السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
من جوامع أدعية النبي ـفي المسند والنسائي و غيرهما أن سعدا سمع ابنا له يقول: اللهم إني أسألك الجنة وغرفها فقال سعد : لقد سألت الله خيرا كثيرا وتعوذت من شر كثير ، وإني سمعت رسول الله يقول :سيكون قوم يعتدون في الدعاء وبحسبك أن تقول اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم اعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه و ما لم اعلم
.
وفي مسند الإمام احمد وسنن النسائي عن ابن عباس قال:كان من دعاء النبيرب اعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي وانصرني على من بغى علي ، رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مختبا إليك أواها منيبا ، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي . هذا حديث صحيح ورواه الترمذي وحسنه وصححه
وفي الصحيحين من حديث انس بن مالك قالكنت اخدم النبي فكنت اسمعه يكثر أن يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال .
وفي صحيح مسلم عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال:لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها انك وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ونفس لا تشبع وعلم لا ينفع ودعوة لا يستجاب لها .
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنهاأن رسول الله
اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات
اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم
فقال قائل : ما أكثر ما تستعيذ من المغرم
قال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلفوفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنهما قال :كان من دعاء النبي اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك ومن فجاءة نقمتك ومن جميع سخطك .
في الترمذي عن عائشة قالت :قلت يا رسول الله ـ
قال : قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني
قال الترمذي صحيح
وفي الدعوات للبيهقي عن معاذ بن جبل قال : مر رسول الله اللهم إني أسألك الصبر
فقال سألت الله البلاء فسل العافية
ومر برجل يقول اللهم إني أسألك تمام النعمة
فقال وما تمام النعمة ؟
قال : سألت وأنا أرجو الخير
فقال له تمام النعمة الفوز من النار ودخول الجنة
وفي صحيح مسلم عن أبي مالك الاشجعي رضي الله عنه قال : كان رسول الله ـ
اللهم اهدني وارزقني وعافني وارحمني
وفي المسند عن بسر بن ارطاة رضي الله عنه قالسمعت رسول الله ـ
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
وفي المسند وصحيح الحاكم عن ربيعة بن عامر عن النبي قال :الظوا بياذا الجلال والإكرام
أي الزموها وداوموا عليها
وفي صحيح الحاكم أيضا عن أبي هريرة أن رسول الله أتحبون أيها الناس أن تجتهدوا في الدعاء قالوا نعم يا رسول الله
قال اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وعن انس قال كنا مع النبي ـ
اللهم إني أسألك بان لك الحمد لا اله إلا أنت بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
فقال النبي لقد سأل الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دومتم بود
المفضلات