رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1

    الصورة الرمزية Keen

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    834
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    ..

    بِســمِ اللهِ الرَّحمَـنِ الرَّحِيـــم

    السَّلامُ عليكُـمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُـهُ


    ..





    ،


    يُــومٌ عمـل جدِيــد .. رُوتِينِـي قاتِـل كالعَـادة ،


    المكَـان مُزدحِـم ، الأصوَات تعلُـوا و تتهادَى ، صخـبٌ فضٍيــع يكسُوا المكَـان ..


    صُـوت رنيـن الهواتف يختَرق حصنَ الأذن ، و نقاشَـات و تنسيقَـات العمـل هيَ السَّائدة بينَ الزُّملاء

    هذا يطلبُ القهوة من الخَادِم ، ذاك يصفُ عشاءَ البارِحة لزمِيله .. ، آخرٌ يُلقي نُكتـة سخِيفَـة ، و آخرٌ أسخَـف يستمعُ إليها و يضحكُ عليها ..

    هكذا هُـم ، في عالـمٍ آخـر طالما أنّ ليسَ عليهِم رقيـب في هذهِ الفترَة مِـنَ اليُـوم

    ..


    ليـسَ لِي إلا أن أضـع رأسِي على مكتَبـي منزَعجـاً ، لتبدأ الإتهَـامـات تتراشَقُ على نفسِي تِباعـاً

    لِـمَ بحقّ الجحيـم سهرتُ البارِحة لفوقَ المعتـاد ؟ لمَ انشغلتُ بِذاك ؟ لماذا لم أنظِّـم وقتِـي كما اعتدتُ أن أفعَـل ؟

    لماذا أشعُـرُ أني مُنهك ؟ هل لأنَّـي لم أنم جيداً البارِحَـة ؟ هل لأنّ ذهنِـي ليسَ صافيٍ ؟ ..

    تستمرُّ الإتهامَـات ، و تستمرُّ الأمانِـي الورديَّـة بطلب الخلاص و الإنتِهاء سريعـاً من هذا اليُوم لأعُود لمنزِلي للرَّاحـة ..

    لـمْ أشعُـر بنفســي .. ، ذهـبــتُ فِـي سُبـاتٍ يكَـادُ يكُون عمِيـق ،


    هيَ بعينِها القيلُولة اليوميَّـة التي لا تحلُوا لي إلا مكتَبِـي .. أخـذت بِي كلَّ مأخّـذ كمَـا اعتادت أن تفعَـل


    ..


    فجـأةً ، لا أدرِي لمَ سَـادَ الهُدوء المكَـان و تركَّـز الصَّوتُ في مكـانٍ مُعيَّــن ،

    لستُ آرَى مصدَر ذلك الصَّوت فيدِي تحجِبُ الرُّؤيـا و أنا مُتكِئ على المكتَب و لستُ أملك من الهمّة لتحرِيكها من شدّة الإرهَـاق ،

    اخترتُ حلَ الإستمَـاع طالمَـا أنّ السُّبـات بدأ بالإختِفـاء تدرِيجيَّـا و لستُ أملكُ من الهمّة ما يكفي لإرجَـاعه ،

    أصَـواتٌ مؤلُوفَــة ، هـم زُملائِـي و أصدقاءُ العَمـل .. نعم هُـم و لا غيرهُـمُ

    يبدُوا موضُـوعـاً مُهمَّـا ذلك الذي يشذّون و يجذِبُون فيـه ،

    ما زادتي حرصاً على الاستمَاع أنّه بدَا و كأنه موضُوعٌ ليسَ لهُ علاقـةً بأمور العمـل الرّتيبــة .

    يتردّدُ على كلامِهُـم إسمٌ مؤلُـوف ، إسـمٌ عرفتُ صاحبُـهُ قدِيمـاً و كانتْ بيننا علاقـة معرفيَّـة ..

    ..


    [ مُعـــاذ ]


    نعـم هذا هُو الإسـم بعد أن التقطتـه من شدّة تركِيزي معهـم ،

    و هذا المُعـاذ شـابٌ حسن المعشَـر أصِيل المنبَـت في حالهِ لا يتعدَّى أحـد ، شخصيَّـة مُسالمـة تعامُليـاً ..

    و لكن ما يعِيبُــه هُـو تهـوّرهُ الشديــد و اندفـاعه و انقياده خلفَ عُنفوانَ شبابهِ الذي على ما أذكُر لا يؤمُرهُ بشيءٍ تُرجَـى السَّلامـة منـه ..

    بعـد مُرور شرِيـط الذكريَّـات أمَام عيناي المُغلقتيـن ، أعدتُ التركِيـز لحدِيثهم لعلّي أعرف السّبب الذي جعلهُـم يذكُرُونـه بعدَ فتـرةٍ و طُول غيـاب

    علمتُ أنّ الخبر لن يكُون بجيَّـد الوقع ، و لكن ضللتُ استمع على اية حـال ..

    و إذا بِي أستمعُ الكَلمـة التي خشيتُهـا ، [ حَـادِث ] .. !

    عِندَهَـا رفعتُ رأسِـي و دبّ فيَ النشـاط و دفعنِـي الفضُول لأشدّ لي كُرسي متحرّك و اقتَرِب منهم و اباغتهم بسؤال جَـازِف ،

    [ ما الذي حدث بالظبـط ؟ ] ..


    التفـت إليَ أحدُ الملمِّيـن بتفاصِيـل الخبر ، و أجابَنِـي :

    - حصلَ حـادِث لِمُعـاذ !

    - كَـانَ هُو و أخُـوه و صديقٌ لهـم يردِفـون ثلاثـةً في دبَّـاب نـاري ذُو أربَـع إطـارات و يقُـودُون بِـهِ بِسرعةٍ جُنونيَّـة و يقُومُون بالتَّمهِيـر بهِ و الإستعرَاض

    حتّى حصـل و أن باغتهم سائِق ما بالتفافـة مُفاجِئـة ففُقد مُعـاذ السّيطرة على الدّباب النّـاري

    و كَـانَ أن قُذف بعيـداً و سقطَ على الأرض و أخُـوه وقعَ مُباشرةً على الأرض هُو و صاحبهـم

    فكَــان أن حصلَ في معـاذ خللٌ مَـا في مركَـز التّحكَّـم العَصبِي من وقعِ السّقطَـة قد تُسبب لهُ شللاً كامِلاً و حصلَ في أخُـوه

    جرُوحٌ بلِيغَـة و لكن ليستْ خطِيـرة ، و صاحِبهم حصلَ لهُ نزِيـفٌ داخلي و دخلَ في غيبوبـة غير معلُومَـة المدّى ..


    لا حـولَ و لا قُـوّة إلا بالله ..


    و الآن مـاذا حصـل لِمُعـاذ ؟


    -
    لقـد أجرَى عمليـة تكلّلت بالنجَــاح أعـادت لهُ القدرة على الحِـراك تدرِيجيَّـاً ..



    الحمـدُ لله الذي ستَــر ، هـل زُرتمُــوه بعـد ؟



    - ليـسَ بعـد ، كُنَّـا نخطّط لذلك اليُـوم بعد انتهـاء الدّوام العملـي ..


    جمِيــل جداً ، خُذُونـي معكُـم !


    - حسنـاً ، لا يُوجَـد مانِـع


    ..


    لا أدري حقيقـةً لماذا كانت رغبَتِـي مُلحَّـة فِي الذّهـاب لزيارتِـه رغـم أني لا أحبُّ ألتواجُـد في المُستشفيَــات


    جوُّهـا يحيطَـك بالكـآبـة ، و رائِحتها الفريـدة تلك في الأدويَـة و الأمـراض ، و المناظِـر التي تقشعرُّ لهَا الأبدَان ، و هُدوئُهَـا الغرِيـب ..


    لا أُحبَّ ذلك الجـوّ ، و لا أحبّ تلكَ الرَّوائِـح ، و لا تلكَ المناظِــر .. ، و لا ذاكَ الهُـدوء


    و لكنني على الرًّغـم مِن ذلك طلبتُ الذّهـاب !

    ..


    كَـانَ المُتبقَّـي من انتهـاء الدَّوام العَملِـي الشيءُ القليـل ..

    فأخـذتُ أرتِّبُت أمُـوري و مهامِـي ، السَّهـل منهـا و العاجِـل ، و الصعب و المعقـد هيَّئتُـهُ للغـد ..

    يأتيني الموظّفيـن ليكلّمونـي في أمورٍ مَـا فأجيبهـم بما تقتضيه الحاجَـة دُون زيـادة أو كلف ، كانَ بالـي مشغُـولاً حقـاً ،

    عـدّت الدقائِـق و مرَّت اللحظَـات حتَّـى حَـانَ موعِـد انتهـاءُ الدَّوام ..


    ..


    تناولتُ هاتفِـي و مفاتِيحـي و ذهبتُ حتّى المدخَـل ، لأرَى أصدقائِـي يتفقّـون في الذّهـاب في سيارة صديقنا الآخـر الكبِيـرة و التي ستسِعُنَـا جميعـاً بإذنِ الله ،

    ركبنـا و ما أن ركبنــا ، حتَّـى بدا اهتمامُهـم الجليّ بقضيّـة هذا الفتَــى مُعــاذ ،

    أخذُوا يتبادلُـون أطـراف الحدِيــث عنه و عمَّا حصلُ لهُ بالتفاصِيـل المُمِلَّـة ،

    يقُـولون أنّ السائِق الذي التفّ عليهم قد لاذ بالفرار ، و يقُـولون أنَّ أخـاه الآن سليمٌ معافى ، و يقُولون أنّ حالة صديقهـم الثالِث حرِجة للغايـة ،

    و عمِيقـاً ما يغُوصُون في تفاصِيـلٍ أنا في غِنىً عنهَـا


    أمّا أنَـا فكنتُ عند جهـة شُباك السيارة المفتُـوح ، أستَمِـعُ لحدِيثهـم و استمتعُ أيضـاً بِنسمِ الهواءِ العلِيـل الذي يضرِب الوجه و يُنعشه ..

    و المناظِـر السّريعة المختلفـة لأنمَـاط الحيـاة اليوميَّـة في هذهِ المدينَـة ، لشيءٌ رائِـع ..

    ضللتُ هكـذا طوِيـلاً ، حتَـى أن وصلنَــا لمواقف سيَّـارات الزُّوار

    ..


    هبطنـا جميعـاً على الأرض ، و سرنـا معـاً حتَّـى المشفَـى ،

    و ماهيَ لحظَـاتٌ حتَّى بدأتُ بالشُّعـور بالبرد ، و ذلك الجوّ الكَئِيـب ، و تلكَ الرائِحة التي أميُّزهـا ، و ذلِكَ الهُدوء المُرِيـب

    إنّها اللحظة التي تُخبِـرك أنَّك قد تجاوَزت حدُود المشفَـى و أصبحتَ بِداخلـه ! ، ..

    سألُوا أصدِقائِي في مكانِ الإستقبَـال عن اسـمِ المرِيـض و مكَـانِ غرفتـه ، فحصلُوا على اجابَتِهـم ..

    استقلّينـا المصعَـد لنصـل لدورٍ بعيـــد ذلك الذي يرقُـد فيه صاحِبُنـا مُعـاذ ، ..

    و مَـا أن حصـل صوتُ تلكَ النغمَـة .. حتَّـى فُتـح المصعـد فخرجنَـا منه و قد كَـانت غرفتـهُ مُلاصقة لهذا المصعَـد ،

    ..


    اقتربنَــا و دخلَ اصدقائِـي واحداً يلي الآخـر ..

    لا زلتُ لا أرى ماذا بداخـل الغُرفَـة ، الأمور غير واضِحَـة بعـد ، فقد كُنت آخر الدَّاخلِيـن ..

    حانتْ اللحظَـة ، لا أدرِي حقيقـةً و لكن كَان هُنالك شعُـورٌ غرِيــب غامض يُخالجنـي آن ذاك ..

    دخلـتُ لأجِــد مُعـاذ أمامِـي مُباشـرةً مُمدّداً في سريـرٍ طبِّـي و ظهرهُ مسنُـود و قد تمكَّن الزَّمن من تغييرِ بعضٍ من ملامِحه ،

    كَـانَ بالكَـاد يتكلَّـم أو يُحرّك يديـه ، و بالطّبـع المحاليل قد اخترقت جزءاً كبِيـراً من يديـهِ الإثنـتان .. و كَانتْ أيضـاً هُنالك ابتِسامةٌ برِيئَـة تعلُوا محيَـاه

    قبَّـل أصدقائي رأسـه و تمنَّـوا لهُ الشفـاء العاجـل و كَـانَ هذا ما فعلتهُ أيضـاً عندمَـا حَانَ دورِي ،

    و بعَـد ذلك التففتُ قلِيـلاً لكي أجـدَ لي مكـانٌ مَـا أجلِسُ فيـه ، فوجـدتـه ، مكَـان مُريح و قِبالـة صاحِبنا مُعـاذ ،

    فجلَـستُ فِيــه .. و أثنَـاءَ ذلك كَـانً أصدِقـائِي يتسامرُون مع مُعـاذ و يخفّفون عنـه و يُحاولوا أن يضحِكُوه رغمَ عيائِـه ..

    و كَـانَ هُو يردُّ عليهم بكلمـاتٍ بسِيطة و قليلة جرّاء قدرتـهِ المعدُومة على الكلام ،

    ..


    أمَـا أنَـا ، فلَـم أُشارِكُهـم الحدِيـث ، و اكتفِـي بالإبتِسَـام عندمَا ينظُر إليّ معــاذ ، ..

    فقـد كُنت مشغُـولاً بالتحدِيــق إليـه و تفصِيصِ وضعَـه ،

    نظــرةٌ غرِيبـة حفظتُهـا ظهراً عن غيـب ، تلكَ التي تُـراوِدُ الأطفَـال عندمَـا يفعلُـون شيئـاً خاطِئـاً و متهوّراً ،

    و عندما يمرُّ ذلك الموقف برداً و سلاماً ، تعلُوا وجُوههـم تلكَ النَّظـرة التي تخبـرك بأنّ صاحِبها قـد ’’ تعقَّــل و تَـاب ’’ من فعلتـهِ هذه ! ..

    هذا ما رأيتُـهُ على وجهِ صاحِبنَــا ، نظـرةٌ غرِيبـة عجِيبــة ، تدلُّ على انكِسَـارٍ و توبـة بِلا رجعَـة

    هذا شيءُ أفرحَنـي كونِـي سأطمئَّن على ما إن كَان سيعُـودُ متهوِّراً طائِشـاً كما كَان أم سيرتَجِـع !

    ..


    عـدَّت الدقّائق و الثَّـوانِـي ، لم نُطـل البقَـاء معـهُ لكِـي لا نتعبـه و نعيي بـه أكثَـر ممَّـا هُـو عليـه ،

    و لهذا هممنَــا بالرحّيــل بعـد أن ودَّعنَـا مُعــاذ و تمنِّينَـا لهُ الشّفــاء و آنسنَـا لهُ وحدتــه ،

    خرجَ أصدقائـِي من الغرفـة تواليـاً أيضـاً كما دخَلُـوا ، و أيضـاً كُـنتُ آخِـرَ الخارِجيــن ،

    خُطوات أصدِقائِـي كانتْ سرِيعة فسبقُونِـي ، أمَّـا أنا فكنتُ أمشِـي بخطواتٍ هادِئَــــة ..

    كُنت أمــرّ بجانِب غُـرف المرضَـى فِي قسـمِ الحوادِث الذي شَـاءَ القدر أن يرقِـدُوا فِيـه بأوضَاعَ متفاوِتَــة ،

    هذا رأسـهُ لا أدري ما بِـهِ ، ذلك يدهُ مربوطَـة ، و آخـرٌ يُحيطُون بِـهِ الأطبَّـاء لسببٍ لا أعرفه ، و ذَاك تعلُوا وجهه كدمَـات جعلتْ من لون وجههِ أزرقـاً و أحمَراً ..

    ..


    أمـرٌ غرِيـب ..

    لطَالمَــا كُنت مُحافظَـاً على نفسِـي طَوال السَّنِيـن التي كُنت فِيها ناضِجَ العَقـل و عاقِـل التًّصرّف ،

    و لهـذا و بفضلٍ من ربِّ العالمِيـن ، لم أصبْ بأيّ نوعٍ من الإصابات التي تكُون لنفسِك المتعدّيـة دورٌ كبيـر فِيهـا ،

    الحمـدُ لله ..

    حسنـاً ، مـاذا عن هَؤلاءِ النَّـاس ؟

    هـل وهبهـمُ الله أجسامـاً عفيَّـة ليقُومُـوا بالتعدِّي عليهَــا ؟

    ..


    لم أشــأ أن أنظُــرَ زيــادةً على ما رأيـت ، حصلتُ على كِفايتِـــي ، فأسرعتُ بِخطوَاتِـي كي ألتَحِـق بِرفقَتِــي .. لم أراهُــم ، ربَّما هم ينتَظِـرُونـي في السَّيـارة ؟ ،

    على كلٍ أزدادت سُرعتِــي حتّى رأيتُ بـابَ المشفَـى أخِيــراً .. بَـابُ الخلاص من هذا اليُــوم ،

    و مَـا أن تجاوزتُـــه ، حتَّى وقفـت .. و نظـرتُ إلى الأعلَـى .. إلى السَّمـاء التي قد تلبَّدتهَـا الغُيُـوم ، و زفـرتُ نَفَسِـي بقوَّة ،

    تساؤُلات عجِيبـة أطرحُها دُون إجابـة ، قضَـاءُ الله و قدرهِ شيءٌ لا اعترَاض عليـه بالتأكِيـد ..

    و لكِـن هل أولئِك البَشَـر قد أخذُوا بالأسبَــاب ؟ ..


    هــلْ هيَ الحَيــاةُ رخِيصــةٌ القِيمَـة لدِيهَــم حتَّى يتعدُّوا على نفسِهـم بهذا الشَّكــل ؟


    حقٌّـاً .. مـاذا قد يفيـد العِـرَاك ؟ ماذا قد يفِيـد التهوّر و العجـل ؟ ماذا قد يُفيـد التّعدِّي و الإفـراط ؟



    *
    *
    *

    إنتهَـــــى !




    التعديل الأخير تم بواسطة Keen ; 7-8-2011 الساعة 08:40 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية Keen

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    834
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~


    ..

    للـرَّفــع ، بعــدَ أن تمّت المُوافقـة علِيــه

    ^___^

  3. #3

    الصورة الرمزية Ran san

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    7,944
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أسلوب سلسل ورائع ماشالله عليك اخوي keen مو غريبه عليك
    أدخلتني جو رائع أسلوبك لم يسبق لي أن عشت الواقعه هكذا وكأنني في المكتب
    معكم أعجبني ما قرأت يعطيك العافيه

    حسنـاً ، مـاذا عن هَؤلاءِ النَّـاس ؟

    هـل وهبهـمُ الله أجسامـاً عفيَّـة ليقُومُـوا بالتعدِّي عليهَــا ؟

    قد يخلط الناس بين الطيش والتهور والمغامره وأرى بالطيش والتهور
    طريقه للأنتحار غير مباشره لا يعيها الشخص نفسه ولا يصدقها الا بعد انت يتضرر !!
    أما المغامره فصاحبها متمرس في هواية ما وبالتدريب تمكن منها - الخبره - هنا
    هي الفرق , الرفقه السيئه كذلك لها أثــر كبير تأثر على التفكير والسلوك
    فلنحسن انتقاء من حولنا جيداً ولنحسن لأنفسنا ولأجسادنا التي هي ملكٌ لله


  4. #4

    الصورة الرمزية [مِسعَرُ حَرب

    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المـشـــاركــات
    2,871
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جميل أخي الحبيب ، لا أقول استمتعت ولكني تأثرت ، وهذا ما يحصل لنا أيضاً فكثير ما نسمع خبر أحدهم بأنه تعرض لحادث أو... أو....

    وقد ذكرتني بحادثة كانت في السنة الماضية لخمسة طلاب كانو معي يدرسون ... ذهبوا للعمرة في إجازة الربيع ، وعند العودة وهم في الطريق المظلم خرج لهم كلب فجأة فانحرفت السيارة وانقلب .. فمات السائق والذي بجواره والثالث في حالة خطرة مات بعد أسبوع، والبقية تعرضوا لجروح وكدمات وقد تحسنوا والحمد لله ...

    وهذا والله ما نراه اليوم من تهور الشباب في الطرقات سرعة زائدة عن اللزوم ، تفحيط ، ومغامرات لا يحسنوها . فتنقلب عليهم .

    أما إذا كانت الحياة رخيصة أم لا ؟
    فهي والله غالية ولكن رخيصة في سبيل الله ،، وفي الموت ينقطع العمل وهذه الحياة ممر لا مستقر فستكون حسرة وندامة على ما ضيع فيها .


    أحسنت في السرد أخي ... وجزاك الله خيراً

  5. #5

    الصورة الرمزية مارلين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,116
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    تهور الشباب كثر من نسبة الحوادث في السعودية و قد فقدت شخصين في نفس العام بسببها أحدهما أختي حادث معلمات مما سبب لنا الكثير من الأسى إلى الآن لم يكن التهور و إنما ظرف آخر و هو بعد المسافه أما الشخص الآخر ربما يكون التهور لأننا لم نعرف حقيقة الحادث و هذا من سنوات قليلة و منذ شهراً تقريباً فقدنا إثنين آخرين في حادث بسبب سائق متهور أعاد لنا الخوف و الحزن رحمهم الله جميعاً
    كلها قضاء الله و قدره و لكن كما قلت الأسباب لها دور فذلك السائق المتهور قضى على شابين ذنبهما الوحيد أنهما في طريقه
    الله يهدي الشباب و خاصة التفحيط زايد لا فائدة منه سوى استعراض و كذلك الخسائر في النفس و المال و ازعاج و تلوث
    سرد ممتاز للحادثة و وصف رائع جعلنا نشعر بها لعل هذا الموضوع يستفيد منه كل شخص يمر عليه حتى يقدر قيمة الحياة التي هي أمانة
    بارك الله فيك لطرحه فنحن فعلاً بحاجته

  6. #6

    الصورة الرمزية ميوا

    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المـشـــاركــات
    1,500
    الــــدولــــــــة
    الامارات
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    اهلا اخوي ..
    كيف الحال ..
    بصراحة هذا هي حياة الاشقيا ..
    فكيف هم يعيشون بدون هذا الاعمال الخطرة ..
    في حقيقة اخي من بين هؤلاء الشباب لكن الحمدلله ملتزم فهذا يمنعه ان يفعل بكثر لان ..
    يعلم انه حرام والله اعلم ..
    والله يهدي شبابنا ..
    شكرا على طرح الرائع ..

  7. #7

    الصورة الرمزية سـُلاف

    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المـشـــاركــات
    348
    الــــدولــــــــة
    اسبانيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    الله يهديهم ,
    ليس الكل مستهين بحياته و لكن ربما لم تصفعهم تلك الصدمات بعد ..

    keen
    لديك موهبه في حكاية المواقف - تبارك الله -

  8. #8

    الصورة الرمزية Keen

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    834
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    ..

    Ran san

    مُـرور مميَّـز و إضافـة قيَّمـة ، شُكـراً لِمُـرورك

    ،

    om_ar

    أشكُـر لك تعلِيقـك الرّائِـع أخِــي ، بَاركَ اللهُ فِيــك

    ،


    مارليـن

    شُكـراً لمرُورك أختِـي ، نعـم هدفتُ من موضُوعي نقـل وقائِـع حقيقيَّـة بصورة تعبِيريَّـة أرجُوا العِظـة منهـا

    ،


    ميـوا

    شُكــراً لتعلِيقــك أختِــي


    ،

    سُـلاف


    نعـم بالفعـل ، و لكن ربَّما تأتِـي تلكَ الصَّفعات في وقتٍ لا ينفَـعُ النّدم فيـه ، شُكراً لإطرائِك و مُرورك

  9. #9

    الصورة الرمزية Miss.Ripple

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    1,336
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~


    ..........


    حيـآة الكثير ضاعـات وراء هذا التهور .. أنا فقدت من عائلتي أشخاصًا

    وآخرون قريبون إلى قلبيـ .. وكله من سبب تهور في السرعة دون التفكير في العواقب ..

    ..

    آهـ ..

    حالات حرجة كثرت ونسبية وفيـآت في ازدياد .. ولم نجن شيئًا من طيشهم هذا

    سوى فقد المزيد .. المزيد .. المزيد من الأرواح .. .~_~.

    ..

    أشكرك من الأعماق .. أثرت فينا كثيرًا ..

    جزآك الله كل الخير ..


    آأإآرقـ تحيــآأإآتي ...} ..

    ^_^

  10. #10

    الصورة الرمزية Keen

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    834
    الــــدولــــــــة
    لا يوجد
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~


    Miss.Ripple

    شُكــراً لُمـرُورك القيِّــــم أختِـي الفاضِلـة ، وفقكِ الله

  11. #11

    الصورة الرمزية الآنسة سالي

    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المـشـــاركــات
    1,565
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: رِخَــــصُ قِيمَـة الحَيَــــاة .. ~

    .






    يبدو أنني وصلت إلى طريق مسدود .. هنا ..


    حيث لا أمام , و صعبة هي العودة للخلف للخروج ..


    و قد بدأ النعاس يهاجمني , يكاد يقضي على تركيزي ..

    حسناً , غفوة حالمة قد تفي بالغرض .. سانهض إن شاء لي الإلـــه , , ,

    و .. .. سأخلق لي جواً خاصاً في هذا الطريق المسدود حيث وصلت .. حتى أخرج , مرة أخرى ..

    للحياة , التي أرخصها البعض .. كثيراً ..










    سالي

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...