السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته
كيف الحال ؟ عسى ان تكونوا في حالٍ يُحبّهُ الله ويرضاه .. اللهمّ آمِين
افتقدتكم =) ..
وافتقدتُ القلم حقيقةً !! .. مُذ زمنٍ لم أكتُب ~
,
ولكن قريحتِي تُلحّ عليّ بأن آتِي و أنثُر قليلاً من الأشششواق المُتحمّسسة !!
سوف أكُون في غزّة بإذن الله في أقل من شهر .. فادعُو الله لي ولكُل الزائرين لأوطانهم بالسّلامة والسّعادة
لكَم أششعرُ بالششوق لأهلٍ .. لم أرهُم منذُ سبعْ سنوات !!
فـاضت أحاسيِسي لم تستطع أن تحوِها خلجاتُ قلبِي
إننــي أشششششتاق !!
هل تدرُون مـا أشتاقُ ؟
لا أدري .. ولكن رُبما !!
رُبما هُو أن قلِبِي فِي خفُوقِه لم يزل يترنّمَ
وأن رُوحِي فِي هُميسات الخُفوتِ
نعم خفُوتٌ ساكنٌ .. لكنمّا !!
أصداؤٌه كـ قنابلٌ لا تعيى من رسمِ لوحاتِ " اللقاء "
حضن جدّي وجدتِي والعم والخالُ وأبناء العمُومة و الأقارب !!
يا شوقُ كُفّ عن التلاعُب !!
لازلت تعبثُ في الحنايا رُغم أنِي صامتٌ لستُ أأذنُ للسانِ بأن .. يتكلمَ
ولرُبّما !!
هي العينانٌ منِّي تشتكِي فُقدان صُورٍ من زمانٍ لم تكتحل منهم
وفِي اعتقادِ العين أن فُقدان الأحبّةِ اشبهُ بالعمَى !!
أهذا الشوقُ ؟! لا أدري !!
و لكن رُبّما !!
رُبّما هُو مسمعِي .. يرنُو تقصٍ لأصواتٍ مُتناغِمة
كانت هُناك بضعُ ضحكاتٍ لنا .. وصُراخٌنا !! وبُكاؤنا
كيف كان الجدُّ يضربُهم جميعاً !!
إلا أنا !! إلا أنا !!
قد كنتُ المُفضَلة الوحيدة .. وها هي أصواتٌ عنيدة !!
في الحشششا لستُ أفقهُ كُنهَها !!
أهُو الششوق ؟ ..
لا أدري !! ولكن رُبّما !!
,
يوم أن كانت بُنيّات العِمارةِ في شجار
أين المبيتُ يا تُرى وبأيّ دار !!
دخل العراكُ " من أجلي " حتى الكِبار !!
نامي هُنا .. بل هُنا .. أرجوكِ ابقيْ عندنا !!
وأنا أحتار !!
لكنني كـ الملكاتٍ املكُ حقّ الاختيار
يــآه .. !!
أتراهُ الششوق ؟ .. لا أدرِي
ولكن رُبما ؟!
شوقُ تناغم مع ذكرياتِ سنينٍ قد ولّت ولكن !!
شفاهِي لم تزل تتبسمَـآ
" غزّة " مهمـا ابتعدتُ سنيناً
مهمـا كابرتُ في إظهارِ إحساسي
يقيناً صادقاً أخفيه أن القلبَ فيكِ قد همـآ
يا جدّي لا زلتُ أرومُ ارتمائي في حضنك الدآفِي وأن أبقى المُفضَلة الوحيدة
يا بُنيّاتِ العمارة !!
أحنُّ جداً لمُغامراتٍ مع صبيان الحارة !!
يقيناً انه الششوقُ .. ولكن .. رُبما !!
تلك ايام الطفُولة !
واليوم صرتُ صبيّة ولرُبما !!
لن استطيع مرام أيام الطفُولة
فاليوم عُمرِي لقب الطُفولة قد رمى
لازلتُ اوقنُ انهُ الشوقُ ولكن رُبما !!
شوقي لوطنِي .. وطُفولتي .. كليهما !!
,,
لا تنسوا ذكر الله والصلاة على الحبيب
في امان الله
المفضلات