قصة من تأليفي

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصة من تأليفي

  1. #1

    الصورة الرمزية فرماير

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    2
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile قصة من تأليفي

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    أسم القصة ( دموع الثلج )

    البداية

    في إحدى أيام الشتاء الباردة وفي إحدى الغابات الواقعة في شمال مدينة جاردون كان تمت وسط تلك الغابة قلعة , قديمة الطراز كئيبة المظهر تبدو غير مأهولة قيلت عنها الأساطير و الخرافات منها أن سكان هذه القلعة قتلوا أنفسهم ومنها من يقول أن الأشباح تسكن القلعة اختلفت الخرافات عنها ولكن قيل فيها قصة مؤثرة حزينة مرعبة لحد ما , لكن إن كانت حقيقية أم لا فلا أحد يعلم هي قصة عجيبة غريبة خيالية بعض الشيء مرعبة حتى الشيب ...



    حقيقة الأسطورة
    في الغابة الواقعة شمال مدينة جاردون وجدت قلعة سميت القلعة السوداء بالرغم من أنها لم تكن سوداء اللون ولكن سميت بذلك نظرا لبشاعة الخرافات التي تقال عنها كانت ذات منظر يثير القشعريرة في البدن كئيبة المظهر تبدو غير مؤهلة لعابر السبيل و كان هنالك رجل طاعن في السن ثري أراد أن يثبت وجود ما يسمى مصاصي الدماء إلا أن الرجل العجوز مات متأثر بمرض ما و قد ترك كل أملكه وثروته لعالمان ليثبت نظريته التي كذبها الناس هما العالم "جورج واطسون " و العالمة "فيكتوريا فونار" وهما متزوجان و لديهما ابنة بالتبني تدعى "جوليا " يسكنون في ضواحي مدينة جاردون كان العالمان يجريان التجارب وحدهما على جثث الموتى أرادوا إنعاش الموتى إي إعادتهم للحياة هذا كان مشروعهما إلى أن مات العالم جورج فأصيبت فيكتويا بحالة من الحزن و كانت تبدو شاحبة الوجه دائما لم تأكل أو تنام , فكرت بالانتحار لتلحق بزوجها إلا أنها تذكرت مشروعهما وكم بقي لهما القليل فذهبت للمختبر و قضت أيام بدون نوم و لا راحة لتصنع العقار لكي تسترد جورج الميت الذي لم تدفن جثته بعد...حتى أتى اليوم الذي تمنته حيث صنعت العقار و أسمته " إ م جي فيروس كانت في شدة السعادة بنجاحها و أسرعت تجربه على جورج حقنته به نظرت إليه بانتظار أي حركة منه انتظرت حوالي خمس دقائق متلهفة لكن لا شيء نهضت بيأس وخرجت من المختبر و أخذت تفكر بالنوم ثم تكرر المحاولة غدا فصعدت لغرفتها استلقت على السرير و ما أن همت بإغلاق عينها حتى سمعت صوت باب يفتح ويغلق و الرياح تعصف بشدة و بالرغم من تعبها نهضت لتوصد باب المنزل فأشعلت المصباح وسارت صوب بابها أمسكت مقبض الباب بهدوء وفتحته لترى زوجها أمامها ذهلت بشدة بحيث أوقعت المصباح وأخذت تعانق زوجها بسعادة ولكنه لم يتجاوب معها ولم ينطق بكلمة وحدة حتى ,... وفي غفلة منها عض رقبتها و أمتص دمها وهي تقاوم حتى ماتت عندها ترك جثثها ونظر إلى وجهها كان تمت دموع بعينيها مسح دموعها بحركة تلقائية من يده ثم رفع رأسه لينظر لغرفتها كانت تحترق بسبب المصباح الذي أوقعته كان المنزل بدأ بالاحتراق سرعت انتشار النار كانت كبيرة لكن جورج أراد دما أكثر فسار نحو غرفة جوليا التي تبلغ سبع سنوات, كانت إنسانيته قد بدت تمحي وذكرياته مسحت كل ما يفكر فيه كيف يحصل على الدم أثناء سيره لغرفتها كانت النار قد سدت طريقه لم يستطع المتابعة بالرغم من أنه لا يزال يشم راحة دمها إلا أنه قرر المغادرة و البحث عن مصدر غذاء أخر و بالفعل غادر كان قد بدأ بالتغير شيء فشيء فيده بدأت تظهر له مخالب وأصبحت ذات منظر بشع و مقزز جدا ...
    الطفلة جوليا كانت نائمة لم تدرك ما حدث ولم تعلم أن المنزل كان يحترق إذ أن الدخان جعلها غير واعية لما حولها ...لكن فجأة امتدت يد لها حملتها و أخرجتها من الحريق يد من كانت لم تعلم ... أوصلها إلى منزل خالها القريب قرع الباب و رحل ففتح الباب خالها الذي يدعى "توماس فونار" و فوجئ بها ثم تطلع للسماء كان تمت دخان متصاعد فأتصل بالإسعاف و الإطفاء ... بعد التحقيق في الحادثة استنتجوا أن الحريق كان انتحارا للسيدة فيكتويا التي عانت كثير و بما أن الجثة محترقة فلم يستطيعوا تحديد سبب الوفاة
    بعد خروج جوليا من المستشفى فقرر "توماس فونار" وهو مدير إحدى الشركات الكبيرة الاهتمام بجوليا و كأنها ابنته برغم من أنها م تكن تذكر ماضيها جيدا ..................







    بعد مرور 11 سنة
    في ظهيرة إحدى أيام الخريف كانت جوليا التي تبلغ الآن 18 سنة تتبرج أمام مرآتها كان شعرها بني داكن إلى كتفها وذات عينان عشبيتان امتازت جوليا بشخصية قوية و روح مرحة كانت جوليا تستعد للمغادرة حالما نزلت من الدرج بسعادة رأت توماس يقرأ الصحيفة في غرفة الجلوس فذهبت إليه وقالت : سوف أذهب الآن أبي سوف يصل صديقي جون في أي لحظة " أبتسم توماس بلطف وقال :الحفل صحيح ...حسنا اتصلي بي حلما تصلي و لا تتأخري و..." فقالت جوليا وقد سمعت صوت سيارة جون: هذا نداء الاستغاثة الذي كنت بانتظاره, وداعا أبي " ثم خرجت مسرعة فتنهد توماس وتابع القراءة بينما ركبت جوليا السيارة مع صديق دراستها جون وهو مهووس إلكترونيات أخذها إلى منزل جبلي لصديقتهم تدعى ليزا التي أرادت أن تقوم بحفلة بمناسبة خطبتها فحينما وصلوا أخذوا يساعدوها في التجهيز و عند غروب الشمس كان المكان مكتظ بالمدعوين حينها بدأ الجميع بالرقص بصخب ويستمتعون بأجواء الحفل و بينما كانت جوليا تتحدث مع منسق الموسيقى بين الحشد رن هاتفها المحمول بالكاد سمعته فأخذته و خرجت من المنزل و فتحته كان من توماس تحدث إليها وطلب منها ألا تتأخر عندما أغلقت الهاتف تساءلت قائلة "بدا مضطرب غريب!!؟ " وعندما همت بالدخول سمعت صوتا ينادي أسمه صدر الصوت المستغيث من أعماق الغابة من الظلمة بين الأشجار حيث نظرت جوليا بفضول فلمحت عينان حمراوان تحدقان بها بشكل مرعب ...ففتحت الباب مسرعة بخوف فاصطدمت بصديقها جون الذي أمسك بها وقال وهو ينظر إلى وجهها الشاحب:هل أنت بخير جوليا ؟؟وجهك شاحب ؟!!"" فردت وهي تبعثر شعرها بابتسامة متشككة : لا أعلم , أ...أيمكنك اصطحابي للمنزل ؟ " أبتسم وهز رأسه ثم رافقها للسيارة لم تنطق كلمة واحدة منذ ركوبها في السيارة وقد تعجب جون من تصرفاتها فما أن فتح فمه ليتحدث معها حتى سمع صوت سيارة شرطة فتوقف وقال بتعجب : لم أكن مسرعا ..."فنزل من السيارة ونظر حوله ما من سيارة شرطة هنا كان المكان مظلم إذ كان الليل قد خيم حينها وقد غطت السحب القمر فما أن أراد أن يركب السيارة حتى سمع صوت ارتطام قوي بعيد عنهم ثم اصطدام شيء ما بقوة فأنتابه الفضول فقال لجو ليا : انتظري هنا سوف أتفحص شيء ما و سوف أعود بسرعة لا تغادري السيارة " ثم رحل مسرعا قبل أن يسمع ردها متجه نحو مصدر الصوت عند الجانب من الطريق حيث العشب و الأشجار التي غطت أثره فرأى سيارة الشرطة بالفعل مصطدمة بإحدى الأشجار فأقترب منها نظر داخلها من خلال نافذة السيارة المفتوحة لم يكن هنالك أحد فسار حولها إلى أن شعر أنه داس شيء ما فنظر أسفل قدميه فرأى دم كان يقود إلى مكان ما بين الأشجار نحو الظلام اقترب قليلا من المكان فسمع صوت شخص يلهث يطلب المساعدة فما أن نهض إلى مصدر الصوت حتى همد الصوت بعد صرخة مدوية عندها لم يتمالك جون نفسه و نهض مسرعا مرتعبا وما أن خطى خطوتان حتى شعر بمخالب تخترق جسده بقوة فأطلق صرخة قوية وصلت لمسمع جوليا التي فزعت تماما , فخرجت من السيارة مرعوبة صاحت تنادي باسمه مرارا و تكرارا لكن لا رد أخذت تضع يدها على رأسها بتوتر سارت ذهابا و إيابا بجانب السيارة ثم عادت للسيارة أخذت هاتفها حاولت الاتصال لكنها كانت في منطقة مقطوعة الإرسال فوضعته في جيب معطفها و بحثت في السيارة حتى وجدت مصباح يدوي فأخذته أوصدت السيارة و أخذت المفاتيح ثم سارت ببطء نحو المكان الذي قصده جون فرأت سيارة الشرطة الفارغة كان المكان شديد العتمة و مصدر ضوئها الوحيد هو المصباح فالقمر محجوب فأخذت تنير المكان بالمصباح وتسير بالقرب من سيارة الشرطة ببطء حتى وقع الضوء على جثة جون الممدة على الأرض صرخة لمرآه الدامي أوقعت مصباحها و أمسكت جون , أخذت تهزه تحاول إيقاظه لكنه كان عبارة عن جثة هامدة تركته و نظرت إلى يديها كانت كلها دماء أدركت حينها أنه مات امتلأت عيناها بالدموع عندها سمعت صوت كصوت فحيح الأفعى صوت العشب يتحرك كأنما شيء يقترب أسرعت جوليا تلتقط مصباحها بيد مرتجفة وتنير المكان مسحت دموعها لكن الصوت أزداد فأسرعت عائدة لسيارة متعثرة طول الطريق حتى وصلت لسيارة جون حالما وصلت حاولت فتحت الباب على عجلت فوقعت مفاتيحها فانحنت لالتقاطها عندها أدركت أن تمت شيء يقطر من السيارة كان خزان الوقود فارغ و الإطارات مثقوبة أيضا, تمالكت نفسها و نهضت فشعرت أن تمت شيء خلفها ارتعدت من فكرت الالتفات فحسب لكنها جازفت و التفتت لم يكن هنالك أحد تنهدت براحة ثم أخذت تنظر للطريق المظلم و تقول : لن تمر سيارة من هذا الطريق في هذا الوقت ... لكن جون ؟؟!! " ثم قررت السير لعلها تدرك المنزل الجبلي إذ بدا أقرب لها خطت خطوتان ثم سمعت صوت سيارة قادمة أسرعت جوليا و أشارت له بأن يتوقف و بالفعل توقف وما أن وقف حتى قالت له :" سيدي تمت شيء هنا يريد قتلي أرجوك ساعدني "قال الرجل و كأنه أدرك شيء ما :" اصعدي !! أ تمت غيرك ؟" قالت و هي تفتح باب السيارة على عجلة :" صديقي قتل أنا هنا وحدي " شحب وجه الرجل و قال : "لا ...هل رأى وجهك " " دعنا نذهب الآن وبسرعة ...؟"سار الرجل نحو سيارتها و قال :إن رأى وجهك فلن يتركك حتى يقتلك ...أسف لن أستطيع مساعدتك صدقيني لن يرغب أحد أيضا بذلك خصوصا إن رأى وجهك ,أنا لا أود أن _ " توقف فجأة نزلت جوليا من السيارة ببطء قالت وهي تقترب منه "سيدي؟ هل ...هل أنت بخير؟..." بمجرد أن مدت يدها لتلمس كتفه سقط الرجل أرضا و هو ملوث بالدماء وضعت يدها على فمها لتمنع نفسها من الصراخ سمعت صوت الفحيح مجددا لكن هذه المرة كان أقرب مما جعلها تتجمد في مكانها في تلك الظلمة حتى تلاشى الصوت تعجبت من ذهابه لكنها لم تملك الوقت لتتساءل أسرعت نحو السيارة و شغلتها فأصدرت صوتا صاخبا تم توقفت إذ كانت من نوع قديم وتحتاج لدفع لتعمل مجددا عندها شعرت بشيء غريب و فجأة اهتزت السيارة بشدة و دخلت مخالب ذلك الوحش بالقرب من رأسها فوضعت يدها على مقبض الباب بينما علقت مخالب ذلك الوحش في السيارة ففتحت الباب وركضت بكل سرعتها بدون النظر للخلف بين الأشجار المعتمة في تلك الليلة المظلمة و هي لا تعرف وجهتها وكان كل ما سمعته في طريقها هو حركة العشب و لهاث ذلك الوحش بشكل مرعب , حتى وصلت إلى جسر خشبي قديم توقفت عنده و نظرت خلفها بحيرة مضطربة فرأت العينان الحمراوان في الظلام بين تلك الأشجار التي تفصلها عنها بضع خطوات فأسرعت تمسك بالحبل المتدلي أمامها وتعبر الجسر بخطوات خائفة مترددة على الخشب الذي يوشك على الوقوع تابعت ببطء شديد حتى وصلت للجهة الأخرى تنهدت باطمئنان ونظرت خلفها لم يكن يتبعها أراحتها هذه الفكرة التي أبعدت الخوف عنها لبعض الوقت , تابعت سيرها وهي تتلفت حولها بارتياب حتى لمحت قصر كبير سارت نحوه ببعض البطء تدريجيا ثم فتحت فمها لتعبر عن جمالها برغم من قدمه , كان محاط بسور قديم الذي نمت الأعشاب عليه وتدلت من فوق البوابة معلنة عن قدمه و فراغه من سكانه ,عندما نظرت إليه شعرت بشعور غريب كأنما تعرف هذا القصر كان شعورا بالحنين نوعا ما,و بالرعب شيء ما, لكنها لم تذكر زيارة قلعة كهذه ... فسارت حولها بفضول حتى عثرت على البوابة وبمجرد دفعت من يدها فتحت البوابة مصدره صوت شبيه بالأنين , دخلت حديقة القلعة كانت ذو أزهار ذابلة في محيط كبير فارغ تأملته بهدوء كان ينم على قدم المكان و بدا أنه من المستحيل أن يكون تمت شخص يعيش فيه لكن قلبها ظل يخفق بقلق غامض من ماذا ؟ لم تعرف الجواب ...فجأة شعرت بقطرات ماء على وجهها كانت السماء قد بدأت تمطر فأسرعت تدخلت ما أن دخلت حتى ذهلت كانت في غاية الجمال في عينيها ,سارت بضع خطوات نحو الدرج فأضيئت المشاعل على الجدران تلاها مصابيح القلعة كلها فتحت جوليا عينيها بدهشة و نظرت حولها بتعجب ثم صعدت الدرج بخطوات مستعدة للخوف صاحت قائلة :" مرحبا ...هل من أحد هنا ؟؟! " لا رد فقد صدى صوتها ... تفقدت الغرف كلها كانت فارغة تأكدت حينها أنها الوحيدة في المنزل حتى قررت فتح غرفة مغلقة في أخر الرواق في الدور الأول بدت مختلفة عن باقي الغرف زخرفة الباب, لونه الذي يميل إلى الزرقة, فقد كان لون الأبواب بني قاتم ...انتابها الفضول حول هذه الغرفة بالذات التي شعرت أن أحد ما يناديها من داخلها هز أعماقها و يطلب منها فتحها بد لها كالوهم كن صوتا يتردد في ذهنها, فما أن همت بفتحها للباب حتى سمعت صوتا خلفها يقول :" أيتها الآنسة ؟؟!..."التفتت بسرعة خاطفة مرتعدة لترى رجلا يقف في بداية الممر بدا في ال24 من العمر أسود الشعر يرتدي ثياب الخدم و يحمل كيسين ورقيين معه ذو ملامح هادئة باردة نوعا ما ...

    الجزء الثاني بعد الرد

  2. #2


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصة من تأليفي


  3. #3

    الصورة الرمزية ŚuρєЯ

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    185
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: قصة من تأليفي

    افففف..~

    روووعة جونان..~

    ولو تصير على شكل انمي..~

    تصير اروع واروع مشكور اخوي..~

    ننتظر الجزء الثاني بفارغ الصبر..~

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...