قال الحسن :
ياابن آدم أنت أيام وكلما ذهب يوم ذهب بعضك
|
قال الحسن :
ياابن آدم أنت أيام وكلما ذهب يوم ذهب بعضك
|
سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أربع
ما هو الواجب وما هو الأوجب وما هو القريب وما الأقرب وما هو العجيب وما هو الأعجب وما هو الصعب وما هو الأصعب
فقال رضي الله عنه الواجب طاعة الله والأوجب ترك الذنوب وأما القريب القيامة والأقرب الموت وأما العجيب الدنيا والأعجب منها حب الدنيا وأما الصعب القبر والأصعب منه الذهاب بلا زاد
|
‘’
قُمِ الليلَ واترك التكاسل
لله در أقوام هجروا لذيذ المنام وتنصلوا لما نصبوا له الأقدام، وانتصبوا للنصب في الظلام، يطلبون نصيباً من الإنعام، إِذا جنّ الليل سهروا، وإذا جاء النهار اعتبروا، وإذا نظروا في عيوبهم استغفروا، واذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا .
قال عليه الصلاة والسلام:
(عليكم بقيام الليل فإِنه دأب الصالحين قبلكم، وإنه قربة إلى ربكم، ومغفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم).
لله درّ أقوام اجتهدوا في الطاعة، وتاجروا ربهم فربحت البضاعة، وبقي الثناء عليهم إلى قيام الساعة، لو رأيتهم في الظلام وقد لاح نورهم، وفي مناجاة الملك العلام وقد تم سرورهم فإِذا تذكروا ذنباً قد مضى ضاقت صدورهم، وتقطعت قلوبهم أسفاً على ما حملت ظهورهم، وبعثوا رسالة الندم والدمع سطورهم .
جال الفكر في قلوبهم فلاح صوابهم، وتذكروا فذكروا كذكر إعجابهم، وحاسبوا أنفسهم فحققوا حسابهم، ونادموا للمخافة فأصبحت دموعهم شرابهم، وترنموا بالقرآن فهو سمرهم مع أترابهم، وكلفوا بطاعة الإله فانتصبوا بحرابهم، وخدموه مبتذلين في خدمته شبابهم، فيا حسنهم وريح الأسحار قد حركت أثوابهم، وحملت قصص غصصهم ثم ردت جوابهم .
|
السلامُ عليكم ورحمةُ الله..~!
قيل إن إعرابي وقف على باب عُمر بن الخطاب -رضي الله عنهُ- فقال:
يا عمر الخير جُزيتَ الجنة .......أكس ِ بناتي وأمهن .......وكُن لنا في ذا الزمان * جنة,أقسم با لله لتفعلنه.
فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟؟
قال: إذاً يا أبا حفص * لأمضينه....
فقال: فإذا مضيت يكون ماذا؟
قــــــــال:
والله عنهن لتسألنه يوم تكون الأعطيات * منة...
وموقف المسئول بينهنه إما إلى ناراً وإما إلى جنة...
فبكى عمر حتى * أخضلت لحيتهُ , ثم قال لغلامه :
يا غلام , أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لا لشعره..
والله لا أملك غيره.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*جنة: ستر, وقاية..
* أمضي: أذهب..
* المنة: الإحسان..
* أخضلت: أبتلت..
،،
|
قال عبيد الله بن عجلان –رحمه الله-سمعت أبي إذا وصف أهل الدنيا قال:
(دائم البطنة، قليل الفطنة، إنما همه بطنه وفرجه وجلده،
يقول: متى أصبح فآكل وأشرب وألهو وألعب؟ ومتى أمسي فأنام؟
جيفة بالليل، بطال بالنهار ).
نعوذ بالله أن نكون منهم
|
قال الإمام الشافعى :
إجعل بربك كل عزك يستقر ويثبت ، فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت
قال ابن القيم:
{ لو صدق عزمك قذفتك ديار الكسل إلى بيداء الطلب}
{ الفوائد (385)}
قال ابن القيم:
{ ومن صدق الله في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل، فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله}
{ الفوائد (328)}
|
السلام عليكُم ورحمةُ الله وبركآته...~!
،،
روى أبو علي القشيري في تاريخ الرقة في ترجمة ميمون بن مهران
قال ميمون بن مهران لابنه عمرو انطلق بنا إلى دار الحسن
قال ابنه فانطلقت بالشيخ -يعني أباه- أقوده إلى الحسن البصرى
قال: وبينما نحن ذاهبون إلى دار الحسن اعترضنا جدول ماء
ولم يستطع الشيخ أن يعبرها، فجعل الولد نفسه قنطرة فعبر والده
على ظهره إلى الجانب الآخر، ثم قام وأخذ والده وانطلق حتى أتى
بيت الحسن ، وطرقوا الباب فخرجت الجارية وقالت: من؟ قال:
ميمون بن مهران ، فقالت له الجارية: يا شقي! ما أبقاك إلى هذا
الزمان السوء؟ فبكى ميمون وعلا بكاؤه، فلما سمع الحسن بكاءه
خرج إليه، فسلم عليه واعتنقه، فقال ميمون : يا أبا سعيد ! شعرت
أن في قلبي غلظة فاستلن لي، فقل لي شيئاً يرققه
ثم قال ميمون : يا أبا سعيد ! أصوم له -أي لهذه القسوة في القلب.؟؟؟
فقال الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }
فأغشي على ميمون وجعل الحسن البصري يتفقد رِجله كما تتفقد
رِجل الشاة المذبوحة يظن أنه قد مات، ثم تركه ودخل الدار، فأفاق
ميمون ، فقالت لهم الجارية: اخرجوا فقد أزعجتم الشيخ!
فخرج ميمون وابنه عمرو ، وفي عودتهم قال عمرو لأبيه: يا
أبت! هذا الحسن ؟! قال: نعم. قال: ظننته أكبر من ذلك! فضرب
صدر ولده وقال: يا بني! لقد قرأ آية لو تدبرتها بقلبك لتصدع قلبك
ولكنه لؤم فيه، وهذه الآية لا تغادر سمعك إلا وتجرح قلبك.
،،
اللهُمَّ رَقِقْ قُلوبنا بالقران وأجعلهُ ربيعَ صُدورنآ..~!
|
يا مضيعاً اليوم تضييعه أمس
تيقظ ويحك فقد قتلت النفس
و تنبه للسعود فإلى كم نحس
و احفظ بقية العمر
فقد بعت الماضي بالبخس
ابن الجوزي
التعديل الأخير تم بواسطة ابن القلعة ; 30-3-2011 الساعة 08:58 PM
|
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلا إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ ؟ فَقَالَ (( ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ )) .
لأجعلن سبيل اليأس لي سبلا ... مَا عشت منك ودار الهم أوطانا
والصبـــر أجعله غرما أنــــال به ... في الناس قربا وعند اللَّه رضوانــا
فالنفس قانعة والأرض واسعة ... والـــدار جامعة مثنـــى ووحدانـــــــا
|
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
** قال t: الصبر مطية لا تكبو
** وقال: لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال[
|
ربِّ أعوذُ بك من الكسل وسُوء الكِـبَـر ربِّ أعوذ بك من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر .
ربِّ اسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده ، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم و شرِّ ما بعده
. المعازف هي خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حُمَيَّا الكؤوس، فإذا سكروا بالأصوات حل فيهم الشرك ومالوا إلى الفواحش وإلى الظلم فيشركون ويقتلون النفس التي حرم الله ويزنون، وهذه الثلاثة موجودة كثيرا في أهل سماع المعازف...
وأما "الفواحش"{ فالغناء رقية الزنا وهو من أعظم الأسباب لوقوع الفواحش.} المجموع (10/417)
وفي الاستقامة (1/309):
{فصار السماع المحدث دائرا بين الكفر والفسوق والعصيان ولا حول ولا قوة إلا بالله وكفره من أغلظ الكفر وأشده وفسوقه من أعظم الفسوق وذلك أن تأثير الأصوات في النفوس من أعظم التأثير: يغنيها ويغذَّيها.}
|
قال صلى الله عليه وسلم: « ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: "ولك، بمثل"»
[رواه مسلم].
|
قال لقمان لإبنه : يابنى أوصيك بستة أمور إن فعلتهن أحبك الله وأحبك الناس :
* إحفظ قلبك بالصلاة
* واحفظ بصرك فى بيوت الناس
*واحفظ لسانك فى مجلسك
*واحفظ بطنك من حلقومك
(واذكر اثنين ، وانس اثنين )
*اذكر الله ، واذكر الموت
*وانس إحسانك إلى الناس ، وإساءتهم إليك
قال ابن القيم:
{من عود نفسه العمل لله لم يكن أشق عليه من العمل لغيره، ومن عود نفسه العمل لهواه وحظه لم يكن عليه أشق من الإخلاص والعمل لله، وهذا في جميع أبواب الأعمال.}
عدة الصابرين
|
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة
المفضلات