·٠•● قليلٌ من الخيال؟؟ ماذا إن حصلتَ على قلبِ مُجرم! ●•٠·

[Sos_chan]

قليلٌ من الخيال.. لمَ لا؟

قليلٌ من قتل الرتابة النصيّة في أذهاننا.. قليلٌ من قتل التلقين..
دعونا نتخيّل.. نتفلسف.. ونطلقُ العنان لأفكارنا..

فهي مجرد فكرة طرأت ببالي منذُ دقيقة..

فهـــــيّا!

ماذا إن حصلتَ على قلب مُجرم؟
ماذا إن كنتَ ذكرًا وحصلتَ على عينِ امرأة؟

<-- أوضحي بالله عليكِ يا سوس..

حسنٌ ..

مما قد يبتليه اللهُ به هو تلف أو ضمور بعض الأعضاء الهامة في جسد الإنسان - عافانا الله وإيّاكم من كل سوء - ..
ولذا.. تستلزمُ الحاجة له زراعة عضوٍ جديد، والعثور على جسمٍ مطابق ومتبرع أمر قد يُطلق عليه البشر بالمعجزة!
لذا توقع أن يكون العضو المطابق.. من جنس آخر .. وفي عمر مغاير تمامًا .. عاش حياتًا قد تكون مختفلة كليًا ..
ولهذا..

+ ماذا إن زرعوا لطفلٍ قلب مُجرم؟
+ ماذا إن زرعوا قلب فتاةٍ في قلب رجل؟
+ ماذا إن زرعوا عينيّ شاب لفتاة طفلة؟

هل سيحملُ القلبُ في قلب الحاضن الجديد.. ذات المشاعر التي كانت للشخص الذي من قبله؟

اممم .. أذكرُ إن لم أكن قد نسيت.. أنّ فرانكشتاين خطف قلب زوجة الرجل الذي قام بصنعه .. أو هكذا ..
المهم أنّه عندما قام بزراعة القلب الجديد.. ظلّ القلب يحملُ المشاعر القديمة للشخص الذي كان يحبه، ولم يستطيع أن يتغيّر!

ماذا لو أنّ شاب حصل على قرنية فتاة..
هل سيُحبُّ ذات الألوان الوردية كما كانت تفعل صاحبةُ العين الأولى؟
هل سيفضلُ ذات الوردة التي كانت تحبها صاحبةُ العين الأولى؟

هل تنتمي مشاعرُنا إلى أعضائنا؟
أم أنّها شيءٌ مرتبطٌ بالعقل الذي يُصدرُ الأمر بالإحساس..


أعودُ للقلبِ مجددًا..
هل للقلب إرادةٌ منفصلة على العقل؟
لماذا كانت تُذكرُ القلوب في القرآن في مواقع.. والعقول في أخرى..

إذًا قلوبنا منفصلة عن العقل مصدر الأوامر؟
وهذا يعني أنّ انتقال القلب من شخصٍ لآخر.. سينقلُ معه مشاعر وما يحويه القلبُ الأصلي..


هل سيصبحُ الطفل الذي حصل على قلبِ كان بعد الله سببًا له في الاستمرارية.. هل سيصبح مجرمًا في المستقبل؟
هل سيرغبُ بالقتل؟ بالسرقة؟ ليكون القلب الذي حصل يومًا عليه وادّعوا أنّه صاحبُ حظٍ كبير وبالًا عليه ..

في الحقيقة أعجبني الموضوع لدرجة أنني سأبحثُ فيه ..
ولكن .. بعيدًا عن الفروض العلمية..
وبقليلٍ من الخيال..

ما رأيكم بما قد قيل .. وما وجهةُ نظركم فيه ؟

شكرًا تسالي .. دمتم على خير

[blue star]

وعليكمــ السلاامــ ورحمة الله وبركاتهــ ..

موضوع رااائع سووووس ..
سابحث فيه معك .. وسأبدأ بالبحث دااخل خياالى اولاً ,,
ساجيب على الاسئلة التى فى خيااالك .. باجابات من خيااالى انا .. (:

,,

+ ماذا إن زرعوا لطفلٍ قلب مُجرم؟
سيصبح طفل متوحش .. تخيلى الطفل يمسك السكين ويقتل ..
يا الهى .. خفت منه ..
الامر مرعب حقاً ..

,,

+ ماذا إن زرعوا قلب فتاةٍ في قلب رجل؟
كم سيصبح ذلك الرجل رقيقاً ..
تخيلى الرقة مع الصووت ..
كح كح ..
زآآد التخيل عن الحد XD ..

,,

+ ماذا إن زرعوا عينيّ شاب لفتاة طفلة؟
وتخيلى لو ان عينىّ الشااب ذات نظراات حااادة ..
ولو ان الفتاة شعرها رقيق وصوتها هادئ ..
مع العيون الحاادة ^^" ..
هههههههههههه ..
لا اتخيل هذا ابداً .. XD

,,

ماذا لو أنّ شاب حصل على قرنية فتاة ؟
هل سيُحبُّ ذات الألوان الوردية كما كانت تفعل صاحبةُ العين الأولى ؟
هل سيفضلُ ذات الوردة التي كانت تحبها صاحبةُ العين الأولى ؟

أعتقد _ بخيالى _ ان هذا ما سيحدث ..
تخيلى الشاب يرتدى ملابس بألواان وردية .. ويمسك بوردة رقييقة ..
ْXD
يا للمنظر ..

,,

هل تنتمي مشاعرُنا إلى أعضائنا؟
أم أنّها شيءٌ مرتبطٌ بالعقل الذي يُصدرُ الأمر بالإحساس ..

اعتقد ان هذا الشئ مرتبطٌ بالعقل ,,
ولكن لما لا يصدر العقل الاوامر تبعاً لطبيعة العضو ..
اقصد ..
انه من الممكن ان يرسل العقل امراً الى قلب الفتاه بان يكون مرفهاً فى الاحساس حتى ولو كاان فى جسم رجل (؛ ..

,,

هل للقلب إرادةٌ منفصلة على العقل؟
لماذا كانت تُذكرُ القلوب في القرآن في مواقع .. والعقول في أخرى ..

أعتقد ان للقلب ارادة منفصلة عن العقل تماااماً ..
والا ما كنّا نقول احكم بعقلك ولا تحكم بقلبك ..
فهذا القول يعنى ,, ان لكلٍ منهما اسلوبٌ مختلف ..

,,

إذًا قلوبنا منفصلة عن العقل مصدر الأوامر؟
وهذا يعني أنّ انتقال القلب من شخصٍ لآخر .. سينقلُ معه مشاعر وما يحويه القلبُ الأصلي ..

أعتقد ذلك ..
ولكن ,, قد يتكيف القلب مع الجسم فيغير من طبيعته ..
وقد ينتبه الاطباء الى عدم نقل قلب رجل الى امرأة او العكس ,, تفادياً لحدوث شئ كهذا ..
^^

,,

هل سيصبحُ الطفل الذي حصل على قلبِ كان بعد الله سببًا له في الاستمرارية .. هل سيصبح مجرمًا في المستقبل؟
هل سيرغبُ بالقتل ؟ بالسرقة؟ ليكون القلب الذي حصل يومًا عليه وادّعوا أنّه صاحبُ حظٍ كبير وبالًا عليه ..

ما داام طفلاً ..
ربما يتحكم به الكباار حتى يستطيعون ان يبعدوه عن الاجراام مستقبلاً ..
وبهذا يتكيف القلب مع حااله الجديد وينسى الاجراااام .. (:

,,

حقاً استمتعت بهذا الموضوع كثييراً سوووس ..
اشكرك ..

بانتظآرك داائماً للابحاار فى بحر الخياال .. (:
وفقكــ الله ..

فيــ اماانــ الله ..

[D.AS]

الساعة الآن: 02:08 AM

تاريخ الموضوع: اليوم 01:39 AM

يصادق على المواضيع كل ثلاثة أيام

..!

[MiDo KoDo]

+ ماذا إن زرعوا لطفلٍ قلب مُجرم؟

سيكون هناك امل في تغييرهـ ,^^

+ ماذا إن زرعوا قلب فتاةٍ في قلب رجل؟

امممـ .. ربما يكون غيوراً ,^^ ههههـ


+ ماذا إن زرعوا عينيّ شاب لفتاة طفلة؟

حتكون عيونها زايغة هههههههههـ

[اسرار البحر]

ردة الفعل الأولى: ما هذه الفلسفة يا سوس؟ لم أفهم شيئًا !!

ردة الفعل الثانية: حسنًا! بدأتُ بالاستيعاب قليلاً

ردة الفعل الثالثة: سأنتظرُ الوقت الذي أشعرُ به أن خيالي بدأ "بالطيران"
فـ: لي عـودة إلى ذلك الوقت

[الـقائد]

بسم اللـه الرحمن الرحيم

وعليكُم السلام ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه ..

تفكيرٌ طيب ، وذهنٌ جميل ، أُحب الإبداع في المواضيع والتوسُع في التفكير ^_^ ،

حسناً بالنسبة لي فوجهة نظري أنَ الشخص مهما حدثَ لهُ من تغيير في أعضائه ،

فسوفَ يبقى نفس الشخص إلا إن حدثَ لهُ تغيير داخلي من داخل نفسه وفي قرارة قلبه ،

هذهِ هي وجهة نظري ،

جزاكِ ربي خيراً أُختي Sos_chan ^_^ .

[Ran san]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل اختي سوس ^_^ بالنسبه لقلب المجرم ومدى تأثر المريض به

فقد تكون اجابة ذلك في البحث العلمي الذي وضعته في قسم نور المعرفه
قبل سنه ونصف تقريباً

مفاجأة
القلب يفكر ويعقل!
عشرات الأبحاث تؤكد أن القلب يسيطر على كل الجسد، وليس الدماغ!
وبعض الباحثين اليوم يعتقد أن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله، بل إن كل خلية من خلايا القلب لها ذاكرة! ويقول الدكتور Schwartz إن تاريخنا مكتوب في كل خلية من خلايا جسدنا. ويؤكد كثير من الباحثين أن خلايا القلب تختزن المعلومات!

القلب..
وعاطفة الأم
يقول الدكتور Schwartz قمنا بزرع قلب لطفل من طفل آخر أمه طبيبة وقد توفي وقررت أمه التبرع بقلبه، ثم قامت بمراقبة حالة الزرع جيداً، وتقول هذه الأم: "إنني أحس دائماً بأن ولدي ما زال على قيد الحياة، فعندما أقترب من هذا الطفل (الذي يحمل قلب ولدها) أحس بدقات قلبه وعندما عانقني أحسست بأنه طفلي تماماً، إن قلب هذا الطفل يحوي معظم طفلي"!

قصة جديدة..
تثبت أن القلب هو مركز الإيمان!! تزوجت امرأة من شاب وبعد سنوات من زواجه وبسبب إلحاده أراد أن يتخلص من حياته فانتحر بمسدس في رأسه فمات. ولكن قلبه بقي يعمل فقام الأطباء باستئصاله وتمت زراعته لمريض مؤمن يحب فعل الخير، هذا وجاءت المصادفة ليلتقي بأرملة الشاب المنتحر وتزوجها، ولكنه انقلب من الإيمان إلى الإلحاد فجأة، والعجيب أنه بعد سنوات انتحر بالطريقة ذاتها التي انتحر بها الشاب صاحب القلب الأصلي!! التفسير بسيط جداً، وهو أن مركز التفكير والإدراك في القلب وليس في الدماغ. ولو كان القلب مجرد مضخة، لم يحدث مع هذا الرجل ما حدث، فقد أحبَّ المرأة ذاتها، وانتحر بالطريقة ذاتها!

القرآن يشير إلى..
دور القلب في عمليات الإدراك
يتحدث العلماء اليوم جدّياًّعن دماغ موجود في القلب يتألف من 40000 خلية عصبية، أي أن ما نسميه "العقل" موجود في مركز القلب، وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه، ولذلك فإن الله تعالى جعل القلب وسيلة نعقل به، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46].

الإعجاز النبوي
سبق النبي عليه الصلاة والسلام
والسلام علماء الغرب إلى الحديث عن دور القلب وأهميته في إصلاح النفس، بل إنه جعل للقلب دوراً مركزياً، فإذا صلح هذا القلب فإن جميع أجهزة الجسد ستصلح، وإذا فسد فسوف تفسد جميع أنظمة الجسم، وهذا ما نراه اليوم وبخاصة في عمليات القلب الصناعي، حيث نرى بأن جميع أنظمة الجسم تضطرب، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) [متفق عليه].

وللأطلاع على الموضوع كاملاً من هنا
أما بالنسبه للعين فلا اعلم عن حقيقة ذلك ^_^ ولكن من الجميل ان يكون المرء
معتاداً على رؤية الحياه بألوانها الرائعه ليس بعينيه فقط بل بأحساسه ايضا وتفكيرهـ
القلب هو موجه الرووح والروح لاتفصل عن الجسد الا بمشئية الله لذلك لنحسن قيادة
مشاعرنا لتهتدي أرواحنا وتنعم حياتنا
شكرا لكِ عزيزتي -flowers0" class="inlineimg" />

[طَيْفْ]

.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آآآه سوس .. أثرتِ أفكاري القديمة ..
في الثاني ثانوي .. كنتُ قد فكرت فكرة مجنونة بالتبرع بأعضائي عندما أموت ..
لكن شيئًا واحدًا كان يؤرقني .. ماذا لو تبرعتُ بقلبي .. واستطاع الشخص أن يعرف كل مابقلبي ..
أمر مريع .. سيموت من هول مافي داخله T.T
الله لايفضحنا بس xD
ثم لا أريده أن يستولي على كل أشيائي التي أحبها T.T
آآآه الأمر صعب جدا !

امممم فكرتُ بالأمر بشيء من العقلانية..
ربنا ارحم من أن يجعل أحدًا يتعذب بشيء كهذا ^^" !
أمر مخيف أن تتبدل أفكاري فجأة بسبب زراعة قلب مثلًا أو عقل إن كان العقل يزرع ياللهول .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أعتقد أن المشاعر منفصلة تمامًا عن القلب وغيره من الأعضاء ..
في طفولتي كنتُ أحب اللون البرتقالي .. والآن لا أحبه .. عيني مازالت هي هي لم تتغير .. بل مشاعري نحو اللون هي التي تغيرت ^^"

أظن أنني وضحتُ وجهة نظري : )

شُكرًا للموضوع رفيقة الروح ^^ استمتعت جدا ^^

حفظنا الله وحفظ لنا أعضاءنا سليمة معافاة
في أمـــان الله ~

[غصنُ البَانِ]

عـــدتُ
:
سوقوي نا إطلاق العنان لهذا الخيال المسكين.. الذي بات أسيرًا للرياضيّات والفيزياء!!
وكم كنت أتمنى رؤية أحدهم يتكلم عن القلب.. أخيرًا سأتفلسف :")
:
ماذا إن حصلتَ على قلب مُجرم؟
وناااسة :$ أقلها أعلم جيّدًا بأنني مجرمة، ولا أغرق في التفكير ومحاولة تحليلي بالضبط!
وأُبيد من أريد بلا تأنيب ضمير.. أحسب قلب المجرم ميّت المشاعر. ربما هذه سلبية لكن يلا مو مشكلة P:


+ ماذا إن زرعوا قلب فتاةٍ في قلب رجل؟
للوهلة الأولى يبدو عقلانيًّا نوعًا ما أن نتصوّر بأن مشاعر وأحاسيس الفتاة ستنتقل للرجل..
لكنّي منذ مدة شاهدت برنامجًا ما، حيث سألوا الضيف -الذي زُرع في قلبه قلب شخصٍ ما- ما إن كانت صفات ذلك الشخص انتقلت إليه!
أظن بأنه كان رسامًا، أو أعسرًا.. لا أدري المهم به صفة مميزة. أجابهم بالرفض! يعني ما تغير فيه شيء بالعربي..
طبعًا ربما يكون لم يكتشف موهبة الرسم بعد حينما حضر البرنامج! لكن مجرد معلومة يعني*


هل للقلب إرادةٌ منفصلة على العقل؟
لماذا كانت تُذكرُ القلوب في القرآن في مواقع.. والعقول في أخرى..

أجري منذ مدة مؤتمر في الأحساء عن القلب، وكيف أنه مركز الجسم، وبأن القلب يفكّر! ويُصدر الأوامر أكثر من الدماغ!
للتأكُّد:

المؤتمر العالمي الثالث لعلوم طب القلب ، والتي بدأت يوم الإثنين 18 ـ 10ـ 1431هـ وانتهت يوم الخميس 21ــ 10ــ 1431هــ .. والذي نظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء ، بمشاركة 32 عالماً من دول العالم ، وكان من أهم هذه التوصيات ؛ تحفّظ علماء وأطباء على فتاوى نزع الأجهزة الطبية عن المتوفين دماغياً في حالة عمل القلب ، معتبرين تلك الخطوة بمثابة قتل للنفس البشرية ..

ولأن كثيرًا من أهل المرضى بما يسمى بـ"الموت الدماغي" مهتمون بمتابعة و دراسة تلك القضية الهامة و العامة ، والتي تمس صميم أرواح و أجساد أبنائهم ؛ فقد تنفس الجميع الصعداء وقابلوا بارتياح شديد تصريحات رئيس ومؤسس المؤتمر الدكتور عبدالله العبدالقادر، حيث أكد أن العلماء المشاركين في المؤتمر أجمعوا على ضرورة مراجعة فتاوى المجامع الفقهية في تعريف الموت ، مبيناً أن الفتاوى الحالية المعمول بها داخل مراكز العناية المركزة في مختلف مستشفيات الدول الإسلامية ، تشير إلى أنه في حالة الموت الدماغي في الحالات الميئوس منها ، يمكن لطبيبين من أصحاب الثقة "ولا يشترط الدين" التوقيع على نزع أجهزة التنفس الصناعي من المتوفى دماغياً ، مشيراً إلى أن علماء المؤتمر أجمعوا على أن هذا القرار خاطئ من الناحيتين العلـمية والطبية .
المؤتمر الذي عقد في الأحساء وحضره اختصاصيو القلب من جنسيات مختلفة من جميع أنحاء العالم ، أكدت أبحاثه ودراساته الوافية التى عُرضت أثناءه "أن هناك خلايا عصبية في القلب مشابهة لتلك الموجودة في الدماغ ، وأن وجود تلك الخلايا العصبية في القلب أدى إلى استحداث مجال جديد يدعى علم القلب العصبي" أو ما يُصطلح عليه باللغة العربية بـ "المخ القلبي".

جدير بالذكر أن دعوى " الموت الدماغي أو الإكلينيكي " قد اختلقت و نشأت مع بداية عمليات نقل الأعضاء الحيوية عام 1968م ، و ذلك لحماية الطبيب الإنجليزي الشهير " كريستيان برنارد " من المساءلة القانونية و الجنائية ، عقب قيامه بنقل قلب رجل أسود مريض بالغيبوبة العميقة إلى رجل أبيض يعاني من عطب في قلبه في جنوب أفريقيا إبان عهد الفصل العنصري ، و ترتب على ذلك موت المريض المنتزع منه قلبه - قبل أن يلقى حتفه - جراء ذلك !

تلك كانت بداية ظهور مصطلح موت الدماغ أو الموت الإكلينيكي في ممارسة عملية نقل الأعضاء ؛ ليكون الغطاء الطبي الذي تستتر خلفه أبشع جرائم القتل الوحشية ضد المرضى الأحياء حقيقة ؛ فهؤلاء المرضى بما يسمى بالموت الدماغي ليسوا موتى حقيقة ؛ لأن كثيرا من أعضائهم الداخلية و أجهزة أجسامهم ما زالت تعمل و تقوم بوظائفها المختلفة ، و ما زالت الدماء تجري في عروقهم ، و كل ذلك دلائل و شواهد على حياة أصحابها ، لأن الموتى لا تعمل أجهزة أجسامهم و لا يجري الدم في عروقهم ؛ بل تتعفن و تتحلل أجسامهم و جثثهم .
وقد أقرّت المختبرات والتجارب العلمية صدق تلك الأبحاث ، حيث أثبتت إمكانية رؤية تلك الخلايا ولمسها ، وفي هذا الشأن أكد الدكتور عبد الله عبد القادر مدير مركز الأمير سلطان للقلب في الأحساء حيث يقول : يوجد دماغ داخل قلوبنا ، قد تكون هذه مفاجأة لطيفة للكثير ، لكنها حقيقة تمّ إثباتها من قبل العديد من اختصاصيي القلب على مستوى العالم".

وحسب دراستين للدكتور "رولين مكراتي" من معهد علوم القلب في كاليفورنيا ، والدكتور "جفري أردل" أستاذ علوم الأدوية في جامعة كويلن للطب الباطني في تينيسي ، قال الدكتور عبد القادر : إن "الاعتقاد السائد حتى الآن هو أن القلب ليس إلا مضغة لتصفية الدم ، كما أن تركيز المجمع العلمي على العقل ، لكن هذا سيتغيّر مع البحث الجديد" ويعني ذلك "أن القلب هو العضو الأساسي ، وليس الدماغ".

وأضاف الدكتور عبد القادر : إن هذه الخلايا العصبية في القلب متصلة بالدماغ مثل الأسلاك ، وأنها تعطي أوامرها إلى الدماغ ، كما تمّ الكشف على أن إرسال القلب الإشارات إلى الدماغ يفوق إرسال الدماغ الإشارات إلى القلب ، فنحن نعلم الآن من هو قائد الجسم . !

وقد أكدّ البحث الجديد على أنه "يجب عدم فصل الإنسان عن التهوية الاصطناعية إلا إذا توقف القلب عن النبض".
و تم الترويج لدعوى اعتبار المرضى بما سمي بالموت الدماغي موتى ، و لو كانت بعض أعضائهم و أجهزة أجسامهم تقوم بوظائفها ، و قلوبهم ما زالت تعمل و تنبض و تضخّ الدماء ، و أطلقوا على هؤلاء المرضى اسماً زائفاً مخادعاً هو : " الجثة ذات القلب النابض " !

كيف يطلق عليها جثة و قلبها يعمل و يضخ الدم في عروقها ، و بقية أجهزتها تقوم بوظائفها ؟!، ولا نتحدث هنا عن عمل تلك الأعضاء و الأجهزة لعدة لحظات أو دقائق كما يرددون و يحتجون ، و إنما نتحدث عن عملها ساعات و أيام وأسابيع وسنوات (كما هو الحال في حال الوليد بن الأمير خالد بن طلال شفاه الله تعالى ، والذي مضى عليه قرابة خمس سنوات وهو في أبهى صورة ولم يتغير شيء من جسمه .. بل تغير التشخيص من موت دماغي إلى نباتي إلى قليل الوعي إلى قولهم لا نعرف !! بعد أن حكموا عليه بالموت الدماغي وأن حالته لن تستمر إلا أياماً معدودة !! ).

وأيضا لا نتحدث هنا عن عمل القلب وحده أو التنفس وحده ، ليحتجوا بالقلب الصناعي أو عمليات التنفس الصناعي ، و إنما نتحدث عن عمل أعضاء و أجهزة داخلية كثيرة مثل الغدد الإفرازية المختلفة و الغدد الصماء و عمليات الإخراج ، و الكبد أو الكلية في غير حالات الفشل الوظيفي ، و كذا ضبط حرارة الجسم ونبضات القلب وغير ذلك .

فإذا تقرر أن تلك دلائل حياة حقيقية ، و هي كذلك : فمعناه أن هؤلاء المرضى ما زالوا أحياء حتى لحظة انتزاع أعضائهم الحيوية و إزهاق أرواحهم ، ففي أي شرع أو دين يجوز مثل هذا القتل البشع ؟!، وهو تناقض ما بعده تناقض ، و اجتماع النقيضين – الموت و الحياة ؛ بالكليّة – في حال واحد محال ، و هذا أمر منطقي صحيح مدرك بالعقل .

وإنما كان ذلك بغرض تبرير انتزاع و استلاب أعضاء هؤلاء المرضى ، و ما يترتب عليه من قتلهم و إزهاق أرواحهم ؛ جرّاء اقتطاع و اقتلاع تلك الأعضاء السليمة الضرورية للحياة مثل القلب و الكبد و الكليتين و الرئتين ؛ لزرعها و وضعها بدلا من نظائرها التالفة في أجساد مرضى آخرين .

و هذه جريمة قتل عمد بشعة – مع سبق الإصرار و الترصد ، مقترنة باقتطاع و استلاب الأعضاء ؛ بصرف النظر عن الغرض منها ؛ لأن الغاية لا تبرر الوسيلة ، بمعنى أن المقصد الحسن لا يبيح وسيلته القبيحة . و لا معنى لإحياء نفس من الهلاك بالمرض الشديد بإهلاك و إماتة بل قتل نفس أخرى !

و يهمنا هنا بيان مخالفة قول و الأخذ بالموت الدماغي لفتاوى هيئة كبار العلماء التى نقضت سابقا فتاوى المجمع الفقهي الإسلامي في سحب الأجهزة ، ففتوى المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي في دورتيه الثامنة والتاسعة 1407 هجري ، أجازت رفع الأجهزة عن المتوفى دماغيا ، وأقرت "أن ثبوت حالة الوفاة الدماغية يعتبر شرعا أن الشخص قد مات وتترتب عن ذلك جميع الأحكام المقررة شرعا ، وفي هذه الحالة يجوز رفع جهاز التنفس الصناعي وإن كانت بعض الأعضاء كالقلب مثلا لا تزال تعمل آليا بفعل الجهاز".

بينما فتوى هيئة كبار العلماء في السعودية 1417 هجري ، نصت على الآتي : "عدم جواز الحكم بموت الإنسان الموت الذي تترتب عليه أحكامه الشرعية بمجرد تقرير الأطباء أنه مات دماغيا حتى يعلم أنه مات موتا لا شبهة فيه ، تتوقف معه حركة القلب والنفس مع ظهور الأمارات الأخرى الدالة على موته يقينا، لأن الأصل حياته فلا يعدل عنه إلا بيقين ..".

ويمكن القول بعد مقررات هذا المؤتمر التى تعد طوق نجاة ، أن توقف وظائف الدماغ حياة وليست موتاً .. لكنها حياة من نوع آخر ..لأن خلايا جذع الدماغ المسئولة عن عمل القلب والتنفس تعمل .. ويكون المريض فاقدا الوعي كالنائم نوما عميقا ..والتنفس والقلب يعملان بشكل تلقائي أو بمساعدة الأجهزة .. وقد يستمر هذا الوضع من أيام إلى سنوات .. ولا يجوز من الناحية الدينية ولا القانونية ولا والأخلاقية اعتباره ميتاً .. و لايجوز أن يتبرع بأعضائه بأي حال كان .

والقائلون بالموت الدماغي يعنون به توقف وظائف الدماغ – المخ – كليا أو جزئيا ، على اختلاف في ذلك ، و هذا التوقف لا يعتدّ به في القول بالموت ما دامت هناك شواهد يقينية على الحياة من أعضاء الجسم و أجهزته التي تعمل و تقوم بوظائفها المختلفة .

وقد ذكرت بعض الصحف تقريراً مفصلاً عن إحدى الحالات التى أعادها الله بقدرته من غيابة الغيبوبة ، وكان مما قال أنه :"كان يسمع الطبيب وهو يطلب من والده بأن يتبرع بأعضائه ولكن لا يستطيع أن يتكلم ...".!! .. والحالات التي أفاقت بعد غيبوبة كثيرة ، وقد تحدثت عنها كثير من الصحف ..

وتجدر الإشارة إلى أن القرآن قد أعطى للقلب صفة عمل العقل ؛ فقال تعالى: فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج: 46]، وقال تعالى: لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا [الأعراف: 177]، وقد رأينا إبداء الرأي و عرض الأدلة في هذه القضية المصيرية لأنها تتعلق بحياة أناس لا ذنب لهم ، سقطوا في غيبوبة ، يعلم الله وحده متى يعودون منها ، وما يتعلق على ذلك من زرع أو غرس الأعضاء البشرية ممن أُطلق عليهم خطأً مرضى " الموت الدماغي " ؛ عسى الله تعالى أن ينفع بها .

مُثيـــــــــــــر للاهتمام : )
:
ولكن .. بعيدًا عن الفروض العلمية..
وبقليلٍ من الخيال..

ما رأيكم بما قد قيل .. وما وجهةُ نظركم فيه ؟

قرأتها متأخرة ><"
لكن ما راح أمسح >.>"
:
شكرًا زوزان، والعقبى لقراءة ردّكِ إن شاء الله *;

[Dek2on]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عندما يحزنُ الشخص فأنه يشعر بألمٍ في قلبه !
عندما يضحك الشخص بمحبة فضحكته تخرج من قلبه!
لكن هل حقاً اذا زُرٍعَ القلبُ لشخصٍ اخر سيتأثر ؟
سؤالٌ مربك نوعاً ما ,
ㄨ
فلنفرض أنه زُرعَ القلب للشخص الآخر
والقلب الذي زُرِع كان لشخص شاذ !
فبهذه الطريقة سيصبح الشخص شاذاً !
لأن الحب يتواجد في القلب !
هممم نظرية أخرى ...
ㄨ
زُرع القلب للشخص اللاخر والقلب الذي
زُرع كان لشخصاً مهووساً للموضة
فسيصبح الشخص متبعاً للموضى !
حسناً سأقول رأيي بدون تلك النظريات
الانسان يحتاج للقلب كي يعيش ,
ㄨ
والقلب يقع ضحية ملذات الحياة !
لكن الذات المؤمنة تمنع القلب
من عمل كذا وكذا !
بالتالي يمكن للشخص أن يتأثر
ㄨ
في هذا القلب المزروع لكنه سرعان
ما يخفيها خوفاً من المجتمع المحيط بهِ
واذا كان مؤمناً فخفواً من الله عزوجل !
انه تحليل سريع !
ㄨ
لكن يمكنني القول بأن هذه تقريباً وجهة نظري!

ستارٌ انا تمرُ اقدامِكُم نغَمَة
Dek2on

[Sakuray]

في الثاني ثانوي .. كنتُ قد فكرت فكرة مجنونة بالتبرع بأعضائي عندما أموت ..
لكن شيئًا واحدًا كان يؤرقني .. ماذا لو تبرعتُ بقلبي .. واستطاع الشخص أن يعرف كل مابقلبي ..
أمر مريع .. سيموت من هول مافي داخله T.T

لا أخفي اني قد ضحكت عندما قرأت ردك ^^ فعلا تفكير جنوني خيالي وجميل ^^

أعتقد أن المشاعر منفصلة تمامًا عن القلب وغيره من الأعضاء ..
في طفولتي كنتُ أحب اللون البرتقالي .. والآن لا أحبه .. عيني مازالت هي هي لم تتغير .. بل مشاعري نحو اللون هي التي تغيرت ^^"

عندما كنت صغيراً كان تفكيري جنوني وخيالي آكثر من باقي الأطفال حولي
وكنت اكلم الكبار في افكآري وكانو يقولون لي : ستغيرين رأيكِ ,, وانا كنت اتمنى أن لا أغير رأيي ,, واني لن اغير تفكيري

لكن الآن كل شيء مختلف , أكاد لا أصدق باني انا هي التي كانت قبل 10 سنوات , نفس الجسد ونفس القلب ..

الأشياء الخيالية كانت آكثر في طفولتي , وكلما كبرت قللت أكثر من الخيال ولكن مازلت مؤمنة بأن الخيال منبع الإبداع ,

مفاجأة
القلب يفكر ويعقل!
عشرات الأبحاث تؤكد أن القلب يسيطر على كل الجسد، وليس الدماغ!
وبعض الباحثين اليوم يعتقد أن القلب هو الذي يوجّه الدماغ في عمله، بل إن كل خلية من خلايا القلب لها ذاكرة! ويقول الدكتور Schwartz إن تاريخنا مكتوب في كل خلية من خلايا جسدنا. ويؤكد كثير من الباحثين أن خلايا القلب تختزن المعلومات!

القلب..
وعاطفة الأم
يقول الدكتور Schwartz قمنا بزرع قلب لطفل من طفل آخر أمه طبيبة وقد توفي وقررت أمه التبرع بقلبه، ثم قامت بمراقبة حالة الزرع جيداً، وتقول هذه الأم: "إنني أحس دائماً بأن ولدي ما زال على قيد الحياة، فعندما أقترب من هذا الطفل (الذي يحمل قلب ولدها) أحس بدقات قلبه وعندما عانقني أحسست بأنه طفلي تماماً، إن قلب هذا الطفل يحوي معظم طفلي"!

قصة جديدة..
تثبت أن القلب هو مركز الإيمان!! تزوجت امرأة من شاب وبعد سنوات من زواجه وبسبب إلحاده أراد أن يتخلص من حياته فانتحر بمسدس في رأسه فمات. ولكن قلبه بقي يعمل فقام الأطباء باستئصاله وتمت زراعته لمريض مؤمن يحب فعل الخير، هذا وجاءت المصادفة ليلتقي بأرملة الشاب المنتحر وتزوجها، ولكنه انقلب من الإيمان إلى الإلحاد فجأة، والعجيب أنه بعد سنوات انتحر بالطريقة ذاتها التي انتحر بها الشاب صاحب القلب الأصلي!! التفسير بسيط جداً، وهو أن مركز التفكير والإدراك في القلب وليس في الدماغ. ولو كان القلب مجرد مضخة، لم يحدث مع هذا الرجل ما حدث، فقد أحبَّ المرأة ذاتها، وانتحر بالطريقة ذاتها!

القرآن يشير إلى..
دور القلب في عمليات الإدراك
يتحدث العلماء اليوم جدّياًّعن دماغ موجود في القلب يتألف من 40000 خلية عصبية، أي أن ما نسميه "العقل" موجود في مركز القلب، وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه، ولذلك فإن الله تعالى جعل القلب وسيلة نعقل به، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46].


الإعجاز النبوي
سبق النبي عليه الصلاة والسلام
والسلام علماء الغرب إلى الحديث عن دور القلب وأهميته في إصلاح النفس، بل إنه جعل للقلب دوراً مركزياً، فإذا صلح هذا القلب فإن جميع أجهزة الجسد ستصلح، وإذا فسد فسوف تفسد جميع أنظمة الجسم، وهذا ما نراه اليوم وبخاصة في عمليات القلب الصناعي، حيث نرى بأن جميع أنظمة الجسم تضطرب، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) [متفق عليه].

رائع جداً جداً جداً , تم حفظها لدي ^_^

[Sos_chan]

أهلًا بكم ^^

في الواقع لم أكن أتوقع أن أجد مثل هذه الردود الرائعة ..

لي عودةٌ مطوّلة إن شاء الله ولكن أردتُ التعليق على كلام الأخ DA.S

بالفعل المواضيع تصدرُ كلّ ثلاث أيّام .. ولكن مواضيع المشرفين يتمُ اعتمادها تلقائيًا .. يعني لا تخضع تحت المراقبة ^^"
ولهذا تم اعتماد موضوعي مباشرةً ولم أنتبه له إلا لاحقًا لأنني وضعت الموضوع وأعلقتُ الشاشة ^^
وإلا سأكون مثل الأعضاء في وقت التصريح وما شابهه : ) ..

::

وبإذن الله نقوم بالتصريح اليوم مساءً لكافة المواضيع الجديدة ريثما أعود ..

دمتم على خير

[بعاد]

وبقليلٍ من الخيال..

ما رأيكم بما قد قيل .. وما وجهةُ نظركم فيه ؟

أعتقد فكرة عبقرية للغاية
خطرت في بالي مسبقًا
ولكن بما أنّي شخص لا يستطيع إغفال العقل " حتّى عن الخيال ^^" فأظنّ أن الفكرة ستكون مغايرة بالنسبة لي


لكن .. أتمنّى لو أخطف قلب أحدهم
ويكون قلب " رضيع عمره يومًا واحدًا
: )



تحياتي للجميع
أخوكم / بعـادو

[lolleta]

مرحبا سوس ..
ما هذا .. في الجامعة يطلب منا دائما احضار الجديد من الافكار واطلاق العنان للخيال اللا متناهي
" هندسة معمارية " اعاذكم الله وكفا بنا الابتلاء

حتى في وقت راحتي اقراء ضربا من الخيال ..
ااااه .. اصبحت امشي انظر الى السماء فهي الشيئ الملومس امامي بلا حدود نهاية

....

على حد علمي ان المشاعر ترتبط بالاعضاء برابطة قوية
واذا فلم سوف تشهد علينا يوم القيامة
تعايشت مع كل المواقف والامورالتي عشناها
الانسان ما هو الا نصفُُ قلب ونصفُُُ لسان

يحمل القلب كل المشاعر التي مررتي بها طوال حياتك ويعبر اللسان عنها كلا بطريقته

اعتقد اني لو حصلت على قلب مجرم .. حتما ساكون كذلك الا اذا كان المجرم ذاته لم يكن يحب الاجرام
ودفعه له ظروف معينة


كفا خيال اليوم .. فعقلي لم يعد يحتمل
اين الواقع ؟؟؟

[سُلوان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
همممممم اظننى قرأت رواية كانت تتحدث عن هذه الاشياء <لا اتذكرها ربما ماوراء الطبيعة او فانتازيا
المهم انها كانت تتحدث عن شخص أخذ قرنية شخص آخر والشخص الآخر كان شاهداً على جريمة قتل فكان يرى فى احلامه مشاهد من حياة الشخص الآخر <<هه حد فهم حاجة؟
ولكن شخصيا لا اظن ذلك كما قالت طيف فى مشاعرها نحو اللون البرتقالى
شكرا جدتى نريد منك تحفيز خيالنا دائما ^^

[Marshen Guy]

في نظري أن الأمر برمته غير منطقي *_^

ما دامت سوس تملك هذا الخيال فالأمر مختلف ، الأمر جد مختلف فالخيال هنا فاق المحال ^^

وأرى ألا أتعب نفسي في التفكير فيه لأنه في الأصل خيال ـهههـهههـهههـ

تشكرات كسيرات سوسو ^^

[Sos_chan]

لي عودة حتى يتصلح حال النت --"
إلى ذلك الوقت .. كونوا بخير ^_^

[رسام ايطاليا]

ما شاء الله

موضوع جميل وفكرتوه رائعة

وبصراحة ليس لدي اي تعليق علية

لكن كان رائع جدا وجميل

بفكر واذا اجا في خاطري شي كتبتو

^_________^

[DeMoN NaTsU]

السلامـ عليكم ورحمة الله وبركاتهـ ,,

كعادة الاخت سوس تقدم الافضل و الاروع دائما

حسنا يبدو انك تحبين التفكير كثيرا ...gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

اما انا فلا ألبث دقيقة افكر ..للاسف .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

وبالنسبة للموضوع ..

فمن الناحية العلمية ليس لي تعليق ما ..

فمن هذا العالم الكبير قد لايكون علمنا سوى صفحة من كتاب والباقي لازلنا نحاول قرائته ولن نستطيع ..!!

ومن الناحية الخيالية ..

ان كان لي خيار ان اختار اي قلب اريد ...gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

سأختار قلب احد العجائز الكسولين ..لكي يزداد الكسل ايضاً ..!!

ولكن المخيف في هذا الامر هو لو اخذت قلب احدهم ..واصبحت تتحول عقليا الى ذلك الشخص الذي اخذت منه قلبه ..!!

يعني مثلاً : كنت انا ديمون بموت فاستبدلت قلبي بقلب هتلر ..هععععع

واخذ قلب هيتلر يتجسد فكريا فيني ماسحاً ذاكرة ديمون وواضعاً ذاكرة هتلر ...gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

فيعود هتلر حياً ذلك الوقت >>اللهم اجرنا .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

نترك الخيال ونعود للحاضر

شكرا لك اختي سوس على الموضوع الرائع .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

فقد افادني كثيراً ..وامتعني جداً ..لك كل الشكر ..~

وفقك الله وثبتك ..استودعك الله ,,

[أنا وأختي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا ليل الأفكار .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

بعض الردود مضحكة حد الألم

بالنسبة لي.. ماذا إن حصلت على قلب مجرم .. ؟

اممم .. مع أنه لا يوجد مجرم لا يشعر بتأنيب الضمير ولكن هو خيال على أية حال ..

سيكون متعبًا

لأني أملك القدرة الإجرامية "قلبيًّا" << ولا أدري ماذا بوسعها أن تفعل

ولكن ليس لدي القدرة بدنيًّا..

على أية حال أريد فقط قلبي, لا أريد حتى التخيل أن لي قلبًا آخر.... مخيف !

خاصّة إن كنت أشعر بشوق تجاه شخص لا أعلم مكانه!

أو أحبّ شخص لا أراه!

أو أشعر بغربة تجاه أهلي !

خيال على أية حال .

الحمد لله أنه أمر مستحيل ..

+ ماذا إن زرعوا لطفلٍ قلب مُجرم؟

سيفقأ عين أخوه ..
<< مع أن الأطفال أكثر قدرة على الإجرام .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

لأنهم "يجربون" كل شيء!



+ ماذا إن زرعوا قلب فتاةٍ في قلب رجل؟

سيدرك كم كان قلبه قاسيًا هههه

+ ماذا إن زرعوا عينيّ شاب لفتاة طفلة؟

لا تعليق .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />


موضوع جميل جدًا ~