وعليكُم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته
"انا لله وانا اليه راجعون , رحمها الله و أدخلها فسيحَ جناته "
بارك الله فيكِ ,
فعلاً .. ما نحنُ بلا عملْ ؟ .. وماذا فعلنا في هذه السنين التي مُنحناها فوق التُرابْ
انهُ سؤال حقيق علينا ان نطرحُه على انفسنا كُل يومِ بعد ان نستيقظْ .. مالذي سأفعلُه اليَوم لأرضي الله
و قبل ان ننام عدة اسئلة لمحاسبة النفس وسؤال استفاهمي : مالذي فعلتُه اليومْ أحب ان يلقاني عليه ْ
وان نحمد الله الف مرةٍ كل يوم حينا نستيقظ ! .. وقدُ مُنحنا حياةً من جديدْ فغيرنا لم يلحق هذا اليومْ
وكُتب له ان يُطوى تحت التُرابْ
انها لتذكرة .. والذكرى تنفعُ المُؤمنين ..
أذكرُ قصّة شخصٍ ببلغ من العُمرِ عتيا , جلس في مجلس وقال .. عُمري 7 او 8 سنواتْ لستُ أذكُرُ حقاً
استغرب الجميعْ ذلك وقد يُظنّ به انه مجنون !
ولكنّه قصد ان عُمره بدأ , من اللحظةِ التي التزم فيها و عاش حياتُه لله ..
سُبحان الله , ما اجملها الحياة ان عشاناها لله , وقد قال الله سُبحانه الرحيمْ .. " ولا تنسَ نصِيبَك من الدُنيَا "
هذهِ الاية احتارُ فيها .. هلْ هِي تذكرة لنصيبنا من الدُنيا .. ؟ سُبحان الله اشعرُ باننا لا نككادُ ننساه اصلاً
ام هُو تذكرة للعُبّادْ ؟ .. بألا ينسوا نصيبهم من الدُنيا ..
وفي كلا الحالتين ما اجمل ان يكُون نصيبنا من الدُنيا ايضاً لوجه الله تعالى
بارك الله فيكِ اختي .. و عظّم اجركُم وربط على قلبكُم و شد من أزركُم في ففقد الحبيبة الصغيرةْ
لا تنسي الاذكار ولالصلاة على الحبيب
في امان الله
المفضلات