***
نبضاتُ قلبٍ تفشلُ في إعادة الذكريات ... ودموع على قرة عيناي تطلبُ الخروج
وفقدانٌ من الصعب والمؤلم اسـتيعابه ... ومحاولاتٌ فاشلة في نسيان تلك الساعات!
أنا ما زلتُ كما أنا ... لم أفقد الأمل في عودة تلك الذكريات ... لا أريد أن أتقبل هذا الواقع
لا بد من معجزة للعودة ... لا بد من أمل للعودة ... حاولتُ تقبل أمر الفراق لكني لم أستطع !
أنا ذاهبٌ الى الناصرة العليا لإسترجاع تلك الذكريات ...
آآآه كم اشتقتُ لكِ أيا شوارع الناصرة العليا ... اني أسيرُ في شوارعكِ ...
فأنتِ كما أنتِ ... لم يحدث تغييراً بمنظركِ ... لكن الأحداث هي من تغيّرت ...
فالآن انا أسير وحيداً بشوارعكِ ... لكن حمداً لله أستطيع تذكر تلك الذكريات
عندما أفكر بنسيان تلك الذكريات يزيدُ حنيني ... ماذا عليَّ أن أفعل ؟
في هذا المكان كانت تملأني الضحكات ... وفقط تلك البسمات المتلألأه !
ولكن الآن أقف في الرصيف أتذكر تلك الذكريات ... وعيوني أحمرتّ !
آآهٍ ما الذي جعل الأحداث تكون بذلك السوء ... ألا يمكن أن تعود تلك الضحكات الآن فجأة !
انتظرتُ وظننتُ أن الإنتظار سيساعدني ... لكنه للأسف قد خاب ظني بالأنتظار !
وأستمرُ بالسير وحيداً مع تعاصف رياحُ الصيف الباردة !
أذهبت تلك الأيام معلنة النهاية ؟ ... أوقعتُ ضحية الخيانة ؟
يا الله يَسِّر لي الأمور ... يا الله اجعلني أحصل على تلك السعادة في هذا الشهر !
يا الله ما أعظمك وما أعظم كونك ... أطلب من جلالتك أن تعيد لي تلك الذكريات !
لن أرضخ لهذا الواقع الأليم ... أريد تلك السعادة العظيمة ...
فلن أجعل للسعادة للنهاية ... أنا أريد المخاطرة من أجل الحصول على تلك السعادة !
***
والآن أنا في الحديقة أتذكر تلك البسمات ولحظات الإنتظار ...
عجيب ... فأنا لستُ وحيداً في هذه الحديقة , بل هنالك
جدة تنظر الى السماء وهي باكية .
وجد يجلس على المقعد .. لا بد أنه فقد أعز الأشخاص على قلبه !
وعلى يمين الحديقة شابٌ وفتاةٌ يملأهم الحب والتفاهم ...
أما أنا ... وآآه من أنا ... أجلسُ أتفقد الأماكن لأستعيد تلك الذكريات !
الجلوس مع الذكريات أخذ مني وقتاً كبيراً يقارن ب أربعة ساعات !!
فلا بد من أن أعود الآن الى أهلي ... على أمل أن تتحقق الذكريات!
لكن عجباً ... على يمين الحديقة تجلسُ الفتاة وحيدة يتطاير شعرها
وتتساقط دموعها ... فلا بد ان ذلك الحبيب قد دمر قلبها وذهب!
المفضلات