السلام عليكم هذه حكاية حزينة و مؤلمة حدثت لي
في الواقع انا متفوقة في الدراسه بشكل ممتاز و الحمد لله و لكن هناك طبعا منافسين و اعداء في الدراسة و كم كانت الصدفة انني عندما كنت في بداية الابتدائي ان هناك فتاه اعرفها و تعرفني انتقلت الى مدرستي و اصبحنا لفترة صديقات و لكن فجأة تغير طباع الفتاه فاصبحت تتكلم عني كلام سئ و تشتمي و تشتم كل صديقاتي و قامت هي بنشر العداوة بيني و بين الفتيات و دائما كنت ابكي واخذها الى الاخصائية في المدرسة و في الصف الثالث زادت العداوة لكن كانت هناك صديقة معي في صفي لم تكت في ايام الصف الثاني معي و فجأة اصبح الصف كله يكرهني بسبب تلك الفتاه الا صديقتي لكنني مهما حاولت كانت لك الفتاه تقف امامي لقد كانت اسوء ايام حياتي الى ان وصلت الى الصف الرابع و حزمت امري و كنت اقول انها ليست اقوى مني فاذا تريد الشجار انا لها و اصبحت الفتاه نفسها تخاف مني لكن نظرة الفتيات اختلفت الي لان تلك الفتاه قامت باخبار الفتيات الكثير عني لكن الكلام الذي كانت تقوله لهم لم يكن صحيحا ابدا و كنت لا ابالي بالوحدة الى ان وصلت لالصف الخامس و قاموا بفصي عنها من الصف قامو بجعل صفين بدلا من واحد المهم و الان للجزء المؤلم
كان للفتاه اختان انهما في الجامعة و تعرفى على ابنة عمي عن طريق احدى المنتديات و اصبحت ابنة عمي هذه صديقتهم و هي كانت تعلم بأن تلك الفتاه كانت تضربني و قامت بنشر العداوه بين الفتيات و كانت تقول ان يجب للمرء ان يترك صديق هكذا وكنت انبهها ان الفتيات التي اصبحت هي صديقتم هي اختهاو كانت تقول انها لم تبالي و اذا كانت الاخت هكذا ربما الاخوات لا الا انها صدمتني في يوم و بالتحديد على الماسينجر حيث قالت لي انني صدمتها و قالت بأنها تكلمت مع فتاة اسمها فلانة(ما خبلاتني الاسم) لكنها وعدت الفتاه ان لا تخبرني عن اسمها و بدأت تعاتبني بشدة و تقول انها لم تتصور انني سوف افعل هذا بها و انني كنت اضرب تلك الفتاه المسكينة اما انا فسكينة و انني اكذب عليها(ملحوظة:ابنه عمي هذه اكبر مني فانا في 11 من عمري اما هي ففي العشرينيات و كانت كاخت لي و كنت اخبرها باسراري) و ايضا تقول بان البنت المسكينة كانت تدخل المنزل باكية و كانت تخبر والدها و كان والدها يناديني ببعير و لا ادري لما بعير ان اسمي ليس بعير بل ......... و كل ما عرفته ان معناها بقر هائج و كانت تقول بانني انا من كان يناديها ببعير و انني كنت اشتمها و تقول انها لا تبالي اذا سقطت من عيني و كانت تكتب انها لم تعد تصدقني و انني انا المذنبة لم استمع الى كلامها بل انني استجمعت قواي وقلت لها انها ليست بمثابة اختي بعد الان و انني نادمة على الايام الي كنت اقضيها في منزلها بدلا من زيارة المجمعات التجارية او الشاطئ و قالت لي بلكنة خبيثة انها لا تبالي و انها تعتبرني طفلة و انها لم تتكلم معي و ايضا تقول بانها اذا سقطت من عيني فهي لا تبالي لان الاصدقاء الذين هي تعرفهم كثيرون و عندما كنت اقول لها انها تصدق الغرباء عن العائلة كانت تتدعي بالبراءة و تقول انا كنت احاول حل الموضوع و استمر الجدال الى ان قلت لها انني ذاهبة و بعدها بدأت بمراقبتي اما انا فلم اشاء ان اكلمها الا ان والدتي قالت بان هذا يخرب العلاقة بيني و بينها ضلت الايام تمشي و كنت انا الرفيق الوحيد الذي كان يؤنسها في وحدتها و هي كانت الرفيق الوحيد الذي يؤنسني في وحدتي لكنني لم اكن ابالي و كتبت لها في الماسينجر بعدها (يوم لك و يوم عليك ) هذه الحكمة التي تعلمت منها الكثير و بدأت بمرور الايام تقترب الي انا لم اكن اتجاهلها لكن مازال الام في قلبي و بعد فترة عادت العلاقة بيننا و اخبرتها انها اخطأت في حقي لكنها لم تبالي كثيرا و بما ان علاقتنا لم تكن قويه كالسابق فان هذا كان ما يسعدها و لكنني كلما رأيتها كنت اقولها من دون كلمة اخرى (يوم لك و يوم عليك)و بعدها بفترة اتت الفتاه الي نادمة و هي تتأسف لان الفتاتان قاما بالخداع عليها مثلما خدعتني الاخت الكريمة و بدأت تتأسف لي و كانت نادمة لكنني ما زلت احمل الجرح في قلبي و لم اخطو خطوة في منزل عمي او بالاحرى منزلها من ذالك اليوم
اذن انني لم انسى هذا الوجه ابدا ماحييت ستبقى صورتها و هذه الحكاية محفورة في قلبي الى الابد
اش رايكم تنفع كحكاية ؟؟ بس صراحة هذي هي الحقيقة
المفضلات