وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

البيت الأول لم يتبين لي فيه شيء.. فهلا أوضحت!
إن كان الحجاب فالحجاب موجود حقيقة، وفيه نصوص صريحة من السنة كثيرات.
هو لما قال حجبته أسرار الجلال خلت فيه شيئا من الرؤية فلا أعرف ما ينتحله الشاعر في رؤية الله عز وجل يوم القيامة فالمؤمنون يرونه رأي العين فهنا حتى لا أتهمه وحتى أبرأ لذمتي إن كان في البيت شيء أشرت إليه .فقلت كأن فيه مخالفة .
ومثل هذا الكلام أسرار وما أسرار ما اعتدت سماعه من علمائنا فاستنكرته .
والبيت الثاني.. هل هو قوله "علا عليه علاه"؟
فكأنه جعل الاستعلاء للصفة لا للذات الإلهية.. تعالى الله عما يصف
لا لم أفهم فيها الصفة إنما لما قال علا عليه علاه كأنه يقول وهو فوق هذه كلها عال عليها غير محتاج ..وهذا الذي نؤمن به لكن الذي استنكرته هو الترتيب في قوله و بنى السموات العلا والعرش و الـ ....كرسي ونحن نعرف أن الله -عز وجل كان عرشه على الماء وهو أول ما خلق قبل القلم حتى .

وبالنسبة للأبيات التي نقلها الأخ قطرب أحب أن أنقل هذا عنهــــــــــــــــا ..

وجزيتم أجمعين خيرا ..