الموضوع الثاني لعرض مشاكلكم الحياتية واستفساراتكم وأخذ المشورة..قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)

[NiKo_Chan]

حقيقة أن هدفي ثابت لم يتغير منذ الطفولة، وهو أن أصبح جراحة قلب على وجه التحديد ~

سأخبركِ كيف بدأ معي هذا الهدف، ولربما كانت التجربة قاسية فعلاً لكنني ذكرتها مرة في إحدى مواضيعي هنا في القسم ..

كانت لدي شقيقة تصغرني بثلاثة أعوام توفت في الرابعة من عمرها، كانت تعاني من عدة مشاكل صحية منذ ولادتها وأحدها كان ثقبٌ في القلب ..
وبسبب تأخر الطب لدينا في ذلك الوقت، لم يكتشفوا هذه المشكلة لديها إلا في وقت متأخر ..

وعندما كنتُ في العاشرة تقريباً، اضطرت جدتي للخضوع لجراحة تبديل الأوردة والشرايين لقلبها، ونظراً لعمري في ذلك الوقت، كنت أشعر بشيء أشبه بوخز كلما تذكرت أن ميعاد جراحتها اقترب، وسار الأمر على خير في النهاية، لكن أثر الجراحة كبيراً و واضحاً في جسدها إلى الآن، كلما رأيته شعرت بذات الوخز في جسمي ..


كان لدي اعتقاد مضحك في صغري، عندما كنت أسمعهم يقولون أصحاب القلوب السوداء المليئة بالأحقاد والكراهية وغيرها، كنت أدرك تماماً أن القلب بيت المشاعر وأن على تلك المشاعر أن تكون ايجابية فقط، فيخضع بعض الناس لعمليات جراحية في قلوبهم لأن الحقد قد تفشى بها وأصبحوا بشراً سيئين، إن لم تعتدل قلوبهم سيموتون، وأولئك الذين يجرون لهم الجراحة هم أناس ذو قلوب نقية، ولم تمتلئ قط بالسواد، لذا أردت أن أكون واحدة منهم خشية أن يصبح قلبي أسوداً : )





كلما تذكرت اعتقادات طفولتي جرت الابتسامة على شفاهي، من هناك بدأت وها أنا اليوم أدرس الطب فعلاً راغبة به دونما إرغامٍ من أحد () ..

أتمنى لكِ شيئاً مشابهاً () ..

واااااااااه .. جومينا لأنى جعلتك تتذكرين هذه الذكريات السيئة :"(
و انا ايضا كان لدى هذا الاعتقاد .. لكنى صدمت بالحقيقة المرة -_-

الحمد لله أن حلمك تحقق
و هو جميييل فعلا منذ بدايته و هذا الاعتقاد الجميل رغم انه من تجربة سيئة
ان شاء الله تكونى طبيبة ناجحة فى عملك و فى حياتك باذن الله

و أنا ايضا اتمنى شيئا مشابها ^.^

[أثير الفكر]

إذا نيكو تشان اسعي جاهدة لتحقيق هدفك ولا يقفن أمامك حاجز لهذا الهدف

[أثير الفكر]

أوه صحيح بالمناسبة نيكو تشان أنا لدي بحث متكامل في تحديد الرؤيا و الأهداف .هو عبارة عن
مجهودي الشخصي لخصت مجموعة من الكتب فيه و قسمتها إلى فصول و مباحث إن أردتي بإمكاني تنزيله كموضوع في القسم
بحيث يكون كالدورة سيساعدك بإذن الله على تحديد أهدافك و المضي قدما في الحياة

[NiKo_Chan]

اريقاتو رواتى تشان
ارجو ان تنزليه كموضوع لانتفع به و باقى الاعضاء *.*
و يكتب ان شاء الله فى ميزان حسناتك

اريقاتو جوسيماس :")

[عين الظلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أتأسف حقًا للأخت .. التي بدأت حول مشكلتها .. فانقطعت ...

لعله أسوء توقيت لانقطاع النت >< ...

لم أكن أحصل سوى على دقائق في اليوم .. مع نت حلزوني ...

لي عودة .. بعد منتصف الليل - إن شاء الله - ^_____^"

فرج الله مشاكلكم وإياي ...

في أمان الله ...

عين الظلام

[الاميرة لين]

ريحانتي الغاليه
اشكرك من الصميم علي اهتمامك بمشاكلي - الكثيره-

حاولي اكتشافمواهبك ثم قومي بتنمية تلك المواهب ،

في الحقيقه حتي الان لا اعرف ما هي موهبتي

>>> أظن أن أصدقائنا أبدا لا يقصدون جرح مشاعرك بمزاحهم فهم يعتبرونك مثل أختهم ^^

انا لا اتكلم عن الاصدقاء ابدا فانا اعتبرهم اخوه ايضا

اشكر الاخ k.a.b
علي الاهتمام واكن له خالص الاحترام

ببساطة .. تذكري أن لا أحد يستحق أن يسبلكِ سعادتكِ ويجعلك تفكرين في كلامه أيداً
اممم .. فهمت قصدي؟ الأمر لا يستحق أن تعيريه إهتماماً .. الحل بهذه السهولة

اكيد فهمت .... شكرا لك اخي

[عين الظلام]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مشكلتي هي انني لا امتلك الثقه الكافيه بنفسي
بصراحه تلقيت نصيحه من كثير من اصدقائي وخاصه اختي العزيزه الريحانه
فهي خير معين لي في معظم المواقف التي تواجهني
لكن المشكله هي عدم ثقتي بنفسي كما قلت
ارجوا منكم النصيحه

عودة ^____________________^"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كيف حالكم .. آل القلم ... أرجو لكم وإياي خيرًا ...

نعود - باستحياء - .. بعد تأخر طال ودام ... وأكرر اعتذاري للأخت [ الأميرة لين ] ^_____^

رغم تقادم العهد قليلًا .. على السؤال ... إلا أني أحببت ذكر ما في جعبتي .. بعد أن عدتُ ...

نبدأ .. بدون إهدار أوقات إضافية ^ ^ ... فبسم الله ...


بداية .. أخيتي الفاضلة ... وددتُ أن أطمئنكِ .. أنكِ بخير ... قد يكون الأمر السلبي الوحيد .. هو إرجاؤكِ وتأجيلكِ .. طوال هذه المدة .. التي قلتِها .. أنها طويلة ...

لكن .. أن تسألي .. كيف تزيدي من ثقتكِ بذاتكِ ... هذا وحده يؤشر إلى إيجابية الذات .. للعزيمة في اكتساب الثقة ^_________^"

بداية .. سأتحدث بشكل سريع .. عن أسباب عدم الثقة بالذات ... ولكِ أن تحددي ما ترينه فيكِ ... فهو إما ...

1- اعتقادكِ بأن عيوبكِ مرئية .. يراها الجميع .. ويعاينون نقاط ضعفكِ وسلبيتكِ >> وطبعًا هذه دومًا .. تكون أوهام فكرية أكثر من أن تكون بها نسبة حقيقة ...

2- الشعور بأن ذاتكِ جزء صغير .. لا يقارن ما يقدمه (ذاتكِ) .. بما يقدمه الغير في الحياة >> وهذه أيضًا تحمل إما الوهم .. أو عدم استغلال إيجابيات ذاتكِ الكامنة ...

3- الخجل ...

4- التهرب من تحمل المسؤولية ...

5- الخوف من الفشل ...

ولعل الأخيرة .. أخطرها .. وأكثرها انتشارًا ... وأخالها موجودة فيكِ ^________^"

فعلى سبيل المثال ... خوفكِ وشعوركِ .. أثناء لقياكِ تلك المعلمة .. من أنكِ ستخطئين ... سيجعلكِ حتى لو كنتِ لن تخطئي .. أن تخطئي ...


وبالانتقال لجزء الحل .. وكيف نحل مشكلتكِ ...

أولًا .. ينبغي عليك تحديد .. المشكلة الرئيسية من بين الخمس أعلاه ... وتحديد الفرعيات إن وجدت ...

ثانيًا .. أخرجي من دماغكِ وأبعدي عنه .. كلمتي .. الفشل & عدم الثقة بالنفس ...

باختصار .. أنتِ دومًا حين تفكرين .. تتخيلين [ الأميرة لين ] .. التي دومًا لا تثق بنفسها ... مذ الآن .. فكري وتخيلي .. بأن [ الأميرة لين ] .. واثقة بنفسها ...

ارسمي ذاتكِ في دماغكِ .. بصورة الواثقة ... وداومي يومًا تلو آخر ... حتى لو لم تلتمسي نفع أو تقدم في البداية ...

لأن هذه الأفعال .. والمداومة عليها ... ستؤثر على عقلكِ الباطن .. الذي يتحكم فيكِ في أمثال تلكِ المواقف ...

ثالثًا .. محاورة الذات ... إن حدث لكِ يومًا ما .. وعدتِ وسقطتِ في ذات الهفوة .. ولم تثقي بذاتكِ ... فاتعظي وخذي عبرة مما جرى ...

بعد انفرادكِ بذاتكِ .. وشعوركِ بالهدوء .. أعيدي الموقف الذي جرى .. وفكري به .. وعاينيه بدقة ... باحثةً عن الثغرة .. التي جعلتكِ تعودين لذات الهفوة ...

كثير منا يخطئ .. ويرى نفسه في أثناء الموقف .. أنه على صواب ... لكن بعد أن يعود لذاته .. ويفكر بهدوء .. قد يكتشف خطئًا .. فيصلحه ...

فأنتِ لو اكتشفتِ أنكِ فقدتِ ثقتكِ بذاتكِ في موقف أما شخص ما .. بعد أن حاورة ذاتكِ .. واكتشفت الهفوة .. التي كانت خجلًا مثلًا (مثال لا حصر) ...

أعيدي رسم المشهد .. في عقلكِ الباطن ... وأملي عليه .. بإنكِ لو وقعتِ في مواقف مشابهة من هذا ... ستكون النهاية كذا وكذا (والتي هي عكس الخجل .. كما مثالنا) ...

ضعيها في دماغكِ .. لو واجهت هذا الشخص مجددًا ... أو قال لي غيره .. كلامًا مشابهًا ... أو وقعت في موقف مشابه ... لأن أخجل لأجل الكلمة الفلانية .. فهي ليست مدعاة للخجل ... وأنا قادرة على فعل ذلك ...

رفع معنويات الذات بالذات .. من أهم الأمور ... وتلك التي أقولها أعلاه .. حتى لو لم تعطي نتائج لحظية ... اصبري .. فلا يحل شيء بين عشيةٍ وضحاها ...

رابعًا .. داومي على مساعدة الغير .. وحملي ذاتكِ المسؤولية ... ولا تقولي غدًا سأفعل واليوم لازال منتظركِ! ...

خامسًا .. ضعي لنفسكِ أهداف .. وبادري لتحقيقها ... فهذا سيزيد من ثقتكِ بنفسكِ ...

سادسًا .. اكتشفي ذاتكِ .. وابحثي عن مواهبكِ ... فاستخدميها ونميها ...

سابعًا .. اهتمي بمظهركِ .. واعتني به ... فله دور في استقرار الحالة النفسية أكثر ...

ثامنًا .. وكما اهتمامكِ بالخارج .. راعي الداخل .. وثقفي نفسكِ .. وزيدي من معلوماتكِ ...

تاسعًا .. حاولي تجنب السهر .. والزمي النوم الهادئ ...

عاشرًا .. التركيز في الذي بين يديك .. وعدم تشتيت الذهن ...


هذا ما لدي .. وأهم المهم .. يبقى ...

العزيمة والإرادة & المداومة & عدم التاكسل أو اليأس ...

وفقنا الله وإياكِ أخيتي الفاضلة ...

وأعيد أسفي بالتأخر .. لكن مشاكل النت التي لا تنتهي ^______^

إن أصبتُ شيئًا .. فمن الله ... وإن أخطأتُ .. فمن ذاتي أو الشيطان ...

هذا ما لدي .. وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا ^___^

دمتِ في رعاية الله ...

وفي أمان الله جميعًا ...

عين الظلام

[mirhan]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته~

الأميرة لين

لقد جذب انتباهي مشكلتك
لأنني كنت أعاني منها في السابق
و أعتقد إنني الآن و بفضل الله سبحانه و تعالى قد تخلصت منها
لذلك سأعطيك بعض النصائح عسى أن تفيدك و تنجحي بالتغلب على مشكلتك

مشكلة الثقة هي مشكلة تراكمية
فأنت لا تثقين بنفسك لأن هنالك أموراً أخرى أو مشاكل حدثت
أثرت على رؤيتك لنفسك مما أدى إلى ضياع جزء من الثقة
و إن تمكنت من محو جذور تلك المشكلة فستستردين ثقتك أضعافاً ^_^

سأتحدث لك عن تجاربي و سأتخد من أبسط الأمثلة طريقاً للنصح
فلم تعاني أميرة مثلك مشكلة في الثقة؟
غريب.. الأميرات لا تكون لهن مشاكل في هذا النوع في العادة ^_^

جميعنا مررنا بحالة من فقدان الثقة
و إن سألت الناس إن يرفعوا أيديهم إذا فقدوا ثقتهم في يوم أو آخر
فسيرفع الجميع أيديهم







قبل كل شيء، لن أكرر ما قاله الأخوة
فنصحهم مفيد، و سأحاول الإضافة عليه
فإن لم أذكر بعض الأمور التي تبدو مهمة في عملية زيادة الثقة
فهذا لأن غيري سبق بذكرها

أولاً: إن كنت أنا قد تغلبت عليها، فذلك يعني بأنك تستطيع التغلب عليها أيضاً أليس كذلك؟
تذكري هذه النقطة دائماً
و ما من مشكلة إلا و لها حل

ثانياً: الناس لا يرون المسألة من نفس المنظور، و أبسط مثال يمكننا رؤيته في المنتدى في اختلاف إختيار شخصياتنا المفضلة.
فعندما يقول لك أحد أمراً ما فقد تفهمي إنه عنى شيئاً و هو لم يعني أي شيء مطلقاً. صدقيني إن هذه الأمور تحدث بكثرة قد لا نثير لها أي اهتمام، و قد نتفاجأ عندما نعلم المعنى الحقيقي وراء ذلك.
كتاب "لماذا من حولك أغبياء؟" للكاتب في التنمية الذاتية شريف عرفة تناول هذا الموضوع بدقة، و الكتاب يتحدث عموماً عن كيفية تحسين علاقتنا مع الناس و فهمهم فإن قرأتيه و تحسن فهمك عن الناس فستستطيعين فهم ما يعنون حقاً و قد يبعد عنك الأفكار السلبية. و ستزيد ثقتك بنفسك.

ثالثاً: فلنحلل مثالك
أنت كما تقولين تتحدثين بكثرة، و إن أثار أحد ذلك الموضوع فستظلين تفكرين به في نفسك.
قد تفكرين بأنه يعني أنك مملة، أو إن حديثك لا فائدة منه
و لكن هل فكرت بالجانب الإيجابي؟

1.. لو لم يكن حديثك مثيراً للإهتمام و ممتعاً لما تحدثت بهذه الكثرة. أنت تحتاجين إلى مستمع لكي تلقي حديثك، و لو لم يكن حديثك ممتعاً لقاطعك الآخر (( و قلل من كمية حديثك )) أو إدعى إنه مشغول بشيء ليكف عن سماعك.
و لكن شهادة هذا الشخص بأن حديثك طويل، دليل على أنه استمعه و لم يجرؤ على مقاطعة حديثك الممتع.

2.. أنتي لن تتحدثي بكثرة إلا لو كانت لديك خبرة في الأمور و وفرة في المعلومات. سأعطيك مثالاً حياً، في بعض الأحيان عندما أناقش حلقات كونان التي تابعتها بعناية يكون ردي أطول، من حلقات كونان التي كنت شاردة الذهن في معظمها ^_^
فحديثك الطويل قد يكون نابع عن كثرة خبرتك و علومك و معرفتك - و هي نعمة يريدها الكثيرون - و قد يكون السبب وراء حديثك الكثير بأنك تريدين إثراء الناس بالخبرات و التجارب و المعارف التي تعلمينها. و هذا أمر حسن.

3.. حديثك الكثير سيقوي لغتك، فإنك تتعرضين للكثير من تمارين المحادثة و الاستماع في كل يوم. و تذكري أولئك الذين يخجلون من الحديث مع الآخرين و تذكري كيف أنهم يترددون و يتخبطون في الحديث و الكلمات. حديث كثير يعني مستمع راغب في التلقي مما يعني أنك مفهمومة. و هذه نعمة قد لا يمتلكها الكثيرون.

4.. الحديث سينشط عقلك دائماً، و بإخراج الأمور من العقل إلى اللسان سيحدث أمرين:
أ .. أن لا يلقي له المستمع إهتماماً و بذلك ستنسينه، و ستخرجينه من عقلك لتسمحي لأمور أهم أن تدخل فيه.
ب.. أو إن المتسمع يستجيب و يتحمس لحديثك و بذلك تثبتين الملعومة، التجربة، الخبرة في عقلك ^__^

فهذا سيقوي عقلك و يصقله، و يحميك من أمراض كالزهايمر و غيرها ^_^

5.. هل تعلمين إن الباحثين أثبتوا إن حتى حديث الإنسان مع نفسه مفيد؟ و هو في الواقع يزيد من الذكاء و قوة العقل؟
http://gizmodo.com/5903023/talking-t...es-you-smarter
عذراً بأن الرابط بالإنجليزية ^_~


رابعاً.. "لو أنكم لا تخطئون لأتى الله بقوم يخطئون يغفر لهم"
أختي من منا لم يخطأ؟
و من نحن لكي لا نخطأ؟
اليوم فيه 24 ساعة، و العلوم و المعارف و الأخبار و الحوادث لا تتسع جميعها لتكون جزءاً من هذا اليوم.
و لكن هذا لا يعني أن نخطأ و نقول " هذه طبيعتنا "
بل نحاول أن نتفادى الخطأ، و إن وقع نحاول تصحيحه.
فآينشتاين بنفسه كان يخطأ و يسأل أسئلة و يتعلم
فهل أنقصه هذا شيء؟
إن دور المعلمات هو تصحيح الأخطاء و الإرشاد
و من هنا أتت التسمية " معلمة "
فمن الأيسر أن نجلس جميعاً في البيوت، نقرأ الكتب و نتعلم
و لكننا في هذه الحالة سنخطأ و لن نجد من يصحح أخطائنا
فلا تخشي خطأك أمام معلمتك
فإن من المفترض أن يكون هدفها هو تصحيح أخطائك
و هذا هو العمل التي تتقاضى عليه أجرها.

خامساً .. إن لم يقنعك الكلام أعلاه
سأحدثك عن تجربة أجراها العلماء
و فيها اكتشفوا إن إنفاق المال على الآخرين و إسعاد و مساعدة الآخرين
يجلب السعادة لهم ^_^
لقد قاموا بإعطاء كل شخص من المتطوعين لإجراء التجربة 20$ و طلبوا منه أن ينفقها بشيء
ثم سجلوا النتائج
وجدوا أن الذين أنفقوها على أنفسهم، كشراء غرض لهم أو ما شابه، شعروا بالسعادة لفترة قصيرة من الزمن في البداية ثم ذهبت تلك السعادة.
أما من أنفق المبلغ من آخرين، كعزيمة شخص على العشاء، أو الذهاب إلى السينما. كانوا هم الأشخاص السعداء و بقت سعادتهم دائمة و متكررة بمجرد تذكر الموقف.
فأنا سأكون سعيدة لو نفعك نصحي
و كل الناصحين في الموضوع سيكونون سعداء إن تم حل مشكلة من المشاكل
فبإعطاء النصح و المساعدة سيشعر الإنسان بإحترام أكبر لنفسه
نتيجة شعوره لإحترام الغير له
و سيزيد تقديره لنفسه
و سيشعر بالسعادة و الرضى لأن و إن كان لا يمتلك أي موهبة
فإنه على الأقل ساعد نفساً بشرية و هذا أمر يستحق الفخر!
و لهذا يقوم الأثرياء في الغرب بالتبرع بجزء من أرباحهم للدول الفقيرة
فهم يسعدون أنفسهم أيضاً !!

لذلك فلا تفكري إن أخطأت أمام شخص، سيثور و يغضب
و يظن بأنك أقل مما أنت عليه
فإن أخطأت أمامه، و صلح خطأك. فلا تشعري بالإحراج إطلاقاً
بل اشعري بالفخر لأنك:
1 . تعلمت شيئاً جديداً فأصبحتي إنساناً أفضل.
2 . جلبت السعادة الداخلية لأحدهم. فلماذا نحرم الناس من تلك المتعة؟! ^_~

سادساً: قد يكون كلامك الكثير فيه أخطاء، فقد تكثرين ما لا نفع فيه، أو تنشغلين مثلاً بالكلام عن أداء الصلاة، أو تغتابين شخصاً و أنت لا تشعرين. ففي هذه الحالة إن نصحك أحد فلا تستائي. أو تحرجي من نصحه! بالعكس .. تعلمي و استفيدي. فما سيجري سيكون لصالحك. و هذه مجرد إفتراضات، لنمسك بالأمر من كل نواحيه، فهذا أسوء ما يمكن جنايته من كلامك الكثير. فإن لم يكن بكلامك شيء من هذا. فهو أمر حسن.
سأحكي لك عن تجربة. في الماضي كنت أشاهد مسلسلاً لا فائدة فيه ترجى و لا علم على الإطلاق، كنت أشاهده لأن صديقاتي يشاهدنه، و بينما كنا نضيع وقتنا في مناقشته، أتت فتاة و قالت لنا إن المسلسل غبي و هو كفتح الحنفية و الماء المهدر هو وقتنا. أصبت بالخوف و الحرج في البداية، شعرت بداخلي إني كنت سطحية و تافهة و مملة. و لكن نصحها هو ما كان السبب بأن أترك - و أدفع صديقاتي - إلى ترك ذلك المسلسل التافه الذي لا خير فيه. و الإستفادة من الوقت في أمور أفضل.
لذلك فلولا النصح الدائم من بعض الناس، لضعت!

سابعاً: قلت أنك لا تعلمين ما مواهبك.
ألوم على ذلك الأنظمة الدراسية الفاشلة و المجتمع الذي يجعل الجميع يعتقد بأن هنالك أمراً سحرياً إن وجده سيبدع و يصبح الأول على العالم!!!
أختي.. إعلمي:
1 .. لا يوجد شخص في العالم ولد ليمارس موهبة و يبدع فيها. و إن المبدعين لم يكونوا ذلك لولا التدريب. فمثلاً لاعب الغولف الشهير تايغر وودز لن يكون على ما هو عليه اليوم لولا إن والده علمه الغولف و جعله يتدرب على هذه الرياضة منذ أن كان عمره 18 شهراً!!
2 .. و ليس معنى إن لم يلاحظ أهلك إنك جيدة في أمر ما منذ الصغر إنك لن تصبحي جيدة في ذلك الأمر، و هو اعتقاد أراه منتشراً لدى الكثيرين. فلاعب السلة الأمريكي تايغر وودز طرد من فريق كرة السلة في مدرسته الثانوية! و لكنه تدرب و تدرب و تدرب و تدرب تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب و تدرب إلى أن أصبح 1#.

3 .. جربي أشياء جديدة، فنظرية القرود الخمسة (( موجودة في ويكيبيديا ))
تشكل مشكلة كبيرة في مجتمعنا
تعلمي و جربي أشياء جديدة
فقد تكون نظرتنا النمطية عن شيء أنه ممل
و لكن ما أن نجربه حتى نعجب به و نحبه
فمعظمنا يلتزم بأصناف معينة من الأطعمة يأكلها بإستمرار و لا يجرب!
فجربي. فيوجد في العالم الكثيــــــــــر مما يمكن تجربته، و استمري في التجريب حتى تعثري على مرادك.
هل جربت يوماً مشاهدة فيلم الماني؟ تعلم اللغة الارامية؟ تعلم صنع الرز الياباني؟ تعلم دراسة علم البرمجة اللغوية العصبية؟ تعلم علم الجينات؟ ممارسة رياضة الجري على الماء؟ تجميع الطوابع و العملات؟ فتح موقع لتعليم فن تعقيد العقدات؟
هنالـــــــــك الكثير مما لم نجربه في حياتنا
فجربي، و ستجدين الجديد و ما يسعدك دوماً
مثال: أنا من المتابعين و المحبين للمتحري كونان. و لكنني في طفولتي كنت أكرهه. من يحب مشاهدة الدم و مشاهد التحقيق الساكنة و المملة؟ و الأنمي الطويل الذي لا ينتهي؟ و الرسم سيء! هل إستعار هذه النظارات من جدته؟ كان المسلسل يبدو لي بطيئــــــاً جداً عندما كنت أشاهد أخي يشاهده. الآن لاحظت بأنني لم أكن أستمع حتى لما في الأنمي، و نظريتي المبدئية الخاطئة له هي سبب كرهي له. و لكن عندما شاهدت إحدى حلقاته على ديفيدي (( لأنني كنت أشعر بالملل و ليس هنالك أمر آخر أفعله )) بدأت أحبه! و أردت مشاهدة المزيد، و أصبحت من المتابعين و المعجبين. و أمضيت في حبه - و لا أزال - أكثر من عشر سنين. بل إنه الأنمي المفضل لي. و لم أتخيل فترة كرهي له إنني سأنضم لمنتدى من أجله و أحصل على أوسمة عليه!
فجربي حتى ما ترينه مملاً، فقد يكون ما كان مملاً في سن العاشرة يشعرك بالسعادة في عمرك الحالي.

4 .. اعلمي أشياء تحبينها. هذه خطبة لستيف جوبز http://www.ios-cafe.com/369/2005/
انظري كيف كانت ممارسته لشيء أحبه، سبب في اختراع أذهل العالم!!!!!
أتريدين مثال أسهل؟
عندما بدأت بمتابعة كونان، لم أتخيل إنني أفعل شيئاً مفيداً. و لكنه فتح عيني على أشياء جديدة. فعندما بدأت أشاهد حلقاته مترجمة انجليزياً تطورت لغتي الإنجليزية إلى حد لا أتصور إن من الممكن بلوغه لولا كونان. حتى إنني بدأت أتعلم كلمات لا يعلمها غيري في الصف الدراسي، و حصلت على أعلى درجة دراسية في اللغة الإنجليزية!!
و لأن ذكر الرويات البوليسية كثير من هذا المسلسل، أصبحت أحب قراءتها، ثم أحببت القراءة بشكل عام و أصبحت جزءًا من حياتي اليومية، ثم بمعرفتي كلمات جديدة من القراءة الكثيرة، مصطلحاتي بدأت تكثر و تكثر. حتى إن من حولي بدأت تعجبه كتاباتي! و أصحبت أحب الكتابة، و الصحافة و الإعلام.
و سأتوقف هنا لأن هذا جزء من شيء بسيط إستلمته من شيء أبسط.
فأنظري من حولك. ماذا تحبي أن تفعلي؟ كيف يمكن تطوير ذلك؟ ما الأشياء الفرعية التي يمكن أن أحبها لمجرد أنني أحب ذلك الشيء؟

ثامناً: إسألي
عندما كنت في المدرسة المتوسطة، كانت هنالك إحدى الفتيات - و التي يبدو بأنها كانت تكرهني بمعنى الكلمة - ممن شكل لي كابوساً مؤرقاً. فلم أعلم لماذا كانت تكرهني؟ فأنا لم أفعل شيئاً! و كلن كلما تكلمت سخرت، و كلما عملت شيئاً أبدت عيوبه.
لم تزل المشكلة، إلا عندما صارحتها في إحدى الأيام. أخبرتها بمشاعري و طريقة تفكيري. ببساطة قلت لها أن تخبرني بالعيب الذي أمتلكه، لأزيله و أتمكن من نيل إعجابها ^_~
لم تجب.. و لكن بإختصار سأقول لك إن في نهاية تلك السنة الدراسية، أصبحت تلك الفتاة خط الدفاع الأول لكل شيء يتعلق بي. فما إن أقول كلمة حتى تصرخ بها مادحة! ما إن أفعل شيئاً حتى تؤيدني! حتى إنها كانت تمدح مظهري الذي لا يتغير!
لقد كسبت صديقة.
فإن قال لك أحد إنك تتكلمين كثيراً إسألي لماذا يقول هذا؟ ما الذي دفعه لقول هذا؟ هل هذا أمر جيد، سيء؟ هل يجب تغيره أم الإبقاء عليه؟
قد يبدو الأمر غريباً . أعلم هذا
و لكن اصبري و إعمليه، و ستجدين نتائج تعجبك
فعقلنا قد يتوهم الأسوء
و نحن مبدعون عندما نريد أن ننقص من أنفسنا
فأيهما أريح بالله عليك، أن تسألي شخصاً عن السبب الذي دفعه لقول هذا؟ أم الإمضاء أياماً و هذه الأفكار في رأسك لا تستطيعين إخراجها و لا تفعلين شيئاً غير التفكير بها؟
أنا أعلم الشعور! و من تجربة أقول لك إن الأول أسهل ^_^

قال وهب بن منبه في حكمة آل داود: حق على العاقل أن لا يشغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي بها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه، ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحرم ولا يحل، فإن هذه الساعة عون على هذه الساعات، وإجمام للقوة



تاسعاً: قد تكون هذه النصيحة مكررة
و لكن الذكرى نافعة
إسألي الله تعالى أن يعطيك الثقة في نفسك
و إدعي الله:
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ إِبِطُهُ يَسْأَلُ اللَّهَ مَسْأَلَةً إِلَّا آتَاهَا إِيَّاهُ مَا لَمْ يَعْجَلْ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ عَجَلَتُهُ ؟ قَالَ : " يَقُولُ : قَدْ سَأَلْتُ وَسَأَلْتُ وَلَمْ أُعْطَ شَيْئًا " . وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى ابْنِ أَزْهَرَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ، يَقُولُ : دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي " . [TABLE="width: 755, align: center"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]

[TABLE="width: 755, align: center"]
[TR]
[TD][/TD]
[/TR]
[/TABLE]


إدعي الله أن يعطيك الثقة و أنت موقنة الإجابة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة و اعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه"


عاشراً: إقرأي الكتب (( إن كنت لا تفعلين ))
فهي مفاتيح لعقول الأشخاص.
و ستتعملين بإذن الله ما ينفعك.
كتاب شين كوفي الذي ذكر مسبقاً سيفيدك، ففيه الكثير من القصص و الحكم و الرسوم، كما ستفيدك العديد من الكتب العربية. إبحثي عن الكتب المفيدة، و إسألي أهل الخبرة إن كنت لا تعرفين.

حادي عشراً ؟ هل هذا الترقيم سليم؟؟؟ P:
المهم
اكتبي "أنا أثق بنفسي" أو "ثقتي عالية"
و علقيها على باب غرفتك أو خزانتك
و كرري تلك الجملة كثيراً
فالعلماء يقولون إن العقل الباطن سيستجيب للرسالة
إن تعرض لها عدة مرات
(( و لهذا في الإعلانات نجد إسم الماركة يتكرر كثيراً ))
فذكري نفسك بأن ثقتك عاليه
و عقلك الباطن سيقوم بتحسين صورتك عن نفسك لا شعورياً
أيضاً يمكنك شراء دفتر، و كل يوم ضعي فيه 5 أشياء فخورة إنك قمت بعملها اليوم
و لا تحتاج أن تكون تلك الأشياء سوبرمانية !
مثلاً:
1 . لقد حصلت على تقييم من مسومس P:
2 . لقد طبخت الغداء للعائلة و أحبوا الطعام.. أحم أحم أستحق كلمة شيف.
3 . لقد قرأت هذا الكتاب النافع! سيكون لي الآن الكثير من الخبرة النافعة لأشاركها مع الغير.
4 . قرأت القرآن اليوم أكثر من البارحة
5 . تحدثت مع صديقتي و جعلتها تضحك!
نحن نقوم في حياتنا بالكثير من الأشياء التي يجب أن نكون فخورين فيها. و لكن بطبيتنا ننسى إن هذه الأشياء تستحق الفخر.
فإن حاصرنا هذه الأشياء و طوقناها بالكتابة
فيمكننا الشعور بفخر بعد مدة بأنفسنا
و لا تستهيني بعقلك اللاواعي أبداً !!!

إنتهيت

هذا ما ساعدني على كسب الثقة في نفسي
هل ساعدك؟ أتمنى ذلك ^_^

أين نحن الآن؟ الرد طويل؟ أعتذر -__-
و لكني أردت أن أضع ما أريد قوله
أتمنى أن يكون مفيداً
أدعو لك بالتوفيق و أن تزيد ثقتك بنفسك

أعتذر عن سوء التنسيق
فالأدوات لسبب أو لآخر لا تعمل معي @_@
و إن وجدت خطئاً مطبعياً فهذا لأني لم أراجع الرد
وددته أن يبدو طبيعياً بدل أن يكون متكلفاً
تجاهلي إن أردتي و صححيني إن أردتي

إلى اللقاء ^_^
أراك على خير

[الاميرة لين]

اخي عين الظلام
حقا لقد استفدت كثيرا
وبالنسبه لاسباب عدم الثقه فهما سببان

- الشعور بأن ذاتكِ جزء صغير .. لا يقارن ما يقدمه (ذاتكِ) .. بما يقدمه الغير في الحياة

الخوف من الفشل ...

العزيمة والإرادة & المداومة & عدم التاكسل أو اليأس

ساعمل بهم ان شاءالله
اشكرك علي النصح ^////^

[الاميرة لين]

لقد جذب انتباهي مشكلتك
لأنني كنت أعاني منها في السابق
و أعتقد إنني الآن و بفضل الله سبحانه و تعالى قد تخلصت منها
لذلك سأعطيك بعض النصائح عسى أن تفيدك و تنجحي بالتغلب على مشكلتك

اولا شكرا لاهتمامك اختي الفاضله

غريب.. الأميرات لا تكون لهن مشاكل في هذا النوع في العادة ^_^

هههههه
اضحكتني كثيرا هذه العباره ^0^

هذه خطبة لستيف جوبز

بصراحه قصته اكثر من عجيبه لكنني استفدت منها

عندما كنت في المدرسة المتوسطة، كانت هنالك إحدى الفتيات - و التي يبدو بأنها كانت تكرهني بمعنى الكلمة - ممن شكل لي كابوساً مؤرقاً. فلم أعلم لماذا كانت تكرهني؟ فأنا لم أفعل شيئاً! و كلن كلما تكلمت سخرت، و كلما عملت شيئاً أبدت عيوبه.
لم تزل المشكلة، إلا عندما صارحتها في إحدى الأيام. أخبرتها بمشاعري و طريقة تفكيري. ببساطة قلت لها أن تخبرني بالعيب الذي أمتلكه، لأزيله و أتمكن من نيل إعجابها ^_~
لم تجب.. و لكن بإختصار سأقول لك إن في نهاية تلك السنة الدراسية، أصبحت تلك الفتاة خط الدفاع الأول لكل شيء يتعلق بي. فما إن أقول كلمة حتى تصرخ بها مادحة! ما إن أفعل شيئاً حتى تؤيدني! حتى إنها كانت تمدح مظهري الذي لا يتغير!
لقد كسبت صديقة.

تجربه رائعه ماشاءالله

أيضاً يمكنك شراء دفتر، و كل يوم ضعي فيه 5 أشياء فخورة إنك قمت بعملها اليوم
و لا تحتاج أن تكون تلك الأشياء سوبرمانية !

ان شاء الله اعمل بها
ساشتري الدفتر غدا ان شاء الله ^_^

إقرأي الكتب (( إن كنت لا تفعلين ))

بصراحه اعتقد انني دوده كتب >0<
فقرائتي كثيره
لذلك كلامي كثير ^__^"

هل ساعدك؟ أتمنى ذلك ^_^

بالتاكيد لقد استفدت كثيرا من خبراتكم جميعا

الرد طويل؟ أعتذر -__-

لا داعي للاعتذار
لقد ادخلتي السرور الي قلبي
اشكرك اختي ^///^

[mirhan]

السلام عليكم ~

أمر أريد أخذ مشورتكم فيه
قبل كل شيء هي ليست مشكلة جدية و لا مصيرية
بدون إطالة .. أنا فتاة أتكلم بصوت منخفض عند الحديث مع الآخرين

عندما كنت صغيرة كنت أتعلم إن أنكر الأصوات هي صوت الحمير و من حسن الخلق إخفاض الصوت
و أحببت معلمتي عندما قالت جمال الأنثى هو الحياء
و كثيرا ما أقرأ اليوم مقالات و أفكار تؤيد هذا الموضوع
لذا فعندما أتحدث مع الغرباء أو ممن لا تربطني علاقة قوية بهم أو من يكبرني سناً
أحب أن يكون صوتي أخفض من صوتهم
فمثلاً في الصف الدراسي .. لا أحب أن أكون مصدر الضوضاء و الصوت العالي
على الرغم من أني أتحدث كثيراً و أشارك كثيراً في النقاشات الصفية

أنا أفعل ذلك للوقار و الحياء
و لكن ما حصدته هو أن يعتقد الناس إني ضعيفة الشخصية، في قمة الخجل .. الخ !
و لأن باقي الفتيات في الصف -- مثلاً -- من أصحاب الصوت العالي و الجرأة الجاكي شانية
فعندما أبدأ بالتكلم بعد أحد المتحدثين يظهر صوتي منخفضا جداً
حتى إن بعض المعلمين لم يكونوا يسمعوني بشكل جيد لأنهم معتادين على الصوت العالي

كنت على وشك تغيير هذه العادة
حتى قابلت أحد الأساتذة الملتزمين - و الحمد لله - بالدين
و كان يخفض من صوته أيضاً
فأشعرني بأن هذا الأمر هو الصواب

و لكن الآن أنا غير متأكدة

إن طبقة صوتي بطبيعة الحال منخفضة
و لكني أستطيع رفعه

فما مشورتكم؟
أبقى على الحال الذي أنا عليه أم أغيره؟

[NiKo_Chan]

انا لست خبيرة و لكن سوف أخبرك رأيي
قد أفهم مشاعرك
انا مثلك صوتى منخفض عندما تتحدث و خصوصا عندما اجاوب على سؤال فى الفصل أو تقوم لقراءة شىء
و دائما ما يقولون لى انت خجولة. ...... و ما إلى ذلك و لكن استمر كما أنا
و بالنسبة لى المعلمين بدأوا باحترام أن صوتى منخفض قليلا و عرفوا انى فتاة هادئة بل البعض أعجب بذلك
و دائما ما يقولون لى أبقى كما أنت
و أعتقد أن خفض الصوت شىء جيد للغاية و لكن بدون مبالغة انا احب التحدث بصوت منخفض و الهدوء
قد يظن الناس أن هذا خجل و لكن أليست هذه الصفة جيدة فنحن بنات و هذه طبيعتنا
و لكن يجب أن تراعى الأشخاص الذى حولك
انت تكلم صديقاتك ارفع صوتك بالقدر المطلوب و لا تخفيض لدرجة أن يكونوا متضايقين منه
و عندما تجيين فى الفصل ارفع درجة صوتك من أجل الإجابة أيضا بالدرجة المطلوبة و انا فعلت ذلك و نجحت بعض الشئ
و إذا أمكن التوسط فهذا أفضل و هذا هو المطلوب

أبقى كما أنت و لكن راعى الأشخاص الذين يحاولون سماع صوت بصعوبة
و آسفة اذا كنت أطلت عليك
و أتمنى أكون ساعدت قليلا

[mirhan]

شكراً جزيلاً ^___^
نصائح رائعة سأعتبرها

أحببت قصتك

لم تطيلي بالعكس كان الأمر موجزاً (( ردي في هذه الصفحة يوضح معنى الإطالة ههههه ))

عندما أتحدث مع صديقاتي أو نكون في مجلس منفردين الوضع يكون مختلف تماماً
الوضع يكون عفوياً و لا أشعر بالحاجة لإظهار الكثير من الهدوء معهن

أذكر إن العائلة كانت تسمع مكالماتي الهاتفية مع صديقاتي
عندما أكون في غرفتي و هم في غرف أخرى *_*
حتى مع إغلاق الباب @_@ هههه

شكراً مرة أخرى
رد سريع و جميل

وفقك الله و جزاك خيراً

[Miss ShyMaa]

العزيزة mirhan
باختصار ..
خفض الصوت عندما لا يتمكن من سماعك القريبن منك بوضوح
يصبح مذموماً
ونبرة الصوت حتى لو كان عالياً
قد توحي بالثقة والقوة وقد توحي بالضعف
باختصار أكثر
كون الصوت معتدلاً مسموعاً واضحاً واثقاً هو الأفضل
هذه وجهة نظري
دمت بود ~

[mirhan]

مرحباً عزيزتي ^

إذاً سأرفعه ^_^

شكراً لك على إهتمامك و ردك
أقدر ذلك

ملاحظة هامشية:ذكرتيني بحكمة وردت في أحد الأفلام المصرية
" صوتك العالي دليل على ضعف موقفك "

كل شيء فعلته في طفولتي
أكتشف أثره حالياً @_@
همممم

و لكن معك حق
ففي كل حادث حديث
و خفض الصوت بدرجة كبيرة سيصبح مذموماً عند نقطة ما

جزاك الله خيراً

[ALKOON]

mirhan

أنا شاب عمري 22 سنة ... صوتي منخفض وشبه ناعم في بعض الأحيان ~~"
قد تكون شخصيتي ضعيفة.. ولكن عندما أتحدث مع أناس لا أعرفهم
يكون مستوى الصوت لدي منخفض.. بس مع أصدقائي المقربين فصوتي يدوي "هاهاهاها"
في الواقع صوتي وسط وليس بخشن كثير.. فيظن البعض أني شخص صغير في السن


لكن مع الوقت الانسان يتعود على أمر..
وصارت شخصيتي أقوى من السابق ...
من فضل ربي أن من علي صديق مقرب وسند لي

على أي حال.. زيدي من درجة صوتك متى ماكان مستحبا

[mirhan]

أخي ALKOON

أعجبنتي قصتك
زادك الله من الأمور الحسنة

شكراً لك و جزاك الله خيراً

يكون مستوى الصوت لدي منخفض.. بس مع أصدقائي المقربين فصوتي يدوي "هاهاهاها"

أضحك الله سنك أخي
أعرف هذا الشعور!

ما نسيت أن أّذكره في بداية طرحي
إني عندما كنت صغيرة - 5 سنوات أو ما شابه - كان أهلي يوبخوني
بسبب صوتي العالي و الصراخ في بعض الأحيان
كانوا يقولون " إن أستمررت على هذا الحال سيظن البعض إنك مجنونة بدخول المدرسة " ههههه
(( الآن أنا لا أستطيع الصراخ على الإطلاق .. و إن حاولت فستعاقبني حنجرتي بآلام شديدة T_T ))
.
.
إذن إتفق الجميع على رفع الصوت ^___^
سأفعل ذلك. فهل يرفض إنسان جذب الإنتباه؟

حظاً طيباً للجميع

و شكراً مجدداً للثلاثي الذي أجاب بيوم واحد
لم أتخيل هذه السرعة في الرد!

[ALKOON]

أول مشاركة لي بها الموضوع ...
وفقك الله ~

[عين الظلام]

السلام عليكم ~

أمر أريد أخذ مشورتكم فيه
قبل كل شيء هي ليست مشكلة جدية و لا مصيرية
بدون إطالة .. أنا فتاة أتكلم بصوت منخفض عند الحديث مع الآخرين

عندما كنت صغيرة كنت أتعلم إن أنكر الأصوات هي صوت الحمير و من حسن الخلق إخفاض الصوت
و أحببت معلمتي عندما قالت جمال الأنثى هو الحياء
و كثيرا ما أقرأ اليوم مقالات و أفكار تؤيد هذا الموضوع
لذا فعندما أتحدث مع الغرباء أو ممن لا تربطني علاقة قوية بهم أو من يكبرني سناً
أحب أن يكون صوتي أخفض من صوتهم
فمثلاً في الصف الدراسي .. لا أحب أن أكون مصدر الضوضاء و الصوت العالي
على الرغم من أني أتحدث كثيراً و أشارك كثيراً في النقاشات الصفية

أنا أفعل ذلك للوقار و الحياء
و لكن ما حصدته هو أن يعتقد الناس إني ضعيفة الشخصية، في قمة الخجل .. الخ !
و لأن باقي الفتيات في الصف -- مثلاً -- من أصحاب الصوت العالي و الجرأة الجاكي شانية
فعندما أبدأ بالتكلم بعد أحد المتحدثين يظهر صوتي منخفضا جداً
حتى إن بعض المعلمين لم يكونوا يسمعوني بشكل جيد لأنهم معتادين على الصوت العالي

كنت على وشك تغيير هذه العادة
حتى قابلت أحد الأساتذة الملتزمين - و الحمد لله - بالدين
و كان يخفض من صوته أيضاً
فأشعرني بأن هذا الأمر هو الصواب

و لكن الآن أنا غير متأكدة

إن طبقة صوتي بطبيعة الحال منخفضة
و لكني أستطيع رفعه

فما مشورتكم؟
أبقى على الحال الذي أنا عليه أم أغيره؟

وعليكم السلام .. والرحمة والإكرام ... أهلًا أخيتي ...

بداية .. مسألة انخفاض الصوت ... قد تكون داء .. وقد لا ...

كنتُ في بادئ أمري .. أود أن أطرح كالعادة ... بعض الأسئلة القليلة .. للتعمق أكثر في المسألة .. فإيجاد الحل لها ...

لكن مع أوضاع النت الجميل لدي .. لا يمكنني الوثوق به ... وأخشى أن يحدث وإياك .. ما حدث مع سابقتك ^____^"

سأطرح قليل من الأسئلة .. ضعي لو لذاتك - فقط - الجواب .. ثم استرسلي في قراءة ما أدناه ...

وبإذن الله .. سأطرح ما يمكنني الرحمن عليه ...

بسم الله ...

ســ1- هل كان صوتكِ مرتفعًا في الصغر؟؟ ...

ســ2- هل تعانين من مشاكل صحية .. في الحبال الصوتية؟؟ ...

ســ3- هل صوتكِ المنخفض مع جميع فئات المجتمع (أقارب وغيرهم)؟؟ ...

ســ4- هل تجدين في ملامح من تحادثينهم .. بعض التصرفات الغريبة ... كإدارة الرأس لليمين قليلًا (أو قد اليسار) .. أو تضيق العينين مثلًا؟؟ ...


بعد أن تكوني أنهيتِ الإجابة (لو دون المنتدى) .. أكملي ...

أخيتي .. انخفاض الصوت .. ينتج عن عدة أسباب ... أبرزها ...

1- نقدكِ قديمًا .. بعالية الصوت: وهنا يتكون في الدماغ .. ردة فعل مضادة للسابق .. لأن الدماغ أعده أمرًا سيئًا ... وقد يحدث إفراط .. في العملية المضادة .. فينخفض أكثر من اللازم ...

2- الخجل ...

3- قلة الثقة بالنفس ...

4- مشاكل صحية .. في الحبال الصوتية ...

5- الشخصية الهادئة ...

وبالرغم من وجود غير ذلك .. ولكني أكتفي بهذه ...

ولتحديد السبب الحقيقي ...

فالسبب الأول .. تحدثت عنه أعلاه ...
وحله .. يكون بتدريب العقل الباطن .. على ضرورة الرفع قليلًا .. لأنه أفرط في خفض الصوت ...
+كما يمكنكِ التحدث لو مع ذاتك .. أو من حولك ... بغاية التدريب ...

والسبب الرابع .. ستجدين آلام في حبالك الصوتية .. بعد التحدث لفترة طويلة .. أو جمل طويلة + غالبًا يكون الصوت ضعيف جدًا جدًا .. عند الاستيقاظ من النوم ...
وهذه تحل .. بمراجعة طبيب مختص ^___________^"

والسببان الثاني والثالث .. ستجدين في ذاتك - لو وجدا فيكِ أو أحدهما - .. أن صوتكِ يكون عادي أو فوق العادي .. مع من تعرفين من أقارب ... ومنخفض أو منخفض جدًا .. مع غيرهم ...
(ويستثنى من هذا .. حديث المرأة .. مع رجل أجنبي ... إذ أن خفض الصوت .. إلى حدود أن يظل مسموع ... يعد من حياء المرأة) ...
وحلهما .. بالقضاء على الخجل .. وزيادة الثقة بالنفس (ولو وجد فيكِ منهما .. وأردتِ أن نتحدث عن كيفية فعل ذلك .. فلا بأس - إن شاء الله -) ...
+ بتدريب العقل الباطن .. على رفع نبرة الصوت .. لتكون كالمعتادة ... ويمكنكِ الاستفادة .. من الحديث مع الذات .. والاختلاط مع غير الأقارب ... لكي يصبح صوتكِ واحد مع الجميع ...

أما السبب الخامس .. فإن كان موجود فيكِ .. فهذا يعني .. أنكِ تتحدثين مع من تعرفين (من أقارب) وغير ذلك .. بذات النبرة المنخفضة ...
وهذا ينقسم قسمين ...
الأول .. طبيعي (بدون مؤثرات أخرى) ...
الثاني .. مكتسب (بوجود مؤثرات أخرى) ...

الثاني .. كوجود نقد قديم لكِ .. أنكِ عالية الصوت ... أو وجود خجل مفرط .. يجعلكِ تخجلين من أي شخص ... أو انعدام الثقة بالذات (ولاحظي هنا انعدام وليس قلة) ...
فإن كان نقد قديم .. فقد تحدثنا عن الحل ...
أما إن كان خجل مفرط أو انعدام كلي للثقة بالذات .. (واطمأني .. فلا أظن الخجل المفرط أو الثقة المعدومة .. موجودين فيكِ ^________^)
وحقيقة .. يحتاج هذا الأمر إلى جلسات مع مختص ... لعلاج مثل هذه الأمراض النفسية ...
وكما قلت .. لا أظنهما قيكِ ... ولكن ذكرتُ للفائدة ^____^"

أما الأول .. الطبيعي (بدون مؤثرات أخرى) ... فهذا ينشأ داخل الشخصية .. بدون أي تأثيرات خارجية ...
وقد يتواجد في الشخص ... إما منذ الطفولة .. أو بعد سن التمييز السابعة .. أو في سن البلوغ والمراهقة ...
وأهم ما في هذا .. أن يكون هدوء الصوت .. مع جميع الأشخاص + عدم وجود مؤثرات خارجية من خجل وقلة ثقة ونحو ذاك ...


الحل ...

إن كان بكِ أي سبب من الأسباب .. غير الشخصية الهادئة الطبيعية لا المكتسبة ... فبادري إلى المعالجة ...

أما إن كان السبب .. الشخصية الهادئة الطبيعية ... فحافظي عليها - حفظكِ الرحمن - ...

لكل شخصية .. عيوب ومزايا ... وهذه ستكون شخصيتكِ ... لذلك .. حذاري من أن تفسديها فيفسد جمال شخصيتك ...


ولكن .. قد يأتي السؤال من البعض ... أنه يجد صعوبة في الحديث مع الآخرين ...

أول الأمور التي يتوجب علينا إدراكها .. أن حساسية الأذن البشرية .. تختلف من شخص إلى آخر ...

وأيضًا .. العديد من الأشخاص ... حتى لو كانوا يسمعون صوت المتحدث بصوت منخفض .. يطالبوه بالرفع ... لأنه المفضل لديهم (أي: الصوت العالي) ...

فكيف نفرق .. بين الصنفين؟؟ ...

يكون من خلال ردة الفعل ... وهي كالآتي ...

1- نبرة الصوت .. في طلب رفع الصوت: فلو كان الشخص حقًا لا يسمعك .. غالبًا سيتطلب منكِ الرفع .. بنبرة صوت تميل للانخفاض (وليست منخفضة) ...

2- الإلحاح في الطلب: قد لا يطلب بنبرة تميل للانخفاض ... ولكن يلح أكثر من مرة في طلب ذاك (مرتان تعد أكثر من مرة ^^") ...

3- إدارة الوجه نحو اليمين قليلًا (والبعض يديره نحو اليسار): غرض هؤلاء أن يجعل أذنه الأقرب لكِ .. وقد يميل برأسه - أسفل أو أعلى - إن لم تكون على ذات الارتفاع ...

4- وضع اليد خلف الأذن .. بحيث تكون أطراف الأصابع .. هي التي تلامس الأذن: لأن هذا يعمل على إمكانية تجميع موجات الصوت .. بشكل أكثف وأفضل ...

5- تضيق فتحتي العينين .. دون إغلاقهما: لأن هذا يجعل الدماغ يركز على حاسة السمع أكثر ...

أي سبب من هذه يكفي .. ليكون حقًا .. لا يسمعك ... أو يجد الصعوبة الحقيقية في سماعك ...

وقد يكون هنالك أسباب أخرى .. لا أعلمها أنا ...


نصائح ختامية ...

1- حاولي حين التحدث مع الغير .. أن يكون رأسك معتدل .. غير مائل ...

2- حاولي النظر إلى عيون من تحدثين .. إن كان ممكنًا (حسب الوضعية والعدد) ...

3- إذا كنت تحادثين نساءً أو رجال ليسوا بأجانب عليكِ ... فيستحسن عدم وجود غطاء على الوجه ...
ويدخل في مثل ذاك .. أن يكون الشعر متدلي على الوجه ...

4- أبعدي يديك عن وجهك .. فمك .. أسفل الذقن ... أثناء الحديث ... أو أي شيء آخر من قلم ونحوه .. مما يقوم مقام اليد ...

5- لو رأيت ضرورة لرفع صوتكِ قليلًا .. لأن من تحادثيه .. لا يسمعك ... فارفعي الصوت قليلًا فقط ...
لأن رفع القليل .. سيكون كافٍ غالبًا ... ويسهل عليك المحافظة على الرفع ...
أما الرفع الكبير .. ستتعبين ...

6- ارفعي الصوت .. مع من يحتاج إلى الرفع فقط ... فحساسية الأذن البشرية تختلف من شخص لآخر ...
وإلا أبقي العادة .. لديك الهدوء ...


هذه الأمور كلها .. طبعًا .. إذا كنت شخصية هادئة طبيعية ...

أتمنى الإفادة ... وإن أصبت .. من الله ... وإن أخطأت .. فمن نفسي أو الشيطان ...


الآن .. نستأذنكم ...

في حفظ الرحمن ...

عين الظلام

[mirhan]

ALKOON

أهلاً بك في الموضوع إذاً
و هذه كانت أول مشكلة لي !

عين الظلام



اخترت ماذا أكتب!
لم أتخيل أن أجد رداً بهذا الطول
شكراً جزيلاً على كل ثانية أمضيتها في كتابة هذ الرد
عسى أن يجزيك الله على مساعدتك خيراً إن شاء الله

بداية .. مسألة انخفاض الصوت ... قد تكون داء .. وقد لا ...

كنتُ في بادئ أمري .. أود أن أطرح كالعادة ... بعض الأسئلة القليلة .. للتعمق أكثر في المسألة .. فإيجاد الحل لها ...

لكن مع أوضاع النت الجميل لدي .. لا يمكنني الوثوق به ... وأخشى أن يحدث وإياك .. ما حدث مع سابقتك ^____^"

لا بأس مع المحاولة إذاً

سأطرح قليل من الأسئلة .. ضعي لو لذاتك - فقط - الجواب .. ثم استرسلي في قراءة ما أدناه ...

وبإذن الله .. سأطرح ما يمكنني الرحمن عليه ...

حسناً

بسم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

ســ1- هل كان صوتكِ مرتفعًا في الصغر؟؟ ...

سأقول نوعاً ما

ســ2- هل تعانين من مشاكل صحية .. في الحبال الصوتية؟؟ ...

لا (( و الحمد لله ))

ســ3- هل صوتكِ المنخفض مع جميع فئات المجتمع (أقارب وغيرهم)؟؟ ...

بإستثناء الصديقات
فإن رفع الصوت أو خفضه يعتمد على الموقف و ليس على الشخص

مثلاً: عندما أتحدث مع أمي أتحدث معها بهدوء
حتى لو قلت نكتة أفعلها بهدوء
و بطبيعتي أنزعج أحياناً من الأشخاص الصاخبين

ســ4- هل تجدين في ملامح من تحادثينهم .. بعض التصرفات الغريبة ... كإدارة الرأس لليمين قليلًا (أو قد اليسار) .. أو تضيق العينين مثلًا؟؟ ...

كلا.
عندما أتحدث بإنفراد أو إلى مجموعة فالوضع يكون طبيعياً
و لكن يظهر الخلل في النقاشات الصفية مثلاً
عندما يكون يتحدث الجميع و أنا أحاول التحدث في نفس الوقت
فإن صوتي يضيع مع الأصوات
فأضطر لرفعه .. فأخرج عن الوضع الذي تعود غيري أن يراني عليه
فلا تشعر المعلمة مثلاً بالراحة عندما أرفع أصوتي (( لانها ليست معتادة على ذلك ))
فتطلب من الصف السكوت لأتمكن من التحدث

بعد أن تكوني أنهيتِ الإجابة (لو دون المنتدى) .. أكملي ...

لنكمل على بركة الله

1- نقدكِ قديمًا .. بعالية الصوت: وهنا يتكون في الدماغ .. ردة فعل مضادة للسابق .. لأن الدماغ أعده أمرًا سيئًا ... وقد يحدث إفراط .. في العملية المضادة .. فينخفض أكثر من اللازم ...

لقد نقدت على أشياء كثيرة و أنا صغيرة
و لكن هنالك بعض ما أعمله إلى يومنا هذا P:
..
عموماً .. إنخفاض الصوت هو شيء أنا أردته
بعد أن شاهدت الصورة النمطية عن الأميرات و الملكات
و كيف أنهن في العادة بتحدثن بصوت منخفض و بشكل هادىء
..
أيضاً .. تذكرت شيئاً
في إحدى المرات في طفولتي (( ما يقارب 8 سنوات ))
كنت أحاول تجسيد صورة النمط المشاغب في الصف
لكن بعد أن لاحظت إن الأمر سبب إزعاجاً (( و لا أحب إزعاج الناس ^_^ ))
فتوقفت عن التجسيد و عدت إلى هدوئي P:

2- الخجل ...

امممم لا أعتقد
لأن من يعرفني يصر على فكرة
إن تحدث إي شخص لمدة خمس دقائق إلي
فسنعمل صداقة مدى الحياة ^__^
أحب الحديث مع الاخرين و تكوين الصداقات بسرعة
و لا أعتقد إن هذه الصفة تنطبق مع الخجل
(( و لكن هناك من اعترف لي إنه كان خجولاً و خائفاً أن يتحدث لي للمرة الأولى P)

3- قلة الثقة بالنفس ...

أعتقد إنني أمتلك ما يجعلني أثق بنفسي
لا أعتقد (( الحمد لله ))

5- الشخصية الهادئة ...

شخصياً .. أحتار في تصنيفي إن كنت هادئة أو لا
عندما أعمل اختبارات النفس و تحليل الشخصية
فلا يظهر لي إنني الشخصية الهادئة على الإطلاق
و أيضاً يوصف الهادىء بأنه قليل الكلام و أنا لست كذلك P:
و أيضاً فأحب الحركة الكثيرة و النشاط و هذا ليس هدوءًا
و لكن عندما يأتي الموضوع للصوت فببساطة لا أحب أن أكون مصدر الإزعاج

فالسبب الأول .. تحدثت عنه أعلاه ...
وحله .. يكون بتدريب العقل الباطن .. على ضرورة الرفع قليلًا .. لأنه أفرط في خفض الصوت ...
+كما يمكنكِ التحدث لو مع ذاتك .. أو من حولك ... بغاية التدريب ...

عندما أفعل ذلك يسألني الجميع إن كنت بخير XD
و في بعض الحالات في الحياة يكون الصراخ ضرورياً
فإن فعلت ذلك لفترة قصيرة (( قبل الحد الذي أشعر فيه بالألم ))
أرى علامات الدهشة و التعجب و أسمع القهقهة و التعليق
" لم أرك هكذا من قبل "
و إن كنت مع عائلتي فأجد التعليق " أخفضي صوتك !! " XD

والسبب الرابع .. ستجدين آلام في حبالك الصوتية .. بعد التحدث لفترة طويلة .. أو جمل طويلة + غالبًا يكون الصوت ضعيف جدًا جدًا .. عند الاستيقاظ من النوم ...
وهذه تحل .. بمراجعة طبيب مختص ^___________^"

بإستثناء الصراخ لفترة طويلة فيمكنني الحديث لساعات بدون ألم
حتى يقول لي أحدهم " ابلعي ريقك XD "
..
أذكر حادثة .. كانت قريبة لي قد أضاعت شيئاً
و بدأت بإتهامي بإضاعته بالصراخ بأعلى ما تملك (( مع إني مسافة قدمين بعيدة عنها ))
و لأني كنت بنبرتي المعتادة أتحدث و هي لا تزال تصرخ XD
فالوضع خرج عن حدود الإحتمال
و بدأت بالصراخ " أسمعي .. لا أعلم أيــن هو الـ...."
فلأنني صرخت بشكل خارج للمعتاد شعرت بالألم
ثم قلت لها بنبرتي العادية " اخخخ .. لا أستطيع فعل ذلك هههه كيف تصرخين بهذا الشكل؟ "
ههههههه
(( أعتقد إن الموضوع مشابه للناس الذين لا يمارسون التمارين الرياضية، و إن ركضوا فجآة أصيبت قدمهم بالتشنج ))

والسببان الثاني والثالث .. ستجدين في ذاتك - لو وجدا فيكِ أو أحدهما - .. أن صوتكِ يكون عادي أو فوق العادي .. مع من تعرفين من أقارب ... ومنخفض أو منخفض جدًا .. مع غيرهم ...
(ويستثنى من هذا .. حديث المرأة .. مع رجل أجنبي ... إذ أن خفض الصوت .. إلى حدود أن يظل مسموع ... يعد من حياء المرأة) ...
وحلهما .. بالقضاء على الخجل .. وزيادة الثقة بالنفس (ولو وجد فيكِ منهما .. وأردتِ أن نتحدث عن كيفية فعل ذلك .. فلا بأس - إن شاء الله -) ...
+ بتدريب العقل الباطن .. على رفع نبرة الصوت .. لتكون كالمعتادة ... ويمكنكِ الاستفادة .. من الحديث مع الذات .. والاختلاط مع غير الأقارب ... لكي يصبح صوتكِ واحد مع الجميع ...

أتحدث بالنبرة المعتادة مع الكل
و لكن إن كان معي أصدقاء فقد أخرج أحياناً عن المعتاد و أرفعه قليلاً
إن كناً مثلاً نتحدث حول موضوع .. و الفتيات بدأن بالضحك و محاولة جلب الإنتباه برفع الصوت
فأرفع صوتي مع القوم ^__^
أما الباقي فلا أميز بين غريب أو صديق
فإن تحدثت مع الأكبر مني، أحببت خفضه لأريهم احتراماً
(( أو على الأقل هذا ما كنت أريد أن أريه للناس ))
و إن تحدثت مع الأطفال فأخشى أن يشعروا بالخوف من الصوت الأعلى منهم

أما إن كان خجل مفرط أو انعدام كلي للثقة بالذات .. (واطمأني .. فلا أظن الخجل المفرط أو الثقة المعدومة .. موجودين فيكِ ^________^)

سؤال فضولي: لم تعتقد ذلك؟

1- نبرة الصوت .. في طلب رفع الصوت: فلو كان الشخص حقًا لا يسمعك .. غالبًا سيتطلب منكِ الرفع .. بنبرة صوت تميل للانخفاض (وليست منخفضة) ...

النقاشات الصفية هي مركز هذا السؤال
و لكن في غير ذلك الوقت .. الوضع عادي

2- الإلحاح في الطلب: قد لا يطلب بنبرة تميل للانخفاض ... ولكن يلح أكثر من مرة في طلب ذاك (مرتان تعد أكثر من مرة ^^") ...

لا أواجه إلحاحاً و الحمد لله

3- إدارة الوجه نحو اليمين قليلًا (والبعض يديره نحو اليسار): غرض هؤلاء أن يجعل أذنه الأقرب لكِ .. وقد يميل برأسه - أسفل أو أعلى - إن لم تكون على ذات الارتفاع ...

ما شاء الله
معلومة مفيدة
ما ألاحظه إن من يتحدث معي يميل للإبتسام P:
أو ربما لأني من أبتسم فيرد
لا أعلم
و لكن هذا الملحوظ من حديث الناس معي

4- وضع اليد خلف الأذن .. بحيث تكون أطراف الأصابع .. هي التي تلامس الأذن: لأن هذا يعمل على إمكانية تجميع موجات الصوت .. بشكل أكثف وأفضل ...

لم يحدث معي سابقاً

5- تضيق فتحتي العينين .. دون إغلاقهما: لأن هذا يجعل الدماغ يركز على حاسة السمع أكثر ...

لا يوجد

أي سبب من هذه يكفي .. ليكون حقًا .. لا يسمعك ... أو يجد الصعوبة الحقيقية في سماعك ...

وقد يكون هنالك أسباب أخرى .. لا أعلمها أنا ...

كفيت و وفيت

1- حاولي حين التحدث مع الغير .. أن يكون رأسك معتدل .. غير مائل ...

2- حاولي النظر إلى عيون من تحدثين .. إن كان ممكنًا (حسب الوضعية والعدد) ...

3- إذا كنت تحادثين نساءً أو رجال ليسوا بأجانب عليكِ ... فيستحسن عدم وجود غطاء على الوجه ...
ويدخل في مثل ذاك .. أن يكون الشعر متدلي على الوجه ...

4- أبعدي يديك عن وجهك .. فمك .. أسفل الذقن ... أثناء الحديث ... أو أي شيء آخر من قلم ونحوه .. مما يقوم مقام اليد ...

5- لو رأيت ضرورة لرفع صوتكِ قليلًا .. لأن من تحادثيه .. لا يسمعك ... فارفعي الصوت قليلًا فقط ...
لأن رفع القليل .. سيكون كافٍ غالبًا ... ويسهل عليك المحافظة على الرفع ...
أما الرفع الكبير .. ستتعبين ...

أعمل ذلك في حديثي العادي للناس
و لكن شكراً للتذكير ^_^
أتجنب إهمال أي خطوةأعلاه في حديثي مع الناس
خوفاً أن يعتبروه قلة أدب

هذه الأمور كلها .. طبعًا .. إذا كنت شخصية هادئة طبيعية ...

أتمنى الإفادة ... وإن أصبت .. من الله ... وإن أخطأت .. فمن نفسي أو الشيطان ...


الآن .. نستأذنكم ...

في حفظ الرحمن ...

عين الظلام

في إحدى المرات شككت إني أعاني من مرض الحركة المفرطة ADHD
لأنني فقط أحب الحركة P:
(( الحمد لله لا أعاني منه ))
و لكن . كثير من صفاتي لا ينطبق عليها الهدوء
(( بإستثناء صوتي ^_^ ))

أعتقد إني سأختار أن أرفع من نبرة صوتي الأعتيادية:

حتى أكون مع القوم
و حتى لا يستغرب المستمع إن اضطررت ان ارفعها فجاة
و حتى اقطع كل الشكوك بالخجل و التوتر

سألت هذا السؤال لأني أعيش في دولة أجنبية
دراستي الجامعية ستكون مختلطة مع مختلف الأديان و الأصول
لذلك احببت الشورى

شكراً مرة ثانية على ما كتبت
جربت كتابة الردود الطويلة و أعلم أنها قد تكون متعبة في بعض الأحيان
و أعلم إنك أمضيت ما لا يقل عن ساعة في كتابة ردك
فشكراً لك الوقت الذي أمضيته، و الأفكار التي وضعتها
جزاك الله خيراً و وفقك في حياتك و قلل من مشاكلك و همومك

في أمان الله