دَعِ الأَيّـــامَ تَـفـعَلُ مــا تَـشـاءُ ... وَطِـب نَـفساً إِذا حَـكَمَ القَضاءُ

وَلا تَــجـزَع لِـحـادِثَةِ الـلَـيالي ... فَــمـا لِــحَـوادِثِ الـدُنـيا بَـقـاءُ

وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً ... وشـيمَتُكَ الـسَماحَةُ وَالـوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا ... وسَـرَّكَ أَن يَـكونَ لَـها غِطاءُ

تَـسَـتَّر بِـالـسَخاءِ فَـكُـلُّ عَـيبٍ ... يـغَـطّـيهِ كَــمـا قـيـلَ الـسَـخاءُ

" الإمام الشافعي "
البحر : الوافر
لمن بعدي : " حرف الهمزة " .