10 ثوان |

[.fox.]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

<|{

لابد أن نخرج بشيء من الفائدة بعد قراءة كتاب ولو كان سخيفًا .. إلا أني هنا خرجت من باب السينما لا من كتاب ..

في أحد الليالي الطويلة المملة .. توقفت عن الضغط بالزر حينما وجدت فيلم قالت لي اختي عنه انه جميل ..
لم أكن مقتنعة بمثل ذلك العنوان ولكن ليلتي كانت أكبر من أن ترفض شيء ينهيها ..
بدأت المتابعة .. فكرة الفيلم جميلة جدًا برغم جوّه " الأمريكي " الـ .... !

لن أتكلم هنا عمّا حدث .. لكني سأتوقف في مشهد رائع جدًا .. لو كان فيلمًا لوحده أعطيته 10 / 10 !
المضمون الذي حمله .. الأفكار التي بدأت تحوم في عقلي .. شعرت بقشعريرة عند مشاهدتي له

ببساطة ... شخص يحمل من أجمل الألقاب " توم 10 ثوان ,10secondTom" لنتخيل أنه يقابلني أول مرة :

- مرحبًا أنا أدعى " توم "
- أهلاً أنا " fox " كيف حالك ؟
- أنا بخير , و أنتِ ؟
- أنا ....
- مرحبًا أنا أدعى " توم " !

لا تحمل هذه القصة وعاشوا سعيدين إلى الأبد .. لأنها لن تنتهي ..

" توم " حصل له حادث أصاب دماغه بمرض عضال .. أصبحت ذاكرته تدوم لـ 10 ثوان فقط ..
,,

في خضم أحداث حياتنا اليومية ..
نواجه صعوبات ..
أحداث حزينة ..
تأنيب الضمير لخطأ صنعته أيدينا ..
نتواجد في لحظات نود أننا لم نكن في قلبها ..
لحظات كثيرة نود أن نموت لحظتها .. أو على الأقل ننساها ..

لنتخيل أننا في يوم واحد فقط نملك ذاكرة مؤقتة تدوم 10 ثوان فقط ..
ما أجمل جميع تلك الثوان ..
ما أسعدني ..
شمسي مشرقة كل يوم ..
لن آسى على يومٍ مضى .. لن أخشى مايحمله الغد ..
جميع أبناء هذا الكون ..فليلقوا عليّ حجارة ألسنتهم .. سأنسى على أية حال ..

10 ثوان أحياها لا أموت فيها ..
10 ثوان في سنة تملك360 يومًا .. لديها 12 ابنًا كل ابن يملك 30 يومًا .. لديه 4 من الحفداء عند كل حفيد 7 أيام كل يوم هناك يملك 24 وجهًا يتغير كالقمر لكل وجه 60 دقيقة ... تقبع في كل دقيقة منها 60 ثانية .. في كل عشر ثوان منها أحيا من جديد ..
من يغلبني في عدد تواريخ ميلادي ؟
من يغلبني ؟
أعيش أكثر من البقية و أموت مرة واحدة كالبقية ؟

نقطة |

يبدو نعيم دنيوي
لكني بلا معنىً هناك ..
عذرًا .. يا نفسي أيقظيني من ذلك الحلم .. أنا لا أود أن أعيش حياتي لا أعرف فيها سوى ثلاثة أحرف تُقرأ كـ أسمي !
ويا قطن السماء انقشعي .. دعيني أرى اشراقة شمس يومي .. كل ثانية من يومي ..
تعلمّت ان 10 ثوان غير كافية أبدًا .. إنها تسقطني كلما اقتربت من القمة ..

/ ||
أودٌّ عينا " الرجل الخارق " كي أخترق خلايا دماغكم و أرى فيلمًا تحكونه لي ..
كيف ترون حياتكم في 10 ثوان لا تنتهي ؟ جميلة ؟ أسوأ من حياتكم ؟ شاركوني الخيال ..

شكرًا لوقتكم .. أقدّر هذا فعلاً

[Dek2on]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فكرة الفلم أعجبتني أنا الاخر , مع اني لم اشاهده الا ان ما كتبته جعلني اعجب به .
حمى ال 10 ثوان لا أرغب بها ... بالنسبة لي هذا اشبه بكابوس ^^"
صحيح ان الحياة بها الحلو والمر ولها تناقضات الى انني لا أفضل أن املك ذاكرة مؤقتة
تدوم 10 ثوان فقط : ) !

شكراً لهذا الموضوع الذي جعلني أفكر وأستعيد الماضي قليلاً ^^"

ما هو اسمي ؟
Dek2on

[مارلين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد ...
طرح موفق أختي
كم تمنيت منذ فترة أنا أدخل في غيبوبة الى الأبد هههههههههههههههه تفكير أحمق لكن عندما نفقد الأمل احياناً لا نجد سوى الرغبة في الخروج من واقعنا المرير
بأية طريقة فما وجدت أفضل من الغيبوبة
حيث لن أخلف حزناً على موتي شابة لمن سيفتقدني و في نفس الوقت لن أعيش حياتي التي بدأت أخاف ان اعيشها في شقاء
كما أن مآسي العالم تكفي لفقد الرغبة في العيش

لكن وجود الله عز وجل السبب الوحيد لتحمل مثل هذه

[أنا وأختي]

ذاكرة بعشر ثوان ماذا بوسعها أن تحمل؟

امممــ.. ربما سأسجل ما يحدث لي في ورقة . يوه .. حتى هذا لا يكفي الوقت ><

لا أتمنى أن يحصل ذلك أبدًا !

كيف ترون حياتكم في 10 ثوان لا تنتهي ؟ جميلة ؟ أسوأ من حياتكم ؟ شاركوني الخيال ..

لماذا لم تقولي: سيئة ... أجمل من حياتكم ؟


يعني كون حياتنا سيئة أمر مفروغ منه ؟

أتوقع أني في تلك الحالة لن أدري !

وستكون أسوأ بكل تأكيد ! .. لكن ربما بعد الموت ستكون أفضل!

و سأكون مثيرة للشفقة أكثر من أي شيء آخر !
فالناس مع مرور الوقت وكلما كبروا كلما ازدادوا تكلفًا وبعدًا عن طبيعتهم التي فطرهم الله عليها..
سيكبرون وأنا على حالي أعوذ بالله .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />



أنسى كثيرًا أنا و هذا الأمر يسعدني غالبًا !



بالنسبة لهذه الجملة:

لابد أن نخرج بشيء من الفائدة بعد قراءة كتاب ولو كان سخيفًا ..

الشيء موجود دائمًا .. ولا يشترط أن يكون شيئًا ذا قيمة ..

فبعد الانتهاء من قراءة كتاب سخيف - هذا على فرض أنّا قرأناه كاملاً- لا نملك إلا أن نمزقه أو أن نرميه فورًا إلى القمامة!
مع شعور مبهم ... يغلبه الندم!


شكرًا .

[blue star]

وعليكمـ السلــآم ورحمة الله وبركاتهــ ..

حيــآكــ الله أختى .. (:

أعجبتنى فكرة موضوعكـ كثيراً بقدر ما أعجبتك فكرة الفيلم .. .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

صدقتى , فكرة الفيلم مبتكرة ..

,,

10 ثوان في سنة تملك360 يومًا .. لديها 12 ابنًا كل ابن يملك 30 يومًا .. لديه 4 من الحفداء عند كل حفيد 7 أيام كل يوم هناك يملك 24 وجهًا يتغير كالقمر لكل وجه 60 دقيقة ... تقبع في كل دقيقة منها 60 ثانية .. في كل عشر ثوان منها أحيا من جديد ..

هع , كل هذآآ ! .. .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

أعجبنى هذآ التسلسل ..

و أيضاً أعجبتنى طريقتكـ فى كتــآبة هذا التسلسل الممل الذى لمـ يصبح ممل بطريقتكـ .. xD

,,

كيف ترون حياتكم في 10 ثوان لا تنتهي ؟ جميلة ؟ أسوأ من حياتكم ؟

أعتقد أنها ستكوون أسوأ من حيــآتنا السيئة ..

ونحن لــآ ينقصنا سووء ..

تخيلى تجلسين مع احد ..

وكل عشر ثوان تسأليه عن شئ وآآحد لــآ يتغييــر .. xD

أعتقد ان جميع النــآس سيتجنبون الحديــث معكــ .. ويكرهون مــرآفقتكــ ..

ومــآ أصعبــه من أمر .. !

,,

شكــراً كثــيراً فووكس على موضوعكــ الجميــل ..

انتظــر موآآضيعكــ القــآدمة باذن الله ..

فيــ أمانــ الله ..

[سميد]

وعليكم سلام
اول شي قبل ما ابدا اعتذر عن تاخير اختي فوكس
ما شاء الله عليك اختي فوكس
الموضوع من حيث الفكره اكثر من رائع
ويحمل في داخله فكره محششه
وسؤال مهم لنبحر في محيط الخيال الواسع
من جهتي حاولت ان اسبح في خيالي حول هذا الامر
وجدت ان الامر محزن
حياتي بلا طعم و حياتي وقتها بلا هدف
لو كان هناك اشخاص يعانون من هذا المرض
ادعي الله لهم بشفاء العاجل
لان العشرة ثواني ما تكفى للعيش الحياه
على العموم
الله يحفظك و منتظر جديدك دوم
تحياتي

[ابن القلعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمه التي أسبغها علينا ونحن لا نشعر حتى نرى محروما منها

وكما يقال الصحة تاج على رؤوس الأصحاء

بل النعمة تاج على رؤوس المحرومين

لا حرمنا الله وإياكم من نعمائه وآلائه التي تترى علينا صباح مساء

ووفقني الله وإياكم إلى شكره وحمده على ذلك.

[.fox.]

سعدت كثيرًا برقم ستة في هذا الموضوع

Dek2on ||

لاتريد عيشها .. ماذا عن تجربتها ؟ بلا شك ستكون تجربة رائعة
بل الشكر لك لإكرامي بهذا الرد السبّاق ..

دامت أيامك مشرقة بشمس اللا 10 ثوان أخي ..

>>||

|| مارلين

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
أهلًا مارلين اسمك جميل ..

عبّرتي بشفافية .. لكن أشعر أنكِ هنا كالحجارة الصغيرة التي قالت انها بلا فائدة في مثل هذا الجسر الحجري الذي يضم صخورًا كبيرة .. ماذا تتوقعين حدث حينما تخلت عن موقعها في الجسر ؟

كنتُ هناك بتلك المشاعر أنا أيضًا ... لكني تركتها سريعًا فكما قلتِ طمأنينة تلتمس قلبي بمجرد التفكير لما انا موجودة .. تخلّيت عن تلك الأفكار شبه كليًا

لا تنسي حمل مصباح تحسبًا لأي شيء .. عزيزتي مارلين ؛)

>>||

|| أنا وأختي

وما أدراك ما النفس اللوّامة !

(( كيف ترون حياتكم في 10 ثوان لا تنتهي ؟ جميلة ؟ أسوأ من حياتكم ؟ شاركوني الخيال ..

- لماذا لم تقولي: سيئة ... أجمل من حياتكم ؟
يعني كون حياتنا سيئة أمر مفروغ منه ؟ ))

كيف هذا ؟ لم أنتبه لتلك المشنقة المتدلية في موضوعي @@ "
أتعلمين حينما كتبتها كنت أشعر بخطأ خفي في جملتي تلك ! لكني لم أعرفه ..

الآن أرى - ربما شعوري الباطني حينما كتبتها - أننا نبالغ في قولنا أن حياتنا جميلة وتستحق العيش و لا تكن سوداويًا و .. و.. أكثر من أنها سيئة ونكذب الكذبة لنعيشها .. (لهذا قدمت السوء على الجمال ربما ) بدل عيش الواقعين بتمرها و حنظلها ... وهذا الأفضل ..

ممتع طريقة تفكيرك فيما ستؤول عليه الأمور .. والانسان من النسيان ... والنسيان نعمة

مهما بلغت قدر السخافة فيه .. قدر " اللا قيمة " التي فيه ... أشعر بأني أُقدم على شحذ سيفي لارتكاب جريمة حين رميه أو تمزيقه .. وأكتفي بأن أكدسها في خزانتي التي ضاقت بهم .. -__-"

العفو .. وشكرًا لك أيضًا لمشاركتي فيلمك السينمائي ..

>>||

blue star||

بقدري اعجابي لفكرة الفيلم ؟! .. إذًا انا سعيدة ^__^
مممم .. أصبتِ !
لكننا سنكون مشهورين لمدة طويلة حتى أخيرًا نصبح حديث الأمس عن كوننا ذوي ذاكرة10 ثوان .. لن يمل الناس منّا سريعًا ؛)

أشكر مرورك اللطيف جدًا وتقديري بتلوينه x)
سأكون بانتظارك هناك باذن الله ..

>>||

|| سميد

أعلم الموضوع غريب ... بانتظارك

>>||

|| ابن القلعة

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ...
ربي وارزقنا الخير في الدارين ...

لا فضّ فوك .. و لا عدمتُ زيارتك ..

--|

شكرًا جزيلاً كثيرًا جمًا .. لكل من وطأ عتبة الموضوع بحبره أما بآثار أقدامه فقط ..

[Lget Ro7y]

يُحجَز قَلِيـلا ً ..

سُبحَـانَـ اللهِ وَبـحَمدِهـ .. سُبحَـانَـ اللهِ العَظِيمـ ..

..

تمـ فكـ الحصار والحجز .. ^_^

ومضـة .. /

اللهـم فُكـ الحصار عن جميع إخواننا المستضعفين في كُل ِ مكانـ

’’



آنسة .fox. : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهـ ’’ ..

وأسعد الله أوقاتكِ وأوقات جميع الأحباء بكل خير ٍ وستر ’’ ..

إلى أين أخذتني الأيام .. ؟!

إلى طريق ٍ طويل ..

نهايتـُـه .. مفترقُ طُرُق ٍ أُخرى .. جميعُها طويلة .. ^_^

صادفت خلال أحد هذه الطرق المتفرقة رجُلاً محبوباً من الجميع ..

هو من أعاد توجيهي وأحالني إلى طريق ٍ مستقيم نهائته تكون بين يديكِ يا آنسة ..

وها أنا ذا .. أجِدُ نفسي وقد انتهى بي الطريق "هُنا" .. ^_^

أشكرك قمري رونقة الحياة على إحالتي لطريق ٍ لم أتوقع أن تكون نهايته .fox.



...

اممم .. عشـ 10 ـرُ ثوان ٍ فقط .. !!

لابد أن نخرج بشيء من الفائدة بعد قراءة كتاب ولو كان سخيفًا .. إلا أني هنا خرجت من باب السينما لا من كتاب ..

حسناً .. اتفقنا .. ها أنا ذا .. فتحت بابي الخاص .. جارجاً معكِ إلى مضمون فكرتك لأبدأ تخيلاتي ..



...

في خضم أحداث حياتنا اليومية ..
نواجه صعوبات ..
أحداث حزينة ..
تأنيب الضمير لخطأ صنعته أيدينا ..
نتواجد في لحظات نود أننا لم نكن في قلبها ..
لحظات كثيرة نود أن نموت لحظتها .. أو على الأقل ننساها ..

فعلا ً .. نتواجد في لحظات وأوقات ومقتطفات من صميم حياتنا "نود أننا لم نكن في قلبها" ..

وتبدأ تلك الأحزان بمد حبال الصعوبات لتتراكم تلك الأحداث وتجثم على صدورنا ..

مسببة ً زلزالا ً قويا ً .. لـ ضمائرنا الساكنة ..

فتتحول ضمائرنا من ساكنة إلى هائجة .. فتتكون حينها صور مختلفة كثيرة .. تختلف من شخص ٍ لآخر ..
فـ حينها ...

منا من يُريد الخلاص .. ومنا من يريد الهلاك ..
ومنا من يريد الصمت .. ومنا من يريد الموت ..

ومنا من يكتفي بجلد الذات ومعاتبة النفس .. ومنا من يحاول الإصلاح وقلب الآية وإعادة إصلاح المسكور ..

ومنا من يقبع خائفاً تحت سقف اليأس .. فاقداً الأمل حزيناً معتقداً بأن "ما كُسِر لا يُمكن إصلاحُه" ..



...

لنتخيل أننا في يوم واحد فقط نملك ذاكرة مؤقتة تدوم 10 ثوان فقط ..
ما أجمل جميع تلك الثوان ..
ما أسعدني ..
شمسي مشرقة كل يوم ..
لن آسى على يومٍ مضى .. لن أخشى مايحمله الغد ..
جميع أبناء هذا الكون ..فليلقوا عليّ حجارة ألسنتهم .. سأنسى على أية حال ..

امممم .. هُنا بالذات .. أعتقد أنني في حاجة إلى التفصيل وإيضاح بعض المفارقات ..

بعد أن : قمت بالتخيل بأنني في يوم ٍ واحد فقط سأمتلك ذاكرة مؤقتة تدوم لـ 10 ثوان ٍ فقط ..

وبعد أن : قرأت ما وصفتِهِ أنت ِ يا آنسة من سعادة غامرة .. حيثُ اشراقةُ شمسِكِ .. مع جمال هذه الثواني ..
وقولٌكِ : " لن آسى على يومٍ مضى .. لن أخشى مايحمله الغد .. "

وأيضاً طردكِ للمعتدين عليكِ بتسلط ألسنتهم .. وبأنكِ في نهاية الأمر سيكون النسيان هو الختام .. وأن ذلك يُريحُكِ ..
وبعد أن : قرأت أيضاً ما تخيله بعض الأحبة الذين قاموا بالرد على هذا الموضوع فيما يتعلق بخصوص هذه النقطة ..

بعد ذلك كله .. أحببت أن أوضح ما يلي :

أولا ً : في حين أنني قمت بالتخيل لأحداث هذه الـ 10 ثوانٍ بجميع تفاصيلها ..

سأبدأ هنا بوصف هذا الاحساس الغريب من حيث ماهية أثره عليَّ أنا شخصياً ..
دون التطرق إلى مالذي من الممكن أن يشعره الآخرون من حولي ..

اممم .. حقيقة ً .. احساس بالنسبة لي .. أجده مُرعباً ..

غريباً .. غيرُ اعتيادي .. مشوَّه .. يتضمن فراغات كثيرة وفجوات قد تُبكيني ..

بالتأكيد سأشعر بالوحدة بداخلي .. حتى وإن لم يظهر ذلك على تفكيري وجوارحي ..

سأشعر بأنني أحلم .. وكأنما حياتي أشبه بالسراب !! ..

قد لا أكون ملتمساً تماماً لكل هذه الأحاسيس المرعبة لأن المخ مصاب أصلا ً .. !!

ولكن لا أعرف .. أشعر بـ يقين ٍ تام .. بأن هُنالك جُزء في داخلي غير المخ المصاب .. سوف يشعر بسوء كل ذلك ..

قد تكونين قد نظرتي إلى أن ذلك أمرٌ جيد وقد يتسبب في سعادتكِ لأنه سيبعد كل موقف سيء
مررت ِ به عن ذاكرتك ..

ولكنني أعتقد من خلال ما أراه ولامسته بخيالاتي الواسعة ..

أنني صحيح قد أنسى كدراً .. أو ذكريات ومواقف لا أحب التواجد في قلبها .. وأنني سأسعد لحظياً
وكأنني شخص جديد كل يوم ..

ولكنني بالمقابل .. سوف أزداد سوءاً وسوف يحل عليّ بدلاً من ذلك .. ظلام دامس سوف يجعلني سراباً ..
ولن أشعر بعد ذلك بما هو خير وحسن .. ولا بما هو شر وقبيح ..

اختصر فأقول : لا أريد أن أتخيل نفسي كذلك أبداً .. فما تخيلته يُشعرني بالاحباط ..
أكثر مما أنا عليه في حياتي ..

لذا .. فـ يا إلهي كم أحبك وأشكرك على تلطفك علينا ونعمك التي لا تٌعد ولا تُحصى ..
وعلينا نحنُ بالذات .. بنو البشر ..

فأنت يا رحمن ..

خلقت الملائكة بكل عظمة .. وأنعمت عليهم بالعقل .. وكتبت عليهم الامتثال لطاعتك ولم تُعطهم الخيار ..

وخلقت البهائم والأنعام .. ولم تكرمهم بالعقل .. وأعطيتهم حرية الاختيار والأفعال في حياتهم ..

وخلقتنا نحن البشر بحكمتك وعلمك .. وأكرمتنا بهذا العقل العظيم .. ورزقتنا حرية الاختيار والأفعال ..

فلك الشكر يا رحمن .. ولك الشكر يا منان .. ولك الشكر يا حبيبنا .. يالله ..

فمن خلال ذلك يتبين لنا .. أن كل من يهرب من لحظة سيئة لا يريد أن يكون في قلبها ..
فهو من وضع نفسه فيها بـ إرادته ..

اللهم ارزقنا حسن التصرف وحسن التدبير ..



ثانيا ً : بعد أن قمت بالتفصيل فيما قد أشعر به أنا شخصياً ..

سأبدأ بالمقابل بذكر ما قد أشعر به ولو قليلاً بخصوص من هم حولي ويتعاملون معي ..

يالله .................. !!!

زادني ذلك احباطاً فوق الاحباط .. ورعباً فوق الرعب .. !!!

كم تخيلت حينها .. كيف أنني سوف أكون عبئاً .. كبيراً .. جداً جداً جداً .. على من أحب !!!

بالرغم من أنني قد أكون غير مدرك لذلك أصلاً .. لأنني مصاب .. وقد أكون لا أشعر في أنني قد أتسبب في ذلك لهم ..
إلا أنني مدرك تماماً .. أن ذلك لن يرضيني ولن أحبه ولن يريح قلبي أبداً ..

بغض النظر عمَّن قد يملون مني ويهجرونني ..

وعمَّن سوف يستهزؤون بي حينها .. وصدقيني يا آنسة قد تتطاول ألسنتهم حينها أكثر ممّا كانوا عليه مسبقاً ..
وبغض النظر عمَّن قد أتسبب في مضايقتهم وتعطيل سير حياتهم الطبيعية بتدخلاتي الغير محسوبة ! ..

وبغض النظر عن كل من هم يشبهون هؤلاء ومن هم من صنفهم ..

إلا أنني بالتأكيد .. سوف أتسبب في تعب من أحبهم ..
حتى وإن كانوا مستعدين لـ أن يحملوني ع كفوف الرآحة ..

سوف أقلقهم .. سوف أشعر بـ عدم اتزان كبير وحرج مستشعر وغير مستشعر ..

يالله ...... !!!!

لا أعلم لماذا وأنا أكتب لكِ الآن .. راودتني فكرة مُرعبة .. وهي :

هل من الممكن أن أتصور نفسي مثل تلك الفتاة المصابة بمرض تلف الأعصاب وتوقف النمو ..

التي رأيناها وتابعناها في الدراما الرائعة : لتر واحد من الدموع .. !!

يارب احفظ علينا نعمتك يا الله ..

لا أريد أن أتخيل أبداً .. كيف سأكون بذاكرتي المتعطلة .. وما سوف أتسبب فيه من حزن لنفسي والآخرين ..



...

10 ثوان أحياها لا أموت فيها ..
10 ثوان في سنة تملك360 يومًا .. لديها 12 ابنًا كل ابن يملك 30 يومًا .. لديه 4 من الحفداء عند كل حفيد 7 أيام كل يوم هناك يملك 24 وجهًا يتغير كالقمر لكل وجه 60 دقيقة ... تقبع في كل دقيقة منها 60 ثانية .. في كل عشر ثوان منها أحيا من جديد ..
من يغلبني في عدد تواريخ ميلادي ؟
من يغلبني ؟
أعيش أكثر من البقية و أموت مرة واحدة كالبقية ؟

نقطة |

أعجبتني كثيراً طريقة طرحك وفكرة التسلسل الرائعة .. فهذا بالطبع ليس مُستغرباً منكِ ..

فـ أكيد .. لن يغلبكِ أحد يا ^_^ fox



...

يبدو نعيم دنيوي
لكني بلا معنىً هناك ..
عذرًا .. يا نفسي أيقظيني من ذلك الحلم .. أنا لا أود أن أعيش حياتي لا أعرف فيها سوى ثلاثة أحرف تُقرأ كـ أسمي !
ويا قطن السماء انقشعي .. دعيني أرى اشراقة شمس يومي .. كل ثانية من يومي ..
تعلمّت ان 10 ثوان غير كافية أبدًا .. إنها تسقطني كلما اقتربت من القمة ..

عذراً .. إن أسميـتِهِ "نعيما" .. فـ سوف أقول عليهِ "جحيماً" ..

أراه جحيماً دنيوياً يقتلني كل يوم ويهلكني في أعماقي بالداخل حتى ولو كنتُ غير مدرك ومخي مصاب ! ! ..

لا أريد أن أعيش هذه الثوان ِ كما تريدين أنتِ .. فأعتقد أننا نختلف كثيراً .. ^_^



...

أودٌّ عينا " الرجل الخارق " كي أخترق خلايا دماغكم و أرى فيلمًا تحكونه لي ..
كيف ترون حياتكم في 10 ثوان لا تنتهي ؟ جميلة ؟ أسوأ من حياتكم ؟ شاركوني الخيال ..

شكرًا لوقتكم .. أقدّر هذا فعلاً

كما أخبرتُكِ آنفاً : سوف تكون أسوأ بكثير ..

أمعني النظر من زوايا أخرى غير التي تنظرين منها لتتجنبين المشاكل ..

فسترين حينها .. كم هي سيئة هذه الثوان العشرة .. وكم سوف تتمنين أن لا تعيشينها أبداً ..

وأكرر .. حتى وإن كان المخ مُصاباً ..

فهنالك في عمق كل بشري ما سوف يجعله يشعر بكل شيء بداخله ..


العفو يا آنسة .. والشكرُ لك ِ أنتِ ..

ختاماً ..

المعذرة على التدني في مستوى الطرح .. فلم أكتب منذُ مُدة ٍ طويلة .. وخاصة ً في صرحنا الحبيب "مسومس" ..
ولكنني أعتقد أن من هم مثلك ِ يا .fox. يستحقون طبعاً أن نعزف لأجلهم على كيبورداتنا الخاصة ..

شكراً لكِ على أخذكِ لي من باب مليء بالخيال .. غصت فيه بعمق ..

ولكنني الآن أرجوكِ .. أعيديني من حيثُ أخذتِنِي .. فأنا قبل أن أدخل الباب أفضل .. :$



جزيل الشكر لكِ ولجميع القرّاء والزوار ...


لقيت روحي
aNa

^_^

سُبحَـانَـ اللهِ وَبـحَمدِهـ .. سُبحَـانَـ اللهِ العَظِيمـ ..

[DeMoN NaTsU]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

..]]

في حياتنا...كثير منا يحارب ويحاول من اجل ذكرى سعيدة ..!

من اجل ذكرى سعيدة يتفاءل لأجلها ويعيش لأجلها ...

بدل من حياته الكئيبة الغريبة ..!

لنفرض ان هذا الباحث عن الذكرى ذاكرته كانت تدوم لـ 10 ثوان فقط ..!

وأتت ذكراه السعيدة في 10 ثوان هذه وذهبت ...

هل تظنينه سعيداً ؟!

لا اظن هذا مع اني قد لا اواجه الذي واجهه ..

لكن رؤيتُه وهو يحصل ذكراه السعيدة في عشر ثوان ثم تذهب تلك الذكرى...

وبعدها يحاول اعادتها من جديد ..!!

اظن ذلك محزناً جداً ..!!

..]]

اخيراً شكرا لكي اختي على الموضوع الاكثر من رائع ..!

وفقك الله وسدد خطاك .

[سميد]

عدنا بعد غياب طويل عتن الساحه xd

[.fox.]

|| سميد

عدتَ والعود أحمد ..
لاتعتذر .. الأيام تجرّنا وتجزمنا وتنصبنا

أرأيت الأمر المرّ ؟ لكنه يبدو مغريًا في أحيان كثيرة ..
شكرًا لا نهائي بمرورك اللطيف .. واسعدتني عودتك ..
حفظك الباري ..

|| Lget Ro7y

... أين أخذتك الأيام ؟ .. بانتظارك

|| DeMoN NaTsU

بل اصبح عيشنا بحثًا عن تلك السعادة المزعومة ....
ونظن أنها تنتظرنا بعيدًأ .. وهي ما بعدت عن ناظرينا .. لكن الطب لم يصنع النظارة المناسبة بعد ..

أهنئك حصولك على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم حزين .. وياله من إخراج !!
قد يبدو مستحيلًا أن أعيد صناعة تلك السعادة كل عشر ثوان .. ولكن كيف أصبحتَ شريرًا هكذا ؟
.. بدأت أشفق على هذا الشخص الوهمي

ثم لماذا يجب أن تكون تلك السعادة يتيمة ؟
كيف لنا أن نضع نهاية لسيناريو لا ينتهي ؟

الرائع ما شاركتني من خيال هنا ..
دمت سعيدًا ..

[love.n]

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
لايسعني أن أقول شيء ألآ الحمد الله على النعم التي وهبنا الله
وشكرا ...
في أمان الله ..

[.fox.]

هل مضى أكثر من شهر هنا بهذه السرعة ؟

|| love.n
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ...
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا على نعمك التي أعطيتنا إياها ..
عفوًا .. دمتِ بخير أنتِ أيضًا عزيزتي..

|| Lget Ro7y ..
إذًا قد عدت أخيرًا ..
أم الأفضل أن أقول لنفسي هذا الكلام

لـِ أشمّر عن ساعديّ .. بسم الله ..

طريقك طويلة !
إذاً كان من الأفضل لك ارتداء الحذاء المناسب لاجتياز تلك الطريق ..
حقًا ! شكرًا لك ولمن جعل لحياتنا رونقًا , رونقة الحياة -flowers0" class="inlineimg" />

فعلا ً .. نتواجد في لحظات وأوقات ومقتطفات من صميم حياتنا "نود أننا لم نكن في قلبها" ..
وتبدأ تلك الأحزان بمد حبال الصعوبات لتتراكم تلك الأحداث وتجثم على صدورنا ..
مسببة ً زلزالا ً قويا ً .. لـ ضمائرنا الساكنة ..
فتتحول ضمائرنا من ساكنة إلى هائجة .. فتتكون حينها صور مختلفة كثيرة .. تختلف من شخص ٍ لآخر ..
فـ حينها ...
منا من يُريد الخلاص .. ومنا من يريد الهلاك ..
ومنا من يريد الصمت .. ومنا من يريد الموت ..
ومنامن يكتفي بجلد الذات ومعاتبة النفس .. ومنامن يحاول الإصلاح وقلب الآية وإعادة إصلاح المسكور ..
ومنامن يقبع خائفاً تحت سقف اليأس .. فاقداً الأمل حزيناً معتقداً بأن "ما كُسِر لا يُمكن إصلاحُه"

أجل صميم الصميم !!

وكأننا نختنق بحجارة صغيرة ..
وكأننا نسقط من على جرفٍ عال ..
وكأننا نعلم بوجود " حركة " لضمائرنا لأول مرة ...
ليبدأ ذلك الشريط السينمائي بالظهور بعدما كان سجين نفسه ..
وأود أن أُثقل كفّة " منا " الثالثة .. فهي تغطّي مساحات شاسعة فينا .. ذلك الخوف يبدو أقوى مما نعتقد !
فعلاً من كان ليتصور أن المسبب الأكبر وراء هذا هو " لحظات " حزينة .. !

حروفك رائعة ..


----

بعد ذلك كله .. أحببت أن أوضح ما يلي :
أولا ً : في حين أنني قمت بالتخيل لأحداث هذه الـ 10 ثوانٍ بجميع تفاصيلها ..
سأبدأ هنا بوصف هذا الاحساس الغريب من حيث ماهية أثره عليَّ أنا شخصياً ..
دون التطرق إلى مالذي من الممكن أن يشعره الآخرون من حولي..
اممم .. حقيقة ً .. احساس بالنسبة لي .. أجده مُرعباً ..
غريباً .. غيرُ اعتيادي .. مشوَّه .. يتضمن فراغات كثيرة وفجوات قد تُبكيني ..
بالتأكيد سأشعر بالوحدة بداخلي.. حتى وإن لم يظهر ذلك على تفكيري وجوارحي ..
سأشعر بأنني أحلم.. وكأنما حياتي أشبه بالسراب!! ..
قد لا أكون ملتمساً تماماً لكل هذه الأحاسيس المرعبةلأنالمخ مصاب أصلا ً .. !!
ولكن لا أعرف .. أشعر بـ يقين ٍ تام .. بأن هُنالك جُزء في داخلي غير المخ المصاب .. سوف يشعر بسوء كل ذلك ..
قد تكونين قد نظرتي إلى أن ذلك أمرٌ جيد وقد يتسبب في سعادتكِ لأنه سيبعد كل موقف سيء
مررت ِ به عن ذاكرتك..
ولكنني أعتقد من خلال ما أراه ولامسته بخيالاتي الواسعة ..
أنني صحيح قد أنسى كدراً .. أو ذكريات ومواقف لا أحب التواجد في قلبها .. وأنني سأسعد لحظياً
وكأنني شخص جديد كل يوم ..
ولكنني بالمقابل .. سوف أزداد سوءاً وسوف يحل عليّ بدلاً من ذلك.. ظلام دامس سوف يجعلني سراباً..
ولن أشعر بعد ذلك بما هو خير وحسن .. ولا بما هو شر وقبيح ..
اختصر فأقول : لا أريد أن أتخيل نفسي كذلك أبداً .. فما تخيلته يُشعرني بالاحباط ..
أكثر مما أنا عليه في حياتي..
لذا .. فـ يا إلهي كم أحبك وأشكرك على تلطفك علينا ونعمك التي لا تٌعد ولا تُحصى ..
وعلينا نحنُ بالذات .. بنو البشر ..
فأنت يا رحمن ..
خلقت الملائكة بكل عظمة .. وأنعمت عليهم بالعقل .. وكتبت عليهم الامتثال لطاعتك ولم تُعطهم الخيار ..
وخلقت البهائم والأنعام .. ولم تكرمهم بالعقل .. وأعطيتهم حرية الاختيار والأفعال في حياتهم ..
وخلقتنا نحن البشر بحكمتك وعلمك .. وأكرمتنا بهذا العقل العظيم .. ورزقتنا حرية الاختيار والأفعال ..
فلك الشكر يا رحمن .. ولك الشكر يا منان .. ولك الشكر يا حبيبنا .. يالله ..
فمن خلال ذلك يتبين لنا .. أن كل من يهرب من لحظة سيئة لا يريد أن يكون في قلبها ..
فهو من وضع نفسه فيها بـ إرادته ..
اللهم ارزقنا حسن التصرف وحسن التدبير ..

مرعب , غريب, مشوه ,مليء بالفجوات, شعورنا بالوحدة و كأننا لا نستيقظ من أحلامنا .... بالطبع فهو أحساس لا تصفه حروف !!

" قد لا أكون ملتمساً تماماً لكل هذه الأحاسيس المرعبةلأنالمخ مصاب أصلا ً .. !!
ولكن لا أعرف .. أشعر بـ يقين ٍ تام .. بأن هُنالك جُزء في داخلي غير المخ المصاب .. سوف يشعر بسوء كل ذلك .."
راائع .. أخجل من إضافة حرف فضي لتلك الحروف الذهبية .. !

نعم , لكل شيء جانب مضيء وآخر مظلم ..
إنها " ضريبة " ندفعها مقابل تلك الحياة ( إن أردناها و أشك في هذا ! ) ..
نكون نحن الأرض التي تقبع تحت رحمة السحابة التي تتحكم في ظروف عيشنا. فتكون أرضنا خصبة أو جدباء وفقًا لما تعطينا السحابة من مطر .. هي أولاً وأخيرًا , منها نبدأ وإليها ننتهي ..
نحن بالتأكيد لا نتوقعها " مرآة " تصنع ما نحن صانعون , ما الذي نريد أن نراه حقًا !

أن تُخيّر بين تلك الـ 10 ثوان المليئة " بالأحداث السعيدة "
أو أن تعيش لتقوى تحت ظل عالم قاسي ,طرق مليئة بالألغام والأشواك .. تنتهي بالزهور أو النور الذي تنتظره ..
لكنت ستختار الأخير بالتأكيد .. نحن نعلم أن الكثير من الشيء على شيء يفسده !! الكثير من السعادة على الحزن تفسده , هكذا فُسّر العالم , وُضع المنطق المناسب أنه لابد من الموازنة .. الاتزان في كل شيء

هنا بدأنا نستشعر قدرة الخالق ولطفه بنا .. كل خلية في جسمنا شعرت بذلك .. نحن لا نتكلم عن سيناريو مسطّر في تلك الصحف .. ينتهي إلى فيلم يصوّره ..
أنها حكمة الله في تقدير الأمور .. سبحانك ربي .. اللهم اعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. يا أرحم الراحمين

" فمن خلال ذلك يتبين لنا .. أن كل من يهرب من لحظة سيئة لا يريد أن يكون في قلبها ..
فهو من وضع نفسه فيهابـ إرادته .. "
وهو نفسه الذي سُيخرج نفسه منها !!


-------

ثانيا ً : بعد أن قمت بالتفصيل فيما قد أشعر به أنا شخصياً ..

سأبدأ بالمقابل بذكر ما قد أشعر به ولو قليلاً بخصوص من هم حولي ويتعاملون معي ..
يالله .................. !!!
زادني ذلك احباطاً فوق الاحباط .. ورعباً فوق الرعب .. !!!
كم تخيلت حينها .. كيف أنني سوف أكون عبئاً .. كبيراً .. جداً جداً جداً .. على من أحب !!!
بالرغم من أنني قد أكون غير مدرك لذلك أصلاً .. لأنني مصاب .. وقد أكون لا أشعر في أنني قد أتسبب في ذلك لهم ..
إلا أنني مدرك تماماً .. أن ذلك لن يرضيني ولن أحبه ولن يريح قلبي أبداً ..
بغض النظر عمَّن قد يملون مني ويهجرونني ..
وعمَّن سوف يستهزؤون بي حينها .. وصدقيني يا آنسة قد تتطاول ألسنتهم حينها أكثر ممّا كانوا عليه مسبقاً ..
وبغض النظر عمَّن قد أتسبب في مضايقتهم وتعطيل سير حياتهم الطبيعية بتدخلاتي الغير محسوبة ! ..
وبغض النظر عن كل من هم يشبهون هؤلاء ومن هم من صنفهم ..
إلا أنني بالتأكيد .. سوف أتسبب في تعب من أحبهم ..
حتى وإن كانوا مستعدين لـ أن يحملوني ع كفوف الرآحة ..
سوف أقلقهم .. سوف أشعر بـ عدم اتزان كبير وحرج مستشعر وغير مستشعر ..
يالله ...... !!!!
لا أعلم لماذا وأنا أكتب لكِ الآن .. راودتني فكرة مُرعبة .. وهي :
هل من الممكن أن أتصور نفسي مثل تلك الفتاة المصابة بمرض تلف الأعصاب وتوقف النمو ..
التي رأيناها وتابعناها في الدراما الرائعة : لتر واحد من الدموع .. !!
يارب احفظ علينا نعمتك يا الله ..
لا أريد أن أتخيل أبداً .. كيف سأكون بذاكرتي المتعطلة .. وما سوف أتسبب فيه من حزن لنفسي والآخرين ..

جدًا جدًا جدًا و جدًا على من نحب !!مستشعر و غير مستشعر , ولكن فقط لو كنا نعلم ! - أبعده الله عنّا جميعًا -
وهنا -أيضًا -يصل تفكيرنا لتشمل ما طرق بابنا مسبقًا . إنها تلك الدراما .. التي أجد تسميتها خطأ فهي بجانب ذلك الواحد - من اللتر- صفرين سقطا سهوًا ..
ومن يود ذلك ؟ أنك كمن يقول أنه يملك الآف مؤلفة من الدراهم بينما هو الوحيد الذي يراهم .. لأنها بالتأكيد في مخيلته فقط !!


-----

" أعجبتني كثيراً طريقة طرحك وفكرة التسلسل الرائعة .. فهذا بالطبع ليس مُستغرباً منكِ
فـ أكيد .. لن يغلبكِ أحد يا ^_^ fox"

لماذا أكابد نفسي بصنع خيالات و دراما 10 ثوان لكي أكون سعيدة .. بينما تكفيني هذه الجملة لتسعدني !
أشكرك , لا داعي للقول أنك أحرجتني !

----
نعم ,
كان ( يبدو ) نعيمًا دنيويًا .. (لكني) بلا معنىً هناك ..
عذرًا .. يا نفسي (أيقظيني) من ذلك الحلم .. أنا (لا أود )أن أعيش حياتي لا أعرف فيها سوى ثلاثة أحرف تُقرأ كـ أسمي !
ويا قطن السماء ( انقشعي) .. دعيني أرى اشراقة شمس يومي .. كل ثانية من يومي ..
تعلمّت ان 10 ثوان (غير كافية أبدًا) .. إنها (تسقطني) كلما اقتربت من القمة ..

" لا أريد أن أعيش هذه الثوان ِ كما تريدين أنتِ .. فأعتقد أننا نختلف كثيراً .. ^_^ "

كلا , ولا أنا أيضًا ,لقد اكتشفت ذلك .. لماذا لم ترى هذا ؟ ظننتُ أنني انتقيت كلمات واضحة بديلة عن : (لا أود أن أجرب ذلك الخيال بعد الآن ,الأمر أسوأ مما ظننت ..)
" فأعتقد أننا نختلف كثيراً " هذا الجملة المغلّظة مرعبة !!
شعرتُ كأنك نقلتني إلى قارة استراليا بينما انت مازلت في قعر دارك بآسيا !!
إذًا كيف تفسّر التجاوب والسعادة التي تملأني ! ألا يجب أن يكون الأمر عكس " تلك الجملة " ؟
طالما أن الأمر سوء فهم ,لا بأس


----

كما أخبرتُكِ آنفاً : سوف تكون أسوأ بكثير ..
أمعني النظر من زوايا أخرى غير التي تنظرين منها لتتجنبين المشاكل ..
فسترين حينها .. كم هي سيئة هذه الثوان العشرة .. وكم سوف تتمنين أن لا تعيشينها أبداً ..
وأكرر .. حتى وإن كان المخ مُصاباً ..
فهنالك في عمق كل بشري ما سوف يجعله يشعر بكل شيء بداخله ..
العفو يا آنسة .. والشكرُ لك ِ أنتِ ..

أوضحتُ نقطتي ..
لكن جميل تعبيرك هنا ..

المعذرة على التدني في مستوى الطرح .. فلم أكتب منذُ مُدة ٍ طويلة .. وخاصة ً في صرحنا الحبيب "مسومس" ..
ولكنني أعتقد أن من هم مثلك ِ يا .fox.يستحقون طبعاً أن نعزف لأجلهم على كيبورداتنا الخاصة ..
شكراً لكِ على أخذكِ لي من باب مليء بالخيال .. غصت فيه بعمق ..
ولكنني الآن أرجوكِ .. أعيديني من حيثُ أخذتِنِي .. فأنا قبل أن أدخل الباب أفضل .. :$
جزيل الشكر لكِ ولجميع القرّاء والزوار ...

لحظة .. ( التدني ) هل تقصد بأنها : التدني , التدني ليست غيرها ؟
بالتأكيد فقدت لمستك حتى أصبحت لا تعرف الفرق بين ( التدني ) و ( الرقي ) في مستوى الطرح !! XD
دع ثرثرتي .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> كأنك لم تقرأها ...

عزف ! أي تعبير غير هذا !! شكرًا إلى الأبد .. أجزم أنك تستحق هذا إيضًا ...
العفو , بل الشكر لك لإتحافي بمثل هذا الرد .. شعرتُ ( بالتقدير ) - حقًا حقًا - فحينما يمكث شخص ليكتب لي مثل هذا الرد الرااائع جدًا و يخرجه بتلك الألوان , أكون كمن وجد كنزًا
لك أسفي بالتأخر في الرد .. كنتُ في حالة يُرثى لها تلك الفترة ..

fox : شكرًا , شكرًا , شكرًا , شكرًا , شكرًا , شكرًا
الطبيب : يبدو أن fox مصابة بذاكرة تستمر ثانية واحدة !! XD

[مـتحري الـشرق]

يااااه يالجمال هذا الموضوع
هل تسمحين لي بلحظه لأجمع بعضا من حروفي !

هاا لقد عدت
حروفك لها رونقاً خاصاً بها وهذا مايميزها اعجبني رونقها وطريقه اإصالها للفكرة فهي تلامس الروح..

بالمناسبه ذات مره شاهدث فلما وثائقيا عن مرأة مصابه بهذا الداء
ربما لم تكن 10 ثواني ان لم تخني الذاكره كانت مشكلتها
أنها بالكاد تذكر ذكرياتها القديمه المتكرره اما ذكرياتها الأخيره فلا تذكر منها شيئاً

كانت تكسر القلب حقاً ><"
تقابل الدكتور المشرف ع حالتها كل يوم لكنه مضطر أن يقدم نفسه كلما لقاها لأنها لاتدري من هو بختصار

وكانت تزور صديقاتها أيام ما كانت بالمدرسة لتبحث عن صور لها فهي تريد أن تعرف من هي بالضبط
كيف شخصيتها هل كانت محبوبة مجتهدة وما إلى ذلك
وتزور معلماتها ليخبروها بشخصيتها

كانت في رحله البحث عن الذات ومشتته لدرجه كبيره
كانت ترى دائما شريط زواجها وبعض الأشرطه التي فيها أولادها

ع ماأعتقد كان لديها قرابه الثلاث ابناء
لكنها بالكاد تعرف انهم ابناءها وان هذا زوجها
لاأقول أنها نسيتهم بالكامل لكنها حاليا لاتعرف إلا اسماءهم واشكالهم فقط
طفولتهم وذكرياتها معهم محيت بالكامل

فكانت تحكي تجربتها المريره وانها تريد التخلص من هذا الكابوس

ولابد ان يرافقها احد أينما خرجت فكانت تحتاج لعنايه فائقه
لذلك كانت تبكي مراراً وتكراراً

لابد أن نخرج بشيء من الفائدة بعد قراءة كتاب ولو كان سخيفًا ..
إلا أني هنا خرجت من باب السينما لا من كتاب ..

صدقت حتى لو كانت الفائده ان لا أضيع المزيد من وقتي في مثل هذه الأشياء ^^

اما عن سؤالك كيف اراها
أتوقع انني في كل 10 ثواني جديده سأكون كمن تخرج روحه
فسأضطر أن أموت باليوم مراراً وتكراراً

سأعاني وأعاني ثم أعاني
سأدخل في دوامه الا نهاية
سأتكسر كل يوم من الداخل حتى لايبقى إلا جسد بلا روح

سأظل محدقه بالسماء طوال تلك الثوينات

باختصار سأضل طوال اليوم متسمره في مكاني يقتلني الفراغ لأني حينها لن أستطيع عمل حتى هواياتي
لأني سأنسى أصلاً ماكنت أعمله

الحمد لله ع هذه العافيه حمداً كثيرا طيباً مباركا ًفيه

بالمناسبه يبدو أن هذا الموضوع سقط من السماء
كنت أبحث عن مانجا فكتبت أسمها في البحث وخرج لي موضوعك فشدني موضوعه فقرأته ^^
<قصه حياتي مع موضوعك

ربما تكون هذه المره الأولى التي ارد ع أحدى مواضيعك
لكنه راق لي كثيراً فلم استطع مجاوزته هكذا

ربما لاتكون حروفي مناسبه لكن تقبليها فأنا لا أرد ع مثل هذه المواضيع منتظره ولادة قلمي
يعطيك العافيه أختي ^^