وما بالُ جرحٍ لا يطيب إلا بريحكَ الحبيب ،
ألتمس الثواني وأتحسس الفراغات بين الدقائق
فقط لأمنّي رئتيّ من أنفاسك
لكن ، هيهات لذاك من متنفّس !
نعم أبذل والأغلى لأُمسكَ راحة الثرى
أمرّغ رأسي بين عتباتك
وأتذلل لمن ذُلت له الجبابرة
ربّـآه
وكليّ أملٌ
ينبض في داخلي يوماً بعد يوم
حنيناً لذاك المنظر وقد فاض القلب !
المفضلات