السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة جميلة جداً أنقلها لكم ، مع قصة صاحب القصيدة ( وتم التعديل عليها )

يقول :

" ذهبتُ إلى السوق أبحث عن أفضل العروض على المنتجات الغذائية ، وعدتُ فرحاً بحصولي على أغراض البيت بأرخص الأسعار !
فقد وفرتُ في عملية شرائي إثر هذه العروض الخاصة ما يشعرني ببعض السعادة !
وفجأة ماتت هذه الفرحة في مهدها !
بل قبل أن تبلغ المهد ...
وذلك عندما لسعني فلاش كاميرا ساهر وأخذ لي صورة - ولا أروع - وأنا مبتسم ...
حدث ذلك سريعاً ...
كانت السرعة المقررة في الشارع 70 وأنا كنت أسير على سرعة 80 أو أقل ربما لست متأكداً ...
لوهلة أبطأت السرعة ورحتُ أفكر في الرجوع إلى سيارة ( ساهر ) لأستفسر منهم عن المخالفة وعن مقدارها وهل أنا الذي تم صيده أم غيري ، لكن هيهات وجدتُ نفسي أمام إشارة فوقفت صامتاً أفكر
هل لو طلبتُ منهم صورتي سوف يعطوني إياها ؟ فقد كان هندامي رائعاً بالفعل "




صَادَنِيْ بِالأَمْسِ سَاهِرْ

صَيْدَةً فَالحَظُّ عَاثِرْ

كُلُّ مَا وَفَّرْتُ وَلَّى

طَائِرَاً فِيْ ذَيْلِ طَائِرْ


لَمْ أَكُنْ قَطُّ سَرِيْعَاً

إنَّمَا الشَّارِعُ شَاغِرْ

يا فِلاَشَاً قَدْ رَمَانِيْ

بِهُمُومٍ وَخَسَائِرْ

خِلْتُهُ صَوَّرَ عَظمِيْ

قَاسَ فِيْ قَلْبِيْ المَشَاعِرْ

قُلْتُ يَا وَيْحَ فُؤَادِيْ

هَكَذَا يُصْطَادُ ( ثَامِرْ ) ؟

هَكَذَا يُصْطَادُ صَقْرٌ

طَالَمَا عَاشَ يُغَامِرْ ؟!

إِيْهِ يَا ( سَاهِرُ ) تُبْنَا

وَامْتَثَلْنَا لِلأَوَامِرْ

سَوْفَ نَمْضِيْ بَعْدَ هَذَا

فِيْ هُدُوءِ لَنْ ( نُجَاكِرْ )

إِنَّمَا عِنْدِيْ سُؤَالٌ

فِيْ سَمَاءِ الفِكْرِ حَائِرْ !

مَنْ سَيَرْمِيْهِ بِغُرْمٍ

عِنْدَمَا يُسْرِعُ ( سَاهِرْ ) ؟!



الشاعر : تامر إسماعيل حميدي

المدينة المنورة

..............

أتمنى أن تعجبكم