●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 16 من 16
  1. #1

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●


    سـلَامُ المولى عَلَيْكَم وَرَحْمَتُهُ وَبـَرَكــاْته..

    طــابت أيــامُكم وأمــاسيكم حضورً كِرام..


    وأهــلاً وسهـلاً بِكم في جَلسِة - مُمتِعة بإذن الله - في ( الصـالون ) الأدبي للقسم..


    حَيْثُ نقْتطف من القُصـاصات الأدبية هُنــا وهُنــاكْ..


    وتدور النـِقـاشـاتُ حول قراءتنا في مُختَلفِ الكُتب..


    سأبــدأ - لو سمحتم لي - بوضع ما راق لذائقتي بعد رحلةٍ دسمة كانت لمَعرضِ الكِتــاب..


    وأتركُ لـَكُم بعد ذلك باب التَعـليق والمشـاركة على ما لامس أرواحكم فيمـا وضع، وحيث انتهينا من نقـاش القصـاصة، أورد من أراد القصاصة التـالية، وهكـذا..



    يُهمني التذكيــر ببعض اللفـتات قبل البدء، وهي :


    . الالتـزام بمدة زمنية دُنيـا لمنـاقشة قصـاصة معينة قبل الوثب لغيرهــا { لِتَكُن يومين أو ثَلاث }.

    . تَجَنُب الكُتُبِ التي تثير العصبيـات بكافة أنواعهـا { دينية، سيـاسية، ريـاضية،.. }

    . يُحَـبَذُ ذكر اسم الكتـاب والكاتب مالم يحوي مُخالفـات لفظية مُعَيْنَة.


    تنويه لابد أنَّه هــام : الفِكرةُ مقتبسةٌ من الآنسة { Irma..، ومن منـاقشات الأنمي المنتشرة في أقسـام المُنتدى كَكلٍ.


    تنويه هـام : الفـواصل لفريق تسالي عمومـاً و d. anime خصوصـاً.

    تنويهٌ غير هـام : تم تفريغ الوارد والرد على متأخر الرسائل.



    هي أحرفٌ لاقت أعينكم فأحبتكم وأحببتموهـا..

    هي متعةٌ ستحل بِنـا حيثما كان كاتبوهـا وكُنتم.

    فـأَمْــتِعـُوْا !

    أتوقف عند هذا القدر.


    كلآود ~



    التعديل الأخير تم بواسطة هيتومي ; 18-9-2013 الساعة 02:52 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    .1.



    لا أدري حقيقة كيف يمكن أن أعبر عن الكـاتب الذي ملك قلوباً من البشر يعلم الله تعدادها..

    عن الذي حمل خُلاصة تجـاربه وخبرته على ظهره وهو يجتـاز دغل النفس البشرية..

    إلي الذي طاوعته حروف اللغة وصادقه الإحساس الطيب، فكان كُل ما قرأته له سلسـاً جذابـاً حميمـاً، حتى ليخيل إليك أنه يعرفك معرفةً شخصية وهو يخاطبكَ على الدوام : صديقي !

    الكاتب الكبير (عبد الوهـاب مطاوع).. المعذرة منك على اقتطاع رائـعة من روائعك وإيرادُها هُنـا..
    يعلم الله ليس للسرقة أو مـا شابه، لكن لأنك في موضعٍ كهذا أنت أجدر من يكون فيه.

    كل التقدير وعظيم الاحترام !





    اسم الكتــاب : ساعـات من العمر

    اسم الكاتب : عبد الوهـاب مطاوع

    دار النشر : الدار المصرية اللبنانية

    النقل : بتصرف


    كم كان عمري حين أقدمت على هذه التجربة الخطيرة ؟.


    مؤكد أنه لم يكن يتجاوز الرابعة عشرة، إن لم يقل عنها.. فكيف واتتني الجرأة إذن للإقدام عليها ؟. أما التجربة، ، فهي - ولا فخر - تأليف أة الاشتراك في تأليف كتاب وطبعه ، بهدف "تثقيف " الشباب، و" إثراء " الفكر الإنساني بثمرة عقولنا " الواعية" !. ولم لا أفعل والقلب غض.. والأحلام عريضة لا تعرف الحدود ؟
    ألم نقرأ بعض الكتب، فشعرنا بعد قراءتها بأننا نختلف عن غيرنا من زملائننا، إلي الحد الذي قد يسمح لنا بتوعيتهم بفكرنا ؟، وألسنا نقرأ على غُلاف بعض كتب القراءة المدرسية أسماء ثلاثة أو أربعة مؤلفين اشتركوا في وضع الكتاب؟، وألا يحمل الكتاب المفضل لدينا وقتها لا يختلفون عنا كثيراً سوى أن أسماءهم " معروفة " بعض الشيء، كطه حسين وأحمد أمين ؟..
    إذن فماذا ينقصنا لكي نكرر تجربتهم، ونشترك في تأليف كتاب وطبعه ونحن أربعة من الأصدقـاء كُلنا أو " معظمنا " له إبداعه الأدبي الخاص ؟
    فأنا مثلاً أراسل كل مجلة إقليمية تطلب مراسلين لها، وأرسل إليها صورتي، ورسوم استصدار البطاقة الصحفية الخاصة بها ، وهي غالباً مصدر الدخل الرئيسي لهذه المجلة ، فيأتيني بالبريد خطابٌ خطير من إدارة المجلة يبشرني بإعتمادي مراسلاً لها في مدينة دسوق العامرة، ومعه بطاقة صحفية ممهورة بختم المجلة، أزهو بهـا كثيراً، وأطلع إخوتي وأصدقـائي عليها.


    ثم أغرق هذه المجلة بكتاباتي وقصصي القصيرة الساذجة، فتنشر القليل منها، وتلقي معظمها في سلة المهملات، وإذا نشرت لي شيئاً صدًّرته بهذه العبـارة المهيبة :


    للأديب الناشيء فلان الفلاني.. طالب ثانوي !.


    أما صديقي إبراهيم فيكتب الزجل، ويلقيه علينا في الحفلات المدرسية، كما أن له مقالاً يتيماً بعنوان " كيف يصل الشباب إلي السعادة والغنى ؟" نشره في مجلة الحائط بالمدرسة، ولقي " رواجـا " ملحوظـاً، فراح يعيد كتابته، ويضيف إليه، أو يحذف منه، ويعيد نشره في كل مكان تصل إليه يده من مجلات الحائط المختلفة، إلي مجلة المدرسة المطبوعة، إلي بعض المجلات إقليمية.


    ومع أني لم أعذ أذكر من وصفة صديقي هذا للوصول للسعادة والغنى شيئاً الآن، إلا أنها لم تكن تخرج غالباً عن إطار النصائح المدرسية الشائعة في زماننا، من نوع : من جد وجد..، ومن طلب العلا سهر الليالي، فماذا يمنعه إذن من أن يعيد كتابة هذه " الدرة اليتيمة" ويضيف إليها الجديد ، فيصبح هو إسهامه الرئيسي في مشروع الكتاب الجديد، مع بعض أزجاله الأخرى ؟


    وماذا يمنع صديقنا الثالث جورج من أن " يثري " هذا الكتاب أيضاً ببعض أشعاره المماثلة وأزجاله ومُختاراته من كُتب القراءة ؟..


    يبقى المؤلف الرابع، الذي يحتاج إليه غلاف الكتاب، كي تحتل أسماء المؤلفين سطوراً متساوية على سطره، ومادام الأمر كذلك، فلا بد أن يشترك معنا محمد في تأليف المتاب.. صحيح أنه ليس " ملطوشاً" بالشعر والأدب مثلنا، ولا يضيع أوقات فراغه في قراءة هذه الخزعبلات التي نقرأها..


    وإنما يستثمره فيما هو أنفع وأجدى للبشرية، وهو حلاقة روؤس الزبائن في صالون أبيه، رغم محاولات أبيه لإبعاده عن المهنة.


    فعلى بركة الله مضينا في مشروع الكتاب.. وبعونه ألفنا كل مواده، وراجعناها، واخترنا له اسمه المهيب " وحي الأدباء "، ولم يبق إلا أن نقدمه للمطبعة، لكي تدور عجلاتها وتحفظ هذا التراث الأدبي الخالد للتاريخ !


    ثم جاءت اللحظة الحاسمة التي ينبغي فيها أن تقدم مواد الكتاب للمطبعة، وتوجهنا من محطة السكة الحديد إلي مطبعة " المستقبل" التي طالما قرأنا اسمها على بعض الكتب الأدبية لأدباء الأقاليم.


    وسرنا في الطريق بوقار يليق بأمثـالنا من الكتابو المفكرين، واستقبلنا في المطبعة كهل يرتدي الطربوش وبدلة قديمة، ولا أعرف حتى الآن كيف واتتنا الجرأة على أن نصارحه بما جئنا إليه من أجله، لكننا صارحناه في النهاية، أو صارحه - على الأصح - صديقنا إبراهيم، فقد كان أجرنا في هذه المواقف، ولدهشتي الشديدة.. فإن الرجل لم يطردنا من مطبعته أو ينهرنا، بل لم يبد دهشة أو انزعاجاً، ولم يرفع بصره إلينا، وإنما مد يده في صمت طالباً الكتاب، فوضعنا الدوسيه في يده.


    وقلبه هو للحظات، ثم قال لنا باقتضاب : ستة جنيهات.. والاستلام بعد 15 يومـاً !.


    وكأنما قد انزاح من صدرنا همٌ ثقيل، وفتشنا باضطراب في جيوبنا، وأخرج كل منا نصيبه المقرر من العربون، وهو خمسون قرشـاً، فاكتمل الجنيهان وقدمناهما للرجل، فتناولها صامتاً، وانسحبنا نحن بهدوء، ورجعنا إلي محطة السكة الحديد، ونحن نطير فوق السحاب !


    وتساءلنا خلال رحلة العودةمتعجباً كيف قدر الرجل تكاليف طبع الكتاب، وهو لم يسألنا عن عدد النسخ التي نريدها منه ؟


    وتبادلنا الرأي حول تلك النقطة طويلاً، ثم تركنا الأمر كله لحكمة الرجل وخبرته بمثل هذه الأشيـاء.


    وتفرغنا نحن للأمر الجلل الذي ينتظرنا، وهو أن يدبر كل منا مبلغ جنيه كامل خلال فترة الخمسة عشر يوما القادمة، لدفع باقي فاتورة المطبعة.

    لم يكن هناك مفر من أن يلجأ كلٌ منـا إلي أهله، مناشداً إياهم أن يسهموا في تشجييع " العلم والأدب" بهذا المبلغ " البسيط ".

    ولست أدري كيف كان رد فعل آباء شركائي لهذه المناشدة الخطابية المؤثرة، لكني أتذكر حتى الآن ابتسامة أبي وأنا ألقي بين يديه تلك الخطبة الجليلة.. وهي ابتسامة حرت طويلاً في تفسيرها، ولم أفهمها حق فهمها، إلا حين تقدم بي العمر كثيراً، وأدركت أنها كانت تتراوح بين الرضا عن انشغالي بمثل هذه الأمر التي تصرف فتى مثلي عن الانحرافات الأخرى، وبين الرثاء الخفي والإشفاق المكتوم من أن يكون هذا " الولد" بالفعل " مخبولاً " بعض الشيء.

    لكن الأمر قد انتهى على أية حال نهاية موفقة، ورجع كل منا إلي أصحابه، ومعه الجنيه المنشود، بغض النظر عن الأهوال التي واجهها في سبيل الحصول عليه.

    وفي الموعد المُحدد ركبنا القطار إلي عاصمة النور والثقافة بالنسبة لنا وقتها.. وتوجهنا إلي المطبعة وسلمنا لصاحبها المبلغ الرهيب الذي جمعناه، فتلقاه في صمت، وأشار بلا احتفال إلي رصتين من الكتب في ناحية من المطبعة..

    فاتجهنا إليه ورفعناهما.. واكتفنا أن الكتاب الكبير الذي قدمناه في دوسيه منتفخ إلي المطبعة قد تحول بعد الطبع إلي ما يشبه الكراسة المدرسة، حيث لا تزيد صفحاته عن 40 أو 50 صفحة.

    وتساءلنا في حيرة أين المواد الأدبية الخطيرة التي قدمناها للكتـاب ؟ وهل سقط بعضهـا سهواً إثناء الطبـاعة ؟

    وتصفحنا الكتاب بمزيج من الاضطراب والترقب.. فوجدنا كل المواد الذي قدمناها للمطبعة منشورة في الكتاب.. لكنه الفارق بين خط اليد الذي كتباه به، وبين جمعها بحروف المطبعة الصغيرة،أو أقل..
    هو الفارق بين الأحلام الوردية والواقـع..
    فإن كان حجم الكتاب وغلافه - الذي لا يختلف كثيراً عن ورق لف اللحم - قد صدمنا بعض الشيء، فإن هذه الصدمة لم تذهلنا عن الإنجاز الكبير الذي حققناه.. ولم يحرمنا من ذلك الإحساس الشديد بالزهو ونحن نرى أسماءنا مطبوعة على الغلاف بنفس طريقة أسماء طه حسين ورفاقه على الكتاب إيـاه، لكننا لم نستسلم طويلاً لهذه النشوة..
    فقد آن الآوان لأن نفكر في مسئولية نقل الكتاب في مدينتنا، وتوزيعه على القراء المتعطشين لقراءته.

    وانتهينا بعد طول التفكير إلي ترك مسئولية توزيع الكتاب لكلٍ منا، يتصرف فيها كمـا يشاء في حدود نصيبه من عدد النسخ ولنر بعد ذلك ماذا سيكون من أمرنا وأمر الثقافة والفكر في هذا الزمن !

    ورجع كلٌ منـا إلي بيته، حاملاً مجده الأدبي بين يديه. ولست أعرف ماذا فعل شركائي في نصيبهم من النسخ، لكني أعرف أن " جمهورنا" من القراء لم يتعد في النهاية بعض الأصدقاء والأقارب وزمـلاء المدرسة، وأن كلا منـا لم ينجح في توزيع كتابه إلا على عدد لا يتجاوز أصابع اليدين من إخوته وأصدقائه..

    فإذا كُنـا قد خسرنا " الجلد والسقط " - كمـا يقولون - في هذا الكتـاب، فلقد كسبنا من ورائه الكثير والكثير.. وهو إحساس الرضا عن النفس لاستثمار طاقاتنا فيما تصورنا أنه مفيد، وكسبنا أهم من ذلك معايشة الحلم الوردي، والاستغراف فيه لفترة ثمينة من فترات العمر، أما ركود الكتاب وعدم رواجه ، فهكذا قد صادف الفشل بعض كبـار الأدباء في بداية حيـاتهم، ولم يفت في عضدهم، فهل نيأس نحن ؟

    كمـا أننا قد عرفنـا كل " أشخاص " من اشتروا كتابنا واحداً واحداً.

    والآن، وبعد حوالي أربعين سنة من هذه التجربة، فإني أشعر بالامتنان الشخصي لهم.. وأدرك جيداً كم كان كريماً وعطوفـاً كل من اشترى كتابنا هذا.. أو اكتفى بتشجيعنا، دون أن يشتريه.. ودون أن يسخر منا أو يهزأُ بنا..

    كمـا أدرك الآن كم كنا نحن حالمين.. واهمين.. ومستغرقين في أحلام وردية خادعة، بدليل أنني لم أصدر كتابي الأول " الحقيقي " إلا بعد أن تخطيت الأربعين من العمر.

    لكن من قال أن الفتى في مثل أعمارنا وقتها.. مطلوبٌ منه ألا يكون حالماً، ولا واهماً، ولا مستعداً للاستغراف في مثل هذه الأحلام الجميلة ؟.


  3. #3

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    مقال جميل، خيارٌ موفق، ووصف حالٍ استشعرت أحداثه..
    أحلام الطفولة.. تلك التي تتجاوز الحدود بأكملها
    المعقول واللامعقول..
    ولكن..
    كلمةٌ واحدة.. قد تخرُّ سدّها بأكمله..

    * أكان لي في طفولتي موقفًا مماثلاً؟
    ليس تمامًا ولكن بلى..
    فعربيتي السيئة لم تسمح لي بكتابة شيء جيد قبل بلوغي العاشرة..
    ولكنني أذكُرُ يقينًا أنني كتبتُ ما تجاوز الثلاثين بيتًا من الشعر المقفى.. لم يكن شعرًا تمامًا لكني اعتبرته كذا..
    كانت أبياتًا قصيرة، وعلى قافية واحدة، وموضوعها كان سهلاً..
    كان عن رمضان، لذا كانت الكلمات على ذات الوزن متوفرة وبسهولة.. "رمضان، رحمن، إنسان، غفران، شيطان"..
    ولكن..
    أذكر أني ما إن عرضتُها على عائلتي ختى قوبلتُ بالاستهزاء من إخوتي..
    وأحدًا لم يُصدق أنني من كتبها..
    وقالوا لي.. من أين جئتِ بها؟!
    كانت النتيجة أنني طويتها بصمتٍ وحفظتها ضمن بعض الكتب، ولم أجرؤ على كتابة شيء مجددًا مدة ثلاثُ سنوات..
    ويومًا ما.. كتبتُ بضع أحرفٍ خطرت ببالي فجأة، وعرضتُها على معلمتي.. ولقيتُ منها كامل التشجيع والتحفيز..
    ولأجل ما قالته يومها.. صرتُ أكتب!

    :

    من أكثر ما شدّني في المقال هو رغبتي بمعرفة ما حلّ بمصير أولئك الصبية..
    ابتسامةُ أبيه..
    أحلام الطفولة.. وإن كانت ساذجة، فهي حتمًا.. هائلة!

    يقينًا سررتُ بنتيجتهم، فمهما كان العائد، لقد نجحوا في تحقيق ما أرادوا ^_^

    وكتابُ الأربعين، أليس حلمًا يراودُنا الآن؟

    على الهامش من طرف آخر..
    ربما لم تكن قصاصةً أدبية، لكنّها علمية..
    لحسن الحظ تم اعتمادها ونشرها في إحدى المجلات العلمية الغربية..
    أتعلمين مقدار السعادة حتى يكونُ اسمك مع آخرين.. في شيء اشتركت به، بل ربما كان جزء كبير منه من جهدك؟..
    سعادةٌ حقيقية.. أذاقها الله للجميع..

    :

    شكرًا آنستي كلاود..
    معذرة للتأخر في العودة.. فما هي إلا حرب امتحانية..
    وفقكم الله لما يحب ويرضى..

    وبالانتظار بحماس لزبون الصالون الجديد..
    ولكن قبل ذلك.. إكمال النقاش في هذا الأمر..

    شكرًا كلاودي مجددًا..

    دمتم على خير
    التعديل الأخير تم بواسطة Sos_chan ; 10-6-2010 الساعة 10:18 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية دويدا

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    61
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~

    نفسي الأمارة بالسوء همسة لي بأني لا أملك وقت لقراء هذا كله
    احمد الله بأني ضربت بهمساتها عرض الحائط

    أي روعة في هذه الكلمات أحببت حلمهم الوردي و سعيهم إلى تحقيقه ~


    اسم الكاتب : عبد الوهـاب مطاوع
    أعترف بأني كنت ساذجة طيل هذه الفترة لم أحاول يوم تذوق الروائع العربية و اتجهت إلى
    أولئك الغرب مؤمنة بهم أكثر "حقا كنت حمقاء"

    لكن من الآن أهلا بالكتاب العرب ~


    عزيزتي كلاود الشكر لكِ و لروحكِ على ماأخترتي لنا ~

  5. #5

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    اشتقتُ للعودة أكثر مما اشتقتُ لأي شيءٍ آخر..

    اذكر انطباعي عند قراءة المقال.. وكيف وجدتني وبتلقائية أبحث عن طريق المجد الذي تمنيتهُ صغيرة ومضيتُ فيه بسـذاجة..

    وكانت الأحـلامُ كثيرة والرغبات تتلون كل يومٍ بلونٍ لا يعرف اللون الذي قبله، لكن أشدهـا غرابة والتي كانت تبقي مستمعي في حالة من وصلة ضحك طويلة هي أمنيتي في أن أكون..

    إحم.. رائـدة فضـاء ! >> لا تعليق من فضلكم.

    وتزامن وقت قراءتي للمقال أن أفتح إحدى مذكراتي الصغيرة.. ووجدت فيها ما أضحكني وكاد يسبب لي غثياناً من الأسلوب الأدبي " الخطير " أيضـاً !

    جــدُ ما جذبني في قصة الأستاذ عبد الوهاب ورفاقه أن أحـداً من الكبـار لم يثنيهم عن عزمهم، بل ومجاراتهم في أوهـامهم بدون سخرية ولا استهزاء كمـا ذكر.. بل وتكبدهم المادي كذلك.

    كُتبت ملحوظة في المقال الأصلي لم أوردها تقول أن الجنيه كان مبلغاً عظيماً أيامها، حتي ليشتري بنطالاً بحزام إيطالي فاخر، بل وزوج من الأحذية كذلك !

    ولا تخلو حياتنا دائماً من مثبطي العزائم وأصحـاب مذاهب القنوط واليأس..

    سأضع بضع أسئلة لمن أراد المُشــاركة كـ :

    1. هل تتذكر في طفولتكَ / طفولتكِ موقفـاً مُمـاثلاً ؟

    2. هل تسبب تشجييع أحدهم أو تثبيطه في تمسككَ بحلمكَ أو التخلي عنه ؟

    3. ما أكثر ما شدَّك في المقـال ؟

    يكفي هذا، ليس تحقيقـاً.. ولي عودة ثانية بإذن الله لمناقشة سوز ودويدا (تشان).

    ويمكنكم بالطبع النقاش مع طرفٍ ثانٍ أو ثالثٍ غيري فهذا ( صـالون ) مشترك..

    رعـاكم الله..

    أتوقف عند هذا القدر.

    كلآود ~

  6. #6

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    وعليكم سلام
    نقاش ادبي بحت
    اجل نحجز شويات

  7. #7

    الصورة الرمزية John hunter

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    65
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    جميلة فكرة الصالون ادبي وتذكرني بنقاشات الانمي

    ندخل في الموضوع عبد الوهاب مطاوع لم اسمع عنه تقريبا اول مرة من هذا موضوع ودفعني

    ذلك الي الاستقصاء عنه وتبين اني كنت ضحل الثقافة حقا اذ لم اعرف شخصية كهذه ربما

    لعدم اهتمامي بالكتاب الاجتماعيين كثيرا وان كان هذا اسثناء كبير بالتاكيد
    ....

    وبالمناسبة بعد رؤية اسماء كتبه لم اجد كتاب ساعات من العمر بحثت عنه لكي اخذ فكرة

    عامة ولم اجده وان كان واضح من عنوانه ان من نوع الكتب التي تحكي عن ذكريات كاتبه

    وخبراته وربما كانت اقتباستك هذه خير ما في الكتاب فنوعية الكتب هذه دائما تكون محشية

    باشياء لا فائدة منها لولا الاسلوب السردي الجذاب لما قرأناها


    المهم ندخل في الاسئلة

    . هل تتذكر في طفولتكَ / طفولتكِ موقفـاً مُمـاثلاً ؟
    لا لا اذكر فلم نكن مهتمين بهذه الاشياء بالصغر اشبه بالكاتب الرابع
    وان كنت اعتبر نفسي صغيرا الان

    2. هل تسبب تشجييع أحدهم أو تثبيطه في تمسككَ بحلمكَ أو التخلي عنه ؟
    دائما احاول ان اقنع نفسي اني غير محتاج لهذا ولكن احيانا تستجيب النفس بدون ارادة فتحزن او تنشط بسبب افعال الاخرين

    3. ما أكثر ما شدَّك في المقـال ؟
    هذا المقطع (فإذا كُنـا قد خسرنا " الجلد والسقط " - كمـا يقولون - في هذا الكتـاب، فلقد كسبنا من ورائه الكثير والكثير.. وهو إحساس الرضا عن النفس لاستثمار طاقاتنا فيما تصورنا أنه مفيد، وكسبنا أهم من ذلك معايشة الحلم الوردي، والاستغراف فيه لفترة ثمينة من فترات العمر، أما ركود الكتاب وعدم رواجه ، فهكذا قد صادف الفشل بعض كبـار الأدباء في بداية حيـاتهم، ولم يفت في عضدهم، فهل نيأس نحن ؟) خاصة موضوع الحلم الوردي احب الاحلام الوردية


    التعديل الأخير تم بواسطة John hunter ; 7-6-2010 الساعة 06:37 PM

  8. #8

    الصورة الرمزية دمعة الشوق

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    421
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    السلام عليكم
    أولاً شكراًَ على الفكرة الرائعة ..
    1. هل تتذكر في طفولتكَ / طفولتكِ موقفـاً مُمـاثلاً ؟
    يااااااااااه لقد أعادتني هذه القصة وهذا السؤال إلى ذكريات كثيرة جداً
    أذكر في الصف السادس البإبتدائي أدخلتني أمي لمعهد الخياطة ولقد أخطت جميع ملابس المولود كانت رااااائعة

    وعندما وصلت إلى فستان صغير يحتاج عمله إلى شهر لأن به تطريز فمللت وتركت الخياطة
    مع أنني كنت أبني أحلامي لأكون خياطة ماهرة هههه
    وأيضاً في سنة الأول متوسط بدأت أطبخ لأني أمي ذهبت للدراسة فكنت أشعر أنني أم صغيرة
    لقد تعلمت جميع أنواع الطبخ تقريباً بمدة وجيزة وكنت أتصل على خالتي وإمرأة عمي عندما أنسى مكونات الطبخة

    والغريب أنه لم تحترق ولا طبخة وكل المؤكولات التي أعدها يأكلها إخوتي لأخرها بعكس مؤكلات أمي خخخخ
    فعلاً وقتها كنت أخطط بأن أكمل مسيرة الطبخ لكن مللت وتركت
    قبل ينة ونصف دخلت معهد للرسم في بادئ الأمر أعجبني وكنت متحمسة بشدة فلقد كانت مدرستي

    تقول لقد أنهيتي دورة الست أشهر بشهر ونثف لحماسك
    لكن رسوماتي فعلاً لا أستطيع أن أضع مقياس لثمنها دائما ما أسمع كلمة واااو عندما يشاهدوها ولم يصدقوا أبداً أن ذلك من رسمي

    و لقد قررت فعلاً أن أشترك في معرض المدينة ولكن سافرت وتغيرت إهتماماتي
    وكثيراًَ ما تحثني أختي وأمي على متابعة الرسم لكن لا أجد الحماس الذي كنت اجده من قبل
    لأنني بالفعل بدأت أسعى لشيئ واحد وهو الدعوة وكان أروع البرامج الدعوية التي نظمتها وألقيتها
    برنامج لنرتقي بأنفسنا نحو الثريا لقد أحببته من أعماقي وكان رحلتي للتغير
    وكان مشروعي الصغير لطبع كتاب عنه لكن لا أدري أأكمل أم لا ؟؟؟

    2. هل تسبب تشجييع أحدهم أو تثبيطه في تمسككَ بحلمكَ أو التخلي عنه ؟
    نعم أختي كاان لها أكبر تأثير في مسيرتي وصديقتي أيضاً
    لكن لم يحبطني أحد سوى نفسي كثيرة الملل *_*


    3. ما أكثر ما شدَّك في المقـال ؟
    فإذا كُنـا قد خسرنا " الجلد والسقط " - كمـا يقولون - في هذا الكتـاب، فلقد كسبنا من ورائه الكثير والكثير..
    وهو إحساس الرضا عن النفس لاستثمار طاقاتنا فيما تصورنا أنه مفيد، وكسبنا أهم من ذلك معايشة الحلم الوردي،
    والاستغراف فيه لفترة ثمينة من فترات العمر، أما ركود الكتاب وعدم رواجه
    ، فهكذا قد صادف الفشل بعض كبـار الأدباء في بداية حيـاتهم، ولم يفت في عضدهم، فهل نيأس نحن ؟

    لقد شجعتني أن أكمل ما بدأت به جداً


    فعلاً مقال رائع جداًَ لقد كان له أثراًَ كبيراً في نفسي

    فكرة الموضوع مرة توووووحفة يعطيكي ألف عافية قلبو


    سلامي وعذراً على الإطالة بس حمسني ^^

    سبحان الله ..

  9. #9

    الصورة الرمزية معتزة بديني

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    5,036
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    ماشاء الله موضوع رائع ومميز
    فما أجملها الصالونات الأدبية ، فشكرا لكِ
    وعلى فكرة لقدكنت أحب قراءة بريد الجمعة
    الأهرام المصرية لأن كاتبه كان عبدالوهاب مطاوع رحمه الله
    فقد كان يجد حلولا لمشاكل إجتماعية من جميع الأنواع
    أما أن لم يكن هو فعذراً لكِ .وشكرا لكِ مرة ثانية لتذكيرنا به
    وحياك الله على صالونك هذا
    فى أمان الله


  10. #10

    الصورة الرمزية Sos_chan

    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المـشـــاركــات
    3,275
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    تمت العودة ^^

  11. #11

    الصورة الرمزية ~snow~

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,609
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    السلام عليكم

    يبدو الموضوع مشوقا..

    لم يتسنى لي سوى قراءة المقدمة وقليل من بعده..

    اخيرا قد نثرت ابداعاتك ..

    المعذرة على المرور الخاطف.. لكن لم يبقى لي سوى بضع ساعات وستبدأ الامتحانات..

    دعواتكم لي بالتوفيق..

    بإذن الله لي عودة بعد الانتهاء تماما من الامتحانات.. ان لم يكن بالرد فبالقراءة بكل تاكيد باذن الله..

    شكرا لامتاعنا بعبق حروفك أيتها الغالية كلاود..

    دمت زهرة يفوح منها المسك..

    في امان الله

  12. #12
    رفَاه ،
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    السَّلامُ عليكِ ورحمةُ اللهِ وبركاته

    ما ألطفَ موضوعكِ آنستِي..
    سأعودُ -إن شاءَ الله-.. فكونِي بانتظارِي ،

    رفَاه.

  13. #13

    الصورة الرمزية Maki Chan

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    941
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    موضوع جميل جداً ورقيق كصاحبته ..
    سأخذ مكاناً للعودة ..
    انتظيرني حبيبتي ..

    ماكي ..

  14. #14

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    //
    SOS-CHAN
    //

    انتابتي رغبة شريرة من ذاتي المتكاسلة في الاكتفاء بوضع الجزء الجديد دونما تعليق..
    او حتى كتابة " شكراً لكم على المرور".. حمداً لله أنني لم أفعل !
    إليكِ..
    في طفولتنا كان هناك الكثير من الذكريات الرمادية كتلك.. أو الملونة.. يحدد جمالها فقط أي رد فعلٍ تلقيت.
    ولا يقتصر الأمر على الطفولة.. بل يمكنكِ البحث أحياناً عن كاتب أو مصمم مبتديء، لتجدي كذلك من الإحباط مايسركْ..
    حقـاً ؟ لم أكن أعرف ذلك، بحكم أن كل مواضيعكِ نثرية، مقالات أو خواطر..
    فرصة جيدة ليكون هذا هو موضوعكِ القادم..
    فعـلاً والله ؟ ربما يكون بذات البلد التي شهدت طفولتكْ.. أجمل من الكتابة أن تصل أحاسيسك التي أردت لقاريء.
    لهذا أنا أحب هذا المكـان..
    وإيـاكِ آنستي.. لا عليكِ، نالت من الجميع، واقتطعت من الإجازة كذلك.
    بإذن الله، والذي أظنني صاحبته بعدما ألقيت الموضوع أسبوعين بدون ردٍ واحد.
    دمتِ ملؤكِ أمانٍ وردية.
    شرفتني كثيراً.

    //
    دويدا
    //

    تبسمت من قراءة ردكِ.. نفسما احساسكِ انتقل إلي غير أني استمعت لتلك الهمسات كثيراً..
    إذا لم أستيقظ صباحاً على أحلامٍ واعدة فعلام أستيقظ ؟
    بل تلك روعة وروعة.. لكن ربما لن تجدي جاذبية العربية في الغرب مهما بذل المترجم ما بذل !
    من جمال ذوقكِ.. أنتظر القادم منكِ.

    //
    John hunter
    //

    بل هم كُثر حقـاً.. وكنت أتمنى أن أوافقكَ الرأي إنما وكما تذوقت، لم أرى أي حشو بالكتاب..
    ليس تحيزاً أو إعجاباً أقول هذا، وإنما لأن الكاتب اجتنب الحديث عن سيرته الذاتية قدر الإمكان ويقف فقط على مواقف تستدعي التوقف عندها، وهاهُنا تكمن الإفـادة.
    نأتي للأسئلة:
    نعم، كما يقول العلماء دوماً أن أهم تشجيع ذلك الذي يأتي من الداخل.. ومع ذلك يشتاق المرء لأن يسمع أحدهم يمتدح بوحه من حينٍ لآخر.
    شكراً لمرورك.

    //
    دمعة الشوق

    //

    العفو أهلاً بكِ..
    يا إلهي.. تعبت وأنا أحصى كم الأعمال التي ابتدأتِها ثم تركتِها فيما بعد.. لا يخف طبعاً أنكِ من فئة سريعو الملل..
    بعض الحماس على اكتمال ما بدأته يعطي شعوراً رائعاً..
    أتمنى ألا يتوقف برنامج نحو الثريا.
    مرحبـاً بك.

    //
    معتزة بديني
    //

    أنتِ أروع..
    صحيح، هُنا يمتزج الأدب بمشكلات البشر خاصة الملامسة لحياتنا فأشعر بالمشاركة..
    نعم، إنه هو رحمه الله..
    وبانتظار عودتكِ في الطرح القادم.
    شكراً لتعقيبك.

    //
    ~snow~
    //

    وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..
    لا مشكلة، يكفيني مرورك من هُنـا..
    ونحن بانتظارك، طمئنينا عن اختباراتك.. وفقكِ الله.
    ودمتِ بيضـاء.

    //
    رفاه ، || ماكي
    //

    بانتظاركما آنستي..

    //
    سميد
    //

    خذ وقتك "كابتن" سميد.
    لحظات وأضع القصاصة التالية..

  15. #15

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●



    اسم العمود : فنجـان قهوة


    اسم الكاتب : صـالح الخريبي


    دار النشر : صحيفة


    النقل : بتصرف.

    همسة: قهوةٌ.. أدبية.




    أخلاق الحيوانات...


    هل لاحظت قطة تحاول سرقة قطعة من اللحم من طبقك؟ إنها تتحفز وتترصد وتترقب وعينها على قطعة اللحم، وإذا لاحظتْ أنك تنظر إليها تتجه بنظرها جانبا لتقنعك بأنها مشغولة عنك وعن اللحم بشيء آخر، حتى إذا بدت اللحظة مناسبة انقضت على الطبق وخطفت قطعة اللحم وهربت تأكلها بعيداً عنك. وعلى النقيض من ذلك إذا ألقيت أنت بقطعة اللحم لها، إنها تأكلها بهدوء واطمئنان، ولا تهرب.. فهل يعني ذلك أنها تعرف الخطأ من الصواب، وأنها في الحالة الأولى تحس أنها تمارس عملا مرفوضا هو السرقة؟ وهل تدرك القطة أن السرقة عمل غير أخلاقي يستوجب العقاب كما هي في عالم البشر؟



    في الولايات المتحدة صدر كتاب جديد بعنوان “العدالة البرية: الحياة الأخلاقية للحيوانات” يقول إن كل الحيوانات، من الفأر إلى الفيلة والذئاب، تلتزم بسلسلة من القوانين الأخلاقية في سلوكها، كما البشر تماما، وتتعاطف مع الضعفاء والمحتاجين من بني جنسها (كما لا نفعل نحن). فقد كشفت التجارب أن الفئران لا تحاول دفع قطعة صغيرة من الخشب تعترض طريقها للوصول إلى غذائها، إذا كان دفعها يلحق أذى بفأر آخر، وفي الغابة لا تحاول الذئاب استعراض قوتها أمام الذئاب الضعيفة لكي لا تحس الضعيفة بالنقص، ولتشعر أنها في أمان. بل إن الحيوانات تعاقب من يخرج على قواعدها الأخلاقية من بني جنسها، كما تفعل القردة مثلا، وتتعاطف مع من يعاني من إعاقة.



    ويروي البروفيسور بيركوف في كتابه العديد من القصص التي ساهمت فيها الدلافين في إنقاذ بحارة من الغرق، أو في حمايتهم من أسماك القرش، وفي إحدى التجارب وضع البروفيسور بيركوف غزالاً في حظيرة في طريق كان يمر فيها فيل في غابة، وعندما وصل الفيل إلى الحظيرة وقف أمامها برهة، ثم تقدم من الغزال وكأنه يسأله: ماذا استطيع أن أفعل من أجلك؟ ثم دمر الحظيرة وأطلق الغزال. وقبل مدة تحدثت الصحف عن صياد اصطاد غوريللا ونقلها إلى منزله، وفي اليوم التالي فوجئ سكان المدينة بعدد كبير من الغوريللات تتجمع في ساحة القرية وتداهم المنازل منزلاً بعد الآخر بحثاً عن الغوريللا الأسيرة لتحريرها. وعلق بيركوف على هذا السلوك بالقول إن الاعتقاد بأن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يتصرف بطريقة أخلاقية قديم جداً، ولكن هناك العديد من الشواهد التي تفيد أن هذا الافتراض غير صحيح، فهو سائد في مملكة الحيوان أيضا. وكما في عالم البشر، حيث تتباين المعايير الأخلاقية من مجتمع لآخر، كذلك هي في عالم الحيوان، لكنها قطعاً موجودة.



    ويخلص البروفيسور بيركوف في كتابه إلى القول إن السلوك الأخلاقي موجود لدى كل الكائنات الحية، ولكنها تتباين من فصيلة إلى أخرى، وما تراه الذئاب تصرفاً أخلاقياً قد لا تراه الفيلة أو البشر، كذلك.



    ونحن نتحدث عن “شريعة الغاب” حيث القوي يأكل الضعيف، وحيث المعايير الأخلاقية غير موجودة، ولكن ما نراه من ظلم الإنسان لأخية الأنسان أكثر قسوة من شريعة الغاب.



    أمطـروا ~

    اتوقف عند هذا القدر.

    كلآود ~

  16. #16

    الصورة الرمزية سميد

    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    33,763
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ●«● [الصـالـــون] الْأَدَبـــِيْ ●»●

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميد مشاهدة المشاركة
    وعليكم سلام
    نقاش ادبي بحت
    اجل نحجز شويات
    السلام عليكم
    يا الله طال حجزي هنا
    عذرا للتاخير
    ساعات الواحد منا ينسى اشياء
    المهم
    اختيار رائع منك اختي كلاودي
    لا عجب في ذلك
    لكن اول مره اسمع عنه
    وين كنت عنه من زمان
    له اسلوب خطير و مثل ما اقول في نظرتي
    قلمه عذب الحروف
    و له تشاكرا فريده
    غير حملت له مؤلفات من نت ... يا زين شي اللي بلاش
    مع اني ما قرات غير قليل
    لكن
    غريبه ان عندنا مبدع مثله وفيه اخرين و اغلب ناس لا تعلم
    اين تكريم ؟
    على حسب ما قرات في نت ...
    توفي يوم 6 اغسطس 2004
    الله يرحمه بو سع رحمته
    واممم الموضوع هذا يبي له جالسه طويله
    في انتظار الجديد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...