¶¼Ň¾‰¶ شَاهِدْ..X...مسألة نحوية¶‰¼Ň¾¶

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الصورة الرمزية ♫هُدوءْ الذآتْ♫

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    1,270
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Thumbs up ¶¼Ň¾‰¶ شَاهِدْ..X...مسألة نحوية¶‰¼Ň¾¶


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...~!
    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين -صلى الله عليه وسلم-..وبعد:

    قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:"تعلموا العربية فإنها من دينكم، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم".
    وقال ابن تيمية: "إنَّ اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، لأن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بالعربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".


    كان العربي سابقًابإحتكاكه وحديثه مع الغير عربي غير متمكن من إتقان لغته كما كان آباؤه وأجداده,لِذا لجأنا إلى قانون يُستند إليه لضبط الحديث بالعربية الفصيحة، فلم يكن ذلك القانون إلا ما كان يتحدث به العرب الفصحاء قبل فشو اللحن على ألسنة الناس،، كانت هذه المادة الواسعة تحتاج إلى أن تستنبط منها القواعد.
    فبدأ العلماء الغيورون منطلقين في ذلك إلى أن يكونوا سهاما من السهام التي جعلها الله تعالى موجهة لحفظ كتابه العزيز. من هنا شمر كثير من العلماء عن ساعد الجد وبدءوا في جمع هذا الكلام الفصيح ونظروا إلى القواعد التي تنظمه، فعلموا أن هناك نمطا معينا يسير عليه العرب، فهم أول ما يبدءون في كلامهم كلمة مرفوعة مضمومة الآخر فقالوا: إذن المبتدأ مرفوع،

    ورأوا أنهم إذا حصل أن هناك حدثا من الأحداث وأن من أداه ذُكِرَ اسمه في أثناء الحديث أنه أيضا يرفع هذا الاسمُ أو يضم آخره فقالوا: الفاعل مرفوع ..

    وهكذا استطاعوا أن يستنبطوا هذه القواعد باستقرائهم هذا الكلام الفصيح، فرأوا أنه يسير على نمط واحد ونسج مستمر فوضعوا هذه القواعد بناء عليه.

    في بداية هذا الجمع وقع خلاف بين العلماء نظير اختلاف كلام القبائل ولهجاتهم مما أوقع بعض الخلاف بينهم ؛ثم استقرت قواعد النحو عند المحققين في القرنين السابع والثامن الهجري بحيث وصل إلينا النحو بأبوابه المفصلة التي نراها كما هي عليه الآن ...

    ...

    .×.أهميـــة الإعراب في اللغة .×.

    الإعراب ذو شأنٍ عظيمٍ في العربية ، فهو التطبيق لقواعد اللغة ، وهو طريقةٌ قديمةٌ لدى علماء العربية لإبراز مواقع الكَلِم اعتماداً على القواعد التي بُنِيتْ عليها ،فهو وسيلةُ إيضاحٍ للمتعلّم ليُدرك بها تركيب الجمل .
    ولكي نُدركَ قيمةَ الإعرابِ لا بُدّ من ملاحظة أنّه وسيلةٌ لإيضاحِ مواقعِ الكلماتِ في التركيبِ ، فهو طريقةٌ سهلةٌ للتعليم حينما يُؤخذ المأخذَ الصحيحَ ، وهو خروجٌ عن النمط التقليديّ لتعليم قواعد اللغة بالتلقين ، ففي الإعراب تكون القواعدُ مُطبّقةً في النصوص ، ويكون التعليم باستنباط تلك القواعد من النصوص ، حيث تكون مصدراً للقاعدة النحويّة ، وبذا يخرج تعليم العربية عن النَمَطِ المعتادِ - وهو الانطلاق من القاعدة إلى النصوص - إلى جعل النصّ هو المُنْطَلَق لاستنباط القاعدة .

    فاليوم ..... نقلت ُلكم بعضًا من الشواهد العربيه على بعض المسائل النحويه فهاهي بين أيديكم ..~!
    ولكن الإنتهاء منها ..أود أن نتبادل فيما بيننا الشواهد والمسائل النحويه..~َ
    وذلك يكون ..بإن كان لدى أحدكم شاهد فليحضره ..ويأتي الآخر بالمسأله النحويه التي يدل عليها الشاهد..~!
    أتمنى أن الأمر أتضح ^^..~!



    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    محامل ( مـا ) عشرٌ إذا رمت عدها فحافظ على بيت سليم من الشعر
    ستفهم شرط الوصل أعجب بنكرهـا بكفٍ ونفيٍ زيدَ تعظيم مصــــدر

    |المسأله النحويه|
    قول البيت الشعري متعرضا لمسألة ( مـــا ) ومحاملها ومدلولاتها :
    ومحامل ما التي وردت في هذا البيت هي :
    ما الاستفهامية
    ما الشرطية
    ما الموصولة
    ما التعجبية
    ما النكرة
    ما الكافة
    ما النافية
    ما الزائدة
    ما التعظيمية
    ما المصدرية
    .
    ×
    .
    |الشَاهِدْ|

    لمية موحشاً طللُ *** يلوحُ كأنه خللُ

    |المسأله النحويه|
    الشاهد ....على تقدم الصفة على الموصوف وعندئذ تعرب حالا
    ذكر ابن هشام أن إعراب " موحشا " حال وهي في الأساس صفة ولكن نتيجة
    لتقدمها على الموصوف أعربت حالا .
    وقال الشيخ محمد عبد الحميد في حاشيته على قطر الندى أن النكرة ( طلل ) قد وصفت بجملة ( يلوح ) ، فالمسوغ هو التخصيص , ثم أن هذه النكرة مبتدأ ، ولا يجوز الجمهور مجيء الحال من النكرة إلا سيبويه الذي استشهد أيضا بالبيت التالي :

    وبالجسم مني بينا لو علمته ** شحوب وإن تستشهدي العين تشهد

    فبينا : حال من قوله شحوب ، وهو نكرة ، والمسوغ تقدم النكرة عليها 00
    وما كان ذلك إلا على مذهب سيبويه

    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|

    قال الشاعر:
    عرفت الديار كرسم الدوي يزبرها الكاتب الحميري
    على أطرقا باليات الخيا م إلا الثمام وإلا العصي

    |المسأله النحويه|
    الشاهد (أطرقا) وهو جملة فعلية (فعل أمر وفاعل) أطلقت اسما على مكان , وهذا أحد شواهد الاسم العلم الذي يعرب إعرابا مقدرا حيث يمنع ظهوره صورة الحكاية .

    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    نحن الذون صبحوا الصباحا *** يوم النخيل غارة ملحاحا

    |المسأله النحويه|
    الشاهد قوله (الذون) فهنا وقعت خبرا ورفعت بالواو كجمع المذكر السالم...وهذا عند بعض العرب يقول (الذون) في الرفع , والذين في النصب والجر وهم (بنو هُذيل ) ومنه جاء قول الشاعر.

    .
    ×
    .
    |الشَاهِدْ|
    النازلون بكل معترك .....والطيبون معاقد الأزُرِ

    |المسأله النحويه|
    في ( النازلون ـــ والطيبون ) ، فهما نعتان لا يتوقف عليهما تعيين المنعوت ؛ ومن ثم يجوز فيهما الإتباع والقطع ، أي يجوز رفع النازلين والطيبين على الاتباع لقومي ــ أو على القطع بإضمار (هم ) . ونصبها بإضمار أمدح أو أذكر.

    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    وتركي بلادي والحوادثَ جمةً.....طريدًا وقَدْ ماكنتُ غَير مطرّد.
    فقلت عسى أن تبصريني كأنما ......بني حوالي الأسود الحوارد

    |المسأله النحويه|

    الشاهد في البيت الثاني والشاهد فيه: ترك الواو في الجملة الإسمية الحالية لدخول حرف على المبتدأ يحصل به نوع من الارتباط وهو هنا كأن إذ لو لم تدخل لما حسن الكلام إلا بالواو، وبني إلخ جملة اسمية وقعت حالا من مفعول تبصريني، ومعنى حوالي في أكنافي وجوانبي، وهو حال من بنى لما في حرف التشبيه من معنى الفعل.


    *معاهد التنصيص على شواهد التلخيص.
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|

    رضيت ُ بِك َ اللهم ربا فلن أ ُرَى ....أَدِين ُ إلهًا غيركَ الله ُ راضيًا

    |المسأله النحويه|
    الشاهد : في قوله : " اللهم " حيث نادى الله لفظ الجلالة بحرف نداء محذوف التقدير ياالله مبني على الضم في محل نصب و الميم المعوض بها عن حرف نداء محذوف

    الضم في محل نصب و الميم المعوض بها عن حرف نداء محذوف
    ^
    ^
    *ذكرتني بالمدرسه عندما كنتُ أرددها كثيرًا أثناء إسترجاعي وقت الإمتحانات..لنكُمل..^^

    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    النفس تعرف منْ عيْنى ْ محدثها *** إن كان من حزبها أو من أعاديها

    |المسأله النحويه|
    الأصل :عينين حذفت النون -هذه النون تساوى التنوين -عند الإضافة

    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    فكان مجني دون من كنت أتقي *** ثلاث شخوص كاعبان ومعصر


    |المسأله النحويه|
    الشاهد في قولنا : ثلاث شخوص قال: ثلاث شخوص، والأصل : ثلاثة شخوص، لأن واحده شخص على أنه يجوز اعتبار المعنى ، فتجرد علامة التأنيث من عدد المؤنث كما في البيت هذا ، فإنه جرد ثلاثا من التاء لكون شخوص بمعنى النساء ، بدليل الإبدال عنه بما بعده .

    *بعد الإطلاع على كتاب خزانة الأدب مع كتاب معجم القواعد العربية
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    أبحنا حبهم قتلا و أسرا ** عدا الشمطاء و الطفل الصغير

    |المسأله النحويه|
    الشاهد في قولنا : عدا الشمطاء ِيجوز جر الاسم بعد عدا باعتبار عدا : حرف جر / ويجوز نصب الاسم بعدها كذلك إذا اعتبرنا عدا فعل .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    رَفِيقَيْنِ قَالاَ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ ****هُمَا نَزَلاَ بِالْبِرِّ ثُمَّ تَرَحَّلا

    |المسأله النحويه|
    هذا البيت ورد ضمن أبيات تنسب لهاتف من الجن بعد أن مر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر ومرافقيهما على خيمتي أم معبد:
    أم معبد الخزاعيةعاتكة بنت خالد، أخت حبيش؛ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة
    مهاجراً إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى له يدعى عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط، مروا على خيمتي أم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية، وكانت امرأة جلدة تحتبي بفناء القبة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئاً، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر البيت فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فأحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها، وسمّى الله ودعا في شأنها فتفاجّت عليه ودرّت واجترت، ودعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيها ثجاً حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا،وشرب آخرهم، ثم أراضوا، ثم حلب فيها ثانياً بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها،وبايعها وارتحل عنها..
    فأصبح صوت بمكة، يسمعون الصوت ولا يُرى من صاحبه، وهو يقول:

    جزى الله ربُّ الناس خير جزائه*** رفيقين قالا خيمتي أم معبد
    هما نزلا بالبِرّ وارتحلا به*** فقد فاز من أمسى رفيق محمد
    فيا لقصي ما زوى الله عنكم*** به من فعال لا تجازى وسؤدد
    ليَهْنَ بني كعب مقام فتاتهم*** ومقعدها للمؤمنين بمرصد
    سلوا أختكم عن شاتها وإنائها*** فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد
    دعاها بشاة حائل فتحلبت*** له بصريح ضرة الشاة مزبد
    فغادرها رهناً لديها لحالب*** ترددها في مصدر ثم مورد

    والشاهد تعدي الفعل قال بغير حرف جر ونصب (خيمتي أم معبد) فالأصل فيه أن يقال: قالا في خيمتي أم معبد..
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    وما زلت أبغى المال مذ أنا يافع** وليدا و كهلا حين شبت و أمردا

    |المسأله النحويه|
    موطن الشاهد في قولنا ( مذ أنا يافع ) وجه الاستشهاد هذا شاهد على دخول مذ على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر ( أنا يافع ) ، ودخولها على الجملة الفعلية أكثر .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    بَلغنا السماءَ مجدُنا وسناؤُنا ....وإنا لنرجو فوق ذلك مَظْهـَرَا

    |المسأله النحويه|
    جاءت ( كلمة مجدنا وسناؤنا ) بدل اشتمال من ضمير المتكلم البارز الواقع فاعلا في بلغنا
    .
    ×
    .


    |الشَاهِدْ|
    أنا ابن دارة معروفا بها نسبى **وهل بدارة يا للناس من عار؟

    |المسأله النحويه|
    الشاهد في قولنا : معروفا لقد جاءت معروفا حال من دارة وهي مؤكدة لمضمون الجملة التي قبلها .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    باتت تنزي دلوها تنزيا**كما تنزي شهلة صبيا

    |المسأله النحويه|
    الشاهد : " تنزيا " تنزياً مصدر نزّى ، والقياس فيها تنزية ومعنى تنزي تحرك والشهلة : المرأة العجوز والياء المحذوفة في معتل اللام هي مادة التفعيل في زيادتها لأنها هي المحذوفة في الصحيح والمهموز نحو : تجربة وتخطئة ويقاس المعتل على الصحيح ولأن الياء الباقية محركة على الفتح ومادة التفعيل لا تقبل الحركة وعلى ذلك فوزن تزكية تفعِلة , وذهب الزمخشري أن المحذوف لام التفعيل لأنها طرف فوزن تزكية عنده تفعِلة وتعويض التاء هنا لازم بالاتفاق .
    ويرى ابن الحاجب أن فعّلَ إن كان صحيح اللام فمصدره التفعيل وإن كان معلّ اللام فمصدره من أول الأمر تفعِلة ولاداعي لتكلف الحذف .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    أثعلبة َ الفوارسَ أم رياحا ...عدلت َ بهم طـُهْـيّة َ والخِشَابا

    |المسأله النحويه|
    الشاهد في قولنا : " أثعلبة " حيث نصب " ثعلب " الواقع بعد همزة الاستفهام ، مع أن المستفهم عنه الاسم . وهذا النصب بفعل مقدر يدل عليه المذكور ، تقديره : أأهنت أو أظللت مثلا ، وهو شاذ على رأي الطراوة الذي يوجب الرفع إن كان الاستفهام عن الاسم ، وراجح عند سيبويه وأنصاره ؛ لأنه لا فرق عندهم في ترجيح النصب بين أن يكون الاستفهام عن الاسم أو الفعل .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    فأصبحت لا أحمل السلاح ولا أملك راس البعير ان نفرا
    والذئبَ أخشاه ان مررت به وحدي وأخشى الرياح والمطرا

    |المسأله النحويه|
    الأستشهاد : فى نصب الذئب, مع جواز الرفع , البيت يستشهد به فى باب الأشتغال , فى وقوع الفعل بين الاسم المشتغَل عنه وضميره ورفع الذئب على على الابتداء، والنصب على المفعولية.
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    فكن لي شفيعا يوم َ لا ذو شفاعة ٍ ...بمغن ٍ فتيلا عن سَوَاد بنِ قارب

    |المسأله النحويه|

    الشاهد : لا ذو شفاعة ٍ بمغن ٍ الأستشهاد : دخول حرف الجر الزائد -الباء-على خبر لا النافية للجنس
    الشاهد الآخر في البيت هو إضافة " يوم " إلى الجملة الاسمية ، على رأي الناظم ـ مع أنه بمنزلة " إذا " في الدلالة على المستقبل ، " وإذا " لا تضاف إليها . وظاهره الرد على سيبويه الذي لا يجيز ذلك .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    فلا ترى بعلا و لا حائلا *** كهُ ولا كهنّ إلا حاظلا

    |المسأله النحويه|
    الشاهد في قولنا : " كه ُ وكهن " حيث جرت الكاف وهي حرف الجر الضمير الغائب في كه وكهن وهذا نادر وشاذ .
    .
    ×
    .


    |الشَاهِدْ|
    رأيتك لما عرفت وجوهنا *** صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو

    |المسأله النحويه|
    الشاهد في قوله : " طبت النفس " .
    حيث أدخل الشاعر الألف واللام على كلمة " نفس " وهي تمييز محول عن الفاعل وكان حقه التنكير ، فالتمييز عند جمهور النحاة يجب أن يكون نكرة ولا يجوز أن يكون معرفة ، ولكن دخولها على التمييز هنا ضرورة عند البصريين وجائزة عند الكوفيين ، "وأل "هنا زائدة ؛ لأنها دخلت على كلمة واجبة التنكير .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    الشاتمى عرضى ولم أشتمهما *** والناذرين إذا لم القهما دمى

    |المسأله النحويه|
    موضع الشاهد في قولنا : " الشاتمي عرضي " ( الشاتمي ) مضاف مثنى قد حذفت نونه بسبب الإضافة ، وقد جاز أن يحلّى بأل ، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بأل ، لأن إضافته لفظية ، يصحّ أن يحلّ محلّه فعل يشتم فلا يفسد المعنى ولا يختلف. و( عرض) مضاف إليه.
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    إنّ للخير ِ وللشرِّ مدًى ....وكلا ذلك وجه ٌ وَقَبَلْ

    |المسأله النحويه|
    الشاهد في قولنا : " كلا ذلك "إضافة " كلا " إلى مفرد لفظا مثنى معنًى وهو ذلك ؛ لأنه عائد على اثنين هما : الخير والشر .
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    إنّ ابنَ ورقاءَ لا تُخْشَى بوادرُهُ ...لكنْ وقائعُهُ في الحرب ِتُنْتَظـَرُ .

    |المسأله النحويه|
    الشاهد :لكنْ وقائعُهُ تُنْتَظـَرُ
    أن لكن حرف ابتداء لوجود جملة بعدها التى هى وقائعُهُ تُنْتَظـَرُ
    .
    ×
    .

    |الشَاهِدْ|
    يا رُبّ غابِطِنَا لَوْ كانَ يطلُبُكُم ....لاقَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا

    |المسأله النحويه|
    الشاهد : غابطنا الشاهد: دخول (رُبَّ) على المضاف (غابط)، وهذا دليل على عدم اكتساب المضاف (غابط) التعريفَ من الإضافة؛ لأنَّ (رب) تختص بجرِّ النكرات.


    .
    ×
    .



    خِتمًا..اتمنى إنها كانت قراءه ممتعه .~!
    ..
    بإنتظار مشاركتكُم ..~
    (:

    وصلى الله على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-

  2. #2

    الصورة الرمزية r1x00

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المـشـــاركــات
    71
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¶¼Ň¾‰¶ شَاهِدْ..X...مسألة نحوية¶‰¼Ň¾¶


    |الشَاهِدْ|
    محامل ( مـا ) عشرٌ إذا رمت عدها فحافظ على بيت سليم من الشعر
    ستفهم شرط الوصل أعجب بنكرهـا بكفٍ ونفيٍ زيدَ تعظيم مصــــدر
    سؤال صغير في هذه الجزئية .. من هو كاتب هذه المنظومة النحوية ؟


    و شكرا لك على هذا الموضوع القيم و المفيد ..

    استمعت بقراءته جداً

    و قد أصبح موضوعكِ " شاهداً علينا "

  3. #3

    الصورة الرمزية قُطْرُب

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    463
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¶¼Ň¾‰¶ شَاهِدْ..X...مسألة نحوية¶‰¼Ň¾¶

    " ناامي سوان " .. :

    بارك الله لك هذه الفكرة الرائعة ..

    ____________________________________-

    أقلي اللوم عاذل والعتابن*** وقولي إن أصبت لقد أصابن .
    الشاهد : قوله (العتابن وأصابن) حيث جيء بالتنوين بدلاً من الألف لأجل الترنم .

    والأصل أن يقال (العتابا وأصابا)

    مصطلحات :
    تنوين الترنم : هو الذي يلحق القوافي المطلقة بحرف علة .
    القوافي المطلقة : هي التي آخرها حرف عله مثل (العتابا وأصابا) .


    التفصيل في كتاب شرح الألفية لمحمد محيي الدين عبد الحميد.
    التعديل الأخير تم بواسطة قُطْرُب ; 3-8-2010 الساعة 05:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...