ولكن..نسيت نفسي
أَطوِي صَفحاتِ المَاضي..في نيّه أن أَلقاكِ
تَعِبت العَيش بِدُونِك ومَازلتُ..
ولَكِن..
كلما حاولت طي صفحة!!..قَتَلَني دَم البُكَاء..
وَ حِينَهَا تَمَنّيتُ لَو أَكُون صَفحَةً مِنَ المَاضِي..
وَلَكِن..
ظَلَلتُ الطّرِيقَ أَمامِي..وَوَجَدتُ دُمُوعَاً تَنسَاني..
فَهَل كَانَ فِرَاقَاً أَنسَانِي دُنيَا بِمَا فِيهَا أَمَامِي!!..
وَلَكِن..
أَمسَكتُ كِتَابَ أَحزَانِي في أَمَلٍ أَن أَجِدُ إِجَابَاتٍ..
فَوَجَدتُ قُلُوبَاً كُنتُ قَد نَسِيتُهَا..وَوَجَدتُ قَلبَاً مَفقُوداً..
وَلَكَن..
نَظَرتُ نَظرَةَ بُرودً وَ بِدَاخِلِ حِيرَه تَلهَانِي..
فَهَل عَرِفتُ هَذَا القَلبَ مِن قَبل؟..
وَلَكِن..
كُنتُ أَتَمَنّى حَقّاً لُقيَاكِي..
وَلَكِن..
وَجَدتُكِ .. وَجَدتُكِ أَخِيراً..
أَجَل...وَجَدتُكِ وَوَجَدتُ المَوتَ مَعَاكِي..
قَلباً أَسوَدَ يَنبُضُ نَبَضَاتُ المَوت..
دَقّتاً..بِدَقّه.,.و حِيرَةً..بِحِيرَه..
وَدُمُوعاً تَسَيلُ كَالدّمَاء..
أُسَايِرُهُ...وَيُسَيِرُنِي,و كَأَنّنَا شَخصٌ وَاحِد..
وَلَكِن..
عَجِبتُ حِينَمَا رَأَيتُ القَلبَ المَفقُودَ أَمَامِي..
يَسِيرُ إَلَيّ وَ يُكلّي إِطمِئنَانِ..
وَحِينَهَا..تَحَوّلَت..
وَدُمُوعٍ بَيْضَاءُ عَلَى خَدّي..وَشُعُورٌ بَالخَوْفِ يُلَامِسُنِي..
وَالظّمَأُ يَكَادُ يَقْتُلَنِي..وَالخَطَرُ يَحُومُ حَوْلِي..
وّتِلْكَ الرّجْفَةُ تَعْتَرِي كَيَانِي..
فَأَيّ شُعُورٍ هَذَا!!..أَكَادُ أَمُوتُ مِنَ التّعَبِ..
وَجَدْتُ نَفْسِي وَ أَخِيراً..فَبِأَيّ شُعُورٍ أُخْرَجَهُ..
هَلْ كَانَتْ صَفَحَاتُ المَاضِي..قَدْ صَنَعَتْ لِي أَبْوَاباً..أدّتْ بِي لِهَاذَا الحَال؟..
أَدْرَكْتُ هَذَا فِي ذَلِكَ الْوَقْت..
فَعَجَباً..شَعَرْتُ بِرَغْبَةٍ فِي (الْضّحِك,و الْبُكَاءْ)..
فِي حِيرَةٍ أَنَا!..وَكَأَنّني أُرِيدُ أَن أُخْلرِجَ مَشَاعِرِي كُلّهَا..فِي وَقْتٍ وَاحِدْ..
فَالمَشَاعِر الْحَقِيقِيّة الْتِي جَهِلْتُ بِهَا هِيَهْ..(مَشَاعِرُ الْنّفْس)..
المفضلات