-: التأصيل الشرعي ، كيف و لماذا ؟ :- محاضرة قيّمة للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله

[ المكتبة الإسلامية ]


النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    مسلم ناصح
    [ ضيف ]

    news -: التأصيل الشرعي ، كيف و لماذا ؟ :- محاضرة قيّمة للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له.
    و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.
    -( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتنّ إلا و أنتم مسلمون )-
    -( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحامَ إن الله كان عليكم رقيباً )-
    -( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )-
    أما بعد :

    فيسرني أن أقدّم لكم من باب نشر الخير :-

    -[ التأصيل الشرعي كيف و لماذا ؟ ]-


    محاضرة قيّمة جداً للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله
    - لتحميل المحاضرة و الاستماع إليها إضغط على الصورة أو العنوان فوقها -
    تاريخ الإلقاء : الأربعاء 13 / 3 / 1432هـ
    .:. عناصر و فوائد من المحاضرة لا يُستغنى بها عن سماع المحاضرة .:.

    -- تعريف التأصيل الشرعي .
    التأصيل " بيان أصول الشيء التي يعتمد عليها " .
    و المراد به هنا " بيان الأصل من كتاب الله أو سنّة رسوله صلى الله عليه و سلم لمسألة من المسائل ، أو واقعة من الوقائع ، أو نازلة من النوازل ، على ضوء فهم سَلَفِ الأمّة دون التأثّر بالأشياء الأجنبية عن الإسلام " .
    -- فوائد التأصيل الشرعي :-
    1)- إظهار الأحكام الشرعية و القيام بأمانة تبليغ الدين ، وفاءً بالميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم ، قال تعالى [ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ] -- الآية 151 من سورة الأنعام -- ، و هكذا يحب على العلماء أن يُبيّنوا للناس ما حرّم الله عليهم و ما أباحه لهم ، قال تعالى [ و إذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ] -- الآية 187 من سورة آل عمران -- .
    2)- إبراء الذمّة و القيام بفرض الكفاية بتعليم الناس أمور الدين ، قال تعالى [ و ما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ] -- الآية 122 من سورة التوبة -- .
    3)- المنافحة عن الشريعة [
    مهم جداً ] .
    4)- أن لله تعالى في كل مسألةٍٍ حُكْماً - عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ و جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ - و التأصيل الشرعي يُعين على التعرّف على حُكمِهِ .
    5)- أنه يقي المسلم من العواقب الوخيمة للفتن و الخلافات و الشبهات ، فيكون رائده الدليل و يعتمد على منطلقات شرعية ثابتة .
    6)- أنه يعصم من الانحراف و الزيغ و الضلال ، فـتُـعْـرَفُ به البِدَعُ فـتُـتْـرَك ، و يُعْرَفُ به الزّيغُ فيُجتنب ، فيضمن العبدُ أن يكون عملُهُ صواباً فالله لا يقبل مِنَ العمل إلا ما كان خالصاً صواباً .
    7)- ثباتُ العلماء و طلبةُ العلم على الحق ، و عدمُ التلوّن و التأثّر بالشبهات .
    8)- دفعُ الإفتراءات التي يروّجها المبطلون عن العلماء .
    9)- التعبّد لله تعالى بدراسة مسائل العلم .
    10)- أنه بوّابة للوصول إلى الصواب في المسائل التي تُبْحَثُ شرعاً .
    -- مصادر التأصيل الشرعي و ما تمتاز به :
    = الكتابُ و السنّة و الإجماعُ و القياس [ الصحيح ] ، [ و قد بيّن الشيخ مزاياها و منها :-
    1)- أنها وحي من الله معصومة من الخطأ و الزلل .
    2)- أنها محفوظة إلى قيام الساعة .
    3)- أنها حق لا باطل فيه ، واجبة الإتّباع .
    و ذكر الشيخ كلاماً مهماً للإمام ابن عبد البر رحمه الله .
    و نبّه الشيخ على مصطلحات فاسدة مثل " الشعب مصد السلطات ، الشرعية الشعبية ، الريات المطلقة ، الحرية الكاملة ، الشعب مصدر الشرعية ، التحاكم إلى العقل .
    و كذلك نبّه على البيت المشهور :-
    إذا الشعب يوماً أراد الحياة .:. فلا بد أن يستجيب القدر
    و بيّن خطورته ، و أن الصواب " الشعب يريد تطبيق الكتاب و السنة " .
    و ردَّ الشيخ على الدعوة لأصول فقه جديدة
    ] .
    -- المسائل التي تحتاج للتأصيل الشرعي :-
    = مسائل معلومة من الدين بالضرورة [ بيّن الشيخ سبب تأصيل هذا النوع من المسائل و من ذلك : زيادة اليقين و زيادة الإيمان و الرد على الهجمات التي تشن على الثوابت و المُسلَّمَات ، كمن يهجم على حكم الربا ، و تكفير الكافر ، و وجوب حجاب المرأة المسلمة ، و إباحة تعدّد الزوجات ، و الحدود الشرعية و أنصبة المواريث المعنية ] .
    = مسائل مختلف فيها ، و التأصيلُ فيها لمعرفة الراجح .
    = نوازل و مستجدات [
    التأصيل الشرعي فيها من فروض الكفايات و هو يثبت أن الشريعة صالحة لكل زمان و مكان ، و يقطع الطريق على المخرّبين و الذين يُفتون بغير أهليّة ، و يقطع الطريق على الآخذين بالقوانين الوضعية .
    و التأصيل الشرعي فيها يحتاج لقدرات علمية و علم غزير و دقيق و عميق ، و من أمثلة النوازل " طفل الأنابيب ، الهندسة الوراثية ، التسويق الشبكي ، التورّق المصرفي ، تحديد جنس الجنين ، الموت الدماغي " .
    و قد ذكر الشيخ المجامع الفقهية .
    ] .
    -- منهجة التأصيل الشرعي ، و تتلخّص في مراحل ، و ذكر الشيخ الأدلة على كل مرحلة و أمثلة لكل مرحلة :-
    1)- تصوّر المسألة في أرض الواقع [ من أمثلة ذلك :-
    أخذ الإنترنت من شبكة الجار ، فلابد أن يتصوّر العالِم ما هي الشبكة ؟ و ما هو الإشتراك فيها ؟ و ماذا سينتج عن أخذ خط شبكة الجار ؟ هل سيؤثّر على التحميل عنده ؟ هل سيكلّفه مبلغاً إضافياً ؟ ، و ما هي أنواع الإشتراك ؟
    و تصوّر المسألة يتطلّب أموراً منها :-
    أ - إستقراء نظري و عملي .
    ب - جمع كافة المعلومات .
    ج - قد يتطلّب إجراء استبانة أو جولة ميدانية أو مقابلات شخصية .
    د - قد يحتاج إلى معاينة و معاشرة [ مصاحبة ] .
    هـ - قد يحتاج إلى أهل الإختصاص في هذا الموضوع .
    و قد يحصل خلط في المصطلح نفسه ، مثل " حكم الذهب الأبيض " .
    و الهجوم على المسائل دون تصوّر مخالف لقوله تعالى [ و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ] -- الآية 36 من سورة الإسراء -- ، و من ذلك الفتوى في لبس الباروكة بالجواز
    ] .
    2)- تحرير محل النزاع ، و صور حالات المسألة [ و ذلك باستبعاد القضايا المتفق عليها و تعيين محل النزاع لمناقشته ، مثال ذلك : مسألة استلحاق الزاني لابنه من الزنا ، و قد فصّل الشيخ حالاتها و الحالة المختلف فيها و هي محل النزاع .
    و من تحرير محل النزاع : إخراج الصور التي قد تلتبس بالمسألة و ليست داخلة فيها ، و ذكر الشيخ هنا مثالين مهمّين و هما :
    صور سب الدهر و حكم كل صورة أو حالة :-
    -- سب الدهر ورد النهي عنه في الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال [ قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر و أنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ] ، فما المقصود منه ؟
    فهنا حالات :-
    1)- أن يكون الكلام خبراً محضاً ، مثل " هذا يوم حار ، هذا يوم بارد ، و منه قوله تعالى " وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطًۭا سِىٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًۭا وَقَالَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌۭ " -- الآية 77 من سورة هود -- " .
    2)- أن يقصد المتكلّم أن الدهر هو الفاعل ، فهذا شرك أكبر .
    3)- أن يقصد المتكلّم سب الدهر باعتباره محلاً لوقوع الأحداث دون أن يعتقد أن الدهر هو الخالق للأحداث و الفاعل لها ، فهذا ليسَ كفراً مخرجاً عن الملّة لكنه حرام ؛ لأنه سبٌّ للزمان الذي لا ذنب له ، و السب في الحقيقة يعود على خالق الزمان و هو الله عز و جل .
    و للإستزادة راجع صفحة 214 أو الفتوى 89 من الباب الأول من هذا الكتاب " الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام " .
    و كذلك شرح الحديث من فتح الباري للحافظ ابن حجر رحمه الله .
    -- لو التي جاء النهي عنها في قوله صلى الله عليه و سلم " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان " -- أخرجه مسلم برقم 2664 -- ، فعند البحث عن المقصود بها نجد أن لـ " لو " حالات و هي :-
    1)- أن يقولها قاصداً مجرّد الخبر فلا حرج في هذه ، و من ذلك قوله صلى الله عليه و سلم " لو رجمتُ أحداً بغير بيّنة رجمت هذه " -- أخرجه البخاري في صحيحه برقم 5310 ، و في أربع مواضع أخرى منها ما جاء في كتاب التمنّي ، باب ما يجوز من اللّو برقم 7238 ، و أخرجه مسلم برقم 1497 -- .
    2)- أن يقصد بها تمنّي الخير فلا حرج في هذه أيضاً ، و من ذلك ما جاء في " حديث أبي كبشة الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقول : ثلاث أقسم عليهن ، و أحدثكم حديثا فاحفظوه :
    فأما الذي أقسم عليهن ؛ فإنه ما نقص مال عبد من صدقة ، و لا ظلم عبد مظلمة صبر عليها ؛ إلا زاده الله بها عزا ، و لا فتح عبد باب مسألة ؛ إلا فتح الله عليه باب فقر .
    و أما الذي أحدثكم فاحفظوه ؛ فقال :
    إنما الدنيا لأربعة نفر :
    عبد رزقه الله مالا و علما ؛ فهو يتقي فيه ربه ، و يصل فيه رحمه ، و يعمل لله فيه بحقه ؛ فهذا بأفضل المنازل .
    و عبد رزقه الله علما و لم يرزقه مالا ؛ فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ؛ فهو و نيته ، فأجرهما سواء .
    و عبد رزقه الله مالا و لم يرزقه علما ؛ فهو يتخبط في ماله بغير علم ؛ لا يتقي فيه ربه ، و لا يصل فيه رحمه ، و لا يعمل فيه بحق ؛ فهذا بأخبث المنازل .
    و عبد لم يرزقه الله مالا و لا علما ؛ فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ؛ فهو بنيته ، فوزرهما سواء " صحّحه الشيخ الألباني رحمه الله في تخريج مشكاة المصابيح .
    و قال تعالى " قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ ءَاوِىٓ إِلَىٰ رُكْنٍۢ شَدِيدٍۢ " -- الآية 80 من سورة هود -- .
    3)- أن يقولها متحسّراً على طاعة فاتته فهذا جائز أيضاً ، و من ذلك قوله صلى الله عليه و سلم " لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما سقتُ الهدي ، و لحللتُ مع الناس حين حلّوا " -- أخرجه البخاري برقم 7229 ، و مسلم 1211 -- .
    4)- أن يقولها على وجه التحسّر و الجزع على ما مضى ، فهذه " لو " المنهي عنها في الحديث ، و من ذلك قول المنافقين " لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا۟ " -- من الآية 168 من سورة آل عمران -- .

    و فائدة تحرير محل النزاع : تقليل الخلاف و اختصار الوقت و الجهد و إبعاد ما ليس له علاقة بالموضوع و تحديد صحّة الاستدلال بالمسألة ، و ضمان لحصر الكلام و منع التشويش عليه
    ] .
    3)- تكييفها الفقهي و تخريجها [
    بمعنى : تصنيفها تحت ما يناسبها من النظر الفقهي :
    مثال التخريج الخاطئ : القول في " الحسابات البنكية " أنها من باب الوديعة ، و هذا تخريج فقهي خاطئ ؛ لأن البنك يتصرّف فيها و الوديعة لا يحق للمودع التصرّف فيها ، و لأن الوديعة إذا تلفت من المؤتمن عليها لا يضمن بخلاف القرض .
    فالتخريج السليم لمسألة " الحسابات البنكية " أن تكون من باب القرض لا الوديعة .
    ذكر الشيخ مثالا آخر و هو " عقود الصيانة " .
    و التكييف الفقهي للمسألة يكون بإدراجها تحت أحد النصوص الشرعية من الكتاب و السنة ، إما بدِلالة العموم أو المفهوم أو الإيماء أو الإشارة - و هذه من أبواب أصول الفقه - ، مثال ذلك :
    دخول الشعر الصناعي الباروكة تحت قوله صلى الله عليه و سلم " لعن الله الواصلة و الموصولة " -- أخرجه البخاري برقم 5941 و مسلم برقم 2122 -- .
    و يكون التأصيل الشرعي أحياناً بإلحاق المسألة بما يُشابهها من المسائل المنصوص عليها عند الفقهاء لتقاس عليها و تأخذ حكمها ، و هذ ما يُسمّى بالتخريج ، و مثال ذلك :
    -- " الحمّمات العامة " و تخريج " البوفيه المفتوح " عليها .
    -- تخريج استخدام مكبّرات الصوت للأذآن على التبليغ بالإلتفات عند الأذآن [ هنا كلام مهم : عدم الإلتفات في الأذآن مع وجود المكبّر ] .
    و قد يكون التأصيل الشرعي بإدراج مسألة تحت قاعدة فقهية ، كإدراج مسألة الطواف في الدور الثاني تحت قاعدة " الهواء له حكم القرار " . ] .
    4)- جمع النصوص و الآثار الواردة و تمحيصها لاختيار الحكم المناسب منها لهذه المسألة .
    5)- الرجوع لكلام العلماء ممن تكلّم فيها من قِبَل الإستنارة بأقوالهم رحمهم الله .
    6)- رد الشبهات و الاعتراضات .
    -- صفاتُ المؤصّل :-
    = معرفة الأدلة الكلية في الشريعة ( القرآن و السنة و الإجماع و القياس ، بالإضافة للستحسان و المصالح المرسلة .. إلى آخره ) .
    = القدرة على إنزال الأحكام المجرَّدة في النصوص الشرعية على الوقائع الحياتية .
    = ضرورة معرفة اللغة العربية و دلالات الألفاظ .
    = أن يعرف طرق الإستنباط .
    = أن يعرف مقاصد الشريعة .
    = أن يكون ذا مَلَـكة علميّة واسعة راسخة .
    -- و حتى يكون صاحب التأصيل موفّقاً بإذن الله فلا بد من :-
    = التقوى ، و سلامة القلب ، و البعد عن الذنوب و المعاصي ، و الخوف من الله عز و جل .
    -- مزالق في قضية التأصيل و الاستدلال :-
    = الإقتصار على القرآن دون السُّــنَّــة .
    = الإستدلال بالضعيف من السنن و الآثار .
    = اتّباع المتشابه و ترك المحَكم .
    = الإستدلال بالمنسوخات .
    = أخذ بعض النص دون بعض .
    = إهمال السبب الذي لأجله ورد النص .
    -- فوائد الموضوع بشكل مُجْمَل ( مهم جداً )
    هذا و نسأل الله تعالى أن ينفع بالمحاضرة أكثر عدد من الناس .
    التعديل الأخير تم بواسطة مسلم ناصح ; 8-7-2011 الساعة 11:01 PM سبب آخر: تم و الحمد لله وحده ، و تحديث صورة جزى الله خيراً مصممها في الدنيا و الآخرة

  2. #2

    الصورة الرمزية Blue Eagle

    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    المـشـــاركــات
    374
    الــــدولــــــــة
    سوريا
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -: التأصيل الشرعي ، كيف و لماذا ؟ :- محاضرة قيّمة للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله

    بارك الله بك وبالشيخ الفاضل ....

  3. #3
    مسلم ناصح
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: -: التأصيل الشرعي ، كيف و لماذا ؟ :- محاضرة قيّمة للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النمس الأزرق مشاهدة المشاركة
    بارك الله بك وبالشيخ الفاضل ....
    آمين ...
    و جزاك الله خيراً ...
    و نسأل الله أن ينفع بالمحاضرة أكثر عدد من الناس .

  4. #4

    الصورة الرمزية Axis sniper

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المـشـــاركــات
    1,836
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -: التأصيل الشرعي ، كيف و لماذا ؟ :- محاضرة قيّمة للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله

    ما شاء الله ..
    بارك الله فيك اخي علي هذاالموضوع الجيد .. ...
    مهم فعلاً ..
    شكراً لك علي توعيتنا ..
    أخيكــــ

  5. #5

    الصورة الرمزية جواهـر

    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المـشـــاركــات
    3,458
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -: التأصيل الشرعي ، كيف و لماذا ؟ :- محاضرة قيّمة للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله

    وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته

    موضوع رآئــــع

    جزاك الله الف خير وبارك الله فيك

    وجعله الله في ميزان حسنآتك

    في امان الله وحفظه

  6. #6

    الصورة الرمزية أم مودة

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    755
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: -: التأصيل الشرعي ، كيف و لماذا ؟ :- محاضرة قيّمة للشيخ محمد بن صالح المنجّد حفظه الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيراً
    لانه فعلا هذا ما ينقصنا "العلم الشرعى المؤصل"
    قالها أحد الشيوخ فى درسة وقال ضع مائة خط تحت كلمة "المؤصل"
    وهناك أيضاً مركز التأصيل للدراسات الفكرية المعاصرة
    مع أنى لا أقرء فيه , إلا أنه يبدو رائعاً
    فى أمان الله



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...