" ماراثون القراء .. مسار : جمر من سمر "..

[قُطْرُب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

عسى أن تكونوا بخير

أضع بين يديكم كتاب :

للدكتور : عبد الكريم بكار

نظرات في الكتاب :

الكتاب من القطع المتوسط حيث يضم بين دفتيه 289 صفحة وهو من طباعة مؤسسة الإسلام اليوم الفاخرة .

قسم المؤلف الكتاب إلى أحد عشر فصلاً كالتالي :

1- من هو المفكر :
في هذا الفصل ذكر أنواع العاملين في حقول العلم والدعوة كالعالم والمصلح والداعية والمثقف والمفكر والفيلسوف وذكر أن المفكر يشتغل بالأمور الحضارية الكبرى وبالمشاكل الحضارية وطرق التنمية فهو فوق المثقف ودون الفيلسوف .

2- من صفات المفكر :
منها حب للمعرفة واهتمام بالجديد و الشعور بالمسؤولية واستقلالية المفكر التي تنتج من الخروج عن قيد المحيط والانتماء والذاكرة ثم ذكر الفرق بين المفكر والمفكر المسلم وبين أن العقيدة تحمي المسلم من فضاءات المطلق واللا محدود.

3- العقل والدماغ :
فيه شرح حول وظائف العقل والتفريق بين الدماغ كآلة وبين العقل كعمل كالفرق بين الأذن والسمع .

4- الحقيقة أولاً :
وذكر فيه ماهي الحقيقة ثم أهمية القرآن في بناء الحقيقة وذكر بعض القواعد لتشييد الحقيقة منها :
أ - غموض الواقع الاجتماعي وحقائق تستعصي على الكشف والمقصود هو أن في كل جانب من جوانب الحياة ما استأثر الله بعلمه وكان مستعصياً على الإنسان أن يحيط به من جميع جوانبه " وما اوتيتم من العلم إلا قليلا " وغيرها من المباحث .

5- ما التفكير :
وذكر بعض العناصر مثل أهمية اللغة وبناء النماذج وأهمية المقارنة ليصح التفكير وأهمية الاستقلالية عن العقل الجمعي .

6 - تنمية الابداع :
وذكر التغلب على المعوقات كضعف الثقة بالنفس ووالسرعة في تقبل الأفكار والتبعية للآخرين .

7 - : التفكير النقدي :
لا يسع المجال لذكر عناصره غير أن من أهمها - بالنسبة لي - فن التساؤل وورؤية ما هو خارج المسؤولية.

8 - تعانق المطلق والنسبي :
فصل رااائع حيث يتيح لك تطبيق قضية المطلق والنسبي على الواقع وفي كثير من الأمور والقضايا .

9 - المعرفة وقود العقل .

10 - أمور تستحق الحذر :
منها : الجزم حيث يجب التوقف وتحجيم الخيارات وتأثير الهالة وثقافة التحيز ...

11- تطوير الأفكار :
ومن أهمها التدرج في تطوير الأفكار و مقارنة الفكرة بأشباهها وجلسات العصف الذهني .

* الكتاب رااائع ويكفيك كاتبه حتى تعرف قيمته .

شكراً لكم وإلى قراءةٍ أخرى

[Hope Tear]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله انتقاء جميل جداً ورائع
كنت البارحة في المكتبة يا ليت رأيت الموضوع
كنت قد اشتريته T_T
يبدو لي مثير للاهتمام بشكل
أحسنت الاختيار لنرى المزيد إن شاء الله
سدد الله خطاك وزادك من فضله
انتظروا مساري قريباً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا إله إلا الله .,.~

[قُطْرُب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله انتقاء جميل جداً ورائع
كنت البارحة في المكتبة يا ليت رأيت الموضوع
كنت قد اشتريته T_T
يبدو لي مثير للاهتمام بشكل
أحسنت الاختيار لنرى المزيد إن شاء الله
سدد الله خطاك وزادك من فضله

انتظروا مساري قريباً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا إله إلا الله .,.~

حياك الله أخيَّه
مرورك كان الأجمل ولعلك تقتنينه قريباً - واثقٌ سيعجبك -

شكراً

[قُطْرُب]

مرحباً معشر القراء

- إن كنتم هنا -

اليوم أضع بين يديكم كتاباً رائقاً

رجالٌ من التاريخ

لفقيه الأدباء / علي الطنطاوي - رحمه الله - .

||::|| نظراتي في الكتاب :

* الكتاب في مجمله سردٌ قصصي لمجموعة مميزة - منتقاه - من التاريخ الإسلامي ، ممن كان لهم أثرٌ في مسيرة الحضارة عبر التاريخ.

* الذي لم يقرأ الكتاب قد يظن أنه سرد عادي ولكن لن يعرفه إلا من ولج بابه حيث اجتمع فيه السرد القصصي بالبلاغة الأدبية والذوق الشعري الرفيع مع نظرات الشيخ الماتعة.

* كان الشيخ رحمه الله لا يعنون لفصول الكتاب بأسماء الأعلام المترجم لهم وإنما يلقبهم بألقاب - لزيادة التشويق عند القارئ - مثل :
" سيد رجال التاريخ ، ويعني الرسول صلى الله عليه وسلم - " و" الفقيه الأميرال وهو أسد بن الفرات " وهكذا ...

* ألحق الكتاب في آخره بفصلٍ عن عظماء معاصرين كأنور العطار وعائشة التيمورية وغيرهم .

* لا أدري ماذا أقول في مثله غير أن مما أعجبني في الكتاب أنَّه قد ذكر أسماء غير منتشرة أو مندثرةً بالأصح ، كالشاعر الذي يرثي نفسه - لم يسمه الشيخ ولكن هو مالك بن الريب - .

بعضٌ من الأعلام المترجم لهم :
" أحمد بن أبي ذؤاد " ، " معن بن زائدة " ، " أبو دلامة " ، " قراقوش المفترى عليه " ، " أحمد بن حنبل " وغيرهم ...

عسى أن نكون أفدنا

شكراً لكم

[salsabile]

اخي جمر من سمر .. جزاك الله خيرا احب جدا مؤلفات لعلي الطنطاوي ... و كذلك تكوين المفكر ، فعلا محتاجين لمثل هذه المواضيع ،لاني عندما اذهب إلى المكتبه أحتار ماذا أختار خاصه و انه في بعض الأحيان يكون العنوان مميز و لكن الكتاب محتواه لاشيء

[قُطْرُب]

" salsabile "

حياك الله ومن نصيحتي لك أن تحددي لك تخصصاً تكون نسبة قراءتك فيه 60 % وتبدئين بالتدرج في القراءة باستشارة المتخصصين .

أمَّا القراءة الحرَّة ، فأنصحك بالتنويع - لتنوع العلوم - وليجذبك العنوان أو الكاتب ثم ليدفعك الفهرس والاستطلاع والسؤال .

أسعدني حسن شكرك

ننتظر لك مساراً للقراءة وشكراً لك .

[قُطْرُب]

السلام عليكم معشر القُرَّاء
إن مررتم هنا

هاكم اليوم كتاباً قد يكون متخصصاً نوعاً ما غير أنه مما راقني نقله لكم



مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
للدكتور : مساعد بن سليمان الطيَّار

نظراتي في الكتاب :

* الكتاب من القطع الصغير ويحوي بين دفتيه 237 صفحة ولكن حجمه يقارب نصف حجم الكتاب العادي .

* ذكر الشيخ في مقدمة كتابه - في الحاشية - بعضاً ممن يحاول أن ينسب للقرآن علوماً ليست به أو لها به صلة كمن يجعل العدد الذري للحديد يتوافق مع رقم الآية التي ورد فيها ذكر الحديد ؟؟؟!!

* تحدث الشيخ عن مفهوم التفسير وقد صنف ما ورد في كتب التفسير على أربعة صنوف :
1- تفسير القرآن أي بيانه بياناً مباشراً ، كقوله تعالى " والسماء ذات البروج " فقد فُسِّر البروج بالنجوم .
2- معلومات تفيد في تقوية بيان المعنى كما لو قال من فسر النجوم بالبروج أنَّ مادة " برج " في اللغة تدل على الظهور والبروز.
3- استنباطات عامَّة في الأدب والفقه .
4- لطائف وملح تفسيرية .
5- معلومات علميَّة تتعلق بالقرآن الكريم أو ما يسمى بعلوم القرآن .
6- معلومات علميَّة عامة من شتى المعارف والعلوم .

* ذكر الفرق بين معنى التفسير ومعنى التأويل - عند أهل التخصص - ثم ذكر من أدرج التفسير بلفظ التأويل كقوله صلى الله عليه وسلم " اللهم فقهه في الدين ، وعلمه التأويل " .. وذكر آية التأويل في سورة آل عمران وخلاف العلماء حولها على قولين ...

* ذكر مفهوم الاستنباط وذكر منه ما هو صحيح وغير صحيح كاستدلال الشافعي -رحمه الله - في قوله تعالى : " وامرأته " على صحة أنكحة الكفار . ، وما هو غير صحيح كاستنباط الصوفية جواز الرَّقص من قوله " اركض برجلك " .

* فصل في ذكر مفهوم التدبر والمفسر وذكر اشتراطات العلماء في المفسر فمنهم من اشترط علمه بالناسخ والمنسوخ والصحيح والضعيف واللغة والأدب وتختلف باختلاف تخصصات العلماء فكلٌ يضيف فنه شرطاً لأهليَّة المفسر .

الكتاب علم في التقعيد لهذه المصطلحات الخمسة ويكفيك منه اسم كاتبه حتى تعلم غزارته وجدته وعمق مادته .

إلى قراءةٍ أخرى نلتقي على خير

[تأبط شرًا]

السلام عليكم ورحمة الله!
كل عام أنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم!

أووه صرت قطربا إذن
أو لنقل: قطربا النحْوي؛ تنزيها لك عن باقي المعاني

ولكن عجبي لأمرك!
أ لمّا أتى الشتاء، ودخل البرد؛ عَدَلت عن "جمرك وسمرك" إلى قطرب؟!
---ا.هـ---

باسم الله أبتدي:

الكتاب الأول:
عن فلسفة التفكير، وهذه قد طلقتها طلاقا بائنا منذ مرحلتي المتوسطة
ولعلها من عقدة في نفسي!


وأما رجال من التاريخ:
فوالله من أمتع وأروع ما قرأت،
حسبك أنه لرائدِ الكتابة الأدبية الساخرة، الشيخِ الطنطاويِّ، رحمه الله.

أسلوبٌ أدبيٌّ باذخ، وسردٌ قصصيٌّ ماتع، وطرحٌ تربويٌّ هادف.
مع ابتسامة لا تنقطع من أسلوبه الساخر

إلا أني رأيت فيه أمرا؛ جعلني أهجره شهرا!
وهو عذله لمعاوية -رضي الله عنه- لما أتى الحديث عنه.
غفر الله للشيخ، غفر الله للشيخ!
لكن فليتنبه لهذا!

وهذا رجل من رجال التاريخ، تحدث عنه الشيخ، فرأيت في حديثه عجبا.
مشاعر مختلطة بشكل عجيب: تحسر على حالنا، وفخر بسلفنا، وتهكم وسخرية، وحزن ...

من بعد إذنك

مأساة عالم.. عروة بن الزبير:

اجتمع يوما في الحرم، على عهد معاوية، عبد الله بن الزبير وأخواه عروة ومصعب، وعبد الملك بن مروان، فتمنوا، فقال مصعب: أنا أتمنى أن أحكم العراقين، وأتزوج عقيلتي قريش، وأجمل جميلات العصر: سكينة بنت الحسين وعائشة بنت طلحة، وقال عبد الله: أنا أتمنى أن أنال الخلافة وأملك الحرمين.
وقال عبد الملك: أنا أتمنى أن أقعد مقعد معاوية، وأحكم الأرض.
أما عروة فقال: أنا لست في الشيء من ذلك، أنا أتمنى أن أكون عالما، وأن أدخل الجنة.
فلم تكن إلا سنون، حتى نال كل من الثلاثة ما تمناه، حكم مصعب العراقين، وتزوج العقيلتين، وبويع عبد الله بالخلافة، وكان له الحجاز والعراق ومصر وأطراف الشام، وكاد يدخل دمشق ويتم له الأمر، لولا أنه كان في ميدان الحرب أبرع منه في مجال السياسة، ولولا أنه كانت لله قدر فيه وفي بني أمية، فقضى شهيدا كريما، وعاد الأمر إلى عبد الملك فحكم الأرض، وكان يذكر هذا ويقول: من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى عروة. هذا هو عروة، العالم الأجل، الكريم الأب والأم والنفس واليد، وكان أحد الفقهاء السبعة في المدينة، يقرأ ربع القرآن كل ليلة، يقوم به الليل، فما تركه إلا الليلة التي أحدثكم عنها ثم عاود القيام من الليلة التالية. وكان إذا جاءت أيام الرطب، ثلم حائطه (ثقبه) فيدخل الناس فيأكلون ويحتملون، وكان إذا دخله قرأ قوله تعالى: (ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله).

هذا هو ضيف الخليفة، الذي حشد له الأطباء من كل مكان، ليداووه من هذا الداء الذي نجم في رجله، وخرج الأطباء وقد قرروا أنه لابد من قطع الرجل. وجزع الخليفة، ولم يدع بابا من أبواب الترغيب والترهيب إلا فتحه لهم، وعرض عليهم كنوز الخزائن، ولكنهم عجزوا.

وترك لنا التاريخ وصفا لهذه (العملية الجراحية) التي تمت قبل ألف وثلاثمئة سنة، في الوقت الذي كان أهل أوربة يسرحون فيه مع الأنعام.

عرضوا عليه الخمر ليسكروه، فلا يحس بألم القطع، فأبى وقال: لا أستيعن على قدر الله بمعصية الله. فأرادوه أن يشرب المرقد (البنج) فقال: لا، فإني ما أحب أن أسلب عضوا من أعضائي، وأنا لا أجد ألم ذلك لأحتسبه عند الله. يفضل أن يتألم ويلقى الثواب، عن أن يفقد الألم ويحرم الثواب. وورد على الأطباء ما لم يكونوا يتوقعون، وسمعوا عجبا، كيف يحتمل هذا الشيخ قطع رجله، وهو صاح واع. ولم يدرون أن عنده ما هو أشد أثرا من المسكر ومن المرقد، لديه شيء يستطيع أن يغيب به عن الدنيا كلها، وينساها ولا يعود إلى التفكير فيها. وعرضه عليهم فدهشوا. قال: إني سأدخل في ذكر الله، فإذا رأيتموني استغرقت فيه فشأنكم بها. وذكر الله لا كما نذكره نحن، حين نذكر بألستنا، وقلوبنا في غفلة عن الذكر، ولكنه ذكر اللسان والقلب والجوارح، ذكر من يحس إذ يدخل فيه كما يحسه من يكون في (المركبة الفضائية)، حين تعلو به عن الأرض فتصغر، ثم يمضي صعدا حتى تصير كلها، بملذاتها وآلامها، ومسراتها وأحزانها، وكل ما فيها نقطة ضائعة في الحضيض، وذكر الله يعلو بصاحبه إلى حيث لا تبلغ مراكب الفضاء، ولا يصل إليه خيال من أبدعها. فلما رأوه استغرق، بدأت العملية. قطعوا اللحم بالسكين المحمى بالنار، حتى إذا بلغوا العظم نشروه بالمنشار، وهو يهلل ويكبر، وقد جلله العرق، ثم عمدوا إلى طريقة التعقيم، التي كانوا لا يعرفون غيرها، فحموا الزيت في مغارف الحديد حتى إذا غلى كووه به فأغمى عليه. وكان الخليفة نفسه قاعدا ناحية، أبى إلا أن يحضر العملية إكراما للشيخ، ولكنه لم يستطع أن يرى، فلما شم رائحة الزيت علم أنها قد انتهت، ولما أفاق الشيخ من غشيته، رأى القدم في أيديهم، فأخذها يقلبها، قدمه التي كانت بضعة منه، فصارت قطعة من لحم وعظم، وأدركه الضعف البشري، فقال: أما والذي حملني عليك، إنه ليعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط. وكان قلب الخليفة يتقطع أسفا وحزنا، ولكن ماذا يصنع له، ما دامت أمثال الأرض مغرياتها لا ترد عليه رجله التي قطعت، وماذا يصنع له؟ وهو رجل قد فرغ من حب الجاه، وحب الغنى، فكان أغنى الناس لا لأنه نال كل شيء، فلا يمكن أن ينال أحد كل شيء، ولكن لأنه زهد في كل شيء. وإنه لفي هذه الغمرة، وإذا بصرخة تخرق حجب الصمت، أن لقد مات ابن الشيخ. ابنه محمد، الشاب العالم الصالح، الذي كان أمل أبيه، وكان قرة عينه، يدخل الاصطبل ليخرج فرسا له، فيرمحه فيموت لساعته. وهكذا تجتمع المصائب. وفي هذه المحن، يظهر الإيمان ويكون الصبر.

وترنح الشيخ، وكاد يميل ويتزعزع، ثم تماسك واحتمل، وعاوده إيمانه ولا ينفع شيء في هذه المواقف إلا الإيمان، وما زاد على أن قال: لقد لقينا في سفرنا هذا نصبا. وقدم على الوليد من الغد وفد بني عبس، وفيهم رجل ضرير، فسأله ما حاله فقال: يا أمير المؤمنين بت ليلة في بطن واد ولا أعلم عبسيا يزيد ماله على مالي، فطرقنا سيل فذهب بما كان لي من أهل وولد ومال غير بعير وصبي مولود، وكان البعير صعبا فند فوضعت الصبي واتبعت البعير، فلم أجاوز إلا قليلا حتى سمعت صيحة ابني ورأيت رأسه في فم الذئب وهو يأكله، فلحقت البعير لأحبسه فرماني فذهب ببصري. فقال: أرسلوه إلى عروة ليعلم أن في الدنيا من هو أشد منه مصابا. واتعظ عروة، وقال: اللهم إن كنت أخذت طرفا، لقد أبقيت أطرافا. وإن كنت أخذت ولدا لقد تركت أولادا، ولك الحمد على ما أعطيت وما أخذت. وكل مصاب يا أيها السامعون، في الدنيا من هو أشد منه مصابا، ومن نظر إلى من هو دونه رضي واستراح، وليس إلا الصبر، والثقة بالله، فيا أيها المصابون ممن سمع حديثي.. يا أيها الشاب الذي كتب إلي من مصر الجديدة: إنها ما أغرقت أخاك في مياه النيل عمته، ولكن أغرقه الأجل، ونفذ فيه حكم القدر، وسيدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة، فقل لأمك، إن الله هو الذي أعطى وهو الذي أخذ، وما دفن إبنها في التراب، ولكن ذهب إل ضيافة أكرم الأكرمين، فهل تأسى لو كان استضافه، قريب كريم، أو صديق مخلص؟ فكيف وقد صار إلى كرم الله؟ ويا أيها المصابون جميعا إن هذا الحديث عزاء لكم وتصبير. وعاد عروة إلى المدينة، وتلقاه الناس يعزونه، فكان أبلغ ما سمع قول إبراهيم بن محمد بن طلحة إذ قال له: والله ما بك حاجة إلى السعي، ولا أرب في السباق، وقد أبقى لنا الله منك ما نحن أحوج إليه: علمك ورأيك وفضلك، وإن الله وليّ ثوابك، والضمين بحسابك.

* لا أدري ماذا أقول في مثله غير أن مما أعجبني في الكتاب أنَّه قد ذكر أسماءً غير منتشرة أو مندثرةً بالأصح ، كالشاعر الذي يرثي نفسه - لم يسمه الشيخ ولكن هو مالك بن الريب - .

صدقت، والله!
لكن مالك بن الريب في الأجيال المتخلفة والمتأخرة (بكلا المعنيين) - وأنا منهم- صار مندثرا، وإلا فقد كانت مرثيته - وهو أول من رثى نفسه- تدرس في مناهج المرحلة المتوسطة.


نبغي مزيدا؛ فلا تطل!

قبلة على الرأس إكبارا وإجلالا، والسلام

(منتقى صارت منتقاة؛ فلمَ يا صاحُ لمَهْ؟!)

[قُطْرُب]

" mr.k.k.b "
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وتقبل الله منا ومنكم
حيَّاك الله أخيَّ لإن قلت سعدت بحضوركَ فقد أجحفتك الحق ، فأنت فوق ذلك ، فلك جزيل الشكر وصادق الدعاء .

أووه صرت قطربا إذن

أو لنقل: قطربا النحْوي؛ تنزيها لك عن باقي المعاني

مالي أراك جعلتَ قطرباً نكرةً فهو قطرب النحوي ولا غير
ولم يخلِق الله شراً محضاً ففي غير هذا المعنى ما فاق البشر في التبكير للبحث عن الرزق ...

الكتاب الأول:

عن فلسفة التفكير، وهذه قد طلقتها طلاقا بائنا منذ مرحلتي المتوسطة
ولعلها من عقدة في نفسي!

ما أظنُّ أنَّك في غنىً عنه ، لعلك تعيد قراءة المبدأ فهو كتابٌ ماتعٌ رائقٌ - ليس من قشور الكلام وفلسفة الذات والتطوير - ، بل هو يؤسس لبناء التفكير والمفكر المسلم ، فكلنا نفكر أفلا بنزرٍ من قواعد تقويم الأفكار ؟؟

إلا أني رأيت فيه أمرا؛ جعلني أهجره شهرا!

وهو عذله لمعاوية -رضي الله عنه- لما أتى الحديث عنه.
غفر الله للشيخ، غفر الله للشيخ!
لكن فليتنبه لهذا!

أحسنتَ أخيَّ وهذا مما فات عليَّ ذِكرهُ ، وكذلك لو قرأت في سيرة عائشةَ - رضي الله عنها وعن أبيها - لوجدت شيئاً من ذلك ، عفا الله عنَّا وعنه .

وهذا رجل من رجال التاريخ، تحدث عنه الشيخ، فرأيت في حديثه عجبا.

مشاعر مختلطة بشكل عجيب: تحسر على حالنا، وفخر بسلفنا، وتهكم وسخرية، وحزن ...

هيهات أن يأتي الزمانُ بمثلهِ .... إنَّ الزمان بمثلهِ لبخيلُ

نبغي مزيدا؛ فلا تطل!

قبلة على الرأس إكبارا وإجلالا، والسلام

(منتقى صارت منتقاة؛ فلمَ يا صاحُ لمَهْ؟!)

أبشر بالذي يسرك ، وإنِّي لعلى جمرٍ من سمرٍ بانتظار مسار قراءاتك فلا تبطئ علينا أسعدك الله .

ولإن أهديتَ واحدةً فلك عشر أمثالها تعتلي رأسكَ فلا تفيك ، وتقرئك السلام من أخيك .

بخصوص استفسارك : أوليس اسم المفعول " مُنتقى " يذكر ويؤنث فما المشكل ؟؟


شكراً لك

[تأبط شرًا]

" mr.k.k.b "
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وتقبل الله منا ومنكم
حيَّاك الله أخيَّ لإن قلت سعدت بحضوركَ فقد أجحفتك الحق ، فأنت فوق ذلك ، فلك جزيل الشكر وصادق الدعاء .

قد زببت حصرمًا، واستسمنت ذا ورم!

مالي أراك جعلتَ قطرباً نكرةً فهو قطرب النحوي ولا غير
ولم يخلِق الله شراً محضاً ففي غير هذا المعنى ما فاق البشر في التبكير للبحث عن الرزق ...

هبني خلته نكرةً؛ أليس من الواجب عليك أن تعرفه وتظهره؟! ( في قسم اللغة -flowers0" class="inlineimg" /> )

ما أظنُّ أنَّك في غنىً عنه ، لعلك تعيد قراءة المبدأ فهو كتابٌ ماتعٌ رائقٌ - ليس من قشور الكلام وفلسفة الذات والتطوير - ، بل هو يؤسس لبناء التفكير والمفكر المسلم ، فكلنا نفكر أفلا بنزرٍ من قواعد تقويم الأفكار ؟؟

والحقِّ، الحقُّ ما قلت، لكن عقد الطفولة ...!

أبشر بالذي يسرك ، وإنِّي لعلى جمرٍ من سمرٍ بانتظار مسار قراءاتك فلا تبطئ علينا أسعدك الله .

ولإن أهديتَ واحدةً فلك عشر أمثالها تعتلي رأسكَ فلا تفيك ، وتقرئك السلام من أخيك .

أما أنا فأقول لك: أبشر بطول سلامة يا قطرب!
لكن سأحاول في الأسبوع القادم

بخصوص استفسارك : أوليس اسم المفعول " مُنتقى " يذكر ويؤنث فما المشكل ؟؟

شكراً لك

المشكل حلقك نقطتي التاء؛ فصارت هاءً صلعاء!

جزيل الشكر

[Hope Tear]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله أرى هنا كتب جديدة ومميزة
كتاب رجال من التاريخ لعلي الطنطاوي
جميل جداً ومثير أرى فيه خبايا مكنونة قد أقتنيه يوماً
أما كتاب مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر
على حسب ما ذكرت يبدو لي أنه معقد نوعاً ما
لكن يحوي الكثير
شكراً لك على ما قدمته لنا من كتب ممتعة
حفظك المولى وسدد خطاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[قُطْرُب]

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
عدنا والعود أحمد

كتابنا اليوم فريدٌ من نوعه فمؤلفه رجلٌ تولى مناصب عليا وهو مع ذلك لم يفارق مبدأه في ضرورة سيادة اللغة العربية



اللغة العربية في عصر العولمة
للدكتور / أحمد بن محمد الضبيب

نظراتي في الكتاب :
* الكتاب من القطع الصغير ويضم بين دفتيه 224 صفحة بما فيها المقدمة والفهارس .
* ابتدأ حديثه بتعريف العولمة ثم عرج على بعض مظاهر انحسار العربية في عصر العولمة ونمذج لذلك بعدة أمثلة كالمصطلحات العجمى الدراجة بين العامة .
*تحدث بعد ذلك عن علاقتنا باللغة الأجنبية وكانت أهم نقطةٍ لديه " أن لا مانع من تعلم اللغات الأجنبية للضرورة والحاجة وأن تكون العربية هي سيدة أرضها وربة بيتها " .
* ذكر بعض أضرار تعميم اللغة الانجليزية في الشعوب العربية وذلك في حرمان أهل الأرض من فرص العمل بحجة عدم إتقان لغة الأجانب !! فيذهب الخير للغير .
*عرج على المصطلح العربي وذكر الخلاف بين الترجمة والتعريب وأثر ذلك على اللغة العربية .

كتابٌ جميل لو استطعت أن أزرع مبادئه في نفس كل عربيٍ مسلم لفعلت ولكن عسى الله أن يجزي كاتبه عن المسلمين خيرا وأن يلهمنا جميعاً الصواب والرشد إنه سميع الدعاء .
إلى قراءةٍ اخرى شكراً لكم

[Hope Tear]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله كتاب جميل وبالذات أنه عن اللغة العربية
فعلاً نحن بحاجة لمعرفة مدى أهمية لغتنا لغة القرآن
صحيح أنه يمكننا أن نتعلم اللغات الأخرى لكن لا ننسى أن لغتنا هي اللغة الأم
كما أنه أصبح من الصعب في الوقت الحاضر وجود وظائف لعدم معرفة لغات غير العربية !!
أظن أنه ليس من حق أحدهم أن يحرم غيره من الرزق لعدم معرفته للغات غير العربية !
فمنذ متى نحن نسير على لغات غيرنا ؟!
بس سؤال بسيط : ما هي العولمة ؟!
وشكراً لك على استمرارك الجميل في الطرح
أسعدك المولى وسدد خطاك
في أمان الله

[قُطْرُب]

" hope tear "

حيَّاك الله أختي الفاضلة
سعيدٌ حقاً بحضورك في هذا المسار المتواضع ، فأنت من أولي قصب السبق في هذا المسار وما كان ليستمر لولا وجود أمثالكم - أسعدكم الله -

أمَّا سؤالك عن العولمة فمن الصعب أن تجيب عن مصطلحٍ واسع في ردٍ عاجل .
أعدك بإذن الله بموضوعٍ قريب يفصل معنى هذا المصطلح وقد يكون على أجزاء فكوني بالانتظار
شكراً لك

[Hope Tear]

" hope tear "

حيَّاك الله أختي الفاضلة
سعيدٌ حقاً بحضورك في هذا المسار المتواضع ، فأنت من أولي قصب السبق في هذا المسار وما كان ليستمر لولا وجود أمثالكم - أسعدكم الله -

أمَّا سؤالك عن العولمة فمن الصعب أن تجيب عن مصطلحٍ واسع في ردٍ عاجل .
أعدك بإذن الله بموضوعٍ قريب يفصل معنى هذا المصطلح وقد يكون على أجزاء فكوني بالانتظار

شكراً لك

حقيقة ما يحتويه من كتب مميزة هو ما يشدني ويجذبني إليه ..
كل الشكر لكم وإياكم فأنتم الأولى و الأحق
اممممممـ لا بأس وإن كنت سأتعبكم فبراحتكم لا أريد أن أثقل عليكم
سأنتظره على كل حال والشكر سلفاً ,, العفو ..

[قُطْرُب]

" hope tear "
أعتذر حقاً لعدم وفائي بوعدي السابق ولو فرغت لفعلت ..

هنا

تجدين تفصيلاً احسن مما كان سيكون والعبرة بالفائدة
شكراً