وعليكُم السّلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله اختِي مارلين , صدقتِ ..
لستُ ادري .. بأيّ عقل وضعُوا نظام التقييم . .
في زمنِي , بدأنا الاختبارات من الصف الرابع .. شعرنا بأنا كِبار .. وبدأنا نعتاد على انفُسِنا ..
وحين دخلتُ المرحلة الاعدادية كُنت اشعرُ باني كبيرة جداً . . و على دراية بالمعنى الحقيقي للدراسة . .
وعجبتُ جداً حينما اخبرتني معلمة .. ان هُناك طالبات في المرحلة الأولى الاعدادية . . يبكين من الخوف من دخُول الاختبارات
لسن يفقهن شيئاً عن معنى " لجنة " . . قد تتحدث الطالبة لجارتها و ترفعُ يدها بكل بَلاهة وتسأل بصوتٍ عال
فلم تعرف بعد ما معنى اختبار او امتحان ! ! . .
فعلاً التقيم اسوء نظام .. للسلبياتِ التي اسلفتِ ذكرها . .
فلنعد الى الإختبارات الشهرية مع التقويم اللذي يعتمد على المشاركة في الفصل
خير الأمور أوسطها نجمع ما بين التقويم و الإختبارات
فلنعد الى الإختبارات الشهرية مع التقويم اللذي يعتمد على المشاركة في الفصل
خير الأمور أوسطها نجمع ما بين التقويم و الإختبارات
حقاً . .
قد كانت مُريحة وجميلة و محفزّة ولا تُؤثر على المستوى العَام للطالب . .
فترة اسبوعين .. يضغط فيها الطالب نفسه ومن بعدها يستعيد نشاطه
لكن في الامتحانات الفترية
كل يوم اختبار و كل يوم تعب .. و ما ان تنتهي فترة الامتحانات الفترية المرحلة الاولى
تبدأ المرحلة الثانية ..
كانت المُعلمات يؤنبننا بشدة لم لم ندرس الدرس السابق ..
وكيف ندرس وعلينا في الغد امتحان ! !
بالاضافة الى قلة نسبة حل الواجبات فلا وقت .. فكل يوم امتحان ..
اضافةً الى الملل من الدراسة و استنفاد الطاقة بشكل كبير
فاذا كان الترم باكمله ندرس دراسة مكثفة بشكل يومي تقريباً بالاضافة الى السهر والتعب
يأتي اخر الترم بطاقة محدودة
لدرجة اني في الاسابيع الاخيرة تأتيني حالة " القر ر ر ر رف " من الكتب
واشعر انني لو مسكتُ كتاباً س" اطرش " وانتم بِ كرامة
فأقول : المهم انتهي اختبارات قرف .. لا ضير في العلامات !
اشعر بحالة يأس في الحقيقة ..
اما في السابق .. كانت لديّ همة عالية جداً وحب كبير للدراسة
انظم نفسي واعد نفسي للاختبارات " على مهل "
كل يوم حين ارجع للمنزل . . اكتب ملخص لجميع الدُروس على شكل اسئلة واجوبة
في دفتر مُراجعة .. استفيد منه بشكل عظيييييييييييم ايام الامتحانات !
.. وهلم جراً الى ان اشعر بحمد الله انني الممتُ بالمنهج كاملاً بغير تعب
اما في الامتحانات الفترية
اطبق هذا الامر اول شهر تقريباً .. ! وما ان تبدأ الامتحانات الفترية لا اجججججدد وقتاً ابداً
اقسمه بين حل الواجبات ودراسة ما اخذناه لليوم .. والمعلمة هذي تهدد بكرة اراجع لكم هذا الباب عشان يثبت
بالاضافة الى المادة التي علينا ان نختبر بها
ولا اخفيكِ سراً .. انني اقوم بتطنيشهم جميعاً والتركيز على مادة الاختبار ! !
لا تظني انني فتاة مستهترة .. الحمدُ لله دائماً ما اكون من الاوائل ..
وليس هذا حالي بل حال جميع الفتيات بدءاً بالمهتمات .. فما بالكِ بالمستويات ما دُونها ..
~
اما عن القياس والقُدرات ..
فلكم شعرتُ بالحُنق على هذا النظام الذي وان كان له ايجابيات فسلبياته اكثر . .
كنت اطرح على نفسي سُؤلاً
اادرس 3 سنوات من الثانوي لأحارب من اجل الـ 100% لا الـ 99% .. وفي النهاية يأخذون فقط
30% من السنة الاخيرة وما تبقى للقدرات والتحصيلي ..
اشعرُ بالغثاء ..
حين اشعرُ بانهم يقرون ان مناهجهم وطريقة تديسهم الا مبالية هي التي جعلت عقولنا بليدة !
اذ ان جميع الاسئئئللللة التي طُرحت في القياس والقُدرات .. يحلها طلاب المراحل الدراسية الاعدادية
والثانوية بكل سهولة ! ! ! ! في الدُول الاخرى
كنت مرة فاتحة كتاب التدريب على القياس .. !
واستصعبته .. مع اني اجد صيغ الاسئلة سهلة
وجدت صديقة لي مصرية و ابنة عمي في فلسطين
طرحتُ لهم الاسئلة
فأجد الاجابة تصلني في اقل من دقيقة ! ! بل ويعبرون عن سهولة الاسئلة وانها لا تحتاج الى ذكاء
بالرغم من انها صُنفت " مستوى صعب " في الكتاب !
اعتدنا على الحفظ واللصق في اسلوب التعليم ولم تتطور خلايا ادمغتنا خلال 12 سنة من التدريس
فهل سيكون سهلاً ان تتطور بين ليلة وضحاها ؟
اذكر ان معلمة الرياضيات هداها الله .. في اخر سنة من الثانوي
تذكرت انه يجب عليناا انماء عقولنا .. فتقوم بجلب اسئلة الاختبار من " الانترنت "
لنخرج من الامتحان نبكي ونصرخ .. فلا الاسئلة اعتدنا عليها و لا هُو اسلوبها في الشرح
وليس منطقياً ان تنوي ان تنمي عقولنا في فترة الامتحانات الحقيقية التي نحرص على درجاتها
ان كانت صادقة فلتضع لنا امتحانات تجريبية لا ان تجني علينا ! !
ححقيقةً
نظام التعليم عندنا فاشل ب امتياز .. و آسفُ جداً لقول ذلك
فاشل في النظام التعليمي العام
فاشل في الاساليب المُتبعة من خلال المعلمات ..
بالتالي اسألهم ان لا ينتظرُوا جيلاً شغوفاً بالعلم
بل جيلاً كارها للعلم متمللاً منه مستصعباً ..
شكراً لكِ
لا تنسي ذكر الله والصلاة ع الحبيب
في امان الله
المفضلات