[تفاعلي] ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

[ شظايا أدبية ]


صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 128
  1. #1

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [تفاعلي] ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لأنك قلب واحد يحل جسدا واحدا لايتحول إلى غيره أبدا , وعندما يعيش أيضا بين جدران أربعة , وأمام عالم وهمي (الشبكة ونحوها) , يضمحل إحساسك بالآخرين , بخلاف حياة كل الأولين في الزقاق في السوق عند القرطاسي عند الإسكافي في حوزة البيطار...إلخ هناك حياة , أناس تبيع وتشتري تضحك وتبكي مع بعضها تولد وتكبر وتشيخ ثم تموت وتدفن قرب بعضها حتى في المقابر حياة ..

    ما ستجده هنا يخرجك من حيز ذاتك لتعيش حياوات أخر .. إنها فرصة لتعيش بقلب نابض لتعيش عدة مرات .


    -------------------------------------------------


    هذا شخص قالب لنسكب فيه قصص أشخاص أخر .

    ما طريقة القصص ؟
    - تكون من نسج خيالكم .
    - عندما يكتب آخر عضو قصة
    يضع صورة لقصة جديدة بعنوانها
    وتنسج أنت ع غرارها
    ثم تضع صورة لقصة جديدة بعنوانها
    ليأتي عضو آخر وينسج وهكذا .
    يعني رَدٌّ تلو رد .

    هل من شروط ؟
    - محور القصص أشخاص فقط .

    - يمنع القصص الرومانسية والغير لائقه بنا كمسلمين والرمزية.

    -يسمح بأي أسلوب قصصي (السرد , ضمير المتكلم ...إلخ).

    -طول القصة وقصرها ليس مشروطا ما دامت تحوي مفهوم القصة.

    -تمنع الأحاديث الجانبية إلا ضمن نسجك لقصة .<<كرد الأخت جهاد تحت.

    -النقاش حول القصص مفتوح لو بلا إضافتك قصة..ويكون نقاشا بمعنى الكلمة.

    -الفصحى فقط..


    -عدم استخدام صور مخالفة.


    يجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع نتيجة لموضوع سابق من أراد المشاركة به فليتفضل (هنـ فلنصنع قصة ـا) .

    ملاحظة :
    ضع ردا تفيد فيه بأنك ستضع القصة التالية ثم عدل الرد في مدة لا تتجاوز الساعة (حتى لا يكتب عضوان في وقت واحد )
    -------------------------------------------------------------------------------------------------
    سأفتتح الموضوع حتى تتضح الصورة بسم الله

    عنوان القصة : مذكرات تحت الأنقاض .



    مع صياح الديك أطلق مواليد صبيحة يوم السبت صرخاتهم إلا واحدة وهي أنا , بالكاد ولدت أمي وكأنني تشبثت برحم أمي لا أريد الخروج كان لي بدن هزيل ولم يزل لم أستطع الحركة والخروج ولدت أخيرا بعملية قيصرية في مشفى بلدتنا (بلدة أباد ) المتهالك أو بالأحرى لم أع أنه متهالك , ها أنا قد ولدت ولا أدر ما سأواجه .
    أمي أصيبت باكتئاب ما بعد الولادة أخبروها أن ابنتها تحتاج لكمية دم كبيرة فقر الدم لديها مرتفع ( أما هذه النقطة فقد تعجبت منها كثيرا ستعرفون أن الدم أصبح في بلدتنا بالمجان ) كما عرفت يعدُ أن أمي لم يشكل أمري ضيرا عندها , فلعلي أموت في مهدي فلا أزيد من هم المعيشة , تبرع رجل فلاح بدمه فأنقذ حياتي -أتمنى أن لا يتحسر على فعلته- , لكن شفتي الأرنبية لم أجد أحدا يتبرع بإنقاذي منها .

    قدر لي أن عشت وكبرت درست في مدرسة البنات القريبة من حدود القرية , مستوى المعيشة بيننا متقارب نوعا ما في الحقيقة لم أتصور في حياتي شخصا باذخا كيف يكون شكله ياترى ؟

    في الصف الأول الابتدائي :
    المعلمة :
    -ما اسمك يا عزيزتي ؟
    بت أنظر إلى الأرض لم أشأ أن أقول (سارة) إن نطقي لها يضحك الفتيات بتن يلمزنني باسمي .

    أقبع دائما في باحة المدرسة الخلفية تحت شجرة عملاقة إنها عظيمة أضحت مركن أحلامي أحب الجلوس تحتها , نعم !
    كان هناك عش عصفور كم غمرتني السعادة فقد فرخت عصفورا صغيرا شق البيضة لوحدة كبر وطار لوحده لكني كبرت ولا زلت لم أتحرر من نظرات الآخرين .

    أنقذتني كمامة كادر طبي زار بلدتنا :
    -أريد كهذه .
    نظر إلي وأنا أشير إلى كمامة تتدلى من أذنيه .
    زغللت عيناه .
    - خذي .
    أعطاني إياها وكأنه يختلس .
    علا صوت ابن جارتنا الصغير :
    -وأنا أريد .
    ابتسم إلي الممرض وفر هاربا من تجمهر أطفال يخشاه .
    استخدمتها كثيرا لأخفي شفتي المشوهة , حتى كنت أغسلها إلى أن انتهى عمرها تمنيت أن يزورنا الكادر مرة أخرى .

    أنقذني هذه المرة فصل الشتاء ابتاعت لي أمي من مزاد الخميس في المنطقة كنزة مستعملة لها رقبة عالية أخفيت فيها نصف وجهي طيلة الشتاء .

    حل الصيف لأرغم على خلعها عدت لأطرق رأسي مرة أخرى لا أريد أن يرى أحد وجهي حتى كسرة المرآة المكسورة قذفتها في مستنقع الملاريا (هذا اسمه عندنا ) لا أريد أن أرى وجهي لا أريد .

    في الفصل وأمام السبورة وقفت أمينة وصاحباتها يرسمن بالطاباشير حيوانات ونبات , أطرقت رأسي وادعيت النوم حينا كما هي عادتي لكني أسمع لعبهن :
    -ارسمي بطة .
    -نعم بطة بطة .
    يا لسعادتهن وأخذن يضحكن ويكملن.
    -حسنا أمم ارسمي وردة .
    -هاه رسمتها .
    -أمم بقربها أرنب .
    - آآ...
    -لا لا أرنبة .
    رفعت رأسي بسرعة وشخصت ببصري أعرف لم تكن تعنيني لكن...
    نظرن إلي وجعلت إحداهن تضحك :
    -لا نعنيك , لا نعنيك .
    وطفقن يضحكن مثلها .

    كاتمت ألمي هربت من الصف إلى تلك العظيمة , ليس الآن ... لقد وجدت ريشا مبعثرا وهرا يلعق فاه .
    يا إلهي هل باتت اللغلبة للأضخم ؟
    أريد أن أعيش حرة أريد أن أطير .

    وعلى مر الأيام في المدرسة ما إن يرينني البنات حتى يهمسن تارة ويسمعنني أخرى :
    -أرنبة تقفز .
    -انظري في الحشائش هل من أرنبة ؟
    -أرنبة ......إلخ .


    ما قرأتموه سابقا هو أمر ماض ماض جدا .

    أما اليوم فنحن في السنة الخامسة من الحرب .
    التي كانت مدرستي هدت .
    أمي وأنا فقط هم العائلة الآن توفي أخ أكبر مني يدعى سعد الدين وأبي مات مريضا .
    أمينة هي صديقتي الآن في الحقيقة تسكن عندنا أبيدت أسرتها كلها بالقنابل الفيسفورية .
    لم يعد أحد الآن يبحلق في وجههي ويعيرني .
    أنني أتساءل :
    هل فرقت القنابل الأشلاء وجمعت القلوب ؟
    هل غبار الفاقة أجلا عيون الناس ؟
    كم أحب الأمن !
    لكني أفكر .. هل أدعو ليعود الأمن لبلدتي ؟
    أريد أن يستمر الناس في طيبتهم لكن أخشى أن تستمر الحرب
    وأخشى أن تنقشع الحرب فيعود الناس إلى لمزي ؟

    ا.هـ
    -----------------------------------------------------------------
    للعضو التالي :
    قصة بعنوان : طبيب في المناوبة الليلية

    تفضلوا
    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 21-7-2010 الساعة 05:08 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية أم مودة

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    755
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل خير داكوتا على الأفكار الرائعة ^^
    وقصتك الأروع ^^
    لنبدأ بسم الله
    "طبيب فى المناوبة الليلية "
    للمعلومية : هذه أول مرة أكتب فيها قصة فى حياتى لكن العنوان شوقنىكثيراً لكتابتها, فأعذرونى إذا كان أسلوبى غير مريح^^">>وربما أخر مره


    فى ليلة ما من إحدى الليالى الباردة , وقد خيم على ذاك المكان سكوناً ليس معتاداً إلا قليلاً , كان ذلك الطبيب الذى يوصف بالماهر يجول ويصول فى حجر العنابر متفقداً مرضاه بكل حيوية راسماً البسمة على شفتيه الورديتان
    وبعد أن أطمئن أن كل شئ أصبح على ما يرام ذهب إلى حجرتة لعله يحظى ببعض الراحة , لكن صاحبنا لم يستطيع النوم مع أنه فى أشد الحاجة إليه جلس على كرسيه وأخذ بكتاب قد إلتقطتة عيناه على سطح مكتبه فى لمحة منها , بدء يقلب صفحاته وإذا به يغط فى نوم عميق إنه ذلك الطبيب المدعو أحمد وأترك له البقيه,,,
    " ما هذا الصوت صوت ما خلف تلك الجدران أهو مستغيث أم مغيث , أين مفتاح ذلك الباب على أن أجده ربما يموت ربما لن أستطيع
    مساعدته ,, هذا الظلام اللعين وهذه الأشياء القذرة فى تلك الحجرة الضيقة أنها تعوقنى , وفى لحظة ثبات عينه لمح شئ ما يلمع تحت قدميه , إنه المفتاح حسناً أنا أسمعك سأتى حالاً لا تقلق ,, لا تقلق ,," ما هذا الصوت أشعر أننى أعرفه , هناك شئ ما
    بين يدى , أشعر بيد تحرك كتفى لكنى لا أريد الأنصياع لها لكنها تشتد أكثر فأكثر سأستسلم إذاً سأفتح عيناى لربما ذاك الصوت خلف
    الباب الموصد حقيقةً
    وعندما فتحت عيناى أستطعت أن أميز ذلك الصوت وتلك اليدين وذلك الشئ الذى كنت ممسكاً به , إنه سمير طبيب التخدير , هذا يعنى أنهم يحتاجوننى فى أنهاء عملية ما , قمت من مكانى بفزع ووقع ذاك الشئ من يدى , وكأنه أزيلت عنى قطبان من حديد كانت تعوق يدى عن العمل , أسرعت والخطوة تلو الخطوة بلهفة وهروله إلى غرفة التعقيم , ارتديت ذلك الرداء المخيف لدى الكثيرين لكننى لم أشعر بذلك نهائياً لربما لم أشعر براحة إلا بعد إرتدائه , وقبل أن تصل يدى إلى مقبض الباب لكى أدخل إلى تلك الغرفة شديدة الأضاءة
    إّذا بيد ممسكة بكتفى تحاول إيقافى , إلتفت للخلف ووجدت عاصم الطبيب المتخصص فى أمراض الأورام , حينها كان لابد أن أقف !!
    سألته وكانت الحروف تخرج منى بتلعثم حاد ,عملية إستئصالٍ إذاً ,, فى أى مكان ذاك الورم ؟وهل لديك نتيجة الفحص المعملى؟
    ثم قطعت كلامى فجأةً وهو ينظر إلى بإستغراب يريد أن يقول شئ ما وفى صوت عالٍ أكملت كلامى المتقطع
    لحظة أنها ليست حالتى وأنا لست الطبيب المعالج له وأنت تعلم أننى لم أقوم بمثل هذه العملية من قبل , أتريدون أن يموت أم أن أشعر أنا بالذنب طيلة حياتى إذا حدث له شئ ,,!!
    أستمع إلى عاصم بكل هدوء , وكنت أنا قد هدأت أيضاً عندما أكمل كلامه ,,
    تعلم يا دكتور أحمد أنت من أمهر الأطباء بالمشفى وأكثرهم تأديةً لواجبك كلنا نعلم ذلك ونثق بك ونثق فى أنك ستنجح فى هذه العملية
    قاطعته قائلاً : لكن كما قلت لك,
    فقال : لا تخف سأخبرك بكل التفاصيل كل ما عليك هو إزالة ذلك الخبيث ,, أنا أثق بك
    قلت : ولماذا لا تزيله أنت ؟!
    فقال : يبدو أنك لم تستيقظ بعد !! إن يدى أصيبت فى إحدى العمليات منذ يومين ولا أستطيع القيام بأى عملية إلا بعد مرور شهر وإلا لن أستطيع أن أحركها ثانية
    فقلت : أسف أنا حقاً لم أدرك ذلك إلا الأن سامحنى
    فقال : سأسامحك إذا قمت بهذه العملية ولا تخف سأكون معك فى غرفة العمليات وأنا أعرف أنك أكثر شخص يستطيع القيام بذلك
    والحالة لا تقبل التأجيل وإذا تأخرت العملية يوماً واحداً ربما تحدث مضاعفات كبيرة وستدهور حالة المريض
    فقلت : حسناً إذاً متى المقرر إجراءها
    فقال : نعم , المقرر إجراءها الساعة السابعة صباحاً
    قلت : وكم الساعة الأن
    قال : إنها السادسة والنصف
    فقلت وبينما أنا أبدأ فى التعقيم من جديد : ماذا ؟!! هل جهزتم غرفة العمليات ؟ هل تم تخدير المريض ؟ وطاقم العمليات جاهز ؟؟
    قال عاصم وقد أوشكت راسه أن تنخلع من كثرة هزها بنعم , لكن يبدو أننى لم ألحظها !!
    "نعم كل شئ جاهز نحن فى إنتظارك فقط "
    قلت : حسناً إذا لنذهب على بركة الله
    وبعد مرور أكثر من ساعدتين داخل غرفة العمليات شعرت فيها بذلك الشعور عندما كنت أحلم وكأنى فى تلك الغرفة المظلمة
    رغم أن أضاءة غرفة العمليات كانت مضيئة إضاءة تامة,,,
    ربما عرفت ما ذاك الصوت الذى كان ينادينى خلف ذاك الباب الموصد
    لكن ما أجمله من شعور أن تفعل فى الحقيقة ما عجزت عن فعله فى الحلم,,,
    عدت إلى غرفتى بعد الإطمئنان على وسيم ذلك الطفل الذى قمت بإجراء العملية له كان وسيماً حقاً خلقاً وأدباً
    عدت وعندما فتحت باب حجرتى إذا بشئ ما تحت قدمى إنه ذلك الكتاب الذى كنت أتصفحه يبدو أن النوم لا يريدنى ويبدو أننى لا اريده
    فلأكمل كتابى مع فنجان قهوتى الساخنة لعلى أشعر ببعض الراحة

    ياه أخيراً أنتهيت


    للعضو التالى: رجل فى عمر طفل,,


    فى أمان الله

    التعديل الأخير تم بواسطة أم مودة ; 17-7-2010 الساعة 01:54 AM

  3. #3

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    حياك الله جهاد
    وربما أخر مره
    ولما ؟
    بداية الغيث قطرة .
    أكره أن أستحوث ع الموضوع لكن سأعرض قصة قديمة العهد جدا ما طرحتها ع الشبكة أبدا .
    اسمها الأصلي : شجاع تورا بورا .
    سأضعها بأخطائها (منذ زمن بعيد لم أقرأها )
    ---------------------------------------------------------------
    رجل فى عمر طفل






    ظلام دامس يخيم على المكان........
    رياح عاتية تعصف في الأرجاء , السماء تزمجر صوت صواعق و رعود , المطر يهطل بشدة , هناك في جبال تورا بورا , وبالتحديد في منطقة الأشجار وبوصف أدق في أحد المغارات المرعبة..........
    هناك يمكث عصام - ذو السبعة عشر ربيعا – منذ زمن ليس بالقريب.


    أخذ عصام يشعر برغبة في الارتعاش , لكنه قاوم من أجل أن يكمل تدريبه على فن - عفواً – بل على فنون القتال.
    تحدث إلى نفسه بصوت ملؤه العزيمة والإصرار:
    " كم هو رائع طعم الانتصار , إن غدا لناظره قريب"
    أكمل عصام التدريب حينها أخذ النعاس يدغدغ جفناه ما كاد يرخي العنان له إلا...................., إذا به يسمع وقع حوافر على صخور صلدة , انتبه عصام لهذا الصوت .
    قال بصوت منخفض :
    "لابد أني أتوهم فصوت الرعد يغطي على كل شيء"
    تأكدت له حقيقة الأمر حينما سمع أحدهم يمشي في بقعة المياه المتجمعة أمام الكهف , نهض من مكانه ليرى شخصاً فارع الطول قوي البنية ماثلاً أمامه يرتدي لباساً أسود .
    انتصب عصام ليحدج بنظره هذا الرجل ( ترى ما الذي يريده ؟ ) هذا هو السؤال الذي تبادر إلى ذهن عصام...
    بادره الرجل قائلاً : " عظيم طفل صغير مثلك يقبع في منطقة نائية كهذه ....عظيم ..عظيم "
    أجابه عصام بعصبية : " انتبه لما تقوله يا هذا "
    قال بنبرة تبعث على الاستفزاز : " حسناً أيها الرجل الشجاع ..حسناً"
    أعقب قوله بقهقهة عالية أطلقها لتردد صداها دهاليز الكهف , عقد عاصم مابين حاجبيه وهو يرمقه بنظرات جامدة ولم يزد .
    عند إذ أكمل الغريب قائلاً:" يبدو أنك شجاع يا صغيري.......إذن لماذا تسكن في هذه العلبة ؟ أجبني.
    أجابه باستعلاء وصرامة :" أنا أتدرب هنا أريد أن أعلى راية الإسلام خفاقة فوق هام الجبال , أريد أن أثأر لأبي الذي قتلوه "
    تحدث الغريب:"أنا من الاستخبارات وهذه معلومات كافية للقبض عليك"
    نظر إليه عصام مبتسما.
    صرخ به الرجل: " لماذا تثق بي؟"
    أجاب عصام :" لهجتك فصيحة فأنت لا تملك لكنة كلكنتهم"
    قال الرجل: " هذا السبب ليس كافياً "
    حادثه عصام وهو يتثاءب : "ما الذي تريد أن تتوصل له بالضبط؟"
    قال له الرجل باستغراب وهو يلقي عليه سيفا براقاً:"مكوثك هنا معناه أنك تجيد المبارزة أليس كذلك ؟ أم تحتاج إلى بندقية؟"
    أجاب خصمه بنفس الأسلوب:"لم أرى أحداً في حياتي يبارز ببندقية..! ربما في قاموسك أنت.
    بدأت المبارزة كلا الخصمين كانا عنيفين مع صغر سن الأول إلا أن الحياة علمته الكثير, عندما فقد كل ما يملك حتى أبيه لم يعد يذكر من تقاطيع وجهه أي شيء ........ أي شيء.
    انتهت المبارزة صافح الغريب الفتى مد الصغير يده وسأله: من أنت؟
    ابتسم الرجل وقال:" أنا اسمي مصاص الدماء.......دراكولا.."
    سارعه عصام ورفعة السيف تداعب حنجرته:" هيا أجبني ما شأنك بي؟ "
    وكان جوابه:" لن أخبرك"
    عم السكون أرجاء المغارة ليقطعه صوت الغريب من جديد قائلا:"لماذا لا تسارع بغرسه في رقبتي؟"
    فغر عصام فاه مشدوهاً وأخذت نبضات قلبه تتسارع , أزاح الرجل السيف عن رقبته ورحل وهو ينظر إلى الفتى نظرات حاقدة لا بل معجبة لا بل إنها حانية نعم تلك نظرات لا يُعرَفُ كنهها.
    ** ** **
    في الصباح الباكر بدأ عصام تدريبه وكالعادة يسمع صوت خشخشة ما خلفه ليلتفت ويجد أحدهم يهرب وهو يقفز بين الأشجار العملاقة, ذهب إلى حيث كان يقف ذلك الشخص وجد سلة بها طعام أصغى لصواء بطنه والتهم ما فيها من طعام.
    حدث نفس هذا الأمر في الغد وعلى أيام متتالية, حتى أنه عرف مقدم هذا الكريم بصوت رنان يصدر عند قدومه وكأنه صوت حمالة مفاتيح.
    ** ** **
    في أحد الليالي الضبابية خرج عصام ليتدرب خارج الغار, وفيما هو يتدرب أحس بحركة ما تحدث أمامه أخرج سيفه من غمده , انطلق برق ساطع ليضيء هذا الزائر الممتطي لفرسه البيضاء أطلقت الفرس صهيلاً ثم وثب الرجل من على ظهرها , هنا......تسلل إلى أذني عصام صوت ليس بالغريب.
    قال الرجل:"هل أنت مستعد للمبارزة اليوم ؟"
    بادر عصام :" بالطبع أيها الضيف المألوف على الرحب والسعة يا دراكولا.
    في هذه المرة أرهق الرجل عصام بمبارزته العنيفة , طالت مدة المبارزة فجأة أخرج الرجل مسدسه لتنطلق الرصاصة من فوهته الموجهة إلى عصام وفي نفس اللحظة غرس عصام سيفه المهند في صدر خصمه , سمع شهقتان إحداهما من الخصم و أخرى اِلتفت خلفه ........ يـا الـــلـــه !! .........هنالك رجل يسقط خلفه أدرك عصام فداحة أمره كاد يجن .. تجمدت أطرافه .. انتصب في مكانه برهة , ثم دنا من خصمه فتح عينيه,
    قال بصوت أجش:"كاد يقتلك هذا الصليبي..الحمد لله أنك لم تمت... اسمعني أنت مستهدف من قبلهم "
    شهق ثم أردف:"الحمد لله الذي من علي برؤيتك يا بني....... أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"
    شهق شهقةً عاليةً ثم مات, في نفس الوقت سقط شيء ما من بنطال الرجل إنها حمالة مفاتيح , التقطها عصام بسرعة قرأ ما نقش عليها (قد يكون لك منافسون كثر يتسمون بالعنف لكنهم لك أخلص من ألف أخ وألف)
    قلب الميدالية ليرى صورة طفل صغير في التاسعة على ما يبدو.... يا إلهي ..... هذا الطفل هو نفسه عصام.
    صرخ بصوت يصم الآذان : " أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي "

    ا.هـ

    ---------------------------------------------------------------

    للعضو التالي :
    عنوان القصة : غريب المرفأ

    الصورة :

  4. #4
    رفَاه ،
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته

    داكوتا، جِهاد.. رائِعاتٌ أنتن..
    شُكرًا داكوتا لطرحكِ هذا الموضوع..

    ---

    غريبُ المرفــــأ..

    أخذَ يدلكُ وجههُ بقوَّة.. ومع كُلِّ دلكةٍ تصدرُ منهُ تنهيدةٌ ثقيلة..
    "
    أوف.. إلى متى!!" أخذ يُتمتم لنفسه بتململٍ شديد..
    وصوتُ طائِر النَّورس يعلو فوق أذنه، وضجيجُ النَّاسِ باتَ صداعًا مبرحًا..
    كانت كفَّاهُ تحتضنانِ رأسهُ علَّ الصُّداعَ يخِفُّ قليلًا.. لكن دُونَ جدوى..

    رفعَ رأسهُ ووقف سريعًا، ثُمَّ أخذَ ينظرُ يمينًا فشمالًا..
    "
    لا شيء يدعو للاهتمام حقًّا! الدُّنيا مُمِلَّة!" قالها بسُخرية..
    ثُمَّ مضى إلى أقربِ متجرٍ؛ ليبتاعَ كأسًا باردًا من أي شيء! أي شيء يقتل العطش الذي بدأ يفتِكُ به..

    -
    السَّلام عليكم.. هل أجد ما أشربه لديك؟ من فضلك..
    -
    وعليكم السلام، نعم يا سيدي.. لدينا كلُّ ما تشتهيه نفسك..
    -
    مُثير! مثل ماذا؟
    -
    مياه باردة، عصيرات، مشروبات ساخنة، كحول..
    -
    كحول!! صدّقني ستُفلس قريبًا.. هاتِ عصير تُفَّاح من فضلك..
    -
    نعم كحول.. ولماذا سيدي؟ فأنا أجني منها أكثر مما أجنيه من المياه والعصيرات وكل شيء..
    -
    حسنًا سأخبرك لماذا؛ لأنك تبذل جهدك في اختيار أفضل وأرقى أنواع الكحول بينما تأخذ أرخص أنواع العصيرات والمياه.. لذلك من الأفضل لك أن تجمع بين الطرفين -على الأقل- أو أن تعتزل بيع الكحول، فأنت بذلك الخاسر، فلا ربح في معصية الله.. العصير لو سمحت !
    -
    سأفكّر في الأمر.. حسنًا دقائِق يا سيدي..

    بحثَ عن أقرب طاولةٍ لا يجلسُ فيها أحد، ثُمَّ جلسَ وأتبع ذلك بتنهيدة عميقة..
    "
    يا لهُ من شاب.. حينما كنتُ في سنّه لم أكن أجدُ قوت يومي ! فكيفك بمتجرٍ كامل؟ ما شاء الله تبارك الله.. حفظه الله من كلّ سوء.."

    -
    تفضّل سيدي.. بالهناء والعافية، هل تريد أن أحضر لك طعامًا تأكله؟
    -
    شكرًا لك، لا.. فلا أملكُ مالًا يكفي لترفيه نفسي ببعض الفطائر أو المعجّنات! يكفيني العصير..
    -
    لن تدفعَ شيئًا سيدي.. فقط أخبرني ماذا تشتهي؟
    -
    شُكرًا لطيب أخلاقك.. لكنني حقًّا لا أريدُ شيئًا، فقط احرص على ألَّا تبيع الكحول..
    -
    كلامك من ذهب سيدي! بإذن الله..
    -
    إذًا.. أراكَ لاحقًا.. إلى اللقاء !
    -
    إلى اللقاء..

    وضعَ قُبَّعة رأسهِ بينما كان يخرجُ من متجر ذلك الشاب.. لم يدرِ إلى أين يتجّه !
    هل إلى شقته؟ وإلى كآبةٍ أخرى مقيتة؟
    أم يعود لمقعده المحبَّب إلى قلبه في المرفأ؟ لا فرق فيما سيختاره فهو في جميع الأحوال أتى غريبًا.. وسيذهب غريبًا..

    عاد لمقعده.. كانتْ الشَّمسُ تُوشِكُ على الغُروب.. بدأ باسترجاع أيَّام طفولته والشَّمس !
    وبدأ الحنينُ -من جديدٍ- يؤلم قلبه..
    "
    آه.. كيف سأقضي يومي غدًا؟ ونقودي انتهت.. ولا عمل لديّ، ولا أقارب، حتى وطني رحلتُ عنه.."
    فقدَ الأملَ تمامًا.. كان قد وصلَ لهذه البلدةِ قبل ثلاثة أيامٍ فقط؛ لهذا تلاشى بصيصُ الأمل من حياته كُليًّا..

    "
    مرحبًا ! أيّها الجالس هناك !"
    التفتَ صاحبنا لمصدر الصَّوت باستغراب.. فمن يُمكنُ أن يُناديه أصلًا !
    "
    نعم؟ هل من خدمة؟"
    بدى مُحدِّثُهُ شابًّا مرِحًا، عرف ذلك من صوته فقط.. أما الملامِحُ فلم تكُن بيِّنةً؛ لانعدامِ الضَّوءِ تقريبًا وبسبب القبَّعةِ التي كان يرتديها..

    -
    أممم.. لا أبدًا.. أريد التّرويح عن نفسي فقط؛ لذلك أردتُ التحدّث إليك..
    "
    إنه لا ينتمي لهذه البلدة.. لكنته جدًّا غريبة!" قال في نفسه ثُمَّ أردفَ مُحدِّثًا ضيفه:
    -
    تفضل.. بماذا تريد أن نتحدث؟
    -
    أوه يا لكرمك! لا أدري ماذا تريد أنت؟
    -
    لا شيء يستهويني.. من الأفضل لك أنت تفتح أنت موضوعًا لأنني إن فتحتُ فسوف أشعرُكَ بالملل !
    -
    لا شيء ي س ت ه و ي ك ؟! ولمَ يا حضرةَ الرجل؟
    -
    مللت.. مللت من هذه الدُّنيا.. ألا ترى معي بأنَّها مملة؟ صدقًا متى يأتي يومي..
    -
    ليست مملة، أنت من صنع الملل بنفسك! لم لا تنظر للأمور بنظرة متفائلة لا متشائمة؟!!
    ابتسمَ قليلًا ثُمَّ قال: يا عزيزي.. لا زلتَ صغيرًا.. ستكبُر.. وتعي ماذا يعني أن تكون الدُّنيا مملة..
    -
    أتعلم؟ تلك عبارة فارغي الرؤوس! سأكبُر! ومالذي يجعلك متأكِّدًا من كوني صغيرًا وسـ أكبُر! حضرةَ الكبير؟
    - ...
    -
    أجِبني!!
    - ...
    -
    هل حينما أنظرُ للأمور بنظرة متفائلة أكونُ صغيرًا؟ وهل الكآبةُ والتشاؤم دليلٌ على النُّضجِ؟! يا للمفهوم الذي ينبتُ في رؤوسكم يا كبار العُمر !!
    -
    عزيزي لم أقصـ..
    -
    اليوم.. دخلتَ متجرًا ما، وسمعتُكَ تنصح صاحِب المتجرِ بترك الكحول فلا ربح في معصية الله، قلتُ في نفسي بأنك -بالتأكيد- شخص يستحق الاحترام.. وأنت فعلًا كذلك، لكن كيف تنظر هذه النظرة للحياة؟
    -
    أوه ذلك الشاب.. حفظه الله كم أحببته..
    -
    أنا آسفٌ لعلوِّ صوتِي..
    -
    لا تأبه، فكلامك جميل و واقعيّ بكل الأحوال..لكنِّي ببساطة لا أجدُ ما يُثير اهتمامي !
    - بل يوجد، فلا يُعقل أن يكون هذا العالم -كُلّــــهُ- خاليًا من أشياء تستهويك! لا شيء سيطرقُ بابكَ مُخبرًا إيَّاكَ أن تعال فأنا التَّوفيقُ وقد اخترتُكَ لأغمرُك بحسناتي!! إن الناجحين لم يكونوا يومًا كذلك أبدًا في حياتهم! بل سعوا وتعبوا واجتهدوا و وجدوا لُقمة عيشهم!
    - وما الذي تعرفه أنت؟ ما الذي تعرفه؟ لا شيء! أنت أتيت في آخر مراحل حياتِي ولم تأت ولم ترني في ريعانِ شبابي! وُلدتُ فقيرًا وسأموتُ كذلك! ما الذي يجعلك مهتمًّا بي لهذه الدرجة! فأنت لا تعرفني وستنساني مع مرور الوقت!
    - هل.. هل سـ ـعـ ـيـ ـت بنفسِكَ للعمل؟ هل بحثت؟ بصراحة أستغرب من وجود شخص مثلك وعاطل عن العمل! عقلك ثمين يا رجل فكيف لا تجد!!
    - أرزاق يا صديقي.. لم يُحالفني الحظ..
    - بل أنت تقاعستَ ولم تبذل جهدًا في البحث عن عمل، حسِبت الحياة تأتي كما تُريد فأتتك كما تُريد هِيَ! استمِع إليَّ..
    بدأ الشَّابُ بنزع قُبَّعتهِ.. وما إن انتزعها حتى بدأ يتحدَّثُ بلكنةٍ عاديَّة ومألوفة..
    لحظة.. هذا الوجهُ ليس غريبًا..
    إنه..
    إنه صاحب المتجر !

    - نعم، أنا هو يا صديقي.. أتيتُ لشكرك لكن رأيتك على هذه الحال.. فارتأيت أن أحادثك بصفتي شخصًا لا تعرفه.. فقط لأضفي قليلًا من الإثارة في حياتك!
    - يا لك من فتى! حسنًا والآن هل تُريد منِّي شيئًا؟
    - نعم أريد.. ما رأيك أن تعمل معي؟ صدقني ستجذب العديد من الزبائن، فأنت حقًّا جميل الوجه..
    - لا يا رجل..
    - ولمَ لا؟! أنا النَّادلُ وأنت من يُعدُّ طلبات الزبائن.. صدقني إن البركةَ في الجماعة.. ما قولك؟
    - أمهلني بعض الوقت لأفكر، غدًا صباحًا إن شاء الله سآتيك بالجواب..
    - رائع! أتمنى أن توافق!.. أراك غدًا بإذن الله..
    - إلى اللقاء..

    "سبحان الله كيف يُسخِّرُ الأرزاق! فقط لأنني نصحت.. أصبح بإمكاني أن أؤمِّن قوت يومي.. الحمـــدُ لك يا رب.."
    كانت أحرفهُ تتزاحمُ للخروجِ من فمه.. فالفرحةُ لم تترك مجالًا له ليضحك أو ليُعبِّر حتَّى.. غدًا سيكونُ أوّل يومٍ للعمل.. لذا يجب أن يستعد..

    في صباح اليوم التَّالي، خرج صاحبنا يدندن مع دندنة العصافِيرِ والابتسامة تعلو وجهه..
    عبرَ الممرَّ المُجاوِر لمقعدهِ فِي المرفأ، توقّف للحظاتٍ وتأمَّلهُ ثُمَّ قال: "لن أتخلَّى عنكَ مِقعدي، سأزوركَ كُلَّ يومٍ في استراحة العمل.."

    ومضى ،،

    ---

    أرجو أن نكُون عند حُسن الظَّنِّ ^^"
    همممم، الموضوعُ التَّالِي:

    حبَّــــاتُ المطَــر..


    شُكرًا لكُم..

    رفَاه.

    التعديل الأخير تم بواسطة رفَاه ، ; 18-7-2010 الساعة 12:47 AM

  5. #5

    الصورة الرمزية أيومي يوشيدا

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,828
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    حبَّــــاتُ المطَــر..


    في يوم من أيام المدرسة و في فصل الشتاء حضرت نفسي كالعاده للذهاب مع صديقاتي الى المدرسه كان يوماا مشرقاا و بعد أن مرت ثلاث حصص من الدوام و بقيت فقط الحصة الرابعه تساقطت الأمطار بغزارة كأنها اشتاقت لأن تروي أختها الأرض التي كانت عطشانة تنادي : ساعدوني هل من مجيب انذهل جميع من في الصف لهذا الجو الماطر...تبادلنا النظرات أنا وصديقاتي و قد كنت أكلم نفسي : يالله كيف سأصل الى البيت و أنا دون مظله ، و كما هو الجواب معرووف ذهبت أنا وصديقاتي بدون مظله و كانت خطواتنا مسرعه لدرجة أن كل من نمر عليه يقول لا تقلقوا الشرطة لن تلاحقكم أنتم في أمان الآن تبادلنا أنا و صديقاتي الضحكات و استغربنا كثيراا
    و بعد أن وصلت الى المنزل كانت كل ملابسي مبلله
    و قلت لأمي : في أيام الدراسه يجب أن نمتهن كل المهن

    هل فهمتم ما أعنيه ؟



    شكراا ع الموضوع تحياتي

    القصة التالية

    نزهة في الغابه:

  6. #6


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Exclamation نزهة في الغابة



    أذكر عندما كنا في تركيا نمضي في طريقنا لنذهب إلى مكان جميل تسوده المودة ويسوده المرح ، ركبنا عربة نقلٍ في الطريق إلى ذاك المكان ، وبعد بُرهةٍ من الزمن توقفت ! لننزل ونرى تلك الأعداد الهائلة من حبات البندق الملقاة على الأرض ، ولم نتمالك أنفسنا من عجب هذا المنظر إلا لنبدأ بجمع المئات منها ، قصةٌ متواضعة أهديها لكم وأرجو أن تنال استحسانكم.

    القصة التالية بعنوان ( سيارتي الصينية المستقبلية ! )


    التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 18-7-2010 الساعة 08:51 AM

  7. #7

    الصورة الرمزية أيومي يوشيدا

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,828
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    القصة التالية بعنوان ( سيارتي الصينية المستقبلية ! )

    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x520 الابعاد 96KB.

    لقد كنت أحب هذا البلد كثيرااا و أكثر ما كان يدهشني فيه بناياته الرائعه و الجميله و أرووع ما كنت أعرفـــــ عنه سووره العظيم ، ان هذا البلد يدعى الصين لقد كنت شغوفة بهذا البلد لدرجة أنه في احدى المرات سألتنا الأستاذة في الصف أسئلة كثيره عن الصين و كنت أجاوبها بسرعه مخافة أن يسبقني أحد بالاضافة الى ذلك أنني كنت أجاوبها قبل أن تأذن لي بذلك لقد استغرب جميع من في الصف ياترى هل من مشكلة معها لماذا تسرع بالاجابه ؟ و مثل هيك أسئله اللي تجول برؤوسهم و بعدها صار الجميع يعلم أنني أحب الصين فقط ، و في احدى أيام الاجازة قرر والدني أن يفاجأني و كانت المفاجأة رحلة الى الصين لمدة 15 يوما سعدت كثيراا لدرجة أنني بكيت طوال ذلك اليوم ...... ..
    و في الصين :
    بينما نحن نتجول اذ رأيت سيارة أعجبتني كثيرااا حتى أصبحت كل يوم أذهب لأراها كأنها صارت قطعة مني أو صديقة غالية لم أراها منذ زمن
    و قد كانت أعين تراقبني باندهاش و هي تقول : الهذه الدرجة هي متعلقة بها ؟
    دنا مني شخص لا أعرفه كلمني بالصينيه فلم أفهم , تكلمت معه بالفرنسية لأنها اللغة المشتركة بيننا ,
    bonjour mensieur
    صباح الخير سيدي
    l'homme chinois : ah ! j'ai compris maintenant vous etes une touriste
    الرجل الصيني : اه , فهمت الآن أنت سائحة
    oui c'est juste vous etes raison
    نعم , صحيح أنت محق
    l'homme chinois : et pourqoi vous etes la ? et ou sont tes parents
    الرجل الصيني : و لماذا أنت هنا ؟ و أين والداك
    ils ne sont pas loin d'ici
    هم ليسوا بعيدين عن هنا
    l'homme chinois : voulez vous acheter une voiture
    الرجل الصيني : تريدين شراء سيارة ؟
    hmm . presque
    همم , تقريبا
    mais qui etes vous
    و لكن من أنت ؟
    l'homme chinois avec smille ) je suis le chef de cet magazin
    الرجل الصيني : ( بالبتسامة ) أنا رئيس هذا المحل
    aha jai compris
    اها فهمت
    .... . . . . . . ....

    و بعد 3 أيام و صلتني هديه من ذلك الرجل
    و كانت الفاجأه أنها السيارة التي كنت أتطلع لشرائها يوما ماا
    شكر أبي الرجل بدلا عني
    و قال لي حينما كنا راجعين للبلد
    لقد كسبت صديقاا بمعنى الكلمة
    فقلت له : من حلم الى حلم
    هل فهمتم ما أعنيه بقولي هذا ؟


    ملاحظة : اذا لم تفهموا الحوار الفرنسي أطلبوا مني حتى أترجمه لكم

    تمت الترجمة بحمد الله أخي From Earth

    و السلام عليكم

    القصة التالية : التسوق


  8. #8


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )



    قصة التسوق من القصص التي تزعجني ، فالتسوق داء متفش في نساء هذا العصر ، فأمي تذهب هنا وهناك ، وخالتي وزوجة خالي وحتى جدتي ، ومن القصص الظريفة في هذا النطاق أن رجلا دخل مسابقة للتسوق وجائزتها سيارة بـ 80.000 دولار ، والكل فينا إن إشترك في مسابقة أو أمر محفز فإنه يترقب النتائج بفارغ الصبر ، وقد ربح الرجل حقا ! ولكن ما الذي ربحه ؟؟!! ربح قسيمة شرائية لأحد المطاعم الأميريكية
    ( هذه الجائزة تستحق العناء أليس كذلك ؟ ).
    التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 19-7-2010 الساعة 09:33 PM

  9. #9

    الصورة الرمزية PMOLO

    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المـشـــاركــات
    15
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    عمي عامل نشيط .. بسيط الهندام .. طيب السريرة .. يسكن في قريه نائية بجوار قبر جدي الراحل .. عند بيت طفولته الذي اضطر لبيعه بعد موت والده نزولا عند رغبة اخوته ووالدته ، يستيقظ كل صباح عند أذان الفجر . يصلي صلاه الفجر . ويزور قبر والده ثم ينطلق الى عمله في محجر على اطراف الوادي القريب .. ، امضي حياته يعمل بجد ودون كلل , في الايام الحارة والباردة وفي المرض والصحة وفي الليل والنهار فقط ليحقق حلمه الصغير .. ألا وهو أن يشتري تلك السيارة الجميلة التي رأها في الاعلان التجاري خلال نشرة اخبار التاسعة قبل 30 سنه ... نعم هذا هو الحلم الذي استحوذ على أفكاره وأخذ من عمرة الشيء الكثير ، والذي جعله يؤجل موضوع الزواج الى أجل غير مسمى ، حتي يجمع ثمن السيارة التي لطالما حلم بها . ولطالما عانى من شكاوى جدتي العجوز التي لا تنتهي بسبب تأجيله للزواج ، وادخاره المفرط للمال ، نحول جسده، ..وشحوب لونه ، وقلة نومه ... لا تستغربوا هذا فإن فكرة امتلاكة لتلك السيارة قد استحوذت على افكاره حتى الجنون ..
    أما اليوم فهو ليس ككل الايام لان عمي وبعد جهد جهيد .. استطاع اخيرا أن يجمع ثمن السيارة .. لم يستطع أن يخفي فرحته عندما قبض راتبه من رئيسه المتجهم ،بل وبالكاد استطاع النوم ليله البارحة من فرط فرحه ، وما ان ناد المنادي لصلاه الفجر حتى انتفض من مهجعه متحمسا ذاهبا الى المسجد المجاور ليصلي صلاة الفجر .. وضع المال في محفظته القديمة ثم زج بها في جيب سترته الصوفيه.. مشط شعره الجعد .. ارتدى حذاءه المرقع .. وانطلق بسرعة الى المسجد .
    كان الجو بارداً .. والطريق الترابي خالٍ من الماره .. والجو يخيم عليه السكون الشديد .. سلم الامام عن يمينه وعن شماله ، وخرج المصلون في هدوء ووقار .. حتى أن السكون في الجو لم يتغير .. ولم يكسر ذلك الصمت الرهيب الا صوت انفاس عمي المتسارعة وهو يركض خارجا من المسجد ، -وعلى وجهه ابتسامة تكاد تشرق منها شمس لشدة فرحه - راكضا نحو التله ليسلم على والده .. توقف عندما لاحت له القبور متخشعا وقرأ سورة الفاتحة ثم انطلق مسرعا الى بيته . تناول رغيفا من الخبز الابيض وقطعة من الجبن . وهرع خارجا من المنزل فأمامه مشوار طويل من المشي حتى يصل الى المدينة ، فاليوم الجمعة ولا يوجد عمل لذا فلا يستطيع أن يخرج مع احد الجيران الى المدينة كعادته ، اخذ عمي بالمشي على الطريق الترابي جوار اشجار الزيتون المعمر مارا بالاطفال الهاربين من بيوتهم مع الفجر ليلعبوا الغميضة في الشوارع وقد بدات الشمس بالظهور من خلف الجبال البعيدة وهو يدندن الذكر وكأنه اغنيه مبيتسما لهذا النهار الجميل ...وتابع المشي حتى وصل الى الجسر القديم فلفت انتباهه عندما نظر الى انعكاس صورته على الماء ثقبا كبيرا في جيب سترته وما ان ادرك ذلك حتى هرع وبدا بالبحث عن المحفظة في جيوبه .. ثم هم بالبحث عنها في الشارع ، اختفت البهجة عن قسمات وجهه بل وغطت الدموع ما كان يراه من الطريق وبدأ بالبكاء كالاطفال حتى انه سُمِعَ لبكائه زفرات وأنين ، وما هي الا لحظات حتى تحلق حوله مجموعة من الاطفال ، وهمست طفلة صغيرة من بصوت مختنق : سيدي ! لماذا تبكي !!
    رفع عمي رأسة متثاقلا وقال : لا شئ صغيرتي .. لا شئ .
    فتنهدت الطفلة فرحا وقالت : سيدي هذه سقطت منك قبل قليل
    فتلألأت عيناه بالبكاء مرة أخرى ولكن الان من شدة الفرح وبدى على محياه السرور وأمسك المحفظة وتأكد من المبلغ داخلها ، وشكر الاطفال وهم بالانطلاق
    وصل الى المحل وتوجه رأساً الي البائع وأخبره عن نوع السياره التى يريدها ، تبسم صاحب المحل عندما رأى مظهر الرجل البسيط وقال .. : هل تملك المبلغ ؟
    فأجاب عمي : نعم معي هذا المبلغ وأراه المال
    ضحك صاحب المحل بصوت عال وقال : هذا المبلغ لا يكفي لشراء ريع سيارة ، هذا المبلغ كان يفي بالغرض قبل 20 سنه مضت أما الان ......... فلا
    فتبسم عمي وأغلق عينية ثم نظر الى السقف وقال : كم أنا غبي انساني شوقي لإقتناء هذه السياره كل مسرات الحياه ،ولم أعد اريدها بعد الان ، احببتها ولكن لم تحبني .............
    ثم غادر عمي المتجر متجها الى والدته واخبرها عن نيته في الزواج لينجب طفله جميلة تسعدة كما اسعدته تلك الطفل بجوار الجسر ...

    وأنا أسفة لم ألاحظ كلمة الثري في نهاية الموضوع ااااااااااااااااااااااااااااسفة From Earth
    القصة التالية :: المجرم الشاحب

  10. #10

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إن كان من أحد اطلب ان يسامحني في مسومس فهو الأخ القادم من الأرض ..
    جعلت أضحك ما إن قرأت أسطرك .. ما شاء الله لديك حس قصصي مبتكر نزلت من العربة فركبت السيارات .. كتابتك خاطرة أقرب منها قصة .
    فحللنا أيها الكريم .. واطلب الحل بدورك من أمك وزوجة خالك وخالتك وجدتك (وطابور) النساء أجمعين.
    -----------------------------------------
    أحد الأعضاء في التقييمات . قال :
    ..~عِش لثوانٍ حياةَ... 18-7-2010 08:33 AM القصة من تأليفي !
    أكيد لا بدأن تكون من تأليفك.. وحياك الله هنا.
    ---------------------------------
    رفاه الكريمة شكرا لك ولقصتك
    أيومي التي ختمت قصة المطر باستفهام جميل شكرا لك
    PMOLO جار قراءة قصتك وحياك الله ضعي صورة لقصة المجرم الشاحب أو يضعها العضو التالي .
    -------------------------------
    سيتم التعديل ع قواعد الموضوع
    ولذا جرى الرد

    حياكم الله

  11. #11


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Exclamation المجرم الشاحب


    ^
    ^
    ^
    ^
    المجرم الشاحب

    يا الله ! ألا زال في الكون مجرمون ؟! قصتنا هذه المرة عن مجرم من نوع فريد
    ، إليكم :
    كنت انا وأسرتي في إحدى المناطق المعروفة بهوائها العليل ونسيمها المنعش
    ، وكان فينا من السكون والراحة الشئ الكثير ؛ لولا أن مجرماً انقض علينا وسرق شيئا ثمينا منا ، في البداية أخافنا ولكننا في النهاية حاصرناه وأقررنا عليه جُرمه ، ولكن ! في بادئ الأمر ارتبك من الخوف وشحب وجهه من الهم ، ولكنه استجمع طاقته واخترف صفوف العدو ( أي نحن ) وتوارى بعدها عن الأنظار.

    أرجو أن القصة كما ينبغي
    التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 22-7-2010 الساعة 04:55 PM

  12. #12

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    بيتي مختلف عن هذا

    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768.

    في صباح مدينتي الندي , ندي باثنتين دموع السحاب ودموع المقل .
    أما الثانية فقد نسيتها بطبيعة حالي الأنانية .

    **
    شهيق عميق وانا أفتح نافذة سيارتنا .
    -يا صباح الآس ..
    استجمعت قواي لأحرج من عمق المقعد الوثير .
    -من فضلك قدم الكرسي قليلا .
    تطلعت ع شوارع المدينة ..ضاهت الزهور في اللمعان , آسفة يا سماء المساء من المؤكد ستبيت نجومك الليلة ع أديمنا .
    -رائعة أنت يا رياض آمنت انك رياض بحق .
    كان منظرا شاعريا بالكاد نعيشه في منطقتنا الصحراوية , الناس مختلفون عن فصل الصيف لا أعصاب عنيدة فهم اليوم وجوه سعيدة .
    سألني :
    -هل تريدين شيئا ؟
    - لا , جزاك الله خيرا .
    - يبدو الجو لطيف اليوم.
    - لم يمر كهذا موسم من قبل .
    - لما لا تنقلون خارج الرياض , إلى منطقة بجو كهذا وهادئة ؟
    - والله لا أدري أمي تقلب الفكرة في رأسها .
    -ابتاعوا منزلا أصغر من هذا سيبدو جميلا أكثر .
    - صدقت ستتلملم أطرافه إن صح التعبير كما أخبرتك أمي لا تريد مفارقة معارفها فقط لو كان الأمر بيدي لكان منذ زمن .
    علا صوت أبواق السارات فطع حديثنا .. فقد دخلنا الآن أحد الشوارع الضيقة المزدحمة .
    ديمة خفيفة مرت وتعلقت بها روحا .. جعلت أفكر في الناس من حولي سبحان من أحصاهم أبيض آدم أحمر أصفر أجعد صحيح أعرج أحول جميل طبيب بناء سباك صغير كبير هندي سعودي كويتي فلبيني ...إلخ صوت بوق أشبه بالغراب .
    إنه صاحب سيارة (كرسيدا ) قديمة الأنوار الخلفية تتعلبش في مكانها . الشنطة نصف مفتوحة فهنا دراجة طفل وبساط يطل برأسه لوحة السيارة مربوطة في حديدة بقماش ..ومن النافذة طفل يطل ويضحك ويلوح تارة ويخرج حلوى الماصة من فمه أخرى .والأب يقود ويضحك ع ابنته الصغرى من خلفه تشد رأسه ثم تختبئ . والأم تتصفح الجريدة والنافذة مفتوحة .
    -ياه ألا يزعجها الهواء ..
    تحدثت في نفسي:
    -يا للسعادة لم أكن أتصور أن يجلس في هذه الخردة أرواح كهذه .
    أسرعت سيارتنا ليغيبوا عن نظري ويشرق منظر آخر ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم للاحقون )
    توقف قلبي هنا .
    لوحة نصبت ع حائط مقابر .
    -لقد نسيتها صديقتي التي تبيت تحت, تحت الأديم ..
    كدت أصرخ بالسائق .. من فضلك توقف هنا .. لكن ما ذا سأفعل ؟
    مر كما مررت من السيارة السالفة إنما الأجساد قوالب لكِ مني الدعاء عهد علي أن أصلك عهد لو كنت مكانك لا أدر ما أنت فاعلة من الوصل .. اللهم اسق قبرها ماء زلالا واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
    تحدث بغتة :
    - انتظري إلى هذا منزل الأمير .... .
    -اممم.
    - وهذا منزل عمك .
    - أممم
    -وهذه مساحة فارغة لم لا تسكنون في حي غير حيكم سيصبح قديم بعد مدة قصيرة.
    - إن شاء الله .
    للتو كنا سنعيش خارج الرياض والآن سننتقل في الرياض , لم يعد هذا يغريني إنني أعرف بيتي الحقيقي .

    ا.هـ
    ---------------------------------------------

    للعضو التالي :

    القصة : حيزبون الجنة * .

    (*أقصد بالجنة البستان الرغيد مثل ما جاء في القران )

  13. #13


    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المـشـــاركــات
    3,560
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    حيزبون الجنة



    قصة حدثت في المكسيك وهي لامرأة تجاوزت المئة والخمسين من عمرها ولا زالت تبتغي الشباب ! لو نظرت إليها فلن ترى ملامح وجهها ! تريد أن تكون ممن عُمروا ألفي عام ، أوَ يُعقل ذلك ؟؟!! أتاها ذات يوم شاب مسلم علم بقصتها فأراد دعوتها إلى الدين الحنيف وقال لها : إن جنان الرض ولذاتها كلها لاتساوي ذرة أمام جنة في يوم آخر عرضها كعرض السماوات والأرض ، فلتسلمي لتناليها. أبت هذه المرأة أن تذعن لذلك خاصة وأن لها قيمها التي تعدها بالأصيلة وتقول : اتود بأن أترك جل قيمي من أجل معتقدك السخيف ؟! كلا ! فاذهب واخسأ. ولكن الشاب مصمم على إنقاذها من النار فلبث عندها دون أن تعلم وهو مختف عن ناظريها يومين كاملين ، حتى إذا ما أتى اليوم الثالث قال لها : ما رأيكِ أن تكوني حيزبون الجنة ؟ قالت : وما ذاك ؟ قال : هي التي أكثرهن تميزا هناك. ولكن وياللعجب فقد أذعنت هذه المرة وقالت إن كان هكذا فلا بأس ، فأخبرني عما ينبغي علي فعله ؟ فقال : قولي أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. فقال : أنت الآن كذلك. فما لبث أن أنهى جملته حتى وجدها ثتت في مكانها ونظرها إلى الأعلى. فسبحان الله أن هداها للجنة قبل موتها ببضع ثوان !

    القصة التالية :

    طائرة على الأرض


    التعديل الأخير تم بواسطة Marshen Guy ; 20-7-2010 الساعة 01:32 PM

  14. #14

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    أيها القادم من أرض . أين الحيزبون . ع طريقة سردك وجب عليك العودة إلى أرضك .. لأن العجوز هذه في سردك هي البؤس والبؤس محق.. فمابالك خالفت ما خططت .
    الحيزبون اسم للمرأة إن وصلت في السن عمرا طويلا طويلا ويطلق سهبرة وكهلة لكنه أصغر من حيزبون . و في الرجل شمط شاخ ...آخرها ثلَّب وبه
    ويجاري الحيزبون.
    ------------------------------------------------------------
    القصة التالية :

    طائرة على الأرض

    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1280x990.

    في حارتنا رجل بهلولها ضاها بهلول السالفين ولولا أنه رجل يخلط ويهذي ويخرف حينا ويصحو أخرى لجعلته يكتب امره بيديه لا بيدي , إليكم خبره.

    في صباه كان ظريفا لطيفا وزمن تحسه ممسوسا عجيبا .. يتعلبش الجدران ويلاحق الجرذان ويحارب الرجال والولدان .
    اعتذرت عن أمره أمه المغلوبة على أمرها : بني يتيم فلا تنهروه فقيره فلا تمنعوه وإذا مد يده فأعطوه وشيئا هبوه وإياكم أن تنهبوه .
    ما كان لعمدة الحارة إلا أن هز رأسه فهززنا رؤوسنا أن سمعا وطاعة يا أختاه .

    وكبر الصبي على ما به من خبال وفكنا للطرف غاظين وبالسمع معرضين لعله يبلغ رشده بعد حين .

    صار في سن لا أدري إن قال فيها "رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" أو أنساه الشيطان وبالأصح هو وسوس للشيطان أن لا يوسوس له فصار إبليس من جنده .

    لان ملمسا مدة فتعجبنا لتحوله بضده .. صار أمر بهلولنا عجاب سبحان مرسل السحاب هازم الأحزاب . انكب على كتب اللغة وأقنع الرأس حتى يهيؤ إليه من إقناعه أنها بئرا .

    فقرأ كتب عدة سمعته يذكر منها كتاب سماه ذنَب العرب وأنف العجم .. فقلت عسى ألا يقرأ ذنبهم .

    وحلق إلى كتب العلوم البحتة ونحتها نحتا نحتا .

    حتى مات عمدة بلادنا وسودوه مكانه ..

    شأن هذا الرجل طويل لذا سأعرج بكم إلى الأمر المفيد اليسر طلع فجر يوم سميته يوم الفاضحة .. سار بهلولنا في الحي هرولة وخبخبة وحبا وزحف وركض ورفس حتى رقص فخفت عليه لا له بل لأنه عمودنا أقصد عمدتنا , فإذا به يصيح هذا الفصيح :
    سمعت صبيان الحي يقولون طائرة في الأرض وهذا خطير وأمر فعله نكير ولا بد من نذير فإلى النفير .
    وجعل يصرع ما الحل الآن ؟
    إن رآه قومه مصطرعا لعلي أواريه في أقرب مكان ولم أجد إلا مكان **** فقد عرفت بعدُ أنه به جدير .

    ذهبت إلى الصبية :
    -أين الطائرة ع الأرض ؟
    -هاااه.
    -أنتم أذعتم بينكم أمر طائرة على الأرض .
    - تقصد كرة طائرة .
    - لا طائرة طائرة على الأرض .
    بوق سيارة صخ سمعي .
    صرخ الصبية ولوحوا :
    - مسرعة, طائرة ....
    لم أعد بحاجة للإصغاء .
    أعيي عمدة قريتنا فهما لأمر الصفة والموصوف والمذكور والمحذوف ..
    ذهبت إلى محله وأشرت إلى سقف المكان وقلت :
    - بحر مسجور .
    وإلى الأرض وقلت :
    - مدحوة مفنية محمولة .
    فبحلق وزغلل وأغشي عليه .
    أغلقت باب الحضيرة وقلت خارجها :
    - ربنا لا تجعلنا "كمثل الحمار يحمل أسفارا " .

    أذن الصبح التالي في الناس :
    الصلاة على الميت يرحمكم الله .

    ا.هـ
    ---------------------------------------------------------------

    القصة التالية :
    الرجل صاحب الـ خمسة عشر مظلة .

    التعديل الأخير تم بواسطة هيفاء البنيان ; 20-7-2010 الساعة 10:01 AM

  15. #15

    الصورة الرمزية أيومي يوشيدا

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,828
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    القصة التالية :
    الرجل صاحب الـ خمسة عشر مظلة .



    في ذلك اليوم كنت فــــــي البيت .... كنت أقفز تارة و أركض تارة أخرى في بيت لا يتعدى ععد غرفه العدد 3 و بينما كنت كذلك اذ سمعت طرقات الباب فاتجهت نحوه بسرعة و فتحته
    ماذا رأيت ؟؟؟ أخـــــــــي الكبير...
    مابك ؟؟ لمذا وجهك أحمر هكذا
    لا شأن لك بذلك
    لقد عرفت كنت تمارسين حركتك الجنونيه
    قل ما تشاء فأنا لا يهمني ذلك
    ما رأيك أن نذهب الى الغابة سوياا
    حقااا ، حقااا حسنا انتظرني سأجهز حالي و آتي
    ابتسم أخي لأنه رآني مسرورة هكذا . . . ...¨> ياله من أخ راائـــــع الا أنني سأظل الأخت الأرووع دائما
    و في ظرف دقيقتين كنت أمامه ،، تعجب أخي و قال : أنا أعلم أن الفتيات يسغرقون على الأقل ساعتين أثناء تجهيز حالهن
    و من قال لك انني فتاة
    هياا خذني
    هل تعلمين لقد حضرت المستلزمات لتلك اللعبة التي نعشقهاا
    ملاحظة : انها تدعى لعبة الخمسة عشرة مظلة
    مسلزماتها :
    تحتاج الى المظلات طبعا العدد معروفـــ
    المظلات سوداء لذا نفظل أن تكون الزهور دائما بنفسجية لأنها دائما تتناسق مع اللون الأسود
    نركب المظلات كأنها ورده ثم نحوطها بالأزهار
    أنا التي ابتكرت هذه اللعبة بمناسبة نجاح أخي بالشهادة الاهليه
    و بعدها الأحمق قلدني و صرنا نفعلها عندما نشتاق اليها أو اذا كان أحدنا حزينا و هيك شي ههه غريبه صح
    و في الغابة :
    عندما أكملنا تنسيقها هب أخي ليأخذ صورة لها
    و لكن للأسف هبت ريح قويه فأخذت المظلات و جعلت الزهور البنفسجية تتطاير معها كأنها تقول لن ادع الريح تفرق بيننا لو جرى ماجرى حتى لو ترى...
    و لكن من تقصد الزهور البنفسجية بقول حتى لو ترى نعم لقد قصدتني أنا جعلت قولها اشارة لبدأ الخطة
    بينما أخي كان مندهشا بهبوب الرياح
    خطفت جهاز الكاميرا المصورة و التقطت له صورة طبعاا خلسة
    و في البيت
    أريتهم الصورة
    ضحكاا والداي و بشدة
    و كان أخي منقهراا جدا من تصرفي و لم يدري ما يقول لي أمام والداي
    و بصراااحه كان شكله جميلاا جدا خصوصا أنه كان يرتدي الزي الأسود في ذلك اليوم
    هه كانه فهم مقصود فكري قبل أن تأتيني الفكرة
    راضيته بعدها بعدة كلمااات كانت و بصدق ناابعة من قلبي
    و منذ ذلك اليوم صرت أدعوه ب : الرجل صاحب المظلات الخمسة عشر


    ــــــــ كنت انا المتورطة في بحر أفكاري فصرت أنت المتورط لأنك أردت اسعادي ـــــــــــ


    أشكرك أيها الاخ الخيالي حقاا

    القصة التالية : أنا و صديقاتي......

    ملاحظة اذا كان الكاتب ذكرا سيصبح عنوان القصة : انا و أصدقائي




    ملاحظ أخرى : أنتم لم تجاوبوني على كلماتي الأخيرة بالقصتين السابقتين
    أولها في أيام الدراسه يجب أن نمتهن كل المهن
    ثانيها من حلم الى حلم
    و لا تنسوا الثالثة كنت انا المتورطة في بحر أفكاري فصرت أنت المتورط لأنك أردت اسعادي

    أشكرك غلاتي داكوتا ع الموضوع المميــــــــز
    و أشكر أيضاا أخي From Earth لابداعه و ألاحظ أنك شغووفــــ بالسيارات لدرجة لا يعلمها الا الله

  16. #16


    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    66
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    أنا وصديقاتي :

    كنت أحب الاجتماع بهن وأفضل ذلك على البقاء مع زوجي العزيز، وأقول في نفسي: أنا أشعر بالملل وهو يذهب كل يوم ليرفه عن نفسه ، مع أنه يذهب إلى الشقاء والكد فهو يذهب إلى عمله، ولكن! ذات يوم أقبل علي زوجي بحالة استياء شديدة وقال: لإن لم تنتهي عما تفعلين فإن الباب يسع جملا ، حينها أدركت بأن ما كنت أظنه في نفسي ما هو إلا وهم زينه الشيطان لي لأبتعد عن مرضاة زوجي ، فنصيحتي لكل فتاة عاشت الزوجية في بدايتها ألا تتهور وتجادل زوجها وترى بأنها اعلم منه بل وتتأنى لأن ذلك لن يعود عليها إلا بكل خير.


    القصة القادمة:
    أجمل وأزكى فتاة في العالم



  17. #17

    الصورة الرمزية أيومي يوشيدا

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,828
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    شكرااا غلاتي ع القصة

  18. #18


    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    66
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيومي يوشيدا مشاهدة المشاركة
    شكرااا غلاتي ع القصة
    الله يسلمك قلبو بس ممكن تحطيلنا قصة

  19. #19

    الصورة الرمزية |[ رمـــآد ]|

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    2,117
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    متابع .. رائع جداً ...

    أنا أجيد القراءة فقط .. أما السردُ و الكتابة فـ أنتم أهلها و أدرى بـ شعابها ^_^ ...

    إن سنحت لي فرصة .. و إن أتى العنوان كما أشتهي و أريد .. فـ أبشروا بـ قصةٍ ذاتِ سطرين ^_^" ...

    ألـ ـقـا كـ ـمـ . .



  20. #20

    الصورة الرمزية أيومي يوشيدا

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    1,828
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ..~عِش لثوانٍ حياةَ شخصٍ آخر ~.. (قصص قصيرة من نسجكم )

    السلام عليكم غلاتي اللزوزة
    سأكتب القصة تنفيذا لطلبكـ

    القصة القادمة:
    أجمل وأزكى فتاة في العالم


    هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768 الابعاد 417KB.


    كانتــــ لي حديقة ... أعدهاا أغلى صديقة
    ملامحها في الصباح ...يشع بالأفراح
    انها كلانسان ..... الذي يملأ المكان
    بالسرور و السعادة .....و يمد يده للمساعدة
    لكـــــــــــــــــــــــــل مــــــن يحتاجـــــه
    ....:: قبل بدء القصة وددت أن أكتب شعراا بسيط تقديراا للقصص التي سطرتها الأنامل الجميلة في هذا الموضوع المميز ::.....

    كنت متعلقة بها لدرجة أنني لا أهوى أحدا غيرها كانت بالنسبة لي الأخت الرائعة و الصديقة الغالية و الرفيقة الرقيقة في طباعها أصبحت أتعلق بها كلما كبرت شيئا فشيئا , في البداية كانت مجرد ساحة يغطيها الثرى فلماا رأيتها وقعت في قلبي ووعدت نفسي أن أسقيها بالماء حتى ترتوى ثم اشتريت البذور و مختلف الزهور بينما أنا و ابن عمي نغرس اذ تذكرت شيئا أعطتني اياه والدتي الراحلة قبيل موتها كانت تلك البذرة هي الذكرى الوحيدة التي تذكرني بها ذهبت و أحضرتها ثم غرستها و بمساعدة ابن عمي الذي كان يكبرني بـ 3 سنوات أصبحت أجمل حديقة رأيناها كنا كل صباح نذهب اليها
    "" و بعد مرور 3 سنواتـــ حيث كان عمري حينها 15 سنة ""
    أصبحت تلك الحديقة أجمل بكثيير , تغير من حلتها كثيــــرا كانها تباهي و تقول : يا عالم أنظروا الي من هو الذي يساميني في هذا الجمال ؟؟
    حلة بيضاء في الشتاء و حلة خضراء في الربيع
    رد عليهاا ابن عمي قائلا : صاحباكي اللذان أنشآكي...أو نسيتي معروفنا ؟
    فقلت : و مادخلك أنت ألن تدعني أشرح للقاريء ؟
    قال : لم أكن اعرف أنكـ رائعة في كل شيء
    حســــنا يا قراء لا تكترثوا له انه مجنون رغم أنه بعمره 18 الا أنه صغير
    و لم أخبركم عن تلكـ البذرة لقد صارتـــ وردة جميـــله و أصبحت كل الزهرات تلقبنها لشدة جمالها و تواضعها ياوردة يا سيدة الزهروات
    و لانني يتيمة الأبوين :
    قررت اضافة بذرة التي هي الآن زهرة سميتها بزهرة أبي
    أما وردة أمي فأسميتها يا حنان مسكنك في الجنان
    اما الزهروات الأخريات كانوا من اهداء عائلتي أمي و أبي
    أكييد أنكم مستغربيــــن أين زهرتي و زهرة ابن عمي ( أسمه عامر )
    فقد قرر أن يهديها لي في حفلة خطوبتنا
    °°°°
    °°°°
    و هكذااا صارت هذه الحديقة محل ذكرى أي شخص من العائلة سواء كان كبيرا أو صغيــــرا
    لأنني سأسعى جاهدة لأن أكسب منهم زهرة تذكرني بهم هه اذا كان الغصب هو الحل الوحيد معهم

    و اضافة الى ذلك صرت أنادي وردة أمي بفتاتي الزكية الجميـــله

    رحلت و قبل رحيلها
    قررت أن أكون أم نفسها

    لم تترك أحدا أن يكون أمي
    و لكن تركتني أن أكون أم أحد ما

    تحياتي لكم

    و السلام عليكم

صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...