السلامُ عليكُمْ ورحمَةُ اللهِ وبركَاتُهْ



جديدُ قلمِي , لصاحبِ الوجهينْ !
وليكُنْ من يكُون


أعرِفُ شَخَصَاً حَيّرَنِي كُلّ التحييرْ
وأنَا أتعجبُهُ حَقَاً
هل هُوّ شخصٌ خَيِّر؟
أمْ شِرِيرْ
هَلْ أبعثُ إيَاهُ الكُرهَ
أمِ التقدِيرْ !
هَل حَقَاً هُو حسَنُ السِرِّ ؟
أمْ هُوَ ذو خُبثٍ و وعِيرْ !
يَتفوّقُ فِي جعَلِي أكرهُه حِيناً
يملؤني مِنهُ اشمئزازٌ وَ نُفُورْ
وَ حِيناً ألقاهُ كَ شخصٍ
للودّ جَديرْ . .
أتُراهُ بِوجهينِ اثنينِ . . ! !
شخصٌ فِي التمثيلِ خَبير ! !
أتُراهُ كَ زيفٍ خدّاعْ
وكلُّ هذا الطيبِ قِناعْ
يُخفي خلَفهُ شخصٌ نذلٌ وَ حقِير !
ومَا مِنّا مَن هُو واعٍ
فِي التفكير ! !
حيّرنِي كُلّ التحييرْ
حيِن أرَى مِن جانبِه كمَالاً
أبُصرُ فِي الآخرِ تَقصِير
يبدُو لي كَ خليطٍ لا يتَوافقُ
مِنْ حُلوٍ وَمريرْ
أوْ أنّه يلبسُ حُلّة خَيشٍ رقعَها
بِ حَرِيرْ !

أعرفُ شخَصاً حَيّرني كل التحَييرْ
يَتفوّقُ فِي جعَلِي أكرهُه حِيناً
يملؤني مِنهُ اشمئزازٌ وَ نُفُورْ
وَ حِيناً ألقاهُ كَ شخصٍ
للودّ جَديرْ . .

فَ ليذهب مَا ضَيري مِنهُ
مَا هُو إلا ك باقي الغَيْر
لنْ أُرهِقَ فِيهِ تفكيرِي
أو أنسجَ فيهِ التعَبيرْ


وفي الختامْ , لا تنسُوا ذكْرَ الله والصلاة ع الحبيبْ
في أمانِ الله وحفظهْ