[تقرير] محن الشعراء والأدباء : أحمد مطر

[ شظايا أدبية ]


النتائج 1 إلى 17 من 17

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أفنانـْ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,125
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [تقرير] محن الشعراء والأدباء : أحمد مطر





    أحمد مطر
    شاعر عراقي الجنسية ولد سنة 1954 ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة. في سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب،فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، تتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لاتتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطر الشاعر إلى التوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

    وفي الكويت عمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً. ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية،الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيه من الكويت، فانتقل إلى لندن حيث فَقدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي الذي اغتيل بمسدس كاتم للصوت. ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن .

    بعض قصائده:

    السلطان الرجيم ..!!
    شيطان شعري زارني فجن إذ رآني

    أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
    وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،
    وأنصح الكتمان بالكتمان ،
    قلت له : " كفاك يا شيطاني ،
    فإن ما لقيته كفاني ،
    إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان
    فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان
    وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،
    خط على قريحتي : ،
    " أعوذ بالله من السلطان "


    ولاة الأرض:
    هو من يبتدئ الخلق
    وهم من يخلقون الخاتمات!
    هو يعفو عن خطايانا
    وهم لا يغفرون الحسنات!
    هو يعطينا الحياة
    دون إذلال
    وهم، إن فاتنا القتل،
    يمنون علينا بالوفاة!
    شرط أن يكتب عزرائيل
    إقراراً بقبض الروح
    بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!
    **
    هم يجيئون بتفويض إلهي
    وإن نحن ذهبنا لنصلي
    للذي فوضهم
    فاضت علينا الطلقات
    واستفاضت قوة الأمن
    بتفتيش الرئات
    عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت
    و بر فع ا لـبصـما ت
    عن أمانينا
    وطارت عشرات الطائرات
    لاعتقال الصلوات!
    **
    ربنا قال
    بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة
    فاتقينا وعملنا الصالحات
    والذين انغمسوا في الموبقات
    سرقوا ميراثنا منا
    ولم يبقوا لنا منه
    سوى المعتقلات!
    **
    طفح الليل..
    وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
    حين يأتي فجرنا عما قريب
    يا طغاة
    يتمنى منكم خيركم
    لو أنه كان حصاة
    أو غبارا في الفلاة
    أو بقايا بعـرة في أست شاة.
    هيئوا كشف أمانيكم من الآن
    فإن الفجر آت.
    أظننتم، ساعة السطو على الميراث،
    أن الحق مات؟!
    لم يمت بل هو آت!!


    ما قبل البدايـة :

    كُنتُ في (الرّحـْمِ) حزينـاً
    دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !
    لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي
    لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي
    لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !
    آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري
    كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )
    كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي
    خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي
    خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ
    خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري
    ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –
    عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !


    الختـان :

    ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً
    يَومَ الخِتانْ .
    ثُمّ كانْ
    بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !
    شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي،
    وفي بِضْـعِ ثَوانْ
    ذَبَحـوا سِـرّي
    وسـالَ الدّمُ في حِجْـري
    فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ
    أَلفَ مَبروكٍ
    .. وعُقبى لِلّسـانْ !


    هذه المشاركة كتبت بواسطة Azuma
    من احمد مطر
    الى كل من يأمل ان يكون اوباما منقذا!

    من أوباما..
    لجميع الأعراب شعوبا أو حكاما:
    قرع طناجركم في بابي
    أرهقني وأطار صوابي..
    (افعل هذا يا أوباما..
    اترك هذا يا أوباما
    أمطرنا بردا وسلاما
    يا أوباما.
    وفر للعريان حزاما!
    يا أوباما.
    خصص للطاسة حماما!
    يا أوباما.
    فصل للنملة بيجاما!
    يا أوباما)..
    قرقعة تعلك أحلاما
    وتقيء صداها أوهاما
    وسعار الضجة من حولي
    لا يخبو حتى يتنامى.
    وأنا رجل عندي شغل
    أكثر من وقت بطالتكم
    أطول من حكم جلالتكم
    فدعوني أنذركم بدءا
    كي أحظى بالعذر ختاما:
    لست بخادم من خلفكم
    لأساط قعودا وقياما.
    لست أخاكم حتى أهجى
    إن أنا لم أصل الأرحاما.
    لست أباكم حتى أرجى
    لأكون عليكم قواما.
    وعروبتكم لم تخترني
    وأنا ما اخترت الإسلاما!
    فدعوا غيري يتبناكم
    أو ظلوا أبدا أيتاما!
    أنا أمثولة شعب يأبى
    أن يحكمه أحد غصبا..
    ونظام يحترم الشعبا.
    وأنا لهما لا غيرهما
    سأقطر قلبي أنغاما
    حتى لو نزلت أنغامي
    فوق مسامعكم.. ألغاما!
    فامتثلوا.. نظما وشعوبا
    واتخذوا مثلي إلهاما.
    أما إن شئتم أن تبقوا
    في هذي الدنيا أنعاما
    تتسول أمنا وطعاما
    فأصارحكم.. أني رجل
    في كل محطات حياتي
    لم أدخل ضمن حساباتي
    أن أرعى، يوما، أغناما


    هذه المشاركة كتبت بواسطة الأخ om_ar
    أسماءُ الدُّوَلِ العَربيّةِ

    مَعناها مِنها يُستَلْهَمْ

    هِيَ صَمْتٌ.. لكن يَتكلَّمْ !

    خُذْ مِنها أَحرُفَها الأولي


    وَاجمَعْها بِنظامٍ مُحكَمْ
    فَستأتيكَ بأصغَرِ مُعجَمْ:
    (سَجْعٌ جافٍ يَصْعَقُ أبكَمْ:
    سَلِّمْ ... تَسلَمْ)

    التعديل الأخير تم بواسطة أفنانـْ ; 13-7-2011 الساعة 10:12 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...