[منقول] ≈ م’ـنَ الروآئــع ● أرج ـوزة [ إنَّ صلَاة بعضنآ عجيبَة ~ بعيدةٌ عن الهُدى غريبَة ! ] ≈

[ღ ريـ م ـي ღ]

.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلَاة و السلَام على خير من صلى وصام وطاف بالبيت الحرام

محمد رسول الله وعلى آلهِ وصحبه ذوي المقام

أما بعد :-

السلَام عليڪم ورحمة الله و برڪآته ..

أقدم لڪم أرجوزة مفيدة لطيفة تحتوي على صور من عبث المصلين

في الصلَاة ڪباراً وصغارآ .. و أتمنى أن تستفيدوا منها

وهي من نظم عبد الله بن محمد الحڪمي وصوت سمير البشيري .

إنَّ صلَاة بعضنا عجيبة ! ** بعيدةٌ عن الهدى غريبة !

يأتي المصلي هادئاً رزيناً ** يحفّه السڪون مُستڪينا

حتى إذا ما ڪبّر الِإمامُ ** فقل على صلَاته السلَام

لَأنه قد ذهب السڪونُ ** عنه وجاءَ المارد اللعين

لڪل ما نسِيَهُ يذڪّرُه ** و بالُأمور المُلهيات يأمره .

فڪم رأيتُ من مصلٍ أعجب ** لفعله مثل الصغار يلعب .

ڪأنه من شذب يشذّب ** أو لدغته في الظلََام عقربُ .

أو جاءه زعرورهُ فأفزعه ** ثم بلسعِه الشديد أوجعه .

يصلح طاقيته وغترته ** يزرّر الثوب يشد لحيته .

ينظر فيها أو لها يخللُ ** وتارة ينفضها ويفتِلُ .

وربما تسمعْ إذ يحڪها ** خشخشةً لَأنه يفرڪُها .

أما الحليق فلديه الشارب ** يفتِلُه ڪأنه محاربُ

ويصلح الشُرّاب حين يرڪع ** يُرجع ما من جيبه قد يقع .

عند السجود و يعد ما وقعْ ** من الريالَات إذا الفجْمُ رفع .

لَأنه قد جاءه إبليس ** يقول قد ڪنت قصِل تُلوش .

يحصل ذا في المسجد الحرام ** عند صلَاة الناس في الزّحامِ .

وبعضهم يسُد شعر العنْفقة ** حتى ترى شَفَته كالمِلعقة .

ويصلح الَأڪمام و المرزام ** ڪذا العقال إن جفى أو قام .

وبعضهم يرمي به أمامه ** يجرُّه برجله قُدامه .

لَا يُحسن الرڪوع قد لَا يسقط ** ڪذلڪم يلبسه إن سقط .

وينفض الشماغ قصد التهوية ** ڪأنما صلَاته للتسلية .

يمسّها في سائر الَأحوال ** ڪأن ذا من سُننِ الأفعال .

يشُدها من خلفه وربما ** ڪوّمَها فوق العِقال رُبما .

مثل الجناحين ترى يديه ** قد نفح البخّاخُ من عِطفيه .

وتارةً يرفعها أمامه ** لڪي يقيم عابساً مرزامهُ .

وتارةً بـطرفيْها يلعب ** ڪما بذيله يجولُ الثعلب .

وفي الجلوس مُطلقاً لَا سِيّما ** في جلستي تشهُديْهِ فاعلما .

يا ليتنا نترك لبس الغُتَرِ ** وشُمْغِنا أبيضها و الَأحمر .

ونلبسُ العمائم الڪريمة ** تيجانَ أجدادڪم القديمة .

وبعضهم يُفرقِع الَأصابع ** يؤذي بذاڪ من يصلي خاشِعاً .

ويُصلح السِروال مع صدورِِ ** صوت ڪصوت الوازغِ الڪبيرِِ .

لَا يسلمُ الخاشع من أذيّته ** بالرڪل و الدفع وسوء هيئته .

ينظر للسقف مع الثتاؤب ** مُراوِحاً رجليه بالتناؤُبِ .

وبعضهم يُصدر للتثاوُبِ ** صوتاً ڪصوت التّيسِ في الزرائِب .

يقول هـا هـا هـ بلَا استنڪاحِ ** ولَا شُعور منه بالِإسفاحِ .

ورُبما أردف بالعواءِ ** وذلڪم من أقبحِ الَأسواء .

لَا سِيّما بين يدي ذي العرشِ ** القاهرِ الَأعلى شديدِ البطشِ .

وفي العواءِ قد أتى ليعوي ** ڪذا التمطّي فدْري و التلوّي .

وبعضهم يُمعِن في الجُساءِ ** يحڪر غاء الناقة العجْفاءِ .

يفتح فاه وڪذا فإن عطس ** آذاڪ بالصوتِ الشديدِ و النفّس .

لَا يعرف الفضل ولَا التخميرَ ** فڪُن بهدي المصطفى بصيرَ .

وبعضهم لريقِه يرتشف ** وشَعرَ أنفِه القفيّ ينتفُ .

مع التنخّمِ ڪذاك النحنحه ** وعبث بأنفه وڪحڪحة .

يُخرج ما في عينه وأنفهِ ** من قذرٍ يدلُڪُهُ بڪفّهِ .

وقد رأيتُ من يُقبّل يده ** من بعدِ فرڪِ العين فاعرف مقصِده .

وهو سُلوڪ شائنٌ مُستقبح ** وفِعله من المُصلي أقبحُ .

و يسْحَب المنديل حين يسجُد ** إذا رأى علبته ويقعُد .

للِإنتِخاطِ تارةً و التّفلِ ** و غير ذَيْنِ من قبيح الفِعلِ .

وڪل ذا يوقع في التخلّفِ ** عن الإمامِ وهو أثمٌ فاعرفِ .

إذ وحدهُ يسجُد حين يرفعُ ** إمامهُ وذاڪ أمرٌ مُفزِعُ .

قد جاءَ فيهِ عن رسولِ اللهِ ** من الوعيدِ زاجرٌ للهِ .

ذِلڪُم صفات العابثين تحصلُ ** بين يدي مُهيْمن لَا يغفلُ .

وهنآ بالصوت <-

فيآ هدآنِي الله وإيآڪم ، دعونآ لَا نڪُنْ ڪهؤلَاء ..

و لنعطِي للصلَاة حقهآ الڪبير ، لََأننآ نقآبل فيهآ ربنآ العظيم .

جعلنآ الله و إيآڪُم ممن يسمعونَ القول فيتبعونَ أحسنَه .

منقول - بتصرف -

وآخرُ دعوآنآ أنِ الحمدُ لله ربِ العآلمين .

دمتــم و ع ـيــنُ اللهِ ترع ـآڪُم ~

.
.
.

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

أضحك الله سنكم ريمي..ضحكتُ حدَّ ذرف الدمع،،

تجلية وتسليط ضوء على موضوع تعظم أهميته مع كل آنٍ يتبعه آن،إلا أنه سيجه بروح فكاهة مرحة،،

آلافاً من المرات هي التي سمعتُ فيها الكثيرون ممن ينبهون ويحذرون من هذا الموضوع،،

سبحان الله.. حقاً إن الشيطان يسري في بني آدم مسرى الدم،إن لم تتعوذ منه،بل إن لم تلهج لسانك بذكر الله وترطب فاك باستغفار وتسبيح لهما الديمومة،فمحال أن تسلم من أذاه،،

الله أكبر تُكبر،وسرعان ما هو من هنا يلج،يذكرك بسفاسف الأمور،،تافهات لم تكن لتذكرها وإن كان ما كان،أشياء وأشياء أخر،سلسلة تتجلى فقط وقت الصلاة وما إن تُقال "السلام عليكم ورحمة الله"،حتى عنك يُفك العقال،وتنسى تماماً ماكن قبل ثوانٍ لديك عظيما،،

ألا لعنة الله على إبليس وذريته،والله إنهم لايتركوننا حتى يتأكدون أننا في النار مُحضرون،لا بل إنهم لا يذرونا قط بحال من الأحوال،فهؤلاء الكفار يتلاعبون بهم كيف شاؤوا ،وأولئك المسلمون يزعجونهم بوساوس ويضيقون صدورهم بهمزاتٍ خانقة،أقول المسلمون؛لأن كيد الشيطان لراسخ الإيمان ضعيف إن لم يُمحى تماماً عنده،فالله مثبت قلبه حافظه دوماً ما بقي حافظاً لكتابه الكريم،فلا شيطانا أو حتى إبليس نفسة لعنة الله عليه بقادر على أن يزحزحه،،

في كل حال،على المصلي الإجتهاد في دفع الرياء عنه ووسوسة الشيطان،وأحاديث النفس وقت صلاته،وأن يذكر أنه قائم بين يدي العليم الخبير،وأنه على ما تهمز به نفسه لَمحاسبُ،،

اللهم ألهمنا الصواب،وأعذنا يا قدير يا عزيز من الشيطان الرجيم،اللهم صلِّ على محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا،،

أي "ريمي" ..جهدٌ بإذنه مُكلل بازغٌ فجره هنا وهناك،ينثر بتل الإبداع بالقلم تارة،فيعود ويبعثر شطراً من مكنون فضيته بواحة العربية أخرى،،

ألا جزاكِ الله جل الخير أي أخية،ودمتِ في حفظ المولى،،

[ساتو ميواكو]

وَ عليكُم السلام و رحمةُ الله و بركاته ..

سُبحان الله و صفَ ما يفعلونه كما يحدثُ بالحرفِ الواحد !
أصلحهُم الله ,
أحياناً يتطور الأمر لفتحِ الهاتف النقال و رؤية المُتصل ,
مواقفُ كثرة يندى لها الجبين ..
لذا لا أُفضلُ الصلاةَ في المسجدِ الحرام أيامَ المواسم ,
فلدى النساء أطفالٌ يركضون و يبكون و تضيع صلاة الأُم في ضرب ابنها أو الخروج من الصلاة للحاقِ به و محاولةِ إغلاقِ حنجرتهِ الجهورية !!
قصيدة حوت تنبيهاتٍ كثيرة لما يحدثُ في الغالب و بذات الوقت تميزت بلُغتها الجزلة الجميلة التي تداخلت بها بعضَ الكلماتِ العامية التي جعلتها ظريفةً أكثر ..
لطيفة جداً بصوتِ المُنشد القدير سمير أضحكتني رُغماً عني =)
سلمتِ ريمي , اختيارٌ موفق ..

فيـ أمانِ الله

[أفنانـْ]

يُخرج ما في عينه وأنفهِ ** من قذرٍ يدلُڪُهُ بڪفّهِ .

وقد رأيتُ من يُقبّل يده ** من بعدِ فرڪِ العين فاعرف مقصِده .

هههه فعلاً المضحك المبكي ، صحيح أني لم أتوقف عن الضحك و أنا اقرأ ، و لكن شعوراً بالحسرة و الندم لم يفارق قلبي ...سبحان الله!! أصلح الله حالنا ..
جزاك الله خيراً يا غالية ..

[ღ ريـ م ـي ღ]

:

الس’ـلَامُ ع’ـليْڪم ~

أَصِيلُ الحَكَايَا

وع’ـليْڪم الس’ـلَام ورح’ـمة الله وبرڪآتُه

أهلًا بغ’ـآليَتِي الطيِّبة ،،

أدآم الله فرح’ـڪِ وس’ـرورڪ

أج’ـل ، موضوعٌ م’ـهمٌ لو ننتبِه ونتدآرڪ !

تح’ـذيرٌ وتوع’ـية بلَا نتيجة - أصل’ـحنآ الله - ، ص’ـدقتِ و الله ـ أع’ـآذنآ الله م’ـن شرورِه ..

أليْس ڪذلك ! بم’ـجرد دخ’ـولنآ فـِي الص’ـلَاة ن’ـتذڪر م’ـآ لَا يُذڪر ح’ـتى ،،

أع’ـآذنآ اللهُ م’ـنه ، ولڪن يجبُ ألَّا نس’ـتسلِم لهُم ..

ولنُحآربهُم بذِڪر اللهِ والتع’ـوذ م’ـنهم ، فالله أمرنآ بذلڪ

ص’ـدقتِ ، إنْ ح’ـفظنآ القرآن الع’ـظيم ح’ـفظنآ اللهُ م’ـن ڪلِّ الش’ـرور .

نس’ـأل الله أن يوفقنآ لذلڪ ..

وفق’ـنآ الله للِإخ’ـلَاص فـِي الق’ـولِ والع’ـمل ، الله’ــم آم’ـيـــن ..

الله’ـــم آم’ـيـــن وج’ـميعَ الم’ـسلمينْ .

أي ح’ـبيبتِي الطيِّبة ! قليلٌ م’ـمآ لديڪُم طيبتِي

وج’ـزآڪِ الم’ـثل وزيآدة ،، ش’ـآڪرة الش’ـڪر الج’ـزيل روؤع’ــة م’ـرورڪ . أن’ـرتِ

دم’ــتِ فـِي رع’ـآية الڪريــم ~

:

[بسّام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا ليتَ شعري ما أفصحه .. ليحوم حول تلك الأفعال ويأتي بهذا الكمّ من الأبيات .. ما شاء الله .. تبارك الله ^ ^ ! ..

والأبيات من المضحك المبكي فعلاً ^ ^" .. لا يكاد قارئُها لا يبرح الضّحك من تخيّل الصور التي فيها ..

وسبحان الله .. عندما قرأت البيت التالي وتخيلتُه :

يفتح فاه وڪذا فإن عطس ** آذاڪ بالصوتِ الشديدِ و النفّس .

إذا بشخص من أهل البيت يعطس ^ ^ ! ..

قد أحسن كاتب الأبيات .. ولعله أحسن منشدها أيضًا - فلم نسمعه بعد - ^ ^ ..

فلم تخلُ الأبيات من التوجيهات والأحكام في الموضوع .. وهذا من أحسن ما يكون عندي ..

ومن أراد الخشوع في الصلاة .. فقد أرشدنا داعية من الداعيات إلى أنّ ذكر الله - سبحانه وتعالى - والإكثار منه يساعد المرء على الخشوع ..

فكلما أكثر المرء من ذكر الله في يومه - بقلبه ولسانه وفعله - كان أقرب للخشوع بالضرورة .. والله أعلم ..

الله يخشّع قلوبنا لذكره وما نزل من الحق بفضله ..

جزاكم الله خيرًا ومن وراءكم ..

وشكرًا للموضوع المُميز ^ ^ ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^