عن ابي هريره-رضي الله عنه أنبي صلى الله عليه وسلم )قال من صام رمضان ايمانا واحتساببا غفر له ماتقدم من ذنبة@متفق عليه
عن ج ابر- رضي الله عنه - ان النبي{ } قال الصوم جنة يستجن بها العبد من النار}رواه الطبراني وقال رسول الله _من صام يوما في سيل الله باعد الله وجهه من النار سبعين خريفاّ _متفق عليه-
قال رسول الله ( )الصيام والقران ويشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام,أي رب.منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه قال:فيشفعان (رواه الامام أحمد)
قال ( ) ان في الجنة بابا يقال الريان,يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أحد غيرهم .يقال:أين الصائمون؟ فيقومون لايدخل منه أحد غيرهم فاذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد(متفق عليه)
فأحرص- أخي المسلم أختي المسلمة-بأن تكونا من القائمين لذاك الباب,وذلك بالمحافظة على الصيام الفرض وصيام النوافل المستحبة..
قال ( ) للصائم فرحتان:فرحة عند فطره وقرحة عند لقاء ربه(متفق عليه)
فرحة عند فطره:وذالك بعد أن من الله عليه باكمال الصيام
فحة عند لقاء ربه:وذلك اذا وجد ثواب الصيام مدخر اله عند ربه
قال رسول الله( ) والذي نفس محمد بيده،لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك (متفق عليه) ولايمنع ذلك من السواك للصائم بعد الزوال ,فهو أمر مستحب على القول الراجح.
قال( ) من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه-ومعنى قوله:ايمانا:أي(ايمان باالله وبما أعده من الأجر والثواب)وقوله:احتسابا أي (طلب ذلك الأجر والثواب من الله تعالى,أي:لارياء ولاسمعة)..
يتأكد الفضل العظيم لتلاوة القران في شهر رمضان لأنه شهر القران قالى تعالى<شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان>البقرة:185
وقد كان رمضان مخصصا لتدراس القران بين جبريل عليه السلام ومحمد( )في كل سنة كما في الصحيحين عن ابن عباس- رضي الله عنهما-قال <<كان ( ) أجود الناس وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدراسه القران فلرسول لله( ) أجود بالخير من الريح المرسلة>>متفق عليه<<
وفي العام الذي توفي فيه رسول الله( ) عارضه جبريل عليه السلام القران مرتين.
قال الزهري رحمه الله اذا دخل رمضان فانما و قراءة الران واطعام الطام>>وكان الامام مالك رحمه الله اذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث واقبل على قرائة القران الكريم من المصحف
عن عباس-رضي الله عنهما أن النبي ( ) لما رجع من حجة الوداع قال لامرأة من الأنصار اسمها ام سنان<<ما منعك أن تحجي معنا؟>>قالت:أبو فلان-زوجها-له ناضحان،حج على أحدهما
والاخر نسقي عليه فقال لها النبي( )فاذا جائ رمضان فاعتمري،فان عمرة فيه تعدل حجة<حجة معي>{رواه البخاري وملم}
تنبيه هام:بعض المعتمرين يذهبون الى مكة ويتركون أولادهم بلا رقيب،وقد يكونون أطفال أو مراهقين،فيحدث في غياب الوالدين ما لاتحمد عقباه
وهناك من يذهب بأولاده الى مكة ويعتكف في الحرم أو يقضي فيه اكثر وفته في خشوع وبكاء مع الامام وهو غافل عن أولاده لايدري ماأحدثوا بعده!
فقد شاهد الكل مايحدث من بعض الشباب والفتيات من التسكع والتبرج والسفور مايندى له الجبين.فمن هذا حاله فالجلوس في البيت أفضل له كلبا للسلامة،والسلامة لايعدلها شيء
الأواخر من رمضان
عن عاءش-رضي الله عنها-قالت:كا النبي ( ) اذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله،وأيقظ أهله>>راوه البخاري
وعنها-رضي عنها قالت
قال صلي الله عليه وسلم : ((من قام ليلة القدر ايمانا واتسابا غفرله ماتقدم من ذبنب ...)){متفق عليه}. هذه الليله الشريفه التي شمر لها القائمون ومن اجلها اعتكف الصائمون، ليله هي خير من الف شهر فضلت بها امه محمد صلى الله عليه وسلم من دون الامم فالفائز من فاز بتلك الليله وحصل على عظيم الثواب والجر وغفرله متقدم من الذنب.
قال صلى الله عليه وسلم: (( مامنكم من احد الا سيكلمه اللله ليس بينه وبينه نرجمان فينظر ايمن منه فلا يرى الا ماتقدم وينظر اشام منه فلا يرى الا ماقدم وينظر بين يديه فلا يرى الا النار تلقاء وجهه فاتقو النار ولو بشق تمره )) {متفق عليه .
وفي شهر الصوم ينبغي ان تضاعف الصدقات؛ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان اجود الناس وكان اجود مايكون في رمضان كما في حديث ابن عباس.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
المفضلات