[منقول] رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1

    الصورة الرمزية طَيْفْ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    3,603
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [منقول] رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    صباحكم / مسائكم ، دفء وطمأنينة ~

    ما ستقرؤونه اليوم ليس عاديّا أبدا - بالنسبة لي على الأقل - لأني سأكتب لكم عن فتاة أحببتها كثيرًا ،
    فتاة إذا تحدثنا عنها فإننا نتحدث عن جمال ، عن رقّة .. وعن عمق وصدق مشاعر ،
    سأكتب لكم عن رفاهـ .. وما أدراكَ ما رفاهـ ؟
    فلـ تنحني الأقلام لها !

    رفاهـ في سطور ،

    رفاه محمد السيف ، ولدت في العام 1989 م ،
    طالبة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلية اللغة العربية في مدينة الرياض ،
    مهتمة بالقراءة في السير الذاتية و الأدب ،
    أصدرت مجموعتها القصصية الأولى بعنوان " ونحترف الحزن " في عام 2009 م ..
    وفازت في المركز الأول بمسابقة [ سلسلة أشرعة لرعاية المواهب الأدبية ] التابعة لمؤسسة وهج الحياة للإعلام ،



    ،

    عِطرٌ من رفاهـ !،

    بمَ تنصحين من لديها موهبة أو ميل للكتابة ؟
    فقط ابحثي أين يكمن الجمال .. سواء بين صفحات كتابٍ ما ، أو في عيني أحدهم ، أو ربما تحت المطر !
    كل الأشياء الجميلة ترتبط بالكتابة بطريقة أو أخرى .. كذلك القراءة هي أمر في غاية الأهمية بالنسبة للكاتب ..
    وكما يجب أن تكوني قارئة ذكية فعليكِ أن تكوني كاتبة ذكية أيضًا ،
    فكل نص هو خلاصة شعور أحدهم أو جزء من حياته ..
    حين تبدئين في كتابة نَص اختاري القالب الأقرب لقلبكِ / القالب الذي تجيدينه أكثر من غيره ~

    ،

    مِمّا أثملني !..
    عيناكَ وطني ،

    نضطر أحيانا لأن نغرق .. ننغمس في الغربة ، لتسكن جراحنا وتنام ..
    نحتاج إلى أن نغص بمرارة الغربة .. لندركَ أن للوطن طعمًا أعذب من الماء الزلال ..
    قررت الرحيل .. الانزواء في ركن آخر بعيد ..
    أحضرت حقيبة كبيرة جدا .. أردتها تحتوي كل التفاصيل التي لا أستطيع عيشًا دونها ، ملأتها بأشياء منك .. تشبهك .. تذكرني بك ..
    لملمت قليلا من بعثرة روحي ، وتركت لك الكثير لتحتفي به متى شئت ..
    حشرجة بكاء .. أنفاس تشهق شهقات مكتومة ..
    وصوتك المبحوح يغرق بغصّته : سترحلين ؟!
    إيماءة من رأسي .. تحرّض بعض الخصلات أن تتمرّد من خلف أذني وتلتصق بالدمع ..
    ويأتيني همسكَ أشدّ انكسارًا : لكني أحبّكِ !
    ورغم الألم الذي كان يمزقني ساعتها .. ابتسمت .. لك .. علي .. أو ربما .. أهزأ بقلبي الذي لن يقوى عنك بُعدًا !
    أحكمت إغلاق حقيبتي جيدا ، وانحنيت عليك أمنحك مني غفوة أخيرة بين أياديك ..
    كنتُ أحوج ما يكون إلى دفء أحمله معي .. دفء يحرضني على العيش في صقيع الحياة ..
    ساعة أرخيت رأسي على صدرك .. خيّل لي أني أسمع دقّات قلبك تصرخ : لا ترحلي !
    أحسست بكَ تبكي .. رفعت رأسي .. رأيتكَ تداري عبرة بين جفنيك .. تئدها بكبرياء رجل ..
    همست لك : لا تتجرع غصتك بصمت ، ستعلق مرارتها في حلقك ، وتكدر عليك أيامك .. دع حزنك يرسمك كيف .. ساعة يشاء
    ازدادت زخّات الألم .. الوجع .. تتساقط بغزارة ، وأغرقتني ..
    ساعة هممت بالرحيل .. أمسكت بيدي ، وبيدك الأخرى " برواز " يحتضن صورة لنا ..
    ألن تأخذيه معكِ ؟
    لتتذكريني به ، أم أنكِ ستنسين عينيّ البنيّتن اللتين طالما هذيتِ بهما ؟
    « حين تحاول أن تقول لمن أمامك ' لست حزينًا ' وجراحاتك تنزف حدّ الطوفان .. وعيناك تواريان .. تداريان جرحًا غائرًا
    فإنه سيعلم بصدق تعاستك .. حزنك ساعتها »
    لن أنساك .. حتى إن أردتُ ' أنا ' ذلك .. الصورة التي في يدك .. قد تتمزق أو تضيع .. أو تنسكب عليها القهوة التي أشربها كل نزعة شوق إليك ، غير أن صورتكَ التي تستوطن قلبي .. لن تمحى من جدار القلب والذاكرة ..
    ستظل صورتك مثالا للطهر .. الرجولة .. الصدق والوفاء ..
    إن ضيق الزمن خناقه علي - وأنا أعلم أنه لا بد فاعل - سألجأ إلى صورتك في قلبي .. أرنو إليها دقائق .. أو ربما ساعات .. لأطمئن أنه لا يزال في الأرض قلوب وأرواح تفيض صدقًا ..
    بدا الطريق إلى الرحيل طويلا حد اللا انتهاء .. وكأن كل ما حولي قد تواطأ على أن يزرع الفقد الذي قتلني .. غرسا يصعب .. يؤلم اقتلاعه ..
    « اختناقة أخرى .. وفضاء المكان الرحب أمسى خانقًا .. ضيقًا .. كتابوت فاخر .. رغم فخامته .. غلاء ثمنه ، ندفن فيه »
    في المطار كان كل ما حولي « أسود »
    وكان طعم الرحيل أسود ..
    أ س و د ..

    ابتسم لي الموظف وأنا أمد له بأصابع باردة جوازًا بأني سأرحل عنك .. سأقوى على بعدكَ وأغيب ..
    وقفت أمام الممر الطويل المؤدي إلى الطائرة .. بدت لي أفعى ستقتل ما تبقى بداخلي من جمال وهبتني إياه .. لوهلة خطر في قلبي أن أعود إليك .. أحبك .. وأنسى الرحيل والبعد ..
    عانيت كثيرا وأنا أحاول أن أقتلع جذوري من وطني .. أرصد عينيك .. عجلات الطائرة قد غفت الآن في وكرها .. ونفسي الأمارة بالغياب تراودني أن أعود !
    جذوري تأبى الانفصال عنك وعن تراب وطني .. تمتد كثيرًا .. وتؤلمني حد البكاء ..
    مضى الوقت مُرّا .. باهتًا .. أخرجت كتابا وبدأت أقرأ .. حاولت أن أنسى وأغرق في الكتاب ككل مرة أقرؤه فيها ..
    إلا أن صورتكَ وأنت تغص بعبرتك : سترحلين ؟!
    كانت هالة من حزن تحيط بي .. تحجب عني كل شيء .. استحالت الأحرف رموزًا لم أكلف نفسي عناء فكها ..
    لم أبحث عن الحزن في أحرف الكتاب .. وهو يسكنني .. يخنقني حد الموت !
    كنت أغص بعبرة فقد وحنين .. وكدت أبكي .. غير أني وأدت دمعي حين رأيت المرأة بجانبي تنظر إلي بشفقة .. وإن كنت لا أرى البكاء أمرًا يدعو للشفقة ، فأنا أشفق على من لا يقدر على البكاء ، تجد حزنه يحرق قلبه .. يقتله .. ولا يخدّر هذا الألم غير الدمع يغسل ما علق بأرواحنا من كدر ..
    طلبت من المضيفة وسادة كبيرة .. أردت أن أبكي بطريقتي .. وعلّ المرأة بجانبي تكف عن النظر إليّ حين أنام ..
    لأننا حين نكبر .. نخبئ ماء أعيننا لحين نكون وحدنا .. نحيل دموعنا أحلاما نذرفها ساعة ننام ..
    واليوم .. أنا مكتظة بالحزن حدّ الامتلاء .. لذا سأبكي وأحلم حتى أرتوي ..
    أي نوم لا يولد على هدهدتك سيزور أجفاني ؟
    وأي نعاس سيرضى بأن يقبع كل ليلة ، في محجر عين لا يجف .. يكفّ الدمع ؟
    غدت الغربة الآن دمعة « مُرّة » لم أستطع أن أذرفها .. ولم أقو على نسيانها ..
    إلى أن غصّيت بغيابك .. وربي غصّيت !
    حين وطأت قدماي أرض « الغربة » بدا لي شيء منك ، في حنايا ضباب مدينتها الرمادي ..
    بدت سماؤها « عاتبة عليّ » ..
    أهكذا تصنعين بمن أخرج قلبكِ للنور ؟!
    أتكسرين .. تحطمين القلب الذي أحببته حد الجنون ؟!
    أترضين بأن يقتلكِ البرد ؟! .. وقد قضيتِ أعذب أيامكِ في دفئه ؟!
    أطلقت تنهيدة حارة .. ولّدت سحابة صغيرة أمامي .. لا أعلم إن كانت هي .. أو ربما المطر المالح الذي ملأ عيني .. هو ما حجب عني رؤية ما أمامي ..
    ساعة فتحت حقيبتي .. رسوت على أن الرحيل كان القرار الأكثر جنونًا !
    كل ما بحوزتي يذكرني بك .. بكيتك بكاء مُرا طويلا .. لا أذكر كم من الوقت أمضيت في البكاء .. ربما ساعات ..
    وحين نظرت لوجهي في المرآة .. عاد لذاكرتي صوتكَ المبحوح ..
    - مممم .. أحمد ..
    - لبيه ..
    - سأقصّ شعري ..
    - شعركِ البندقيّ رائع .. لا تقصيه .. أنا أحبه طويلا ..
    وتركته طويلا .. طويلا ..
    وحين تخبرني ضاحكًا كلّما وقفت أمام المرآة أن ....
    ( ليه العطر .. وأنتِ أنفاسك دخون ) ؟!
    ( وليه الكحل .. وأنتِ ما غيرك عيون ) ؟!
    يفضحنا ماء أعيننا ساعة نفترق .. وجع الوداع والغربة هو الأقسى ..
    صاحبي .. تعرى الدمع .. ساعدني لألبس الحزن بثياب ..
    قتلتني الغربة .. وغربة الروح « قاتلة » يا صاحبي !
    كل قلب منا يبحث عن وطن ينتمي إليه .. يغفو عليه ..
    وطن ينسيه ألمه وجراحه وخيبات روحه التي تملؤه ويحملها معه أينما اتجه ..
    وطن ترسو على شواطئه قوارب أوجاعه .. يرتق أشرعة قلبه الممزقة ..
    شهر مضى دون أن أراك أو أسمع صوتك ..
    البدر هذا الشهر لن يجمعنا سوية .. ونجمتك التي تذكرني بك لم أعد أراها من هذه المدينة !
    لم نتناول عشاءً فاخرًا في الخميس الأول من الشهر ..
    ولم نخرج لبحر العروس لنلقي فيه أحزاننا .. همومنا لئلا تغرقنا .... وحزني اليوم أغرقني !
    شهر وثلاثة أيام وست ساعات وواحد وأربعون دقيقة ، وألف ألف نزعة شوقٍ إليك ..



    الساعة الثالثة فجرًا ..
    ونزعة شوق أخرى .. مجنونة إليك ..
    ولم يعد هناك مساحة في قلب وعقلي لأملأه بالمزيد من الـ لن أموت من دون عينيه !
    بل سأفعل !
    .. فلا حياة لي من دونك .. بعدك « صدقني »
    بجنون أنثى جرحها الوجد .. أمسكت بالهاتف بأصابع مرتجفة ..
    وبدأت ..
    ......0096
    رنّة .. وستّون خفقة ..
    رنّتان .. وسؤال طفلة بداخلي : أين هو ؟!
    ثلاث رنّات .. ونظرة إلى الساعة .. وشهقة .. لابد أنه نائم .. كم أنا حمقاء !
    مرّت الساعات الأخيرة من الليل مغلفة بشريط حريري من الأرق ، وسجادة عليها الكثير من الدموع ، وكثيرٌ كثيرٌ من الابتهالات ..
    أرفع يدي وقلبي إلى السماء عاليًا ولساني يلهج بدعاء .. ( يارب .. أعده لي يارب .. لا حياة لي بعده .. دونه )
    الساعة الثامنة صباحًا ..
    وذكراك البارحة لا تزال رائحتها تعجّ في المكان ..
    أمسك الهاتف بقلب هدأ نبطه المجنون هذه المرة ..
    - آلـو ..
    - مرحبـًا ..
    - صباح الخير ..
    - أهلا آنسة .. هل أستطيع مساعدتكِ ؟!
    - أود العودة إلى وطني ..
    - حسنًا .. هناك عودة هذا المساء .. الساعة الثامنة .. هل يناسبكِ ذلك ؟!
    - بالتأكيد .. شكرا ..
    - على الرحب والسعة ..

    ومرة أخرى ..
    جمعت كل ما به شيء من « أنت » ..
    وخيبات روحي التي نزفتها في الغربة ..
    وابتسمت .. هازئة من قلبي الذي لم يقو عنك بعدًا ..
    وللوطن طعم ألذ من الشوكولا ..
    طرقات ناعمة على بابك .. وابتسامة .. ونبض الشوق يعلو .. يعلو .. يعلو ..
    فتحت الباب بأهداب لا يزال شيء من النوم عالقًا فيها ..
    وكمن يعلم بقلب طفلته ، لا يقوى على البعد ، همست : أهلا بكِ .. الجنة بكِ جنّتين ..



    ما بالك كنت صامتًا ؟! أكره مساحات الصمت التي لا نملؤها ..
    مزق صمتك بعتاب .. شوق .. سؤال .. أو حتى جفاء ..
    لا تدع الترقب ينهشني ..
    ولا يزال صوتكَ دافئا كما أحبه ..
    - مممم .. لم تطيلي المكوث هناك .. ألم يرقكِ وطنكِ ؟
    رباه .. « حتى إن صمتّ .. ستفضحني عيناي حتمًا » !
    - لم يكن ذاك وطني .. « عيناكَ وطني يا أحمد »

    أ.هـ
    من مجموعتها القصصية .. ونحترف الحزن ،


    خِتامـًا ،

    أرجو أن يكون ما نقلته لكم قد ارتقى لذائقتكم ، ولامس شغاف أرواحكم ،
    امممم كما أتمنى أن يُتوّج كتاب رفاه القادم بالنجاح
    وفقكم المولى في امتحاناتكم وفتح لكم أبواب الفهم ~

    ،

    دمتم بكل الود ~
    التعديل الأخير تم بواسطة طَيْفْ ; 13-6-2010 الساعة 07:36 PM

  2. #2

    الصورة الرمزية - يوكي -

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,850
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

    جويني .. سـأعود بأذنهِ




    وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته


    أهلابكِ عزيزتي جويندا ( :


    اشتقتُ اليكِ كــثيـــرا


    كيف حالكِ ! أتمنى أن تكونِ بخير




    فلـ تنحني الأقلام لها !

    فلـ ــتنحني .. أجـــل , كتاباتها رائعة للغـاية , وفقتِ في طرحكِ ( :






    ~


    يا الهي !


    كلمـات مـؤلمـة جدا حد البكاء ]


    الحنين اليه .. الى الغوص في عينيه .. همساتُ شفتيـه .. دفء روحـهِ بين جنبيـه !


    كل ساعة يحرقني .. يحرقني الشوق ,

    لا أجيـد الصبر على بُعدك !



    لقد جمعتُ شتات نفسي و عدت ..


    - لم يكن ذاك وطني .. « عيناكَ وطني يا أحمد »


    هل انتهت هنــــــــا !


    كنتُ أتعطش لقراءة المــزيد ) :



    ـ صِدقا كنتُ سـأبكي بحرقة .. لكني سرعان ما منعتُ نفسي من البكاء , كــلمـاتهـا مؤثرة جدا .. و تحترفُ الحزن




    جويني .. أشكركِ جزيل الشكر لطرحكِ الجميل هذا ( :

    وفقكِ ربي في كل أمــوركِ يا عزيزتي



    دمتِ بـفرح


    التعديل الأخير تم بواسطة - يوكي - ; 13-6-2010 الساعة 06:36 PM

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المـشـــاركــات
    33
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !



    رآآئع .. بحجم آلسمآء ..

    موضوع رائعِ ..ٌ ..

    شششكرآ ..! ق1

  4. #4

    الصورة الرمزية - يوكي -

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,850
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

    تمت العوده ^^

  5. #5

    الصورة الرمزية طَيْفْ

    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المـشـــاركــات
    3,603
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !




    يوكي

    أهلا بصديقة الفرح ~

    أهلا بالغالية .. التي اشتاقت لأحرفها روحي :)

    بخير حال والحمد لله ، عسى أن تكوني كذلكَ أيضًا ~

    ،

    يــــااه يوكي .. ما يعجبني فيكِ أنني أشعر أنكِ حقّا تعيشين مع ما تقرئين ، أشعر بكِ و كأنكِ عشتِ أحداث القصة بتفاصيلها :)

    ~

    نعم انتهت للأسف ^^" فعلا لا تُمل .. لا أريدها أن تنتهي من نسج أحرفها أبدًا

    يوكي .. أشكركِ من اعماق قلبي ..

    دائمًا تمنحين روحي الفرح ، أحبكِ

    لكِ كل الود في قلب صديقتكِ المُقصّرة .. جويني ، ~> عشقتها لأنها منكِ :)

    وإياكِ ~

    ..


    رغ ـد ()

    أهلا بكِ ^.^

    يسعدني حقّا أنها أعجبتكِ ~

    شكرا لطفكِ

    دمتِ بود :)

    ..

    Yuzuyu _ chan

    تجول ممتع :)

    بانتظاركِ ~




  6. #6
    رفَاه ،
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

    السَّلامُ عليكِ ورحمةُ الله وبركاته..
    صباحٌ برائِحة اللُّطفِ.. صباحٌ يحملُ بينَ طيَّاتِهِ جويندَا :]

    التَّنسِيقُ، والأسلوبُ اللذيذُ في الطَّرحِ هُوَ ما اعتادتهُ عينايَ منكِ..
    مَا أروعهَا من كاتبة.. ماشاءالله.. يكفِي عُنوانُ مجموعتها القصَصيَّةِ، فهُوَ إن دلَّ فقدْ دلَّ على ذوقٍ رفيع..
    وتميزٍ فِي أسلوبِ الكتابةِ، ومُفرداتها.. كلُّ ذلكَ يقودُ لجمالٍ لا ينتهِي..
    فعلًا.. الرَّحيلُ دائِمًا ما يكونُ أسودَ لا حياةَ فِيه..
    جعلتِني أدخلُ لِعالمٍ من الرَّقّةِ.. فلكِ كلُّ الحُبِّ

    شكرٌ وفِيرٌ للسَّاعةِ الثَّانية ليلًا.. ولكِ ؛)
    مُوَفَّقَـــة ،

    رفَاه.

  7. #7

    الصورة الرمزية blue star

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    3,034
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

    .
    .
    .
    .

    السلام عليكم

    ماآ شاء الله
    يا لها من كاتبة متميزة
    كتابتها غاية فى الروعة

    شكرا لك على الطرح المميز
    وبانتظار جديدك باذن الله
    وبالتوفيق

    فى حفظ الله
    .
    .
    .
    .

  8. #8

    الصورة الرمزية عاشقة المعرفة

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    344
    الــــدولــــــــة
    فلسطين
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

    حياة سوداء
    بل اكثر قتامة منها
    هل يوجد اكثر سوادا من الاسود ام ان ذلك لا يجوز لان السواد من الاسود (يكفي هنا بدات اتوه عن الموضع الاساسي

    لــــــأ.........!!!!!!!

    اخطات يوجد انها الغربة ..........؟؟؟؟؟؟؟
    لا يوجد احلك سوادا منها انها السواد الذي لا ينتهي
    ادخلتي رائعتها بعوالم لم اكن اعرف بوجودها حتى

    كاتبة رائعة
    وتستحق .... لا اعرف ماذا لا اجد ما يمكن به تقدير كتاباتها
    تستطيع التغلغل الى النفس الانسانية

    والتاثير بحالتها الحائرة
    عبقرية فذة

    اتمنى ان يكون نجمها في سماء الابداع دائم الصعود
    الى مزيد من التوفيق والنجاح
    الى غد اقرا به لها اكثر

    شكراا لك اخيتي جويندا

    اتمنى ان تكوني ددوما على خير ما يرام

    رائقتها رائعة ^ ^


    في امان المولى ورعايته

  9. #9

    الصورة الرمزية قُطْرُب

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    463
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رفاهـ ، ونحترف الحُزن !

    أشعلت جوع مكتبتي لتلتهمه قريباً إن شاء الله ..

    لك شكري وتقديري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...