...:::""" يوم الحب""":::...

[sOfI-sAn]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرابع عشر من فبراير\ شباط ((على ما أعتقد فلطالما لم أستطع تذكر هذه الأشهر بالترتيتب))

هل هذا يوم مميز؟ مختلف؟ حسناً... لا أدري... يوم كغيره

أشرقت الشمس من الشرق وغربت من الغرب... أنّبتُ أخي الأصغر... حملت الورقة والقلم وكتبت بعض الكلمات... ما المختلف؟

لا شيء!!!

يقولون... ((وكم جُنَّ من سمع كل كلمة تُقال)) أن اليوم هو.... يوم الحب

يوم الحب... لا أدري... يبدو أمراً نوعاً ما... مختلفاً

ما هو يا ترى؟

قد يكون مجرد يوم لتوزيع المحبة؟؟!!

بين الجيران والزملاء والأقارب والأخوة والأخوات والأمهات والآباء

أو ربما يوم أجتمعُ فيه مع الأهل... الصديقات؟ الأحبة؟

لكن... أشعر بأن المحبة في هذا اليوم... مُهانة

فطوال العام كنت أعبر لهم عن حبي وما يعنونه لي

فإن قلت لهم كلمة ((أحبكم)) اليوم... فلن يكون لها أي معنى يذكر أبداً...

لماذا؟

لأنها أصبحت رخيصة جداً...

((على بيزة)) كما نقول

فالشي إذا كثر قلت قيمته

يا إلهي... كم أنا برئية XD

أعلم أن هنالك من يستغل هذا اليوم في حُبٍّ.... فلأقل ليس من حلاله

لا أؤمن بوجود الحبيب والحبيبة

الخطيب أجل, أما الزوج فبالتأكيد

((رقائق الشوكولا المغلفة بالأغلفة ذات اللون الأحمر والدمى المحشوة على شكل دببة والتجمعات الـــ "حمراء"))

أعتبره أمر سخيف لدرجة لا تحتمل

فالفتى يعطي ((فتاته)) -أو ربما العكس فأنا لا أفقه في هذه الأمور- هذه الأشياء ذات اللون الأحمر اللافت

يتبادلان حلو الكلام

ربما أكثر بقليل

ثم ماذا؟

لست أدري تماماً

يشعرني هذا اليوم بتفاهة اللون الأحمر بل ورخصه...

بغض النظر عمّن بناديه بــ ((عيد الحب))

كم تضايقت كثيراً ممن يسميه ((وغيره من الأيام)) بالعيد

فلأقارن قليلاً...

بالإنجليزية:

birthDAY

mothersDAY

nationalDAY

valentineDAY

أما بالعربية ((المتادول طبعاً وفي القاموس أيضاً))

عيد ميلاد

عيد الأم

العيد الوطني

عيد الحب

يا إلهي يا له من أمر مُغيظ جداً

سئمت من الكتابة

سأتوقف الآن

شكراً لك على وقتك ^^

ملاحظة: لم يتم التطرق إلى الجانب الديني في هذا الموضوع

في أمان الله

[mirhan]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~

من أكثر ما جذبني للموضوع
هو إستخدامك لكلمة " يوم " في العنوان بدلاً من " عيد "

لا أدري لماذا هذه الأخطاء منتشرة
المسلمون لديهم عيدين فقط
فلماذا هذه الترجمات ؟!

يوم الحب ! بصراحة أحس أنه سخيف
مجرد تقليد أعمى للغرب !

يوم مبني على أساس قصة وثنية
ليست موجهة لنا
اذاً ما علاقتنا نحن بالأمر ؟

و يا للإحراج إن تصادف أرتداء الأحمر مع ذلك اليوم
و التعليقات الساذجة الناتجة من بعض أصحاب العقول الضيقة !

الأحمر كم أحب ذلك اللون !
كما قلت أنا أيضاً أحس برخصه في هذا اليوم

يوم الحب تطور مفهومه الان و أصبح يشمل الأصدقاء و الجيران بعض الأحيان
و لكن لماذا التقليد ؟؟ و لماذا نحشر أنفسنا في كل شيء ؟؟
أستطيع أن أهدي صديقتي المفضلة غداً أو بعده
ستفرح و تسعد أكثر من اليوم، خصوصاً إنها في تلك الحالة ستكون عفوية و غير متوقعة
بدل هدايا هذا اليوم المصطنعة و المتكلفة

و شكراً لك على الموضوع
و جزاك الله خيراً

[مارلين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتعرفون سبب انتشار مثل هذه الأعياد

عيد ميلاد لأن اصبح الناس تلوم الشخص على عمره و لتزيين العمر في نظر اصحابه أخدوا بهذه الظاهرة

عيد الأم بسبب الإهمال التي تتعرض له الإمهات

العيد الوطني تعبير البعض لولائهم و حبهم للوطن بطريقة يستطيعون القيام بها

عيد الحب بسبب تغيير مفهوم الحب للعيب و الحرام و تشويه صورته و نسبة الرذيلة له
ذكري للأسباب ليس مبرر للأعياد
و إنما لو أعطينا هذه المعاني حقها لما احتجنا لإقامة الأعياد و أكتفنيا بعيد الأضحى و الفطر اللذان اقرهما الإسلام
تقبلي مروري و إعجابي بما كتبت أناملك

[guzo megure]

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته...
بداية أحييكم على هذا الموضوع الرّائع و الذي صراحة يتكلّم بلسان الكثير الكثير من المسلمين عامّة و المسلمين العرب خاصّة.

صراحة إنّي أشكر الله و أحمده على أنّ الصّدف شاءت أن ينسى النّاس في بلدنا هذا "يوم الحبّ" بسبب الأحداث السّياسيّة التي ترافقت مع هذا اليوم من ستّ سنوات حتّى يومنا هذا.
في البداية أشير إلى أنّه في السّنين التي سبقت العام 2005 عندنا، كان لهذا "اليوم" مظهر آخر في مجتمعنا: اللّون الأحمر ينتشر، يتحوّل هذا اليوم إلى عيد بالنّسبة إلى وسائل الإعلام التي لا تقصّر في نشر كافّة أشكال الفسوق و الفجور و التّسويق لهذا اليوم على أنّه عيد "عالمي" لنشر العواطف الجيّاشة و الدّافئة بين النّاس.
كنت قبل دخولي الجامعة أنظر لهذا اليوم على أنّه خير تعبير عن التّقليد الأعمى للغرب، طبعاً هو و يوم رأس السّنة الميلاديّة، حيث لا اعتبار إسلامي لهذان اليومان و لا حتّى اعتبار قوميّ إن أردنا قياسه على مستوى الوطن العربيّ و لا حتّى اعتبار وطنيّ إن أردنا تضييق الدّائرة لتصبح على مستوى مجتمع الوطن الواحد. كنت أرى أنّ ثقافة الغرب التي اجتاحتنا عبر الإعلام استطاعت أن تعطينا حسنها و سيّئها و مجتمعنا تقّبلهما دون التّمييز بينهما، فصار الرّابع عشر من شباط عيداً لدى البعض و للملاحظة اسمه الحقيقي ليس يوم الحبّ بل "يوم العشّاق" !
لكنّني اكتشفت في النّهاية المعنى الحقيقي لهذا اليوم بعد أن أصبحت طالباً في الجامعة ممّا فتح أمامي باب التّعرف على أناس مسيحيين و بالتّالي بات بإمكاني فهم عقليّتهم المتطابقة مع عقليّة الغرب. اكتشفت أنّ هذا اليوم هو يوم تجاريّ بامتياز ! هو عيد عشّاق المال من أصحاب الشّركات و المحلّات التّجاريّة، هو اليوم الذي ترتفع فيه نسبة شراء الشّوكولا المغلّف بطريقة منمّقة، و الدّمى المحشوّة ذات اللّون الأحمر، و الهدايا البسيطة التي تحمل في ألوانها و أشكالها ما يعتبرونه "معنى الحبّ".
التّاجر في هذا اليوم لا يهتمّ لمدى حبّ فلان لفلانة، أو إن كانت العلاقة شرعيّة أم لا، بل يهتمّ فقط بماذا سيشتري بعد أن تكون وسائل الإعلام قد تولّت مهمّة التّسويق لهذا الأمر منذ زمن. لن يسألك صاحب محلّ الحلويات عن شرعيّة علاقتك أو صدق مشاعرك أو مدى إخلاصك، بل سيسألك عن الكميّة التي تريد شرائها. و في الحالتين، يبقى التّاجر ينتظر منك سؤالاً واحداً: ما هو السّعر ؟
إذن، و بعد طول كلامي، أقول أنّ هذا يوم فرحت فيه نفوس عشّاق المال بعد أن بذلوا أموالهم للتّسويق للمعاني الوهميّة الخادعة لهذا اليوم، هذا عيد حبّ المال و عيد اجتماع عشّاق الأخضر، أو الأزرق، أو الأحمر، المهمّ أن يتطابق اللّون مع إحدى العملات المعروفة ...

ختاماً، أستميحكم عذراًَ على الإطالة في الكلام و الإستطراد في السّرد
و دمتم سالمين ...

[sOfI-sAn]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتعرفون سبب انتشار مثل هذه الأعياد

عيد ميلاد لأن اصبح الناس تلوم الشخص على عمره و لتزيين العمر في نظر اصحابه أخدوا بهذه الظاهرة

عيد الأم بسبب الإهمال التي تتعرض له الإمهات

العيد الوطني تعبير البعض لولائهم و حبهم للوطن بطريقة يستطيعون القيام بها

عيد الحب بسبب تغيير مفهوم الحب للعيب و الحرام و تشويه صورته و نسبة الرذيلة له
ذكري للأسباب ليس مبرر للأعياد
و إنما لو أعطينا هذه المعاني حقها لما احتجنا لإقامة الأعياد و أكتفنيا بعيد الأضحى و الفطر اللذان اقرهما الإسلام
تقبلي مروري و إعجابي بما كتبت أناملك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلاً... ((بالنسبة ليوم الميلاد ويوم الحب))

أما بالنسبة للأم فأنا -ومع كامل احترامي لرأيك- أخالفك

فإن لم تخني الذاكرة, هذا اليوم وضعه صحفي ((لا أذكر اسمه)) لتكريم الألم على كل ما قامت به لنا طوال العام

أما اليوم الوظني فهة اليوم الذي تخلص منه بلد ما من الاستعمار الذي كان تحته في الماضي, ويتم الاحتفال بهذا اليوم فرحاً بالحرية والتخلص من الاستعمال, أما المشكلة في هذا الأمر فهي التسمية الخاطئة جداً

صدقتِ ^^

بالطبع مرورك وإعجابك متقبلان بكل صدر رحب ^^

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~

من أكثر ما جذبني للموضوع
هو إستخدامك لكلمة " يوم " في العنوان بدلاً من " عيد "

لا أدري لماذا هذه الأخطاء منتشرة
المسلمون لديهم عيدين فقط
فلماذا هذه الترجمات ؟!

يوم الحب ! بصراحة أحس أنه سخيف
مجرد تقليد أعمى للغرب !

يوم مبني على أساس قصة وثنية
ليست موجهة لنا
اذاً ما علاقتنا نحن بالأمر ؟

و يا للإحراج إن تصادف أرتداء الأحمر مع ذلك اليوم
و التعليقات الساذجة الناتجة من بعض أصحاب العقول الضيقة !

الأحمر كم أحب ذلك اللون !
كما قلت أنا أيضاً أحس برخصه في هذا اليوم

يوم الحب تطور مفهومه الان و أصبح يشمل الأصدقاء و الجيران بعض الأحيان
و لكن لماذا التقليد ؟؟ و لماذا نحشر أنفسنا في كل شيء ؟؟
أستطيع أن أهدي صديقتي المفضلة غداً أو بعده
ستفرح و تسعد أكثر من اليوم، خصوصاً إنها في تلك الحالة ستكون عفوية و غير متوقعة
بدل هدايا هذا اليوم المصطنعة و المتكلفة

و شكراً لك على الموضوع
و جزاك الله خيراً

فعلاً... أنا معكِ في كل كلمة قلتها ^^

العفو

أجمعين

أشكرك على المرور العطر

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته...
بداية أحييكم على هذا الموضوع الرّائع و الذي صراحة يتكلّم بلسان الكثير الكثير من المسلمين عامّة و المسلمين العرب خاصّة.

صراحة إنّي أشكر الله و أحمده على أنّ الصّدف شاءت أن ينسى النّاس في بلدنا هذا "يوم الحبّ" بسبب الأحداث السّياسيّة التي ترافقت مع هذا اليوم من ستّ سنوات حتّى يومنا هذا.
في البداية أشير إلى أنّه في السّنين التي سبقت العام 2005 عندنا، كان لهذا "اليوم" مظهر آخر في مجتمعنا: اللّون الأحمر ينتشر، يتحوّل هذا اليوم إلى عيد بالنّسبة إلى وسائل الإعلام التي لا تقصّر في نشر كافّة أشكال الفسوق و الفجور و التّسويق لهذا اليوم على أنّه عيد "عالمي" لنشر العواطف الجيّاشة و الدّافئة بين النّاس.
كنت قبل دخولي الجامعة أنظر لهذا اليوم على أنّه خير تعبير عن التّقليد الأعمى للغرب، طبعاً هو و يوم رأس السّنة الميلاديّة، حيث لا اعتبار إسلامي لهذان اليومان و لا حتّى اعتبار قوميّ إن أردنا قياسه على مستوى الوطن العربيّ و لا حتّى اعتبار وطنيّ إن أردنا تضييق الدّائرة لتصبح على مستوى مجتمع الوطن الواحد. كنت أرى أنّ ثقافة الغرب التي اجتاحتنا عبر الإعلام استطاعت أن تعطينا حسنها و سيّئها و مجتمعنا تقّبلهما دون التّمييز بينهما، فصار الرّابع عشر من شباط عيداً لدى البعض و للملاحظة اسمه الحقيقي ليس يوم الحبّ بل "يوم العشّاق" !
لكنّني اكتشفت في النّهاية المعنى الحقيقي لهذا اليوم بعد أن أصبحت طالباً في الجامعة ممّا فتح أمامي باب التّعرف على أناس مسيحيين و بالتّالي بات بإمكاني فهم عقليّتهم المتطابقة مع عقليّة الغرب. اكتشفت أنّ هذا اليوم هو يوم تجاريّ بامتياز ! هو عيد عشّاق المال من أصحاب الشّركات و المحلّات التّجاريّة، هو اليوم الذي ترتفع فيه نسبة شراء الشّوكولا المغلّف بطريقة منمّقة، و الدّمى المحشوّة ذات اللّون الأحمر، و الهدايا البسيطة التي تحمل في ألوانها و أشكالها ما يعتبرونه "معنى الحبّ".
التّاجر في هذا اليوم لا يهتمّ لمدى حبّ فلان لفلانة، أو إن كانت العلاقة شرعيّة أم لا، بل يهتمّ فقط بماذا سيشتري بعد أن تكون وسائل الإعلام قد تولّت مهمّة التّسويق لهذا الأمر منذ زمن. لن يسألك صاحب محلّ الحلويات عن شرعيّة علاقتك أو صدق مشاعرك أو مدى إخلاصك، بل سيسألك عن الكميّة التي تريد شرائها. و في الحالتين، يبقى التّاجر ينتظر منك سؤالاً واحداً: ما هو السّعر ؟
إذن، و بعد طول كلامي، أقول أنّ هذا يوم فرحت فيه نفوس عشّاق المال بعد أن بذلوا أموالهم للتّسويق للمعاني الوهميّة الخادعة لهذا اليوم، هذا عيد حبّ المال و عيد اجتماع عشّاق الأخضر، أو الأزرق، أو الأحمر، المهمّ أن يتطابق اللّون مع إحدى العملات المعروفة ...

ختاماً، أستميحكم عذراًَ على الإطالة في الكلام و الإستطراد في السّرد
و دمتم سالمين ...

عشاق المال... حقاً...

ردك كافٍ وواف

لم يعد لدي ما أقوله

أشكرك على المرور المميز ^^

جعلنا الله من عباده الصالحين دائماً وأبداً ((أجمعين))

في أمان الله

[sOfI-sAn]

تم التعديل ^^

[Ran 2008]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: شكرآ لك ع الطرح المميز ^^
ثانيا : من السخيف جدآآ اطلاآق هذه الالقاب
فمثلا هل هو يوم واحد تتهادى فيه الـحبه الهدىيا ؟؟
ياللعجب اذن نحبهم بيوم في السنه !!
أمرٌ غير عقلاني فهل تحب ليوم بالسنه وباقي السنه مآآذآآ؟؟
شكرالكٍ

[sOfI-sAn]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: شكرآ لك ع الطرح المميز ^^
ثانيا : من السخيف جدآآ اطلاآق هذه الالقاب
فمثلا هل هو يوم واحد تتهادى فيه الـحبه الهدىيا ؟؟
ياللعجب اذن نحبهم بيوم في السنه !!
أمرٌ غير عقلاني فهل تحب ليوم بالسنه وباقي السنه مآآذآآ؟؟
شكرالكٍ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العفو ^^

فعلاً... بل وتصبح هذه الهدايا بلا معنى في هذا اليوم لكثرتها وتبادل الأغلب لها

الذي يفقدها قيمتها المعنوية

لهذا تصبح المحبة أرخص ما يكون في هذا اليوم

العفو مرة أخرى ^^

في أمان الله

[محبة القدس]

السلام عليكم
موضوع جميل شكرا اختي
للاسف ان كثيرا من الناس يؤمنون بيوم الحب او عيد الحب انا اعتقد ان هذا كله تفاهة ومن يحتفل به تافه ايضا وللاسف انهم لم يضعوه للمشاركة بالحب مع الاهل والاقرباء بل للمشاركة بالحب بين الحبيب والحبيبة ( غير الاقرباء ) في يوم الحب صار معي موقف في المدرسة امام عيني استغربت منه كثيرا بنت بتسال صاحبيتها ايش جبتي لحموده ( فهمت انه حبيبها اسمه حموده ) حكتلها خاتم فضة عشان المستقبل لما نخطب سالتها التانية اديه شريتيه حكتلها ب35دينار انا انصدمت من الموقف كله كيف بنت في 15 من عمرها تفكر بهيك اشياء بس عنجد استحقرتها كتيييييير مش بس هيه كل المدرسه تقريبا كانت ماسكه كياس حمر وقلوب وهاي الاشياء التافهة ولما يسئلوا ايش اسم حبيبك وتحكيلهم وبابا واخواني بيحكوا لا غير اهلك بحكيلهم ما بحب بيسيروا يستهزؤا انا بصراحه ما بتفرق معي يستهزؤا ولا لا ............ والله اشي بيقهر انه امتنا العربية المسلمة صارت تتبع الغرب كتير واسوا كمان

[موؤده]

أُشاركك الرأي حول إنعدام قيمة اليوم المُخصص للإحتفال بـ"الحب، الأم، الوطن ..... إلخ"...
ولكنني في ذات الوقت أشعر أن الأشخاص أحياناً يكونون في حاجةٍ ماسّة لأن يضربوا بروتين الأيّام عرض الحائط..
تخيلي "أحبك.. أحبك.. أحبك....." في مُختلف الأيام ومُختلف اللحظات.. ربما حتى الحب يغدو روتيناً ......
ولكن في حالة حدث شيءٌ مختلف.. ولو لمرةٍ واحدة في العام.. سينثر بريقه على كل لحظة قادمة..
أنا لا يروقوني التقيّد بعادات اللون الأحمر.. أو تبادل الشوكولاته كما ذكرت.. لأنها "تقليد".. وأنا لا أحبذ التقاليد..
خاصةً وإذا كان مصدرها غير إسلامياً.. يزيد النفور نفوراً...
لم يسبق لي أن أبِهتُ ليوم الفالنتاين.. ولكنني هذا العام دونته في أجندتي.. ذات مساء وبينما أحسو القهوة..
تبسّمت كثيراً.. وشعرت أن العالم كله يأبه لهذا اليوم.. حتى مشائخنا هداهم الله..
لا تستغربوا.. إفهموني أولاً.....
مسألة توجيه النصائح وكتابة آلاف المقالات ومئات المقاطع الحديثة على اليوتيوب عندما يوشك هذا اليوم..
ألا يُعد ذلك "إهتماماً" !!
لو أننا نتجاهله.. ونوجه النصائح في وقتٍ آخر.. لمرّ يوم الفالنتاين دون ضجته المُعتادة.. ودون أن يطغى الأحمر على السلع المعروضة..
من الطرائف.. إحدى صديقاتي أخبرتني ذات مرره أنها "كادت" تنسى يوم الفالنتين.. لولا أنها شاهدت محاضرةً تتحدث عنه في قناةٍ إسلامية.. تقول "ذكرني الشيخ فلان الله يذكره الشهاده" XDD

ربما أنا أُعارضك كثيراً.. ولكنني أرغب بالقول أنني اؤمن بوجود "الحبيب والحبيبة"..
وجهة نظري.. لا يجب أن يكون كل "حبيب وحبيبة" خارج إطار المشروع..
أليس من الممكن أن تكون الزوجة "حبيبة" زوجها !! ممكن جداً...

تحيةٌ وودٌ صادق ،،