كيفكم يا أعضاء إن شاء الله طيبين هذه الرسالة وجدتها في خرانة منزلنا جذبني عنوانها،قرأتها و أحببت أن تستفيدوا معاي منها

تقول التالي:



نداء نداء نداء نداء نداء نداء

نـــــــداء إلــى أمــي ... و أختي ...
خالتي ... و عمتي ...
أقاربي....و أحبائي...





الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين.إن المرأة المسلمة في ديننا الحنيف لها دور عظيم و خطير في المجتمع فهي الأم الرؤوم المربية للأجيال والأخت اللطيفة السارة و البنت الحبيبة البارَّة... لذلك أكتب إليك أختي المسلمة من أخت لك محبة قد أدمى فؤادها و أقلق إحساسها ما تراه من بعض الأمور بين بنات جنسها يدفعها في ذلك قول الله تعالى: (و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر)
فهلاّ تكرمتي أختاه بالتمعن و التدبر لما ستقرئينه في هذه النشرة التى بين يديك فحياً هلا بك....





قال الله تعالىوقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً) إن كثيرا من النساء اليوم يهجرون قراءة كتاب الله وخاصة المتزوجة منهن معللة ذلك بأداء حق زوجها وإنشغالها في بيته .ونذكِّر أختنا الغافلة إذا كان لزوجك عليك حق فإن الله عليك حق أكبر منه: أين حق الزوج عند الذهاب للأسواق... أين حق الزوج عند الثرثرة في الهواتف لتتبع أخبار البيوت... أم أن حق الزوج لا يذكر عند حق الله و لو كانت فهلاً صادقة بأنها منشغلة بزوجها لقلنا لها بارك الله فيك و لكنها لا تذكر حقه إلا عند حق الله ... و لكن نقول الله المستعان على زمان مضى لأمة المسلمين كان لهم فيه عزة .... زمن الصحابيات زمن عائشة و أمسلمة رضي الله عنهما... فهل من عودة إلى كتاب الله....؟؟؟ هل من عودة إلى استغلال أوقاتنا و عمارتها بذكر الله و قراءة كتابه فإن لك بكل حرفٍ حسنة و لكن العجب ممن يعرض عليه الخير ويرفضه و لكن المشكلة في نسائنا أنهم حين يعظهن الواعظ تعتقد كل واحدة منهن أن الخطاب ليس موجه لها و انها من أفضل النساء و ليس بها عيب و قد ركبها العيب من رأسها إلى أخمص قدميها!!.
فإلى متى الغفلة!!!
قال صلى الله عليه و سلم(صلُّوا كما رأيتموني أصلي))كما كانت آخر وصية أوصى بها النبي صلى الله و عليه و سلم وهو في سكرات الموت قوله(الصلاة ، الصلاة ،و ما ملكت أيمانكم))إن ما يحزن القلب و يدميه مانراه من بعض النساء أثناء تأديتها للصلاة حيث ينقرنها كنقر الغراب حتى أن بعضهن ل يتعدى وقت صلاتها الدقيقة او الدقيقتين و لو أرادت الخورج لحفلة أو عزيمة لوجدتها تقف بالساعات أمام المرأة ترجو أن تكسب إعجاب الناس و رضاهم و تخشى ان يكون بها ما يشينها أمامهم و ما علمت أنها في صلاتها تقف بين يدي ملك الملوك و رب الأرباب اذي كان الصحابة يرتعدون حين يتوضئون للصلاة لأنهم سيقفون بين يديه ...فقد ذكر أن عبد الله بن الزبير كان يصلي ومن شدة خشوعه مرت بين لحيته وصدره قذيفة منجنيق أثناء المعركة حنين لم يشعر بها... و آخر من الصحابة كان إذا صلَّى كأنه_الخلق_ أي الثوب المرمي على الأرض إذا ركع تأتي الطيور و تقع على ظهره من شدة الطمأنينة و لكن ما حال نسائنا الآن...تجدين الواحدة مناَّ إذا بدأت صلاتها تأتي بجميع همومها في الدنيا فتجعل الركعة الأولى للتفكير في لون القماش الذى تشتريه و الثانية للموديل و الثالثة عند أي خياط والرابعة في أي حلفة تلبسه...
فهل وقفه تأمل؟؟؟


جاء في الحديث أن النبي صلَّى الله عليه و سلم قال(ما تركت فتنة بعدي أضر من النساء على الرجال)).فنقول نعم إن النساء فتنة فهن لسنا فتنة على الرجال فقط بل حتى على النساء أمثالهن... فمثلاً تجد أن المرأة التى تحب التجمل و التزيين وحب اللباس الفاخر تكون فتنة على غيرها من النساء ضعيفات الإيمان فإذا رأينها ثارت الغيرة عندهن فيسارعن إلى تقليدها في شكلها و لباسها وحتى ألفاظها و ذلك بسبب غيرتهن.فالغيرة فتنة على قلب الإنسان و لا تعتقد واحدة أن هذا لا يحصل لها بل إنه يحصل بكل واحدة من النساء إلا و رزقه الله إيماناً فجاهد هذه الغيرة وثبته الله.إن الغيرة الممقوتة هي الغيرة في الأمور الدنيوية فإذا أصابت القلب فتنته بما حوله مما هو زائل و يوقعه في الغفلة و البعد عن الطاعة.فنجد بعض النساء مثلاً تتحسر و تندم على ان الله لم يعطها ما أعطى الأخرى و ليتها تغار في أمور الدين كما تغار على امور الدنيا لبلغت في ذلك مبلغا عاليا عند الله.
لذلك أخواتي ينبغي ان نعلم ان هذه الدنيا فتنة و ان كثرة الإنشغال بها و الغفلة عن الآخرة من الامور التى تقسي القلب لذلك ينبغي عدم التعلق بها و لنتذكر معاً وصية النبي صلى الله عليه وسلم لإبن عمر بقوله((يا ابن عمر عش في الدنيا كأنك غريب أوعابر سبيل)).


يتبع....(أرجو عدم الرد)