وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلاً... إنه لموضوع مهم جداً
يستمر فيه النقاش لفترات طويلة جداً
سأحاول اختصار جميع أفكار
أولاً وقبل أن أدخل في صلب الموضوع تماماً
لماذا العار والعيب يقع داسماً على الفتيات؟
لماذا ليس الفتيان؟
وكأن العيب وُجِدَ للفتيات فقط
ولماذا عندما تخرج إشاعة عن فتاة أنها حادثت فتى تكون الفتاة هي المخطئة وليس الفتى؟
أليس كل منهما حادث الآخر؟
أم أن الفتى غير خاطئ؟
طيب
رأيي في الموضوع:
تحول الأمور التي كانت تعتبر عيباً في الماضي إلى أمر عادي يعود إلى تغير الفكر والمجمتمع والتربية
وقولي لأولائك الذين يفعلون ما لا يقولون:
أعلم أننا لسنا ملائكة, نخطئ, ولكن تذكروا أن عائشة رضي الله عنها سئلت ذات مرة عن الرسول علية أفضل الصلاة والسلام وعن أخلاقه, فقالت: (كان خلقه القرآن)
ماذا يعني ذلك؟
أنه كان يفعل ما يدعوا إليه
وهو علية أفضل الصلاة والسلام كقدوة لنا, علينا أن نتبعه بكوننا مسلمين
لا أقول صيروا معصومين عن الخطأ, ولكني أقول حاولوا, ولا تضعوا أنفسكم في مواقف حرجة كهذه
بالنسبة لحف الحاجب, أو لأي أمر تريد أن تقوم به أي فتاة أو امرأة, عليها أن تتحقق منه, وألا تقوم به بدافع أن فلانة وفلانة وفلانة قامت به لذا سأقوم به
بل عليها أن تتأكد بداية من السنة النبوية حكم الذي تريد القيام به
بالنسبة للحف فإن تم البحث في الغوغل تحت عنوان: حف الحواجب
فسترى الحكم واضحاً وضوح الشمس
النقاب والعباءة, لا أدري ما الذي اعتبر فيهما عيباً تماماً نظراً لعدم تواجدي في تلك الفترة التي تحدثتِ عنها مارلين
القصة, أصدقها, بل وأؤمن أنها ستحدث إن تحدث أحدهم في عرض الآخر بتلك الطريقة الجاهلة
أما الأسباب
فأنا أعتقد بأن: ((كل يرى الناس بعين طبعه)) من أنسب الأسباب
بالإضافة إلى -وكما ذكرت سابقاً- تغير التربية والابتعاد عن الله تعالى, فمن كان قريباً منه فسيكون الله تعالى هو لسانة الذي يتكلم به وسمعه الذي يسمع به ويده التي بيطش بها
أما الباقي فلقد ذكرته بعقلك النيّر الذي هداه الله تعالى إلى صراط مستقيم ^^
أشكرك على الطرح المهم جداً مارلين
وأعتذر إن كنت قد خرجت قليلاً عن صلب الموضوع ^^"
بانتظار جديدك المميز
في أمان الله
المفضلات