الشرط الثالث: تقبل الشك في المستقبل:
قال تعالى: { قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ } [النمل:65].
وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} [الجـن:26].
إن المستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لا يعني
ألا نضع الأهداف، وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولا نتقبل الشك فيما قد
يحدث لنا وللعالم حولنا لنكون على أهبة الاستعداد له، فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة
لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة. ولذا فكي
نحقق تغييرًا مثمرًا فإننا بحاجة إلى ترك مساحة للمجهول المشكوك فيه.

[دمعة الشوق]

تم إرسال الأسئلة إلى المشرف :: عثمان بالقاسم ::

وكان رده كما يلي ::

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
وبالله نستعين:
جدُ خجل من نفسي لقبول هذه الدعوة مع إلحاحكم علي ، إذ لست بمن يجيد الكلام
في هذا الأمر ولست بمن يُحسن ذلك ، ولست كذلك بمن يُتخذ قدوة فلا إله إلا الله ،
فقدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والسلف
الصالح والعلماء والمُصلحين ، ودعوتكم هي من حسن ظنكم بي ، جزاكم الله خيرا،
فأسأل الله عز وجل أن يجعلني خيرا مما يظنون وأن لا يؤاخذني بما يقولون وأن يغفر
لي ما لا يعلمون .
ونبدأ باسم الإله الواحد وبتوفيقه بالإجابة على الأسئلة ، والله المستعان وعليه التُكلان

1- كيف يكون التغير ؟

التغير دائما ما يكون أولا عن اقتناع شخصي، والتغير قد يكون إلى الخير وقد يكون إلى

الشر ، والواقع أيضا له تأثير وما يمر به الإنسان من أحداث كذلك تدفع الإنسان للتغير
ويكون لها تأثير كذلك على شخصية الإنسان ، ولا بد أن الشخص الذي يفكر بالتغيير أن
يكون له هدف وأن يكون صادقا في ذلك ، وكما
قال الله تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
وهذا هو الأساس الأول أن يبدأ المرء بتغيير نفسه شيئا فشيئا إلى الأفضل
حتى يعينه الله على ذلك.

2- ما الدافع الأساسي للتغيير ؟

في الحقيقة هناك عدة دوافع تدفع الإنسان إلى التغير أذكر منها: الشعور بالذنب ،
وتأنيب الضمير، وعدم رضا الشخص عن حاله ، التيه والحيرة ، وعدم الشعور بالراحة،
كسور قلبية من وقائع مرت في الحياة ، ومن أكبر الدوافع التي تدفع الإنسان للتغيير
: التفكير والتأمل عند العزلة ودافع الإيمان بالشيء .

3- متى نكون بحاجة للتغيير ؟

ما دمنا في هذه الحياة فنحن دائما في حاجة بأن نغير من أنفسنا نحو الأفضل ،
وهو ليس بالأمر الذي يأتي هكذا، وإنما شيئا فشيئا

4- هل يستطيع الإنسان أن يتغير بمفرده دون مساعدة أحد ؟

نعم بالطبع يستطيع ذلك ، فأصلا التغيير هو يبدأ من الإنسان نفسه وباختياره واعتقاده
وقناعته الشخصية ، خصوصا في أول الأمر ، ولكن لا بد بعدها ممن يساعدك في التغيير
ممن ترى فيهم القدوة الصالحة ، فالجماعة الجماعة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم
القاصية ، وقد يضعف الشخص بعد مدة إن بقي لوحده .

5- كيف بدأت رحلة تغيير حياتك ؟

ولا زالت رحلة التغيير مستمرة وطويلة، وكانت بدايتها بعد عدة تراكمات من السنين في
الظلمات ، فقبل أن تبدأ هذه الرحلة كنت أظن أن الحياة لهو ولعب وذلك لِما لم نجده
من توجيه سليم يقودنا نحو التغيير ، فكنا نتقلب من طريق لآخر في وسط مجتمع
وأصدقاء لا تدفعك إلا نحو المهالك ، فكنا نتقلب من طريق إلى طريق ، فأقول في
نفسي لماذا أنا دائما أزداد هما إلى هم ، أوليس هذا الصيف قضيته مسافرا وضاحكا
ولاعبا؟؟ ، أين ذهب كل ذلك؟؟ ، بل أجده انقلب علي ضعفين من الهم ، ضياع وشتات
وحزن وقلق واكتئاب ، لماذا لست مرتاحا ، ما السبب؟؟ تساؤلات كلها في ذهني، يا
ليتني أجد الجواب ولكني ما وجدت، فقررت أن أتبع طريق الرياضة ، فابتليت بإحدى
الرياضات وأصبحت أمارسها ومرت السنة ، والحال كالحال ، حزن دائم، قلق، أي شيء
لا يعجبني يؤثر سلبا على نفسيتي ، عدت أتسائل لربما لو استبدلت الطريق حينها
سأتغير إلى الأفضل، ولكن كان الأسوء ، فتعرفت على شلة من أصحاب التدخين
والمخدرات ولعب الورق واللهو فعاشرتهم ، فأحسست حينها برجولة كاذبة زائفة ينفخ
فيها الشيطان ، ثم ماذا ، هل حقا أشعر بالإرتياح؟؟،لا والذي رفع السماء بلا عمد،
بل ضنك إلى ضنك وبلية أخرى يصعب التخلص منها ، وتزداد البلية كلما زادت الحوادث
في تأثيرها السلبي على القلب ، فيأتي فصل الصيف فأقرر السفر إلى مدينة أخرى
عند ابن عمتي فتزداد البلية وتزداد الهموم ، لا نوم ،و تفكير ، حتى الضحك الذي كان
سمة على جبيني أصبح الآن بالتقسيط أو ضحك في الظاهر والقلب مليء بالهم من
الداخل ،وانتهى فصل الفتن فصل الصيف و رجعنا للدراسة الثانوية وقلنا لماذا لا نجرب
طريق الأغاني والرياضة في نفس الوقت ، فكانت تلك السنوات الثلات تدميرية ،
دمرت نفسيتي وحياتي، فسجلت نفسي في رياضة حمل الأثقال وفي نفس الوقت
في معهد موسيقي وأدرس في نفس الوقت، وكنت أعاشر حينها الكثير من أهل السوء
وأهل التدخين ، فمرت السنة والحال كالحال وأصبحت أعزف على بعض الآلات
وتخصصت في آلة العود إضافة إلى مادة الصولفيج التي تُدرس فيها القواعد الشيطانية
للمعازف والمفاتيح السبعة الشيطانية الموسيقية والحركات والأوزان ومقدراها ،
وكنت أنجح في كل سنة ، أما الدراسة فغش ونجاح وفي كل سنة مشكلة في
المدرسة يتم على إثرها استدعاء الوالد ، فكان سيصدر قرار بمروري في مجلس
تأديبي في السنة الثانية في الثانوية وقد يؤدي ذلك إلى طردي أو نقلي من تلك
المدرسة ولكن الوالد الله يحفظه تدخل في ذلك الوقت ومرت الأمور بسلام ، أما بشأن
الموسيقى فقد كنت ظننتها ستُذهب عني أحزاني وآلام قلبي ، إلا اني وجدت
العكس، كلما عزفت عليها أو استمعت لها إزددت حزنا وكآبة وكنت أعترف بذلك ،
فهذا شعور كنت أشعر به، فلماذا أكذب على نفسي ،وفي السنة الأخيرة من الثانوية
أصبحت جد منعزل، كرهت حينها الناس لما مررت به من تجارب فانعزلت فأصبحت دائم
التفكير والحزن، حتى أني أحيانا كنت أحس وكأني مختنق ولا أدري ما سبب ذلك ،
حتى الأصدقاء الذين ظننتهم أصدقاء حينها كرهتهم وبدأت أشك أن تكون في هذا العالم
صداقة ، وأصبحت أعتقد أن الصداقة وهم وما هي إلا مصلحة وما هم إلا مجرد غدارين
خونة يقضون مصالحهم ثم ينافقونك ، فأصبحت حينها تصرفاتي سيئة للغاية وألفاظي
سيئة ، ولا والله ما شعرت براحة ، ويأتي شهر رمضان ونحن لا نصلي ونلعب الورق في
المدرسة بعد خروجنا أمام المسجد وفي يوم الجمعة ولا قلب يتحرك ،إلى يوم وأنا
أضحك في ساحة المدرسة وأسمع أحدهم يقرأ القرآن بصوت جميل، وكلما أطال
القراءة شعرت برهبة ورعشة غريبة فبدأت أحس أن كلماته سهام تدك القلب،مع أني
كنت سابقا أسمع ولا ألتفت ، لكن صوت هذا الرجل الذي كان يقرأ بخشوع جذبني ،
حتى أني قلت يا ليته لا يسكت، ومن ذلك الحين أصبحت أصلي فذهبت للجمعة
المقبلة في شهر رمضان وصليت في المسجد وشعرت براحة وطمأنينة ما شعرت بها
قط فيما مضى وشعرت وكأني أحلق وأنا جالس في المسجد ، فبدأت نفسيتي بالإرتياح
وبدأت أصلي وعكفت على قراءة الكتب ، فقرأت في الأول بعض كتب الفلسفة ثم قرأت
بعض كتب الباطنية وما بها إلا وجع الراس ثم بدأت بقراءة بعض القصص الأدبية والتي
كانت تافهة، المهم بدأت أحب القراءة، أي كتاب أراه إلا وآخذه اقرأه كيفما كان نوعه
واعتقاده وإلى أن قرأت كتابا اشتريته من المكتبة أعجبني جدا عنوانه
وهو كتاب : "تلبيس إبليس" لابن الجوزي رحمه الله فأعجبني جدا وقرأت بعده
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ورجال حول الرسول وتأثرت بهذه السيروأحببت
كتب ابن القيم الجوزية كثيرا ، وذات يوم شغلت شريطا للأغاني ، فلما استمعت
أحسست أني كاره لذلك الصوت وأشعرني بالكآبة مرة أخرى ، فأخرجته من المسجل
مباشرة وضربت بالشريط ضربة بالحائط تحمل معها ألوان الغضب و ثوران الدم فانكسر
الشريط ، ثم ذهبت وأنا لا زلت لا أعلم عن حكم الموسيقى الأدلة في تحريمها ،
ولكن الفطرة أخبرتني أنها محرمة في ذلك الوقت ، فذهبت إلى مكان في البيت عندي
مليء بالأشرطة وأخذت في تكسيرها الواحد تلو الآخر ، ثم ذهبت إلى أهل البيت والوالد وقلت لهم : خلاص سأخرج من المعهد الموسيقى و لن أكمل فيه،فعارضني
الوالد أشد المعارضة ، وقال لي: بعد أن نجحت فيه لثلات سنوات تريد الآن أن تتركه ،
ستضيع نفسك، فقلت له: لا أشعر فيه بالراحة، كما أن من أكثر الناس اكتئابا وتنفيرا
ممن عاشرتهم أولائك الموسيقيين من أساتذة وتلاميذهم ، فقرر الوالد حينها أن يفرض
علي أن لا أخرج من ذلك المعهد، فقلت له: لا والله سأخرج منه وما أنا بدارس فيه يوما
بعد الآن ، وكذلك قررت أن أخرج من إحدى المدارس الخاصة التي كنت أدرس فيها حصة في
الأسبوع للغة الإنجليزية فخرجت منها أيضا ليس بغضا للغة ولكن بسبب ما في تلك
المدرسة من فساد كبير عريض وفسق مُعلن ومناكير ظاهرة ، ولما مرت بعض الأيام
ذهبت إلى آلة العود خاصتي فقمت بتكسيرها بضربة حتى لا يستعملها غيري وقطعت
أوتارها ، ولم تبقى عندي إلا ريشتها ، ثم من ذلك اليوم بدأت رحلتي في التغير إلى
الأفضل ولا زلنا بحاجة إلى الكثير من التغيير فتوجهت بعدها إلى الجامعة فسجلت في
تخصص القانون فكرهته وأبغضته بغضا شديدا ، فانتقلت بعد أسبوعين إلى كلية الآداب
والعلوم الإنسانية تخصص دراسات إسلامية وبدأت بالبحث فكنت أذهب في الأول مع
بعض الجماعات ، فذهبت لمدة شهر أو اقل مع جماعة صوفية خرافية هالكة، ثم انتقلت
بعد ذلك لمدة سنة تقريبا مع جماعة هالكة أخرى إلا أنها كانت قريبة إلى الحق
وعقيدتها سليمة في أشياء لولا أن لها بعض الأفكار الخارجية(أي بعض من أفكار
الخوارج) وبعض الشبه التي زلت بها، ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الإخوة وأحد
المشايخ الفضلاء الذي كان لهم دور كبير بعد الله عز وجل في هدايتي وإرشادي
وانتشالي من المناهج والفرق الهالكة المبتدعة في الدين مع كثرة الفرق في
الجامعة .

الآن وقد عرفت طريق الحق ، فلا يزال طريق التغيير طويلا ، فنسأل الله عز وجل لنا
ولكم الثبات عليه.
والأحداث كثيرة ، وإني لمنحرج جدا من ذكر ما ذكرت فنسأل الله العفو والعافية
والغفران ، ولكن لعل الله يفيد بها شخصا آخر

6- بدأت رحلة التغيير ماهي الاثار التي ظهرت في حياتك بعدها ؟؟ ..
وما البصمات التي تنوي تركها في هذه الدنيا ؟؟

الكثير من الاثار ولله الحمد ، ولا نزال نحتاج إلى الكثير صراحة، فمن الاثار
: بعد أن كان والداي من أشد المحاربين لي في بداية الأمر ، فالآن هم في صفي تماما،
واستجابوا وتركوا الكثير من الأشياء و من الإعتقادات الباطلة المنتشرة وبالأخص في
جيلهم ولله الحمد والمنة على ذلك{ وأنذرعشيرتك الأقربين} ، وكذلك من الاثار: العداء
الشديد الذي كان من أخي عندما يأتي من أوروبا ، ولكنه الآن ولله الحمد في صفي
كذلك ويحترمني كثيرا وأنا أحترمه ونحن الآن إخوة وأصدقاء في نفس الوقت، ومن الاثار
كذلك إحترام أختي لي، وإن لم يكن هناك استجابة منها صراحة في بعض الأمورالعقدية
وهو صعب معها ، إلا أنني تمكنت من جعلها تحترم مبادئي على الأقل ، ومن الاثار
كذلك أنني راض عن نفسي ومرتاح مهما كان من أمر ومن ظروف صعبة والحمد لله ،
وقد تأتي بعض المنغصات أو بعض الحزن أحيانا أو بعض الظروف الصعبة ولكنها سرعان
ما تذهب ولله الحمد والمنة ومع ذلك مرتاح ولله الحمد ، ومن الاثار كذلك أني كسبت
العديد من الأصدقاء وهم في تزايد ولله الحمد والمنة وكسبت أيضا احترام وتقدير بعض
أبناء العائلة من أبناء العم وأبناء العمة ، وعرفت معنى الأخوة في الله في هذا
الطريق،واكتسبت الكثير من الأحبة ولله الحمد والمنة على ذلك، وإلى غير ذلك من
الاثار، وأحيانا أفكر في نفسي سابقا فأقول هل هذا أنا؟؟ ، فالحمد لله عز وجل فنسأل
الله أن يثبتنا وإياكم وأن يزدنا صلاحا وتغييرا دائما إلى الأفضل.
أما البصمات التي أنوي تركها وأسعى لها: منها أن أكون ولدا صالحا في ميزان حسنات
والداي أدعو لهم وأن أكون سببا في ارتقاء درجاتهم يوم القيامة ، وأن أحفظ القرآن
الكريم كاملا وأعمل به ، وأن أعيش داعية إلى الله بكل وسيلة تُتاح لي ، بالدعوة
الفردية أو بتوزيع أشرطة، أو بدعوة إلى الخير ، ونصرة للحق، والدعوة على الأنترنت ،
والرد على شبه الأعداء والدفاع عن العقيدة ، فالدعوة لها وسائل كثيرة ، ومن البصمات
التي أنوي تركها والأمنيات كذلك أن يرزقني الله بذرية صالحة تقية ، وأن أساعد الغير ما
استطعت إلى ذلك سبيلا .
وهذه إجابتي على الأسئلة ، فإن كان من صواب فمن الله وحده، وإن كان من خطأ
فمني ومن الشيطان.
وما ذكرته في الأجوبة يحتمل الصواب والخطأ، إذ هو مجرد رأي لما مررت به من تجربة.
ونسأله سبحانه أن يغفر لنا، وأن يغيرنا من حال إلى حال أفضل ، وجزاكم الله خيرا على
دعوتكم وحسن ظنكم.
فاللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون
حفظكم المولى من كل سوء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[دمعة الشوق]

'كان همام في قمة السعادة حينما أيقظته والدته لكي يستعد لسفر لأداء العمرة.
وكان همام الذي يعيش في جمهورية مصر العربية والذي قد بلغ من العمر
أربعة عشر عامًا سيركب الباخرة مع أهله للنزول في ميناء جدة. مضى الوقت سريعًا
وبدأت السفينة في الإبحار، وفي ذلك الوقت كانت العائلة في المطعم تتناول الغداء،
واستغل همام انشغال الجميع وذهب إلى سطح السفينة ليشاهد ويتمتع بمنظر البحر.
وذهب همام إلى نهاية السفينة وبدأ ينظر إلى أسفل،وانحنى أكثر من اللازم وكانت
المفاجأة وقع همام في البحر، وأخذ يصرخ ويطلب النجدة ولكن بدون جدوى،
وأخيرًا كان هناك أحد المسافرين وهو رجل في الخمسينات من عمره فسمع صراخ
همام، وبسرعة ضرب جهاز الإنذار ورمى نفسه في المياه لإنقاذ همام.
تجمع المسافرون وهرول المتخصصون وبسرعة ساعدوا الرجل وهمام وتمت عملية
الإنقاذ، ونجا همام من موت محقق.
وعندما خرج من المياه ذهب همام إلى والديه واعتذر عما صدر منه،
وأخذ يبحث عن الرجل الذي أنقذه حتى وجده واقفًا في ركن من الأركان،
وكان ما زال مبللاً بالمياه جرى إليه وحضنه وقال:
'لا أعرف كيف أشكرك لقد أنقذت حياتي من الغرق'.
فرد الرجل عليه قائلاً: 'يا بني أتمنى أن حياتك تساوي إنقاذها'.

هل فهمت هذا المثل جيدًا؟

والآن دعني أسألك:

هل حياتك تساوي إنقاذها؟

هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟

هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟

هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟

هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟

ابدأ من اليوم في تغيير نفسك وتذكر قول الشاعر:

ما الحياة إلا أمل يصاحبها ألم ويفاجئها أجل.

ونعلم أنك قد تفكر في ميلك إلى إجراء العديد من التغييرات لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟ لا تحاول أن تجرب عمل الكثير مرة واحدة. حدد أي التغييرات التي عليك القيام بها أولاً ؟ فلأن تضيء شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة.

إن ما يحدث للأمة الآن إنما يحدث بمشيئة الله وإذنه وهو نتيجة طبيعية لما أحد
ثناه نحن من انحراف وبعد عن منهج الله
وخلصنا كذلك إلى أن المولى سبحانه وتعالى قادر على تغيير ما بنا ولكنه أخبرنا
في كتابه بأن التغيير لن يتم إلا إذا بدأنا نحن بتغيير ما بأنفسنا
وتغيير ما بالنفس يستلزم تغيير الأفكار والتصورات الخاطئة وتمكين الإيمان من القلب
وترويض النفس وجهادها على لزوم الصدق والإخلاص لله عز وجل

كل هذا لابد أن يتم ليكون النتاج عبداً مخلصاً لله عز وجل يتمثل فيه
قوله تعالى : { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَهِ رَبِّ اّلْعَالَمِيْنَ } [الأنعام : 162]
فإن قلت : ولكن كيف لنا أن نُغيَّر هذا كله ؟!
نعم إنه أمر شاق وصعب أن يتم التغيير فإن تَرْك شيء منها قد يؤدي إلى خلل
في النتائج إذن لابد أن يشمل التغيير كل من : العقل – القلب – النفس .

[دمعة الشوق]

كيف يتم التغيير في العقل الباطن ؟ كيف يتم طرد الهوى وحب الدنيا من القلب ؟
كيف لنا أن نجاهد أنفسنا ويكون كل منا عند نفسه صغيراً ؟!
من يصدق أن أمة تعيش في الصحراء بلا مقومات تُذكر .. تغرق في الجاهلية ..
لا شأن لها بين الأمم .. لم يُفكر أحد في احتلالها أو وضعها في حساباته أصلاً .
هذه الأمة التي كانت أشتاتاً متفرقة تثور بينها الحروب لأتفه الأسباب .. أصبحت في
سنوات معدودات تقود البشرية وتحطم الإمبراطوريات .. تغير اهتمامات أبنائها فأصبح الله
عز وجل هو غايتهم ومقصدهم .
صدقوا معه سبحانه وتعالى ونصروه على أنفسهم فغير الله ما بهم وأعطاهم مفاتي
ح الأرض وملَّكَهم ممالكها
والأمر اللافت للانتباه أن هذا التغيير لم يكن مقصوراً على أفراد بعينهم بل امتد ليشمل
الجيل بأكمله رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً
انظر إلى الخنساء التي ملأت الآفاق بكاءً وعويلاً عند وفاة أخيها "صخر" وذلك قبل
إسلامها هذه المرأة هي نفسها التي دفعت بأولادها الأربعة إلى الموت طلباً للشهادة
في سبيل الله وذلك بعد إسلامها وتَغيُّرها وعودتها إل حظيرة العبودية لله عز وجل

وعندما بلغها نبأ استشهاد الأربعة قالت : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم
وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته
والنماذج كثيرة ومتنوعة وكلها تؤكد على أن تغييراً جذرياً وعميقاً قد حدث في نفوس
هؤلاء الأخيار أخرج الدنيا من قلوبهم .. لقد حدثت معجزة عظيمة لهؤلاء نقلتهم هذه
النقلة البعيدة وأعادت صياغتهم وتشكيلهم من جديد ..
فما هو سر هذه المعجزة ؟
إنه الإيمان العميق الذي تمكن من قلوبهم واستولى عليها وكأنهم هم الذين
دخلوا إلى الإيمان
ولكن يبقى السؤال عن الوسيلة ..؛.. القرآن ..؛.. هو السر الأعظم والمعجزة الكبرى .. هو مصنع التغيير ..
يكمن في قدرته على تغيير أي شخص يدخل إلى دائرة تأثيره لتعمل فيه ماكيناته وتعيد تشكيله من جديد من خلال النقاط التالية :

1.تغيير أفكاره وتصوراته عن مفردات الحياة
2.بتغيير الأفكار تتغير الاهتمامات
3.بتغيير الاهتمامات تتغير طريقة تعامل الشخص مع كل من حوله
4.يشعر صاحبه بقيمته في الكون
5.يضبط الفهم ويُكوَّن الشخصية المعتدلة المتوازنة
6.يوقد شعلة الإيمان بالقلب
7.يستمر بزيادة الإيمان إلى أن يحرر القلب من الهوى
8.يولد الطاقة ويقوي العزيمة في قلب صاحبه
9.يُعرِّف صاحبه بالله عز وجل
10.يعرفنا بحجم أنفسنا وقيمتها وخطورتها

[دمعة الشوق]

لقد تم إرفاق جميع ملحقات الحلقة في ملف مضغوط على الميديا فاير ..
و هي كالتالي :..
باور بوينت 2003 و 2007 للعرض الذي قُدِّمَ أثناء الإلقاء ...
فلاش البداية ..
فلاش طلت يا ليل فطالت ...
الحلقة مكتوبة في ملف وورد للفائدة ..
جميع الفواصل والبنر كذلك ..
ومن أراد النشر الرجاء ذكر المصدر ومن أراد أن تعمَّ الفائدة
لا بأس بأن يقوم بطرح الموضوع في أي مكان في إطار محيطه ..

للتحميل ::
هنا

mediafire

x7

rapidshare

zSHARE

[دمعة الشوق]

أسئلة الحلقة القادمة
سؤال التفكر ::
لماذا خلق الله تجاعيد وخطوط على الجلد في جميع أنحاء الجسم ؟؟
أسئلة المشاركة في مقابلة الحلقة القادمة ::

ما مفهومك عن العفو ؟

ما رأيك بالعفو هل بإمكاننا أن نعفو دائما ؟

هل هناك فرق بين العفو والمغفرة أو المسامحة ؟

موقف أثر في حياتك ولم تستطع العفو عن فاعله بك ؟

هل حقا هناك دائما مكان للعفو في هذا العالم أم أنه مجرد كلمة لا تطبق؟

لمن أراد المشاركة الرجاء إرسال الأجوبة في رسالة خاصة وشكرا ::
ولا تنسوا أيضاً أن من يتابع الرد على أربع حلقات متتالية يتم تكريم السبعة الأوائل نهاية الأربع حلقات .. بإذن الله ..

ملاحظة :: الردود القصيرة لا تدخل ضمن المسابقة يجب أن يكون في الرد ما يدل على قراءة الموضوع ..

[دمعة الشوق]

أولا ::أشكر المشرف عثمان بالقاسم على قبوله المشاركة في هذه الحلقة وعلى
إجابته الرائعة على الأسئلة
جعل الله ما كتبه في موازين حسناته وأيقظ بكلماته ضمائر المسلمين
جزاه الله خيرا ووفقه وسدد خطاه وثبته على طريق الصواب

ثانيا :: أشكر الغالية meemo على تصميم الفواصل الرائعة
جزاك الله خيرا حبيبتي أتعبتك معي ^^

ثالثا:: أشكر rain baird على تصميم البنر سدد الله خطاك ووفقك عزيزتي

رابعا ::لا أعلم أشكري يكفي لك حبيبتي لقد أتعبتك جدا معي وفقك الله
ورعاك وشكر لك صنيعك وجعل ما قدمت من مساعدة للبوربوينت
ولمساعدتي في الكتابة والتنسيق في موازين حسناتك
zan*maya أحبك في الله أخيتي ^^

[دمعة الشوق]

ولمن أراد وضع بنر الحلقة في توقيعه فجزاه الله خيرا ..

[♫هُدوءْ الذآتْ♫]

لي عوده بإذنه.....~

[Hope Tear]

وأخيرا هاقد بدأت ثمار تعبنا بالإيناع
لي عودة وبقوة في القريب العاجل بإذنه تعالى

وأخيراً ها قد تمَّت الخطوة الأولى في مسيرة هذا العمل ..

نبدأ التعليق ^^"

1. قصة نيلسون ..
غريبة هذه الأفكار السلبية التي هاجمت أفكار هذا الفيل .. سبحان الله ..
فعلاً إن العقل الباطن إذا برمج على شيء يستمر عليه لذا قيل :..
"" عاداتنا نحن من نصنعها ,, ثم هيَ من تصنعنا ""
إذا حاول الإنسان أن يخرج عن إطار عقله وعن إطار محيطه المألوف
يستطيع بذلك تغيير قناعاته وبالتالي التغيير من ذاته ..
وعلى حسب بيئته وأفكاره يتغيير للأحسن أو الأسوء ..
لذا علينا دائماً أن نحاول التغيير من الأسوء إلى الأحسن ومن الأحسن للأحسن ..
وأن لا نجعل الأفكار أو العادات السلبية تسيطر علينا .. فتوئد مواهبنا وقدراتنا .. فنحن نملك طاقات هائلة ..

2.حتمي ولا بد ..

إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].

فعلاً هذه هي قاعدة التغيير الأولى ..
والحياة متغيرة ومتقلبة وهي دائمة التحول ..
قال تعالى { وَتِلْكَ الأَيَامُ نُدَاوِلُهَا بِيْنَ النَّاس } ..
قال أبو البقاء الرندي ( رحمه الله ) :
لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ *** من سرَّه زمن ساءته أزمان
فعلى هذه الحال نحن أيضاً نتغير والتغيير يحدث بصفة مستمرة
فعلينا أن نوجه تغييرنا للأفضل حتى لا ننجرف مع التيار إلى الأسوء ..

3. شروط التغيير الثلاثة ..
أ- إذاً لابد لنا قبل أن نبدأ في التغيير ..
أن نعرف أين نحن الآن ؟ وإلى أين نريد الوصول ؟ وماذا نملك من قدرات للوصول ؟
وبهذا نبدأ رحلة التغيير ...
ب- قيل [ الماضي مستشار وليس أمير ]
فكل إنسان له في تاريخ ماضيه جميع الإمكانات التي يحتاجها لإيجاد تغيير إيجابي في حياته ..
ج- هذا يعني أن نكون مرنين بمعنى أن هناك العديد من الاحتمالات
فعلينا أن ننظر للأشياء من حولنا بزوايا مختلفة ..ونكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ ..

4. مقابلة الحلقة ..

4-

هل يستطيع الإنسان أن يتغير بمفرده دون مساعدة أحد ؟

نعم بالطبع يستطيع ذلك ، فأصلا التغيير هو يبدأ من الإنسان نفسه وباختياره واعتقاده
وقناعته الشخصية ، خصوصا في أول الأمر ، ولكن لا بد بعدها ممن يساعدك في التغيير
ممن ترى فيهم القدوة الصالحة ، فالجماعة الجماعة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم
القاصية ، وقد يضعف الشخص بعد مدة إن بقي لوحده .

هذه الإجابة رائعة جداً وقوية ..
جزى الله مشرفنا الفاضل عثمان على إجاباته المميزة للأسئلة ..
إن قصة تغييره عجيبة ولكن فيها من العبر ما يمكن أن يؤثر بحق ..

5. قصة همام ومنقذه ..
قصة جميلة ولكن إجابة العجوز في مكانها ..

هل حياتك تساوي إنقاذها؟

بالتأكيد وأنا لها ^^

هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟

نعم ولتكن بصمات موصلة للآخرة

هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟

أجل وهذا ما أبدأ به الآن

هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟

بالتأكيد وهل يوجد أعظم من هذا

هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟

لم أفهم السؤال أرجو التوضيح ^^"

6. كيف يتم التغيير ؟..
إن الإيمان العميق هو أساس نجاح الصحابة والسلف الصالح وهذا ما نريده نحن كذلك
أن نكون أناس مسلمين بمعنى الكلمة وليس مسلمين بالهوية
أن نرفع من شأن الإسلام بين الأديان وبأي وسيلة
ولا يقل أحدكم أنه ليس بإمكانه فعل شيء ..
بل كلنا بإمكاننا فعل ليس شيء بل أكثر من شيء
لنبدأ من أنفسنا ثم نتحول لدائرة تأثيرنا
حتى تبدأ الانطلاقة بعزيمة من حديد وإرادة تهد الجبال
فالوسائل والفرص متعددة وليست محدودة { في المنزل "الإخوة" بجلسة عائلية أو قصة مؤثرة وهناك العديد من الوسائل ,, في المدرسة أو الجامعة وبالذات إذا كنت في بلد غير بلدك بإمكانك أن تنشر الإسلام بأي وسيلة ولعل "الابتسامة والمعاملة الحسنة" هي الوسيلة التي تخترق القلوب فالمشركين لم يدخلوا الإسلام إلا من أخلاقه الحسنة وتعامله الحسن صلى الله عليه وسلم ,, في الشارع "مع عامل نظافة أو بقال" هناك العديد والعديد من الوسائل ولعل أبرزها "النت" }
هنا تكمن قدرات كل شخص وما لديه من غيرة على الإسلام وحب له

7. الفلاشات مرة روعة وبالذات فلاش طلت يا ليل .. عنجد غاية في الروعة ..
جزاك الله كل خير على هذا المجهود الرائع والعمل المميز ..
تابعي مسيرتك أخيتي فهذا في ميزان حسناتك بإذنه تعالى ...
تعجز الأحرف عن تعبير ما في القلب من شكر لمجهودك الرائع ..
جزاك الله الجنة .. وكل من ساعد على إنجاح هذا العمل ..

8. أسئلة الحلقة القادمة سيتم إرسال رسالة خاصة .. فقط انتظريني ^^

9.

لا أعلم أشكري يكفي لك حبيبتي لقد أتعبتك جدا معي وفقك الله

ورعاك وشكر لك صنيعك وجعل ما قدمت من مساعدة للبوربوينت

ولمساعدتي في الكتابة والتنسيق في موازين حسناتك
zan*maya أحبك في الله أخيتي ^^

الشكر لله أن قدرني على تقديم ولو شيء بسيط في سبيل الدعوة إليه
لعلني أشارك في الأجر ^^
أحبك الذي أحببتني فيه وأنا أحبك في الله ..
جمعنا الله على منابر من نور أخوة على سرر متقابلين
وحشرنا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام نحن ومن نحب ...

أعتذر عن الرد المطول ^^

[جنى الريحان]

السلام عليكم ورحمة الله

جعل الله ما قمتم به في موازين حسناتكم

فعلا أختي الانسان منذ الصغر يبرمج عقله على أوامر وتجارب الكبار, فكما تعلمون أن الطفل الصغير ينشأ على ما يربيه أبواه عليه, فإن كانت تربيتهم معتمده على قص الاجنحه فلن يكون بمقدوره الطيران إلا إذا استوعب ما هو عليه عندما يكبر. أما من يربى على التحليق دوما فستدجه في العلالي. ما أعنيه أن التربية لها دور كبير في ذلك, فبإمكان الوالدان صنع مسار التغيير لابنهما.

وبعض الأشخاص يستخدم القناعة في غير مكانها, كأن يقتنع بما هو عليه الآن ولا يحاول التغيير ويردد ( القناعة كنز لا يفنى). ومنها يبقى الشخص على وضعه فلا يجدد في حياته.

جزاكم الله خيراً على مجهوداتكم القيمة, ولكم تحياتي.

[Marshen Guy]

موضوع مفيد ومثمر بحق ، بوركت يا أختاه

[إسلام 2006]

لي عودة بإذن الله تعالى


عودة متأخرة جدا

المعذرة كنت منشغلا بشدة وبالكاد أجد وقتا للنوم بصعوبة بالغة ناهيكِ عن تصفح الإنترنت

عودة للموضوع، قرأت الحلقة كلها والحق يقال أنها جميلة جدا تناولت الأسلوب القصصي والمستفاد منها وشروط التغيير وكيفيته

قرأت قصة الأخ عثمان بالقاسم

حقا اثرت في قصته كثيرا وجعلتني اتفكر كثيرا كيف اننا مقصرون جدا في حق الدعوة وحق هذا الدين

في الواقع لقد أخذ منا كل شيئ في هذه الدنيا حقه وأكثر من حقه إلا الدين فهو يأتي في المرتبة الأخيرة والسؤال هو لماذا؟

الشيئ الذي فيه المنجاة الحقيقية والمستقبل الحقيقي جعلناه اخر حياتنا

كثير من الأخوة والاخوات في تيه شديد عن طريق الحق دون أن يجد موجها يوجهه والسبب هو تقصيرنا نحن

نحن لم نعد نحسن اداء شعائر الدين بشكل صحيح فنحن لم نحاول أن نتعلم ديننا بشكل صحيح ناهيك أن ندعوا اليه

في الواقع تذكرت قصة للشيخ الفاضل محمد حسان يتكلم فيه عن احد الذين كانوا فيه تيه شديد وأظن انه كان اخ من بلجيكا حسبما اذكر وأسلم بعد رجلة طويلة جدا من التيه والتخبط والبحث عن الحق فهو كان يعيش في منطقة او قرية شبه معزولة عن العالم الخارجي ولم يكن يصل اليها الا المنصرون وأشباههم فقط فجاء هذا الشخص الى الشيخ وهو يبكي ويشكو اليه انه كان فيه تيه شديد وانه اخيرا اهتدى الى الإسلام بعدما سمع عنه بصعوبة بالغة ثم ارتمى في احضان الشيخ يبكي وهو يقول كلمة شديدة جدا على النفس

قال للشيخ والله لأسألنكم أمام الله تعالى يوم القيامة عن والدي الذين تركتموهم يموتون على غير الإسلام دون ان يصلهم بسبب تقصيركم في نشركم الدعوة في شتى بقاع الأرض (أو جملة مشابهة لتلك)

حقا هذه الكلمات صدمتنى كثيرا حين سمعتها للمرة الاولى

منذ متى ونحن مسلمون؟، إذن فكم مسلمنا اهتدى على ايدينا؟

هذا سؤال يجب ان نوجهه لانفسنا فنحن مسؤولون عن هؤلاء الشباب التائهون في الدول الإسلامية نفسها قبل الدول غير المسلمة دون توجيه منا

أسأل الله تعالى أن يعفوا عنا ويغفر لنا جميعا ويرحمنا

بوركت يا اختاه وبارك الله فيكِ وأسأله تعالى ألا يجرمك اجر هذا العمل وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم انه ولي ذلك والقادر عليه

في امان الله تعالى وعذرا على التأخير مرة أخرى

[الـقائد]

وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاتُه..

ماشاءَ الله لقد كانت حلقة رائعة وجميلة ^__^

تم تحميل الملف والاناشيد رائعة واختيارات موفقة .

لدي ملاحظة :

ذكرتي النقطة التالية :

لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة.

هلا لكِ أن تخبرينا من أينَ جأتي بها ؟. - للتأكُد فقط - .

*حياتُك تساوي إنقاذها ؟

بصراحة عبارة رائعة جداً وقفتُ عندها عندما قرأتُها وفعلاً هل حياتُك تساوي إنقاذها ؟

*عثمان ماهذا يارجُل ؟

لقد كانت إجاباتُكَ رائعة جداً وقد إستمتعتُ بالقرآءة لقصتك

أسألُ اللـهَ لكَ الثبات , عثمان ( ماذا حدثَ للموضوع يبدو أنهُ لن يخرُج ؟)

* مجملاً أقول أن التغيير يبدأ منكَ أنت وأنتَ سبب هذا التغيير

فلو أرادَ ألفُ شخص تغييرك وأنتَ لا تريد التغيير فلن تتغير .

وتذكر قولَ اللـهِ تعالى : [ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإنَ اللـه لمعَ المحسنين ] .

إستفسار وملاحظة :

الإستفسار : جواب سؤال التفكير هل يكون هنا أم في رسالة خاصة ؟

ملاحظتي الأخيرة :

لو كُتِبَ في الأخير ماذا إستفدنا من الدرس لأن الشخص يخرج ويعلق في الذهن أخر شيء كُتِب ,

فلو مثلاً كتبتِ في أخر الحلقة :

إستفدنا من الحلقة :

1- شروط التغيير - وتذكر الشروط-

وهكذا ...

جزاكِ اللـهُ خيراً أختي :

❀دمعة الشوق❀

والأخت :

zan*maya

على هذهِ الحلقة الرائعة والتنسيق الجميل والفلاشات الحلوة

وبانتظار باقي الحلقات ^__^

الحمدُ للـه رب العالمين .

[Hope Tear]

الإستفسار : جواب سؤال التفكير هل يكون هنا أم في رسالة خاصة ؟

الجواب يُرسل برسالة خاصة ..

والأخت :

zan*maya

وأنت من أهل الجزاء

[دمعة الشوق]

لي عوده بإذنه.....~

بانتظارك عزيزتي


^^

وأخيرا هاقد بدأت ثمار تعبنا بالإيناع
لي عودة وبقوة في القريب العاجل بإذنه تعالى

وأخيراً ها قد تمَّت الخطوة الأولى في مسيرة هذا العمل ..


نبدأ التعليق ^^"


1. قصة نيلسون ..
غريبة هذه الأفكار السلبية التي هاجمت أفكار هذا الفيل .. سبحان الله ..
فعلاً إن العقل الباطن إذا برمج على شيء يستمر عليه لذا قيل :..
"" عاداتنا نحن من نصنعها ,, ثم هيَ من تصنعنا ""
إذا حاول الإنسان أن يخرج عن إطار عقله وعن إطار محيطه المألوف
يستطيع بذلك تغيير قناعاته وبالتالي التغيير من ذاته ..
وعلى حسب بيئته وأفكاره يتغيير للأحسن أو الأسوء ..
لذا علينا دائماً أن نحاول التغيير من الأسوء إلى الأحسن ومن الأحسن للأحسن ..
وأن لا نجعل الأفكار أو العادات السلبية تسيطر علينا .. فتوئد مواهبنا وقدراتنا .. فنحن نملك طاقات هائلة ..


2.حتمي ولا بد ..

اقتباس:
إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].

فعلاً هذه هي قاعدة التغيير الأولى ..
والحياة متغيرة ومتقلبة وهي دائمة التحول ..
قال تعالى { وَتِلْكَ الأَيَامُ نُدَاوِلُهَا بِيْنَ النَّاس } ..
قال أبو البقاء الرندي ( رحمه الله ) :
لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ *** من سرَّه زمن ساءته أزمان
فعلى هذه الحال نحن أيضاً نتغير والتغيير يحدث بصفة مستمرة
فعلينا أن نوجه تغييرنا للأفضل حتى لا ننجرف مع التيار إلى الأسوء ..


3. شروط التغيير الثلاثة ..
أ- إذاً لابد لنا قبل أن نبدأ في التغيير ..
أن نعرف أين نحن الآن ؟ وإلى أين نريد الوصول ؟ وماذا نملك من قدرات للوصول ؟
وبهذا نبدأ رحلة التغيير ...
ب- قيل [ الماضي مستشار وليس أمير ]
فكل إنسان له في تاريخ ماضيه جميع الإمكانات التي يحتاجها لإيجاد تغيير إيجابي في حياته ..
ج- هذا يعني أن نكون مرنين بمعنى أن هناك العديد من الاحتمالات
فعلينا أن ننظر للأشياء من حولنا بزوايا مختلفة ..ونكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ ..


4. مقابلة الحلقة ..

4-

اقتباس:

هل يستطيع الإنسان أن يتغير بمفرده دون مساعدة أحد ؟

نعم بالطبع يستطيع ذلك ، فأصلا التغيير هو يبدأ من الإنسان نفسه وباختياره واعتقاده
وقناعته الشخصية ، خصوصا في أول الأمر ، ولكن لا بد بعدها ممن يساعدك في التغيير
ممن ترى فيهم القدوة الصالحة ، فالجماعة الجماعة ، فإنما يأكل الذئب من الغنم
القاصية ، وقد يضعف الشخص بعد مدة إن بقي لوحده .

هذه الإجابة رائعة جداً وقوية ..
جزى الله مشرفنا الفاضل عثمان على إجاباته المميزة للأسئلة ..
إن قصة تغييره عجيبة ولكن فيها من العبر ما يمكن أن يؤثر بحق ..


5. قصة همام ومنقذه ..
قصة جميلة ولكن إجابة العجوز في مكانها ..

اقتباس:
هل حياتك تساوي إنقاذها؟

بالتأكيد وأنا لها ^^

اقتباس:
هل تريد أن تترك بصمات نجاحك في الدنيا؟

نعم ولتكن بصمات موصلة للآخرة

اقتباس:
هل قررت أن تتغير للأفضل وأن ترتقي في حياتك؟

أجل وهذا ما أبدأ به الآن

اقتباس:
هل نويت أن تتقرب إلى الله وتحرص على محبته ورضاه؟

بالتأكيد وهل يوجد أعظم من هذا

اقتباس:
هل اشتريت الجنة التي خلقت لتسكن فيها؟

لم أفهم السؤال أرجو التوضيح ^^"


6. كيف يتم التغيير ؟..
إن الإيمان العميق هو أساس نجاح الصحابة والسلف الصالح وهذا ما نريده نحن كذلك
أن نكون أناس مسلمين بمعنى الكلمة وليس مسلمين بالهوية
أن نرفع من شأن الإسلام بين الأديان وبأي وسيلة
ولا يقل أحدكم أنه ليس بإمكانه فعل شيء ..
بل كلنا بإمكاننا فعل ليس شيء بل أكثر من شيء
لنبدأ من أنفسنا ثم نتحول لدائرة تأثيرنا
حتى تبدأ الانطلاقة بعزيمة من حديد وإرادة تهد الجبال
فالوسائل والفرص متعددة وليست محدودة { في المنزل "الإخوة" بجلسة عائلية أو قصة مؤثرة وهناك العديد من الوسائل ,, في المدرسة أو الجامعة وبالذات إذا كنت في بلد غير بلدك بإمكانك أن تنشر الإسلام بأي وسيلة ولعل "الابتسامة والمعاملة الحسنة" هي الوسيلة التي تخترق القلوب فالمشركين لم يدخلوا الإسلام إلا من أخلاقه الحسنة وتعامله الحسن صلى الله عليه وسلم ,, في الشارع "مع عامل نظافة أو بقال" هناك العديد والعديد من الوسائل ولعل أبرزها "النت" }
هنا تكمن قدرات كل شخص وما لديه من غيرة على الإسلام وحب له


7. الفلاشات مرة روعة وبالذات فلاش طلت يا ليل .. عنجد غاية في الروعة ..
جزاك الله كل خير على هذا المجهود الرائع والعمل المميز ..
تابعي مسيرتك أخيتي فهذا في ميزان حسناتك بإذنه تعالى ...
تعجز الأحرف عن تعبير ما في القلب من شكر لمجهودك الرائع ..
جزاك الله الجنة .. وكل من ساعد على إنجاح هذا العمل ..


8. أسئلة الحلقة القادمة سيتم إرسال رسالة خاصة .. فقط انتظريني ^^


9.
اقتباس:
لا أعلم أشكري يكفي لك حبيبتي لقد أتعبتك جدا معي وفقك الله

اقتباس:

ورعاك وشكر لك صنيعك وجعل ما قدمت من مساعدة للبوربوينت

ولمساعدتي في الكتابة والتنسيق في موازين حسناتك
zan*maya أحبك في الله أخيتي ^^

الشكر لله أن قدرني على تقديم ولو شيء بسيط في سبيل الدعوة إليه
لعلني أشارك في الأجر ^^
أحبك الذي أحببتني فيه وأنا أحبك في الله ..
جمعنا الله على منابر من نور أخوة على سرر متقابلين
وحشرنا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام نحن ومن نحب ...


أعتذر عن الرد المطول ^^

آمييييين ..

لم أفهم السؤال أرجو التوضيح ^^"

أهلا بنور القمر هنا ^ـ^
لا بأس عزيزتي

هل اشتريت بالعمل الصالح الجنة فكما قال عليه الصلاة والسلام من قال سبحان الله وبحمده
غرست له نخلة في الجنة ومن صلى إثنتا عشر ركعة سنة في اليوم بني له بيتا في الجنة من هذا
المنطلق نبني لنا ونشتري تلك الجنة بالعمل الصالح فكان الصحابة يتنافسوا لفعل طاعات لم
يسبقهم بها أحد
نرجو من الله أن يجمعنا بهم في الجنة


أرجو أن يكون التوضيح كافي ^_^



كلام جميل جدا وإضافات رائعة أعجبتني جميعها أنرت الحلقة غاليتي
بل الشكر لك حبيبتي فما قدمت شيئا بسيطا لأجل الغرتقاء بنا نحن شباب وفتيات المسلمين نحو القمة


**أول الداخلات لأسماء المشاركين في الحلقة ^^

بنتظار الإجابة ..

في أمان الله عزيزتي ..

....................

؟؟؟

بالانتظار ^^


سبحان الله وبحمده
لي عودة للرد على البقية ..

[اكاي شيويتشي]

والله موضوع صعب اعطاء حقه برد ولا اثنين ولا مليون
موضوع يستحق التميز بحق
اتمنى ان يكون الموضوع في موازين حسناتكم

منها أن أكون ولدا صالحا في ميزان حسنات
والداي أدعو لهم وأن أكون سببا في ارتقاء درجاتهم يوم القيامة ، وأن أحفظ القرآن
الكريم كاملا وأعمل به ، وأن أعيش داعية إلى الله بكل وسيلة تُتاح لي ، بالدعوة
الفردية أو بتوزيع أشرطة، أو بدعوة إلى الخير ، ونصرة للحق، والدعوة على الأنترنت ،
والرد على شبه الأعداء والدفاع عن العقيدة ، فالدعوة لها وسائل كثيرة ، ومن البصمات
التي أنوي تركها والأمنيات كذلك أن يرزقني الله بذرية صالحة تقية ، وأن أساعد الغير ما
استطعت إلى ذلك سبيلا .

اتمنى ان يعينك الله على العمل بها ووانجاز ما تفكر فيه نعم الهدف ونعم البصمه ما وضعتها في حياتك

[Hope Tear]

هل اشتريت بالعمل الصالح الجنة فكما قال عليه الصلاة والسلام من قال سبحان الله وبحمده
غرست له نخلة في الجنة ومن صلى إثنتا عشر ركعة سنة في اليوم بني له بيتا في الجنة من هذا
المنطلق نبني لنا ونشتري تلك الجنة بالعمل الصالح فكان الصحابة يتنافسوا لفعل طاعات لم
يسبقهم بها أحد
نرجو من الله أن يجمعنا بهم في الجنة


أرجو أن يكون التوضيح كافي ^_^

اااهـــــــــــــــــــااا لقد فهمت الآن ...
جزاك الله خيراً يالغالية ..
إن شاء الله أكون ممن يسلكون نهج الرسول وصحابته والسلف الصالح