عجبًا من قلبٍ لا يتقنُ إلا اشتياقهم

!!

وعجبًا كلما غابوا أكثر
ذكرهم وهلوسَ بهم مناديًا.. مستنجدًا.. مصغيًا لصدىً لا يرتدُّ أكثر

في تلك الأثناء
يدّكرُ كل حيزٍ مرّوا به
ويلتقطُ كلّ بصمةٍ خلّفوها على جدران فؤاده
ويشردُ بذهنه لعالمٍ يبقيه معهم

عالم يبسمُ به.. ولو للحظاتٍ معهم
رغم أنّ العودة تكون مريرة
لكنه يحترفُ التسول في ذاك العالم!

لأنهم ببساطة أصبحوا لقلبه
إدمانًا

..~