|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ قال بعض السلف :
(( إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ))
2
قال سفيان رحمه الله :
(( إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمّر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان ))
3 قال سفيان رحمه الله :
(( اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، وللآخرة بقدر بقائك فيها ))
4 قال بعضُ صُلحاء السلف :
(( قد أصبحَ بنا من نِعَمِ اللهِ تعالى مالا نُحصِيه، مع كثرةِ مانعصيه، فلا ندري أيَّهما نَشكُر، أَجميلُ مايَنشُر، أم قبيحَ مايَستُر ))
5 قال بعض البلغاء :
(( إن الدنيا لاتصفو لشارب، ولاتبقى لصاحب، ولاتخلو من فتنة،ولاتُخلي من محنة، فأعرِض عنها قبل أن تُعرض عنك، واستبدل بها قبل أن تستبدل بك، فإن نعيمها يتنقّل، وأحوالها تتبدّل، ولذّاتها تفنى، وتبعاتها تبقى ))
|
عن موسى بن نصير قال : سمعت عيسى بن حمّا يقول لأصحاب الحديث
(( تعلمو الحلم قبل العلم))
|
عَنْ حُذَيْفَةَ بن اليمان "رضي الله عنه" قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الْفِتَنَ؟ فَقَالَ قَوْمٌ : نَحْنُ سَمِعْنَاهُ ، فَقَالَ : لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَجَارِهِ؟ قَالُوا : أَجَلْ، قَالَ : تِلْكَ تُكَفِّرُهَا، الصَّلَاةُ، وَالصِّيَامُ، وَالصَّدَقَةُ، وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الْفِتَنَ، الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ؟ قَالَ حُذَيْفَةُ : فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ : أَنَا، قَالَ : أَنْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ ، قَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : (( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا، فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا، لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ )) ، قَالَ حُذَيْفَةُ وَحَدَّثْتُهُ : أَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا، بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ، قَالَ عُمَرُ : أَكَسْرًا، لَا أَبَا لَكَ ، فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ لَعَلَّهُ كَانَ يُعَادُ؟ قُلْتُ : لَا، بَلْ يُكْسَرُ، وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ .
رواه البخاري ومسلم واللفظ له
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1 قال سليمان بن عبد الملك لأبي حازم : مالنا نكره الموت ؟ قال : لأنكم أخربتم آخرتكم، وعمّرتم دنياكم، فكرهتم أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب .
2 قال يحيى بن معاذ :
(( الدنيا ذات أشغال، والآخرة دار أهوال، ولايزال العبد بين الأشغال والأهوال حتى يستقر به الأمر إما إلى جنة وإما إلى نار ))
3 قال الحسن البصري :
(( ماأطال عبد الأمل، إلا أساء العمل ))
4 قال الحسن بن صالح : (( إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين بابا من الخير، يريد بها بابا من أبواب الشر ))
5 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ))
حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ).
رواه مسلم .
العلم : هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما ،
كإدراك أن الكل أكبر من الجزء ، وأن النية شرط في العبادة.
والإدراك بالأشياء كالآتي:
1- علم : وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما.
2- جهل بسيط :وهو عدم الإدراك بالكلية.
3- جهل مركب : وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه,
4- ظن : وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
5- وهم : و هو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
6- شك : و هو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو.
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 28-2-2011 الساعة 04:57 PM
|
بسم الله الرحمن الرحيم
1 قال شميط بن عجلان :
(( من جعلَ الموتَ نصبَ عينيهِ لم يُبالِ بضيقِ الدّنيا ولا بسعتهَا ))
2 قال الإمام سفيان الثوري :
(( ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت ))
3 قال سليمان التيمي :
(( إنّ الرّجلَ ليُذنبُ الذنبَ فيُصبحُ وعليهِ مذلتهُ ))
4 قال أبو حازم سلمة بن دينار :
(( نعمة الله فيما زوى عنّي من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، لأنّي رأيته أعطاها قوما فهلكوا ))
5 قال بشر بن الحارث :
(( قد يكون الرجل مرائيا بعد موته، يحبّ أن يكثر الخلق في جنازته ))
6 قال حماد بن واقد :
(( سمعت مالكا بن دينار يقول : الناس يقولون عني زاهد، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها ))
رحمك الله ياعمر
|
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 28-2-2011 الساعة 06:56 PM
الواجب على كل مؤمن أن يحب ما أحب الله ورسوله؛ وأن يبغض ما أبغضه الله ورسوله مما دل عليه في كتابه،
فلا يجوز لأحد أن يجعل الأصل في الدين لشخص إلا لرسول الله صلّ الله عليه وسلم
ولا لقول إلا لكتاب الله عز وجل.
ومن نصب شخصاً كائناً من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل
فهو: {مِنَ الَّذِينَ فَرقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً ... } الآية
وإذا تفقه الرجل وتأدب بطريقة قوم من المؤمنين مثل: اتباع الأئمة والمشايخ؛ فليس له أن يجعل قدوته وأصحابه هم العيار
فيوالي من وافقهم ويعادي من خالفهم،
فينبغي للإنسان أن يعود نفسه التفقه الباطن في قلبه والعمل به، فهذا زاجر. وكمائن القلوب تظهر عند المحن.
وليس لأحد أن يدعو إلى مقالة أو يعتقدها لكونها قول أصحابه، ولا يناجز عليها، بل لأجل أنها مما أمر الله به ورسوله؛
أو أخبر الله به ورسوله؛ لكون ذلك طاعة لله ورسوله.
وينبغي للداعي أن يقدم فيما استدلوا به من القرآن؛ فإنه نور وهدى؛
ثم يجعل إمام الأئمة رسول الله صلّ الله عليه وسلم ثم كلام الأئمة.
{ المنتخب - شيخ الإسلام ابن تيمية }
|
وقد اقتضت حكمته أن خِلَعَ النصر وجوائزه ، إنما تفيض على أهل الانكسار :
[ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ *
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ] ،
ابن القيم ـ زاد المعاد .
|
هل رأيتم من ينصر السنة والحديث في مثل هذا الموطن في عصرنا هذا ؟!
قال الشيخ علي خشّان : واللهِ ما أبصرت عيناي فيما أعلم أحداً أحرص على السنة، وأشدّ انتصاراً لها، وأتبع لها من الألباني .
لقد انقلبت به السيارة ما بين جدّة والمدينة المنوّرة، وهرع الناس وهم يقولون : يا ستّار يا ستّار، فيقول لهم ناصر الحديث وهو تحت السيارة المنقلبة : ( قولوا يا سِتِّير، ولا تقولوا يا ستّار، فليس من أسمائه تعالى الستّار )، وفي الحديث : " إن الله حيي ستّير يحب الستر "، أرأيتم من ينصر السنة والحديث في مثل هذا الموطن في عصرنا هذا ؟ اللهم إلا ما سمعنا عن عمر بن الخطّاب وأحمد بن حنبل وغيرهما من سلف هذه الأمة . اهـ .
" مقالات الألباني " ( ص 191 / دار أطلس للنشر والتوزيع )
أشهدكم أني أحبه في الله
|
لا تنال جنته إلا بطاعته ولا تنال ولايته إلا بمحبته ولا تنال مرضاته إلا بترك معصيته فإن الله تعالى قد أعدّ المغفرة للأوابين وأعد الرحمة للتوابين وأعدّ الجنة للخائفين وأعدّ الحور للمطيعين وأعدّ رؤيته للمشتاقين قال الله تعال: {وانّى لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثمّ اهتدى(82)}
|
’‘
=
الصّلآةةْ فِي حَيآتِنآ هِيَ تِلكَ النّـبتَة التِي يُمْكن لَهآ أنْ تَتحدّى الجَدبَ فِ حَيَآااتِنآ ‘’
أنْ تَنبُتَ بِ رَأسٍ كَبٍييــْر وجُذورٍ قَويّة رُغْماً عَنْ القَحْـطِ وَ الصّحْرآءْ , !
|
قال أبو حمزة الشيبانى لمن يسأله عن الإخوان فى الله من هم ؟ قال :
هم العاملون بطاعة الله المتعاونون على أمر الله وإن تفرقت دورهم وأبدانهم
المؤمن بالله يشعر بأن الله يراقبه في أفعاله يراقبه على الصغيرة والكبيرة
(ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا)
إذا استشعر العبد هذه المعية سابق إلى الخيرات وخضع مستجيبا لرب الأرض والسماوات فبادر إلى الفضائل.
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل *** خلوت ولكن قل علي رقيبولا تحسبن الله يغفل ساعة *** ولا أن ما تخفيه عنه يغيب
الاجتهاد
لغة : بذل الجهد لإدراك أمر شاق.
اصطلاحا: بذل الجهد لإدارك حكم شرعي.
و المجتهد : من بذل جهده لذلك.
شروط الاجتهاد:
1- أن يعلم من الأدلة الشرعية ما يحتاج إليه في اجتهاده كآيات الأحكام و رجاله ، و غير ذلك.
2- أن يعرف ما يتعلق بصحة الحديث و ضعفه ، كمعرفة الإسناد و رجاله، و غير ذلك.
3- أن يعرف الناسخ و المنسوخ و مواقع الإجماع حتى لا يحكم بمنسوخ أو مخالف للإجماع.
4- أن يعرف من الأدلة ما يختلف به الحكم من تخصيص أو تقييد ، أو نحوه حتى لا يحكم بما يخالف ذلك.
5- أن يعرف من اللغة و أصول الفقه ما يتعلق بدلالات الألفاظ ، كالعام و الخاص و المطلق و المقيد و المجمل و المبين
، و نحو ذلك ، ليحكم بما تقتضيه تلك الدلالات.
6- أن يكون عنده قدرة يتمكن بها من استنباط الأحكام من أدلتها.
ما يلزم المجتهد:
يلزم المجتهد أن يبذل جهده في معرفة الحق ، ثم يحكم بما ظهر له فإن أصاب فله أجران:
أجر على اجتهاده ، و أجر على إصابة الحق ، لأن في إصابة الحق إظهارا له و عملا به ، و إن
أخطأ فله أجر واحد ، و الخطأ مغفور له ، لقوله ( صلى الله عليه وسلم) :
((إذا حكم الحاكم فاجتهد ، ثم أصاب فله أجران ، و إذا حكم فاجتهد ، ثم أخطأ فله أجر))
رواه البخاري
-الأصول من علم الأصول / لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
|
|
مشكور علي موضوع
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 2-3-2011 الساعة 01:19 PM
المفضلات