الدفاع عن التابعي الجليل " سعيد بن جبير"من افتراء كل جاهل وبيان فضله رحمه الله

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 38

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية سـراب

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    917
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: الدفاع عن التابعي الجليل " سعيد بن جبير"من افتراء كل جاهل وبيان فضله رحمه الله

    وهل يجرؤ كائنًا من كان أن يصف التابعيّ الجليل سعيد بن جبير بالخوارجية ؟
    لكنه مع هذا كان ضمن الفتنة, فتنة إبن الأشعث الذي - وكأنك - جعلته بطلاً مغوارا ضد "الظلم, سفك الدماء, إلخ!"

    مهما كان طغيان الحجّاج, لا يجوز الخروج عليه مهما فعل في البلاد والعباد .. إلا ان يكفر كفرًا بوّاحًا
    ثم ان المضحك في الأمر يا عزيزي أتعلم ماهو ؟
    أن ثورة إبن الأشعث كانت ضد الخلافة الأموية أكملها ! وليست ضد أمير العِراق فقط

    نجح إبن الأشعث في ضمّ الحسن البصري إلى صفّه, والحسن كغيره.. رأى من ظلم الحجّاج ما رأى, ولكن هل الحسن البصري وسعيد بن جبير ومالك بن دينار ومسلم بن يسار ... إلخ؛ كانوا خوراج ؟

    ابدًا ! لكن فتنوا كما فُتن الصحابة من قبلهم ..

    الفتنة يا عزيزي "تشملُ البرّ والفاجر!"

    ثمّ أن عمر بن عبدالعزيز كان ضدّ هذه الثورة
    ( ذكر ابن الأثير في تاريخه: أن رجلا من الأنصار جاء إلى عمر بن عبد العزيز فقال : أنا ابن فلان بن فلان ، قتل جدي يوم بدر ، وقتل جدي فلان يوم أحد ، وجعل يذكر مناقب سلفه ، فنظر عمر إلى جليسه فقال : هذه المناقب والله ، لا يوم الجماجم ويوم راهط ، من الخروج وحمل السلاح على المسلمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين )

    لا يهمني آراء العلماء عن الحجّاج فالأمة قد اختلفت فيما هو أكثر أهمية من الحجّاج !
    لكن المهم لديّ هو منهج أهل السنة والجماعة فيه وفي غيره ,,
    " لا نحبه ولا نكرهه " .. نترحم عليه ولا يجوز تفسيقه وتكفيره كما يفعل الجهلاء !
    فهو مسلم رغمًا عن أنف الشامتين - حاشاك عثمان -

    ألا يكفيك فتوحاته العظيمة التي أوصلت الإسلام لحدود الصين, ألا يكفيك حُبه للقرآن وقرّاءه, للأدب وشعراءه, لله جل جلاله !

    نحن واللهِ لأعلم منك بما فعل بالصحابة من تفسيقه لبعضهم وقتله آخرين منهم, بل والإستهانة بالأموات منهم .. وعدم إحترامه لأسماء بنت أبي بكر

    لكنها بينه وبين ربه مثلما له سيئات عظيمة له منجزات وحسنات عظيمة كذلك!

    قد تابَ ونسأل الله جلّ وعزّ أن يغفر له ذنوبه جميعها ~

    /
    ملاحظة: كثير مما دوّن عن الحجّاج تعتبر أدبيات, أي لا صحة لها!

  2. #2

    الصورة الرمزية عثمان بالقاسم

    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المـشـــاركــات
    3,872
    الــــدولــــــــة
    المغرب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: الدفاع عن التابعي الجليل " سعيد بن جبير"من افتراء كل جاهل وبيان فضله رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـراب مشاهدة المشاركة
    وهل يجرؤ كائنًا من كان أن يصف التابعيّ الجليل سعيد بن جبير بالخوارجية ؟

    لكنه مع هذا كان ضمن الفتنة, فتنة إبن الأشعث الذي - وكأنك - جعلته بطلاً مغوارا ضد "الظلم, سفك الدماء, إلخ!"

    مهما كان طغيان الحجّاج, لا يجوز الخروج عليه مهما فعل في البلاد والعباد .. إلا ان يكفر كفرًا بوّاحًا
    ثم ان المضحك في الأمر يا عزيزي أتعلم ماهو ؟
    أن ثورة إبن الأشعث كانت ضد الخلافة الأموية أكملها ! وليست ضد أمير العِراق فقط

    نجح إبن الأشعث في ضمّ الحسن البصري إلى صفّه, والحسن كغيره.. رأى من ظلم الحجّاج ما رأى, ولكن هل الحسن البصري وسعيد بن جبير ومالك بن دينار ومسلم بن يسار ... إلخ؛ كانوا خوراج ؟

    ابدًا ! لكن فتنوا كما فُتن الصحابة من قبلهم ..

    الفتنة يا عزيزي "تشملُ البرّ والفاجر!"

    ثمّ أن عمر بن عبدالعزيز كان ضدّ هذه الثورة
    ( ذكر ابن الأثير في تاريخه: أن رجلا من الأنصار جاء إلى عمر بن عبد العزيز فقال : أنا ابن فلان بن فلان ، قتل جدي يوم بدر ، وقتل جدي فلان يوم أحد ، وجعل يذكر مناقب سلفه ، فنظر عمر إلى جليسه فقال : هذه المناقب والله ، لا يوم الجماجم ويوم راهط ، من الخروج وحمل السلاح على المسلمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين )

    لا يهمني آراء العلماء عن الحجّاج فالأمة قد اختلفت فيما هو أكثر أهمية من الحجّاج !
    لكن المهم لديّ هو منهج أهل السنة والجماعة فيه وفي غيره ,,
    " لا نحبه ولا نكرهه " .. نترحم عليه ولا يجوز تفسيقه وتكفيره كما يفعل الجهلاء !
    فهو مسلم رغمًا عن أنف الشامتين - حاشاك عثمان -

    ألا يكفيك فتوحاته العظيمة التي أوصلت الإسلام لحدود الصين, ألا يكفيك حُبه للقرآن وقرّاءه, للأدب وشعراءه, لله جل جلاله !

    نحن واللهِ لأعلم منك بما فعل بالصحابة من تفسيقه لبعضهم وقتله آخرين منهم, بل والإستهانة بالأموات منهم .. وعدم إحترامه لأسماء بنت أبي بكر

    لكنها بينه وبين ربه مثلما له سيئات عظيمة له منجزات وحسنات عظيمة كذلك!

    قد تابَ ونسأل الله جلّ وعزّ أن يغفر له ذنوبه جميعها ~

    /


    ملاحظة: كثير مما دوّن عن الحجّاج تعتبر أدبيات, أي لا صحة لها!
    حياك الله أخي سراب.

    نعم أخي إنهم يجرؤون على ذلك ولا يزالون مصرون ، وهذا هدفنا من الموضوع الدفاع عن التابعي الجليل من هؤلاء الجهلة الذين لا يتقون الله عز وجل في أعراض العلماء .

    أما بالنسبة لابن الأشعث فلم أجعله بطلا مغوارا على الإطلاق، لكن ظلم الحجاج ثابت وواقع ولذلك وقف من وقف من أهل العلم ضده .

    أما بالنسبة للخروج فهذه مسألة يتكلم فيها أهل العلم وما معنى الخروج وغير ذلك ولا يمكن أن يقول شخص لا يجوز أو يجوز إلا ببينة من الأمر وإحاطته بالأمر وهذا لأهل العلم ويُرجى أن نبتعد عن الحديث عن ذلك .


    أما بالنسبة لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فقد شهد على خبث الحجاج وطغيانه حيث قال: " لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم ".

    أما بالنسبة لحديثك عن الحجاج فأختلف معك أخي الكريم وحجتي في ذلك أقوال علماء أهل السنة سلفا وخلفا ونحن على نهجهم ، وتهمني آراء العلماء عنه كما تهمني عن غيره، بل ونبغضه في الله ونشهد أنه ظالم فاجر كما اتفق العلماء لكننا لا نكفره وكما قال الشيخ الألباني رحمه الله لما سئل عن الحجاج قال: "نحن نشهد أن الحجاج فاجر و ظالم، لكننا لا نعلم منه أنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فلا يجوز تكفيره بمجرد أنه فجر ، وظلم، وقتل الأبرياء من المسلمين.

    أما بالنسبة لحسناته التي ذكرت فهي مغمورة في بحر ذنوبه كما قال الذهبي ويقول العلماء وكما قال الإمام الذهبي وهو من هو إمام الجرح والتعديل قال: "أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا وكان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء وكان ذا شجاعة وإقدام وكر ودهاء وقد سقت من سوء سيرته بالتاريخ الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه إياه بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة وحروب ابن الأشعث له وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله فنسُبُه ولا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء"السير 4-343

    وسبحان الله هذا هو كلام العلماء وهذا هو عدلهم بعيدا عن العاطفة التي نراها في بعض الشباب اليوم ، ونحن نشهد الله عز وجل على بغض الحجاج في الله ولا نكفره ونشهد الله عز وجل على أنه ظالم ، وننكر على من يمدحه ويرفعه فوق منزلته .

    وقال الإمام الجهبذ عبد البر صاحب كتاب التمهيد:
    "الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي أمه فارعة بنت همام بن عقيل بن عروة بن مسعود الثقفي كانت قبل أبيه تحت المغيرة بن شعبة وكان الحجاج عند جمهور العلماء أهلاً لأن يروى عنه ولا يؤثر حديثه ولا يذكر بخير لسوء سره وإفراطه في الظلم ومن أهل العلم طائفة تكفره وقد ذكرنا أخبارهم في كتاب مفرد ولي الحجاز ثلاث سنين وولي العراق عشرين سنة قدم عليهم سنة خمس وسبعين ومات سنة خمس وتسعين ".

    أما بالنسبة لملاحظتك الأخيرة فنحن لا نتحدث عن تلك الأدبيات أبدا ولا شأن لنا بها ولا تسمن ولا تغني من جوع ولا عن كتب الروافض المليئة بالكذب، ولكننا نتحدث عما ثبت بالدليل وبالصحة وبمصداره وبالتواتر وهو كثير جدا .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...