كلمة الشيخ الحوينى فى الاحداث الجاريه

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المـشـــاركــات
    21
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي كلمة الشيخ الحوينى فى الاحداث الجاريه





    هذه كلمتي في الأحداث الجارية



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا سيد المرسلين وعلي آله وصحبه أجمعين وبعد :


    فقد علمت اليوم بحادث تفجير مروع وقع في الأسكندرية أثناء احتفالات النصاري بعيد الميلاد ، وأن شاباً فجَّر نفسه في جموع الحاضرين مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين نفساً من النصاري والمسلمين ، وإصابة أكثر من مائةٍ ،إصابةُ بعضهم خطيرة .


    وهذا الذي حدث لا يجوز شرعاً ، ومرتكبه آثم، والقصد منه إشعال نار الفتنة في بلادنا ، لا سيما في الآونة الأخيرة ، والمشهد كله يحتاج إلي قراءة صحيحة وعاقلة ، فهذا التوتر الكائن بين المسلمين والنصاري خلفه مقصد رئيس لإعدائنا ، وهو إشاعة ما اصطلحوا علي تسميته ب " الفوضي الخلاقة " في بلاد المسلمين


    ومقصدهم : الفوضي المنظمة التي تقوم علي أصول لإشاعة أكبر قدر من الفساد وليست الفوضي بمعناها العام ، كما لو قلت : إن المؤسسة الفلانية تحولت من الفساد إلي إدارة الفساد .


    ومعلوم أن الفتنة إذا وقعت واتصل شرها بالعوام فلن يستطيع إطفاءها كل عقلاء الدنيا ، فالذي ينبغي أن يكون ولا يجوز غيره هو توعية الجماهير بالأحكام الشرعية والآداب المرعية ، وذلك بنشر العلم الصحيح بينهم ، وفتح الباب أمام جهود العلماء الربانيين الذين تثق الجماهير في علمهم ودينهم وجعل الله لهم لسان صدق في الناس ، فلن يرجع الناس إلي الحق والعدل إلا أن يعرفوا كلام الله ورسوله وتفسيره علي وجهه الصحيح الذي كان فاشيا في السلف الصالح ، وصار الآن غريباً كل الغربة .


    فيجب علي الدولة أن تحشد كل طاقتها بالحق والعدل لوقف هذا النزيف .


    ومعلوم لكل من يقرأ المشهد قراءة صحيحة – حتي ولو علي عجل – أن أعدائنا لا يريدون بمصر خيراً ، ولن ينجينا من هذا إلا أن نرجع إلي الله عز وجل ونطرح أنفسنا علي عتبة عبوديته ، ونستعين به حق الاستعانة بعد بذل الأسباب الصحيحة .


    وعلماء الشريعة هم الجهاز المناعي للأمة فيجب تقويته والحرص عليه وما انتصر المسلمون علي أعدائهم كالتتار مثلا إلا لما قام العلماء بدورهم وساندهم الأمراء .


    فالعلماء هم الملوك بغير تيجان ، وتنحيتهم عن المشهد خسارة جسيمة ، والله أسأل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين مما يراد لهم من قبل أعدائهم ، إنه علي كل شيء قدير وبالإجابة جدير



    وكتبه أبو اسحاق الحويني




    حامدا الله تعالي ومصليا علي نبينا وأله وصحبه




    محرم 1432 - يناير 2011

    المصدر : موقع الشيخ الرسمي


    مح ـ ـم ـ ـد

  2. #2

    الصورة الرمزية sunbol

    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المـشـــاركــات
    88
    الــــدولــــــــة
    -
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كلمة الشيخ الحوينى فى الاحداث الجاريه

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك أخي أبابكر
    وجزى الله عنا كل خير, الشيخ أبي إسحاق حفظه الله تعالى

    اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

  3. #3


    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المـشـــاركــات
    21
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: كلمة الشيخ الحوينى فى الاحداث الجاريه

    بارك الله فيك أخى الحبيب

  4. #4

    الصورة الرمزية [ اللــيـــث ]

    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المـشـــاركــات
    4,329
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كلمة الشيخ الحوينى فى الاحداث الجاريه

    هذا هو الكلام الذي نريده ..
    بارك الله فى الشيخ أبوإسحاق سبحان الله
    دائماً هذا الشيخ يزداد حبه فى قلبي
    فالعالم لايظهر إلا فى المواقف والأزمات ونوازل الأمة لامجاملة ولامداهنة
    ولاتجريح فى أحد هكذا العلماء اللهم احفظه
    وثبته وأيده وانصره واشفيه ياكريم . آميين


  5. #5

    الصورة الرمزية Coby Ninja

    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المـشـــاركــات
    1,042
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: كلمة الشيخ الحوينى فى الاحداث الجاريه

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..^^

    نفع الله بمحدّث مصر -حفظه الله- وثبت قلبه على دينه.
    لكن والله يودّ المرء مزيدًا من الأناة المعلومة عن الشيخ الحبيب -حفظه الله- حتى نتبين فاعل التفجير.
    لكنّ أذناب الطاغوت ليس لهم صبر على ذلك.
    فأخشى أن الشيخ لم تنقل له التفاصيل، ولا صورة الحدث الذي وقع على التمام

    ^..فأولا: الأمر لم يصله خبره منذ زمن..

    ^..ثانيا: الصورة التى ذكرها الشيخ الحويني -حفظه الله- تختلف يسيرا عن حقيقة ما حدث، وكذا حقيقة القتلى، والمصابين. فلم يثبت إلى الآن إذا ما كان المعدّ لهذه العملية قد فجّر نفسه أم نفذت بطريقة أخرى.
    والتفجير لم يحدث في الحاضرين أثناء الاحتفال، بل تم أمام أبواب الكنيسة.
    والحديث عمن قتل في التفجير موهم بأن ثمة عدد من المسلمين قد قتلوا مع النصارى، وهو في حقيقته بحسب ما صرّحت به أبواق الإعلام المصري ذاتها: مسلم واحد -رحمه الله وغفر له- وليس هذا استهانة بدمه أبدا، أقولها دفعا لسوء الظنّ والتهمة.

    وكم حمدت للشيخ -حفظه الله- تنبيه الأمة لوجوب الرجوع إلى الدين بتعلمه، والتمسك بما صلح به أول هذه الأمة رضوان الله عليهم أجمعين.
    ولكنّ الفتنة والله قد وقعت منذ أن فتنت النساء عن دينهن، بل قبل ذلك بكثير أيضا.
    فإنا الله وإنا إليه راجعون.
    شكر الله للشيخ أبي اسحاق، وبارك في عمره، وعلمه.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...