لا حول ولا قوة إلا بالله
أتعجب من هؤلاء المدخليين الذين تحزبوا على شخص يعطيهم صكوك الغفران ، وما أجهلهم من قوم ميعوا وميعوا حتى وقعوا في أصل الإرجاء فترى الواحد منهم لم يبقى له إلا أن يقبل رجلي كل مفسد يعيث في الأرض فسادا ، وتنساوا المساكين الجهلة أن الطاعة إنما تكون في المعروف ، وتناسى الغلاة أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فإلى متى هؤلاء المدخليين وهم يحاولون التسلق على ظهر العلماء والتمسح بمنهج هم أبعد الناس عنه وهم أول الخارجين عنه بجهلهم وتحزبهم ورائحة بدعهم وغلوهم التي صارت تفوح في العالم ، جفاة جلف متعصبة .
والأعجب من ذلك من يحاول مخالفة القوانين والقيام بالإقتباسات ليرد على خواطري ، ويقول أن صدام رحمه الله كان الناس فرحون بسقوطه، ومن الذي قال له ذك ومن أين أتى بذلك الكلام المفبرك في إيران ، ألا يعلم أن من فرح بسقوطه هم الرويفضة الفويسقة أعداء ملة الإسلام .
وبعد ذلك يأتي أحدهم ليقول بكل وقاحة : مظاهرات همجية ، ونسي المسكين أن قوله هو الهمجي على المسلمين وظلمهم ووصفهم بذلك ، وبدل أن يقول هذا الكلام كان عليه أن يوجهه لأولائك الهمجيين بحق الذي يقتلون الأبرياء بلا ذنب .
ولكن هذا زمن به قوم يقبلون أرجل الفساق ، ولم يبقى لهم إلا أن يكفروا المؤمنين المساكين .
أيها المداخلة إرجعوا لجحوركم ، وادعوا مع إخوانكم المسلمين كما يفعل العلماء والدعاة ، بدل أن تعينوا الشيطان على إخوانكم .
اللهم إن لم تصلح الطغاة فعجل بهلاكهم .
إن لم يعجبكم هذا الدعاء ، سنعيده مرة أخرى كي لا تقبلوا أرجلهم : اللهم إن لم تصلح الطغاة فعجل بهلاكهم .
المفضلات