السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

سبحان الله ما أهواه من ذائقات التصاميم،شتى أصناف الجمال،حفظكِ الله وحماكِ أي حبيبة في الله،،

معرضٌ تمازجه لذه ،إبداع يسمو،خيال يهدر،نبع ألوان متفجر،كلمات الألق،همسات الودق،وبوح من الأعماق للأعماق طلُّه ودٌّ،فتبارك الرحمن حقاً،،


منه السماء تطلُّ،سحبٌ تغشاها ،تنسج ثوباً أبيض،تجتضن سماوية لها الروح تهفو،،


عيد يتوسط قلبه،يذوب بأعماقه قطرة قطرة بهجة وحلو سعادة تنتعش،،

مريحٌ للنفس صورة وكلم،موجزٌ مختصر أنَّ"القرآن ياة إن خبؤ خبُؤت النفس وماتت أنفاسها"


وعجلة تدور..سائرة على طريق لا تعرف أين منتهاه وحيث أي المجاهل بها سيؤدي،تدركُ أمر واحد،ليس لها في هذا العمر إلا تباين لحظات،وحسب ما تحتاجني أيٌّ منها حسب ما سأكون،،


لذيذٌ بلذة التصميم،،



وتتضاءل المظلة،تتقاطر حبات المطر تباعا،هدير يهتف وينادي،حزن كلون السماء،فرح كتقافز القطرات،انتعاش كبرودة الودق،ذوبان كعناق المطر و"أنا"،نظرات صمت تفهم وتبوح ،عينٌ تُسال وسماء تَسكب،حكاية لن يفرغ منها القلم أبداً،روحان لقاؤهما المطر،،


همسات رقة،وريُّ برآءة،،


خير ما قرأتِ،وزرقة تحكي،،


ولا زلنا معك يا مطر،ممشى يظلله ظلماء الدجى،سائر ريحتمي من الأحزان أم من نزف الأمل بمظلة؟!!..حيثما اختفى حيثما منبعه،ابحث لتجد،فالأمل نفسٌّ فينا يتردد مادامت الروح نابضة بأنفاسه،،



أفعن الزهر نحكي؟!!..أم عن وريقات حمراء بين الرمادية تنبض،نثارات ألقـ،تروي لطف أنامل أبدعن حكايتها،أيها الشعور الطيب،من أين لنا ريُّ القلم؟!!..عيدنا بكم سعادة نبضها الأبد،ألا جزاكِ الله خيراً وخيراً،وأسعدكِ كما أسعدتني ،اللهم آمين،وكل عام وروحكِ بالخير تسمو ،وعذراً على تأخر ليس بيدنا مرجعه،،

ذهولٌ وجمالٌ لا زالا يروياني شدو حمام وعطرا زهيرة اسمها "أنتِ"..حماكِ الله ووفقكِ أبداً..

دمتِ أ آنسة في حفظ الرحمن دوماً،،