اعلم إن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى ، ولا توجد بلدة أكثر أسماءً من هذه البلدة الشريفة
الاسم الأول وهو الأشهر ؛ المَدِينَة :
وهو الاسم العام لها ، وصار مختصاً بمدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، حيث إذا أطلق يتبادر إلى الأذهان أنها المدينة النبوية ، كالنجم للثريا .
قال قُطْرُب : هي من دان أي : طاع . وجمعها مُدن .
ولا يستعمل إلا معرفة ، قيل لأنه -صلى الله عليه وسلم- سكنها ، ودانت له الأمم ، والنكرة اسم للكل .
وتسميتها بذلك متكررة في القرآن الكريم ، ونقل عن التوراة .
يَثْرِب :
نهى -صلّى الله عليه وسلّم- عن تسمية المدينة بيثرب ، وفي تاريخ البخاري حديث (( من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشر مرات)) ، وروى أحمد وأبو يعلى حديثا (( من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله ، وهي طابة )) ورجاله ثقات ، وفي رواية(( فليستغفر الله ثلاثا )) .
ولهذا قال عيسى بن دينار: من سمى المدينة يثرب كتبت عليه خطيئة .
وكره بعض العلماء تسميتها بذلك ، وما وقع في القرآن من تسميتها به إنما هو حكاية عن قول المنافقين ، ووجه كراهة ذلك إما لأنه مأخوذ من الثّرب- بالتحريك- وهو الفساد ، أو لكراهة التثريب وهو المؤاخذة بالذنب ، أو لتسميتها باسم كافر .
طَيْبَة :
وهي مشتقة من الطيب ، سماها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- طيبة ، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم (( إنها طَيْبَةُ يعني المدينة ، وإِنها تنفي الخبث ، كما تنفي النار خبث الفضة )) وأيضاً قوله عليه الصلاة والسلام بعد ذكر قصة الصحابي الجليل تميم الداري على المنبر ((هَذِهِ طَيْبَةُ ، هَذِهِ طَيْبَةُ ، هَذِهِ طَيْبَةُ )) يَعْنِي الْمَدِينَةَ .
وفي حديث (( للمدينة عشرة أسماء هي المدينة وطَيْبَة وطَابَة )) وعن وهب بن منبه : والله إن اسمها في كتاب الله- يعني التوراة- طيبة وطابة، ونقل عن التوراة تسميتها بالمطيّبة أيضا ، وكذا بطابة والطيبة .
وسميت بذلك إما من الطيّب : ( بتشديد الياء ) ، وهو الطاهر ؛ لطهارتها من أدناس الشرك ، أو لحلول الطيّب بها -صلّى الله عليه وسلّم- أو لكونها كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها .
وإما من الطيْب : لطيب أمورها كلها ، وطيب رائحتها ، ووجود ريح الطيب بها .
إضافة لطيفة : يقولون أن من دخل المدينة يشم رائحة الطيب ، وللعطر فيها فضل رائحة لم توجد في غيرها ، وأهلها أحسن الناس صوتاً . قيل لبعض المدنيين : ما بالكم أنتم أطيب الناس صوتاً؟ فقال: مثلنا كالعيدان خلت أجوافنا فطاب صوتنا.
وقال أبي عبد الله العطار :
بطيب رســــــول الله طـــــــاب نسيمهــــــــا ... فما المسك ما الكافور ما المندل الرّطب
طَابَة :
مشتقة من الطيب ، وجاء في الحديث قول النبي -صلى الله عليه وسلم- (( إن الله سمى المدينة طابة )) ، وقد جاء عن أبي حميد منذر بن سعد أنه قال " أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ تَبُوكَ حَتَّى أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : (( هَذِهِ طَابَةٌ )) " .
دَارُ الهِجْرَة :
جاء في صحيح البخاري قول عبد الرحمن لعمر رضي الله عنهما (حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة) ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام هاجر إليها ، لذلك يسمى الإمام مالك "إمام دار الهجرة" .
قُبَّةُ الْإِسْلَامِ :
للحديث (( المدينة قبة الإسلام )) .
مأرز الإيمان أو الإيمان :
قال الله تعالى مثنيا على الأنصار { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ } قال البيضاوي في تفسيره ، قيل سمى الله المدينة بالإيمان لأنها مظهره ومصيره .
وحديث (( الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها )) .
أَرْضُ اللَّهِ :
قال الله تعالى { أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها } .
أكّالة القرى وأكالة البلدان :
أما "القرى" ، للحديث (( أمرت بقرية تأكل القرى )) .
وأكّالة البلدان : لتسلطها على جميع الأمصار ، وارتفاعها على سائر بلدان الأقطار، وافتتاحها منها على أيدي أهلها فغنموها وأكلوها .
البارة والبرة :
هما من قول : امرأة بارة وبرة ، أي : كثيرة البر .
سميت بذلك لكثرة برها إلى أهلها خصوصا وإلى جميع العالم عموما ؛ إذ هي منبع الأسرار وإشراق الأنوار ، وبها العيشة الهنية ، والبركات النبوية .
بيت الرسول :
قال تعالى: { كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ } ، قال المفسرون : أي : من المدينة لأنها مهاجره ومسكنه فهي في اختصاصها به كاختصاص البيت بساكنه ، أو المراد بيته بها .
الحبيبة :
لحبه -صلّى الله عليه وسلّم- لها ، وقال (( اللهم حبّب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد )) .
الحَرَم :
بمعنى الحرام ؛ لتحريمها ، وفي الحديث (( المدينة حرم )) وفي رواية (( إنها حرم آمن )) .
الدَّار :
لقوله تعالى { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ } ، على ما سبق في الإيمان ، سميت به لأمنها والاستقرار بها وجمعها البناء والعرصة .
دار الأبرار ، ودار الأخيار :
لأنها دار المصطفى المختار، والمهاجرين والأنصار، ولأنها تنفي شرارها ومن أقام بها منهم فليست في الحقيقة له بدار .
وهناك أسماء أخرى مثل { قرية الأنصار ، قلب الإيمان ، المباركة ، مبوأ الحلال والحرام ، المحبّبة ، المحبوبة ، المحفوظة ، المختارة ،المرحومة ، مهاجر الرسول ، الناجية } وقد أوصل بعض العلماء أسماءها إلى أكثر من تسعين أسماً .
الأخلاق الكريمة التي اتصف بها أهل المدينة في العهد النبوي كثيرة ، وقد أدركنا آباءنا وأترابهم في مجتمع المدينة على شيء كثير منها ، كالسماحة في التعامل ، وسلامة الصدر ، والترحيب بالغريب وإكرام الضيف – فكل زائر للمدينة هو ضيف عليهم – والتألف ، وخفض الصوت ، والعلاقات الأسرية والاجتماعية القوية ، الأمر الذي كان حديث الركبان ، وهي :
1-الإحسان في عبادة الخالق ، ويظهر ذلك في عنايتهم بالطهارة والصلاة بأدائها في الجماعة والخشوع فيها والقيام بالنوافل .
ومما يدل على ذلك قوله تعالى { لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ } .
2- الإحسان في معاملة الخلق ، ويظهر ذلك أولاً في حسن معاملتهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وطاعتهم لأوامره ونصرتهم له ، وهو أفضل الخلق وقد تشرفوا بهجرته إليهم ، كما يظهر ثانيا في الإيثار على أنفسهم وفي الصدقة على المحتاجين .
ومما يدل على ذلك قوله سبحانه { وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } .
أخي الحبيب ؛؛؛ اعلم رحمك الله انك في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فاعرف لها حقها وتأدب فيها : - لا تذكرها إلا بالخير ، وحبها لعظيم فضلها ولحب النبي-صلى الله عليه وسلم- لها .
- تذكر ثواب صبرك على ما يحصل لك فيها من ضيقِ عيشٍ أو بلاء أو لأواء أو مشقة .
- وأحب مقامك بها ، ولا تخرج منها راغباً عنها ، وحافظ على ما يزيد في زينتها .
- وأترك الصيد فيها وقطع شجرها الذي أنبته الله فيها قطعاً يحصل به الإفساد .
- واغتنم وقتك في الخير ، واحرص على أن يكون لك نصيب من تجارة الآخرة وذلك بكثرة الصلاة في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .
- وأحسن تعاملك مع أهلها ، ولا ترد بهم سوءاً ، واحذر من إيذائهم .
- واحترز من البدع في الزيارة والسلام وغيرها ، واحذر من الظلم وأهله وإحداث المعاصي وفعل المنكرات ، فإن ذلك يعرضك لِلّعن .
- واحرص على أن تكون قدوة حسنة في الخير ، لأنك تقيم في بلد شع منه النور ، وانطلق منه الهداة المصلحون ، وأن يراك الزائر للمدينة على أعظم الصفات الحميدة والكريمة ، فإنه يحسن الظن بك ، ويراك من أحفاد المهاجرين والأنصار .
- وتذكر أخي ؛ إنك في أرض طيبة هي مهبط الوحي وقبة الإسلام ومأرز الإيمان ومسكن النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ، وصحبته الكرام ، والأئمة الأعلام ، فكن على خير واستقامة والتزم بالحق والهدى .
- وهذه فائدة عظيمة : لا تغتر بأنك في المدينة ، فتقول أنا من سكان المدينة ؛ فأنا على خير ، فمجرد السكنى لن تنفع إلا إذا كان معها عمل صالح واستقامة على طاعة الله وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، والابتعاد عن الذنوب والعاصي بل ستكون عليك أشد في هذا البلد المبارك ، كما قال الصحابي الجليل سلمان الفارسي –رضي الله عنه– ( الأرض لا تقدس أحداً ، وإنما يقدس الإنسان عمله ) .
- والأخيرة ؛ إليك أيها الزائر للمدينة ، احرص على اغتنام هذه الفرصة ، واقضي أيامك فيها بما ينفعك في الآخرة وبكل خير ولا تقضيها في الأسواق والشراء أو زيارة الأماكن الغير مشروعة ، واحرص على كثرة الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصلاة في الروضة الشريفة ، وقراءة القرآن ، واحذر أن تقصد بسفرك إلى المدينة زيارة قبر النبي-صلى الله عليه وسلم- ، ولكن تكون الزيارة تبعاً لذلك ، وسيأتي تفصيل ذلك .
اختلف العلماء في ذلك والصحيح " أن مكة أفضل ، والمدينة بعد مكة بالفضل " ، أما القول بأن البقعة التي دفن فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- ؛ أفضل من الكعبة ، فهذا مجرد استنباط وقياس لا دليل عليه ، ومثل هذه الأمور لا تثبت بالاستنباط أو التأويل ، ولا حاجة للإطالة في هذا الأمر ، ولكن سأذكر قول ابن عبد البر "رحمه الله" .
يقول "رحمه الله" في التمهيد : وَالْمَوَاضِعُ كُلُّهَا وَالْبِقَاعُ أَرْضُ اللَّهِ فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُفَضَّلَ مِنْهَا شَيْءٌ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا بِخَبَرٍ يَجِبُ التَّسْلِيمُ لَهُ وَإِنِّي لَأَعْجَبُ مِمَّنْ يَتْرُكُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ وَقَفَ بِمَكَّةَ عَلَى الْحَزْوَرَةِ وَقِيلَ عَلَى الْحَجُونِ ، وَقَالَ (( وَاللَّهِ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكِ خَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ وَأَحَبُّهَا إِلَى اللَّهِ وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا خَرَجْتُ )) ، فَكَيْفَ يُتْرَكُ مِثْلُ هَذَا النَّصِّ الثَّابِتِ وَيُمَالُ إِلَى تَأْوِيلٍ لَا يُجَامَعُ مُتَأَوِّلُهُ عَلَيْهِ .
إذا فمن عرف للمدينة فضلها وَأَقَرَّ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَفْضَلُ بَعْدَ مَكَّةَ مِنْهَا فَقَدْ أَنْزَلَهَا مَنْزِلَتَهَا وَعَرَفَ لَهَا حَقَّهَا وَاسْتَعْمَلَ الْقَوْلَ بِمَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مَكَّةَ وَفِيهَا ، لِأَنَّ فَضَائِلَ الْبُلْدَانِ لَا تُدْرَكُ بِالْقِيَاسِ وَالِاسْتِنْبَاطِ ، وَإِنَّمَا سَبِيلُهَا التَّوْقِيفُ فَكَلُّ يَقُولُ بما بلغه وصح عنده غير حَرَجٍ وَالْآثَارُ فِي فَضْلِ مَكَّةَ عَنِ السَّلَفِ أَكْثَرُ ، وَفِيهَا بَيْتُ اللَّهِ الَّذِي رَضِيَ مِنْ عِبَادِهِ عَلَى الْحَطِّ لِأَوْزَارِهِمْ بِقَصْدِهِ مَرَّةً فِي الْعُمْرِ ..
يقول الشيخ عبد العزيز بن باز "رحمه الله" :
" لا يشد الرحل من أجل زيارة القبر فقط ، بل من أجل المسجد ، وتكون الزيارة تبعاً ، تكون الزيارة للقبر الشريف وقبري صاحبيه الصديق وعمر ، تابعة لزيارة المسجد ، لقوله -صلى الله عليه وسلم- : ((لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى)) ، فالقبور لا يشد لها الرحال ، ولكن متى وصل إلى المسجد وفي نيته السلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه ، أو ليس في نيته ذلك ، فإنه يشرع له أن يسلم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، ويسلم على صاحبيه -رضي الله عنهما- ، لكن لا يشد الرحل لأجل الزيارة فقط زيارة القبر فقط ، للحديث السابق " أ هـ .
يا ابن المدينة يا ابن الإسلام يا حفيد المهاجرين والأنصار ،،، شئت أم أبيت فهذه نظرة المسلمين في أقطار الأرض إليك ،، يحبونك ،، يقتدون بك ،، هكذا كنا على مرّ التاريخ ،، وهذا هو واقعك الذي ينبغي أن ترقى إليه أسأل الله أن يتقبلها وينفعك بها ...
فاشكر الله أخي ساكن المدينة على هذه النعمة التي منّ الله بها عليك ، واستحضر في قلبك عظمتها ، فقد اختارها الله لنبيه-صلى الله عليه وسلم- ، فأمره بالهجرة إليها ، والسكنى فيها وتشرفت بدفنه صلى الله عليه وسلم بها ، فالزم الأدب تسعد .
أسأل الله أن يرزقنا الأدب مع هذا الجوار الكريم ، وأن يرزقا أتباع سنة نبيه والاهتداء بهديه القويم
وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وآله الطاهرين وصحابته الغر الميامين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
1- كتب السنة إجمالاً .
2- كتاب مثير العزم الساكن ، إلى أشرف الأماكن ،، لابن الجوزي ..
3- كتاب إتحاف المؤمنين بتاريخ مسجد خاتم المرسلين ،، للشيخ مصطفى محمد العلوي الرافعي .
4- كتاب الأحاديث الصحيحة في فضل المدينة ، للشيخ صالح حامد الرفاعي .
5- الدرة الثمينة في أخبار المدينة ،، لابن النجار البغدادي .
6- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد ، لأبي عمر يوسف ابن عبد البر القرطبي .
7- مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ..
8- تاريخ المدينة المنورة لعمر بن شبة النميري البصري .
9- تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة ، لزين الدين المراغي .
10- خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى ،، علي بن عبد الله السمهودي .
11- ذكريات وخواطر عن طيبة الطيبة ، عبد الرحمن الحميد .
12- فضائل المدينة ، لأبي سعيد المفضل الجنيدي .
13- فضل المدينة المنورة ،، لعرفات سليمان الندوي .
14- فضل المدينة وآداب سكناها وزيارتها ، للشيخ عبد المحسن العباد البدر .
15- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ،، شمس الدين أبو الخير السخاوي .
يتبع ...
المفضلات