أتدرون ما السبب الأول لهذه الكارثة ؟
إنها مبارزة الله بالمعاصي والمجاهرة ، وهذه والله لحقيقة لا تخفى على أحد ...
في الأمس كانت عروسة البحر واليوم عجوزة البحر ....
..............
يقول الشيخ ناصر الأحمد :
" أيها المسلمون: احذروا المعاصي والذنوب، واتقوا خطرها على الأبدان والقلوب، وانظروا وتفكروا في ظهور أثرها على الأوطان والشعوب، فإنها سلاّبة للنعم جلاّبة للنقم، تورث أنواعاً عظيمة من الفساد، وتحل أنواعاً من الشرور والفتن والمصائب في البلاد. إن ضررها على الأفراد والمجتمعات لأشد وأنكى من ضرر السموم على الأجسام، إنها لتخلق في نفوس أهلها التباغض والعداء، وتنزل في قلوبهم وحشة وقلقا، لا يجتمع معها أنس ولا راحة ......
أيها المسلمون: إن المعاصي والذنوب هي أصل كل بلاء، ومصدر كل شقاء، ومنبع كل غضب وانتقام، فما نفرت النعم ولا حلت النقم، ولا تسلط الخصوم والأعداء، ولا حلت الأدواء، ولا هجمت المصائب والنكبات إلا بشؤم الرذائل والمنكرات " .
وهذه نص الخطبة كاملة لمن أراد تحميلها ...
اخوي om_ar ما انكر وجود المعاصي

نعم المعاصي موجودة جدة مثلها مثل كل مدن العالم فيها أناس يعصون الله

لكن يا اخي الموضوع ليس موضوع معاصي

الموضوع هو عدم وجود قوة دفاعية

صحيح أنه لا مرد من أمر الله و لا حامي من قضاء الله

ليس كل مصيبة هي كارثة و ليس كل نعمة هي طيبة

ما حدث لجدة قد يكون نعمة لنا لا ندركها في وقتنا هذا و ربما هنالك من أدركها و قد لا تكون نعمة

تخيل معي اخي

رجل واحد فقط من فريق الدفاع المدني يحاول ان ينظم حركة سير لطريق من 4 خطوط و هو طريق سريع ( طريق مكة جدة أو بالأصح طريق الحرمين )

بأمانة الله لولا لطف الله لكنا أخذنا بروحه معنا من شدة الغضب و التوتر الذي كنا نشعر به
لقد لطف الله به بأن جعل قرابة الـ 100 مواطن و ربما اكثر يساعدونه و هو يصغي إليهم و يتبع ارشادات هؤلاء المواطنين كأنهم هم رجال الدفاع المدني و هو مجرد مواطن

أي تنظيم هذا و أي قوة هذه

و هذا شيئ من أشياء كنت حاضرا وقتها

نسأل الله اللطف و العافية