.
لك لله ياقلبي الصغير حينما تصدمكَ الأحداثُ فتعجزُ العينُ أن تسعها لترسلها إلى جوفك الساخن !!وما حيلةُ المضطرِّ إلا ركوبها !!
..
أحقاً سنفترق ؟
أوّاه ما أصعبك أيتها الحياة ، وما أصعبَ فيك يوماً يبعد الأحبة عن مجال البصر !!
لكم الله أحبتي كم أخذتم من تفكيري وكم اختلستم من همي - أباحكم الله -
ومن أنا حتى أبلغ العذر منكم ... وأنتم لعمري في الحياة حياتي
..
..اعذروا قلماً أعطبهُ الهمُّ أن يبلغ عزمه ، فآثرَ التعريض على التصريح ،،
وأسلمهُ طولُ الهمِّ إلى أرض البُكم .. فأنَّى لهُ البوحُ !!
حسبُ العيونِ من العيونِ بريقها ... وبريقها دونَ الكلامِ كلامُ
..
وأرى بعضي يترك بعضاً كأنما أنا شيءٌ تستقلُ أرواحهُ عن بعضها فالعذرُ لله إن أسأنا احتمال الخطب ،، ومنه العون نستمدُّ على مستقبل الأيامِ ومستدرك الدرب ..

يا قصة الحب افترقنا فاكتبي
فصلاً أخيراً في كتاب العاشقين
أنَّ الذي كتب التلاقي بيننا
كتب الفناء على جميع العالمين ..
...
وحيثُ يحملني الطريق
سأظلُّ أذكركم وأنتم قصةُ الحبِّ العميق
حان الوداعُ أحبتي ..
..
إنْ مرَّ طيفُ " محمدِ " أو " قُطْرُبٍ "
فلتذكروه بخير ذكرٍ إنَّهُ
مهما تباعد في الحياةِ مسيرُهُ
لن يكذبَ الشوقَ العتيق
..
أستودعكم الله الذي لا تضيعُ ودائعه
أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم