● [ الأسْمَـاءُ المُعبَدة .. وَ حـكْمُ تصْغِـيـرهـَا .. وَ تغْييـر لـَفظِهـا ..

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 40

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية |[ رمـــآد ]|

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    2,117
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile ● [ الأسْمَـاءُ المُعبَدة .. وَ حـكْمُ تصْغِـيـرهـَا .. وَ تغْييـر لـَفظِهـا ..



    || .. ||

    بِســــم ٱلله الـــرَّحْمٰــــن الرَّحِيـــــــم } ...



    لطالما رددناها كثيراً .. يدور في مخيلتنا شك بين الحين و الآخر .. و لكننا نتجاهله لـ سببٍ ما ...

    إن مثل هذه المسألة لا توجد إلا في بطون الكُتب و من الصعب جداً وجود ما يُفنِدُها إلا عن بحثٍ موسع .. و شخص ذو معرفة كبيرة بـ الكتب .. و توقع وجود هذه المسألة في كتابٍ محدد .. و ذلك و من العنوان فقط ...

    آثـرت هذه المسألة عن غيرها .. و ذلك لـ تداولها الشبه دائم في حياتنا اليومية .. لـ ذلك فضلتُها عن غيرها .. فـ لعلي أُفيد و أستفيد من بحثي هذا ...

    ما جلبته لكم .. هي فتاوى عن هذه المسألة و من مشائخ عدة .. مع توافر الإختلاف البسيط فيما بينهم .. و هذه الفتاوى مُدعمه بـ المصدر .. و البطاقة التعريفية لـ كل شيخ ...




    إن الفتاوى التي أحضرتها هي ما توجد حالياً .. لم أستطع إيجاد غيرها .. إلا أن عددها كافيٍ بـ إذن الله لـ حل الإشكال عن هذه المسألة .. الفتاوى مُدعمه بـ مصدرها الرئيسي .. كذلك هناك تعقيب بسيط أسفل كل فتوى ...



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    المُفتي : الشيخ / عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - ..

    بطاقة تعريفية : [ هــنــا ]

    مصدر الفتـوى : [ هــنــا ]

    الـفـتـوى [ 1 ] :

    - س : كثيـــراً ما نسمعُ من عامي ومتعلم [ تصغير الأسماء المعبدة ] أو قلبهــا إلى أســـماء تنافي الإســم الأول فهل فيه من بأس ؟ وذلك نحــو عبد الله تُجعـل " عبيد " و " عبود " و " العبدي " بكسر العين و سكون الباء . و في عبد الرحمن " دحيم " بـ التخفيف و التشديد , و في عبد العزيز " عزيز " و " عزوز " و " العزي " و ما أشبه ذلك . أما في محمد" محيميد , و حمدا و الحمدي " وما أشبهه ؟

    ـــــــــ

    - ج : لا بــأس بالتصغير فــي الأسمــاء المعبدة و غيـرهــا , و لا أعلــم أن أحداً مـن أهل العلم منعه ، و هو كثير في الأحاديث و الآثار كـ أنيس و حميد و عبيد و أشباه ذلك .. لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه فالأظهر تحريم ذلك ؛ لأنـه حينئذ مــن جنس التنابز بالألقاب الـــذي نهى الله عنـه في كتابه الكريم إلا أن يكــون لا يُعرف إلا بذلك , فلا بأس كــما صرح بـــه أئمة الحديث في رجال كـ الأعمش و الأعرج و نحوهما.

    تعليقي : ما يظهر لي .. أن الشيخ -رحمه الله- .. رأى أن لا بأس في التصغير .. لأن هناك فرقٌ بين تصغير الإسم المُعبد لـ المخلوق .. و بين تصغير أسماء الله الحسنى .. فـ هذه مسألتان .. مسألة الإسم الخاص لـ المخلوق .. فـ يجوز تصغيره كـ [ عبدالرحمن ] .. و المسألة الآخرى أحد أسماء الله الحسنى كـ [ الرحمن ] فلا يجوز تصغيرها إذا كانت لـ وحدها و يُراد بها الخالق جل علاه ...

    لكن الشيخ في فتواه لم يتطرق إلى تصغير اسم الله كـ [ العزيز ] إلى [ عزوز ] .. مع أن اللفظ موجود في السؤال .. لكن الشيخ -رحمه الله- ذكره على الإطلاق في لفظه [ لا بــأس بالتصغير فــي الأسمــاء المعبدة ] ...




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    المُفتي : الشيخ / محمد بن عثيمين - رحمه الله - ..

    بطاقة تعريفية : [ هــنــا ]

    مصدر الفتـوى : [ هــنــا ]
    المصدر سماعي في الدقيقة الـ [ 2 ] و [ 58 ] ثانية .. و لا بأس بـ سماعه كاملاً ...

    الـفـتـوى [ 2 ] :

    - س : ما حكم تصغير الأسماء التي فيها تعبيد لله عز وجل ، مثل : [ عبود ] لعبدالله ؟

    ـــــــــ

    - ج : لا بأس أن يصغروها ؛ لأنهم لا يقصدون بذلك تصغير اسم الله عز وجل ، إنما يقصدون بهــذا تصغير المُسمى ، عبد الله يسمونه عبيد الله ، ليـس فيها شيء ، وبعضهم يقول : عبود ، أيضاً ليس فيها شيء ، و عبدالرحمن بعضهم يسمونه عبيد الرحمن ، ليـس فيهــا شيء ، وبعضهم يسمونه دحيم ، هذه أيضاً ليس فيها شيء ؛ لأن التصغير إنما يقصد به تصغير المُسمى لا تصغير اسم الله الكريم .

    تعليقي : هنا .. شرح المقصد السابق .. و الذي شرحناه في التعليق السابق .. و هو جواز تصغير اسم المخلوق و لو كان مُعبداً .. لأنه لا يقصد بها تصغير اسم الله .. إنما تصغير المُسمى .. أي تصغير اسم المخلوق ..

    كذلك الشيخ هنا ذكر تصغير المقطع الأول من الإسم المُعبد و هو تصغير [ عبد ] إلى [ عُبيد ] فقط .. و لم يتطرق إلى اسم الله تعالى .. و هذا يُحدث إشكالاً كما في الفتوى السابقة و هو عدم ذكر تصغير اسم الله عز وجل في نص الفتوى .. أما [ دحيم ] فقد ترجع إلى [ دحمان ] لا [ رحمان ] ...

    قال ابن حبان : [ دحيم ، تصغير دحمان ، و دحمان بلغتهم : خبيث ، وكان يكره أن يقال له : دحيم ] ..




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    المُفتي : الشيخ / سليمان بن عبدالله الماجد ..

    بطاقة تعريفية : [ هــنــا ]

    مصدر الفتـوى : [ هــنــا ]

    الـفـتـوى [ 3 ] :

    - س : ما حكم تصغير الأسماء، مثلاً: عبود ، عزوز ، ملوك تصغير " عبدالملك " ؟

    ـــــــــ

    ج : الحمد لله أما بعد .. إذا تعلق التصغير باسم الله تعالى المُعظم حَرُم كـ " عُزَيّز " ، أو " عزوز " لمن إسمه عبدالعزيز ، أو " مَلُّوك " لـ عبدالملك ، و إن تعلق بغيره ؛ كالمضاف إليه في الأسماء المعبدة ؛ كـ عبدالله ؛ فيقال :"عُبيدالله" ، أو "عُبَيِّد" أو "عُبَد" و نحوها ؛ فلا بأس بذلك ؛ لأن التصغير لم يتعلق باسم الباري جل جلاله ؛ و ذلك بشرط أن لا يكره صاحب الاسم ذلك ؛ فيحرم حينئذ . والله أعلم .

    تعليقي : هنا يرى الشيخ رأياً آخر .. فـ هو قسم الإسم إلى [ عبد ] و [ أحد أسماء الله الحسنى ] .. فـ إن اشتمل التصغير على
    [ عبد ] فلا بأس به , ما لم يكن فيه لبز بـ الألقاب .. و إن اشتمل التصغير على [ أحد أسماء الله الحسنى ] فلا يجوز ذلك .. كـ تصغير [ العزيز ] إلى [ عزوز ] .. و هذا قد يحل بعض الإشكال السابق ...




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    المفتي : الشيخ / محمد الحمود النجدي ..

    بطاقة تعريفية : [ هــنــا ]

    مصدر الفتـوى : [ هــنــا ]

    الـفـتـوى [ 4 ] :

    - س : هل يجوز أن نُصغر الأسماء المعبَّدة ، وذلك نحو : عبد الله [ عبُّود ] أو [ عبادي ] ،عبد الرحمن [ حمنِّي ] أو [ ارحيِّم ] ،عبدالعزيز [ عزيزان ] أو [ عزُّوز ] وما أشبه ذلك ؟

    ـــــــــ

    - ج : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
    يجوز تصغير أسماء المخلوقين كـ قولنا : عُبيدالله بدل عبدالله ، و عُبيدالرحمن بدل عبد الرحمن .
    و كذا الأسماء التي يجوز إطلاقها على المخلوق ، وهي من أسماء الله تعالى مثل : الملك ، يجوز أن نصغره إذا أطلقناه على المخلوق كقولنا : مُليك ، وعزيز إلى عُزيِّر وما أشبه ذلك .
    أما تصغير أسماء الله تعالى الخاصة به ، فلا يجوز لأنه يتضمن الإهانة ، كقول بعض الناس عن عبدالرحمن : حمنّي !
    والله أعلم .

    تعليقي : هنا يرى الشيخ أن لا بأس في التصغير إذا كان التصغير مُشتملاً على القسم الأول من الإسم المُعبد .. و أيضاً يرى أن لا بأس في التصغير و إن تشابه الإسم مع أحد أسماء الله الحسنى .. بشرط أن يكون المقصود هو المخلوق لا الخالق .. أما إذا أطلق التصغير على أحد أسماء الله الحسنى و يُقصد بـها الخالق .. فلا يجوز ذلك لـ أنها قد تدل على الإهانة ...






    هذه عدة اقتباسات قد تصب في مصلحة المسألة .. لكني لا أعلم كاتبها الحقيقي و لا أعلم صحة نقلها .. و لكنه ذات فائدة كبيرة و تقاسيم جيدة جداً .. و قد تحل كثيراً من الإشكالات :

    ـــــــــ

    الإقتباس الأول :

    ـــــــــ

    هذا كلام بعض الطلبة نقلا عن الشيخ عمر الاشقر .. بطاقة تعريفية بـ الشيخ [ هــنــا ] :

    تصغير الأسماء المعبدة :

    ينقسم إلى ثلاثة أقسام :

    الأول : أن يقع التصغير على الإسم الشريف . فتقول : ( عُزيّز ) لمن يسمى ( عبد العزيز ) ..

    فهذا النوع لا يجوز ؛ لأن التصغير وقع على الإسم الشريف ، وأسماء الله توقيفية لا تثبت إلا من الكتاب والسنة ، و لا يدخلها القياس أو الإجتهاد بـ اتفاق أهل السنة والجماعة ، و يُمنع لأجل عدم تحقير الأسماء الشريفة .

    وقد حكى إمام الحرمين الإجماع على عدم جواز ذلك ، و نقله عنه ابن حجر .
    ( حكاية الإجماع نقلتها من كتاب الدكتور عمر الأشقر أسماء الله وصفاته ص 121 )

    وقد قال أبو حيان في تذكرة النحاة ( نقلاً عن معجم المناهي اللفظية ) :
    [ لا تصغر الإسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً نحو أسماء الباري تعالى ..... و تصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم ] .

    ~ ~ ~

    الثاني : أن يقع التصغير على الجزء الأول من الاسم المعبد . فتقول : ( عُبيد ) لمن يتسمى بالإسم المعبد .

    فهذا جائز ؛ لأنه لم يقع على الإسم الشريف ، إلا إذا كان صاحبه لا يرضى بذلك فيمنع من هذا الوجه .
    ( و سمعت الشيخ سليمان العلوان فك الله أسره يفصل هذا التفصيل , بطاقة تعريفية بـ الشيخ [ هــنــا ] )

    ~ ~ ~

    و يمكن أن يُقال أن هناك قسماً ثالثاً :

    وهو أن يقع التصغير على الجزء الأول ، ولكن مضافاً له ياء المتكلم . فتقول : ( عبودي ) لمن اسمه : عبد الله .

    فهذا غير جائز ، لأجل نسبة العبد للمتكلم ، وقد جاء النهي عن أن يقول الإنسان للمملوك ( عبدي ) ( أمتي ) كما في الحديث المتفق على صحته من حديث أبي هريرة ، والخلاف جارٍ في النهي هل هو لـ الكراهة أو التحريم ، و الأظهر الثاني كما هو قول أكثر الأصوليين .

    في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضيء ربك . و ليقل : سيدي و مولاي ، و لا يقل أحدكم : عبدي و أمتي ، و ليقل : فتاي و فتاتي و غلامي )) .




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الإقتباس الثاني :

    ـــــــــ

    تُنسب إلى أحد المشائخ من ؟؟ لا أعلم .. إليكم الإقتباس :

    لا يجوز تصغير كل ما هو معبد من أسماء الله , لأن التصغير يراد على ضربين :

    1 - تصغير تحقير كقولك رجيل لرجل .

    2 - تصغير تمليح كقولك غزيّل لغزال .

    و لا يجوز تصغير أسماء الله لا تحقيراً و لا تمليحا ..

    أما من قال بأنه يجوز تصغير أسماء الله المشتركه مثل العزيز فقد أخطأ لأن هذه الاسماء إذا جاءت مُعبدة فلا يراد بها إلا الله فهل يقول قائل بأن الذي يصغر عبد العزيز بـعزيز يقصد بذلك عزيزاً غير الله ؟؟؟

    العزيز الوارد في الاسم المصغر المقصود به الله لأنه سبق بـ " عبد " و هكذا كل ما عبّد من الاسماء !

    مثل : عبد الرب فلا يقال ربوب أو ربوبي .. و عبد الخالق فلا يقال خلوقي.. و كذلك عبد العزيز فلا يقال عزيّز .. و إن كنت مُصغرا فـ صغر القسم الخاص بالعبد فقل عُبيد عبودي ..

    و اترك القسم الخاص باسم الله بلا عبث ..

    و الله أعلم ..



    مما يظهر لي .. أنه من الأحوط عدم تصغير الأسماء المُعبدة .. و ذلك لما يشتمل على التنقيص من المُصغر و هو الله جل عُلاه .. و لا بأس في تصغير المقطع الأول من الإسم المُعبد .. ما لم يشتمل على التنابز بـ الألقاب .. أو يشتمل التصغير على ياء المتكلم .. فقد يُظن أنك تنسب عبودية هذا الشخص إليك .. و الله أعلم ...

    ملاحظة : تعقيباتي و تعليقاتي ليست من الضرورة أن تكون صحيحة .. إنما هي عن فهمٍ بسيط .. يُرادُ به توضيح المسألة بـ قدر الإمكان .. فـ أتمنى من الله .. ألا يكون اجتهادي خاطئاً .. و أن لا يكون فهمي قاصراً ...

    إلى هنا .. أصل إلى ختامِ ما بدأت به .. سائلاً المولى أن يوفقني فيما طرحت .. و أن يجعله خالصاً لـ وجهه الكريم ...

    شاكر و مُقدر .. لمن أثار في الحماس لـ وضع الموضوع .. شكراً Salyt , samer-zx , Aboalwleed ...

    ألـ ـقـا كـ ـمـ عــلى خـــير ...



    { سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ }

    || .. ||

    تـــم فــــي يـــــوم الـــســـبــــــت . .
    بـ تاريخ 4 / 9 / 1431 هـ


    التعديل الأخير تم بواسطة |[ رمـــآد ]| ; 31-8-2011 الساعة 03:51 AM سبب آخر: تعديل روابـط الصـــور ~

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...